السلام عليكم ورحمة الله تعالى و براكاته
العمرة في مقتبل العمر أرى أنها مفيدة جدا
فالعمرة و الحج هو جهد جسدي و روحي ومن هم كبار في السن يجدون صعوبة في أداء المناسك من جراء التعب و الامراض التي تكون بهم غالبا من سكر و ضغط و أمراض قلبية و غيرها
كما أن المسارعة في الخيرات و التوية من الدنوب و زيادة رصيد الانسان من الحسنات من الاشياء المحببة جدا فأنضر معي هدا الحديت سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " متفق عليه ، رواه البخاري (2/144-174) ومسلم برقم 1712 ، وغيرهما
و الشاب الدي يدهب إلى الحج أو العمرة في مقتبل العمر و ينشأ على الدين لا يجد في نفسه تناقظات و هده أقولها عن دراية فقد كانت عندي عدة تسألات و الله يأخي حتى في اللبس المرأة كيف يجب أن تظهر و عدة أمور أخرى في هده الدنيا و لمادهبت إلى هناك وجدت كل الاجابات و الاجابة المهمة التي يجب أن تعرفها هي أن هده الدنيا تعب في تعب أو كما قال العالم الجليل أن هده الدنيا هي مابين لعب و لهو و لهو ولعب يدور محتواها بين هاتين الايتين كما أنك سوف ترى ما فعل انبياء صلوات الله عليهم كيف أن تعبنا في هده الدنيا ليس أي شيئ مقابل ما تعبوا أنصحك أخي بالدهاب الاستمتاع بعمرتك وفقك الله
أسفة على الاطالة إلا أنه الحنين إلى بيت الله
فإدا دهبت أخي أمانة أبلغ حبيبنا محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام مني السلام
بارك الله فيك