التفاعل
7.2K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 13 أوت 2008
- المشاركات
- 5,773
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 1



أسعد الله أوقاتكم بكل خير خيرة تحملها الحروف والكلمات إكتست بالمرارة لحال ما حملته
الحروف لكم من صورة ومشاهد تحدث في كثير من دور العجزة والمسنين والذين اصبحوا منسيون
الحروف لكم من صورة ومشاهد تحدث في كثير من دور العجزة والمسنين والذين اصبحوا منسيون
أخواني أخواتي داخل دور المسنين تسود حالات الهدوء والخوف وهناك حنين وشوق كبير
تتلهف وتتطلع وتتشوق للقاء مختلف يجمعها مع من تحب ومن كانت تنتظر ...
تتلهف وتتطلع وتتشوق للقاء مختلف يجمعها مع من تحب ومن كانت تنتظر ...
هناك في إحدى تلك الغرف لا يزال أو لا تزال تلك النزلاء والشوق يحدوهم والأمل
ينتظرهم بلقاء مع من ؟؟؟؟وقدوم من ؟؟؟
ينتظر وتنتظر قدوم أبنائه وأحفاده وحتى زيارة من أقاربهم وأصدقائه ،،،،
ينتظرهم بلقاء مع من ؟؟؟؟وقدوم من ؟؟؟
ينتظر وتنتظر قدوم أبنائه وأحفاده وحتى زيارة من أقاربهم وأصدقائه ،،،،
وفي زاوية آخرى نزلاء آثار السنين بدت عليهم وآثار هجران وصد الأبناء ارتسمت عليهم ،،،،،
وترسم علامات الأستفهام والحيرة في أذهانهم أكثر من علامة استفهام قائلة :
أين أبنائي .. أين إخواني ,اين هم أقربائي و أين أصدقائي و أين وأين ....
هجرهم الجميع لماذا ؟
مر عيد وعيد ،،، حل عام جديد من الهم لهم ولا مكان لبشر لديهم فالكل يحتفل بالعيد
ولكن لا أثر على الإحتفال بالعيد أو غيره لديهم ،،،،
ولكن لا أثر على الإحتفال بالعيد أو غيره لديهم ،،،،
وقفة :
قالت احدى العجائز في تلك الدار .. إن آخر مرة رأت فيها إبنها قبل 12 سنة ؟؟؟
و آخر مرة زارتها إبنتها قبل خمس سنوات .. وأنها أحضرت لها أحفادها لكي تراهم ..
وسعدت كثيرا بهذه الزيارة ..ولكنها إكتشفت في نهاية الزيارة أن إبنتها وزوجها يمران في ضائقة
و أنها ترجوها أن تبيع قطعة أرض تملكها لتساعدهم ..
و أن تلك الأرض هي آخر ما تملكه تلك العجوز في هذه الحياة .. ..
وهل فعلت ؟؟
فأجابت الأم : طبعا وهل تريدينني أن لا أفرج بما أملك عن بنتي ؟؟؟ فتذكرت المقولة الشهيرة
( قلبي على ولدي إنفطر .. وقلب ولدي عليّ حجر )
و آخر مرة زارتها إبنتها قبل خمس سنوات .. وأنها أحضرت لها أحفادها لكي تراهم ..
وسعدت كثيرا بهذه الزيارة ..ولكنها إكتشفت في نهاية الزيارة أن إبنتها وزوجها يمران في ضائقة
و أنها ترجوها أن تبيع قطعة أرض تملكها لتساعدهم ..
و أن تلك الأرض هي آخر ما تملكه تلك العجوز في هذه الحياة .. ..
وهل فعلت ؟؟
فأجابت الأم : طبعا وهل تريدينني أن لا أفرج بما أملك عن بنتي ؟؟؟ فتذكرت المقولة الشهيرة
( قلبي على ولدي إنفطر .. وقلب ولدي عليّ حجر )
تتساءل الحروف وترسم علامات الحيرة!!!
* لماذا يُجازى الآباء والأمهات بهذا الجزاء ؟
* لماذا وصلنا إلى هذا الحد من الفتور في العلاقات والروابط الإجتماعية
* نتسائل لماذا تجردت القلوب من المشاعر ؟؟
* لماذا أصبحنا دون مشاعر ؟
* نتسائل لماذا يجازى هؤلاء الناس بنكران الجميل ؟؟
* نتسائل قوله تعالى (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )) ؟؟
* وهل تعتبر تلك الدور الحل الأمثل لهم ؟؟؟
* وهل أصبحت تلك الدور من دور للمسنين إلى دور النسيان من قبل الآبناء والأقارب؟
موضوع أعجبني فنقلته لكم