اصحابي السبب في دخولي في المحرمات

اسيل 16

:: عضو مثابر ::
-
هذا من الأمور المهمة والتي ما من شك فيها أن الصاحب ساحب
يا يسحبك إلى النار أو إلى الجنة

الآن وأنت تقرأ هذا الموضوع، تأمل أصحابك!! من هم؟؟ هل صالحون؟؟ هل يذكروني بالله؟؟ هل يدخلون المواقع المحرمة أو المواقع المفيدة والدعوية.

بل إذا خالطت هؤلاء الغافلين وجلست معهم فإنك سوف تقول الكل مثلنا، والكل يلعب ثم سوف تكون مثلهم، حدد من الآن وأعلم أنك سوف تتركهم ويوم القيامة سوف تتلاعنون إن كنتم من أهل النار.

فاحذر يا عبد الله..

وتذكر قصة ذلك الرجل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قتل مائة نفس وكان يريد التوبة، فقال له العالم: اترك قريتك واذهب إلى قرية آخرى فيها ناس صالحون يعبدون الله فكون معهم.

هذا يدلك على الصحبة وان القوم الصالحون سوف تكون مثلهم،،والقوم الفاسدون سوف تكون مثلهم، لهذا اترك الصحبة السيئة وابدلهم بصحبة صالحة..

سوف تقول أين أجد الصحبة الصالحة؟ نقول لك: سوف تجدهم ينتظروك في بيوت الله تعالى..المساجد.

فإذا كان لديك بريد لأخوة أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي، فانصحهم فإذا لم ينفع معهم فانجووووا بنفسك قبل ان ترحل من هذه الدنيا وتكون مفلس لا لديك حسنات.

ويوم القيامة ترى أخوانك في الدنيا لديهم حسنات كالجبال، في فرحة وسعادة وأنت تبحث عن حسنة واحدة هناك فلا أحد يعطيك..نعم لا أحد يعطيك حسنة واحدة.

فابدا مشوارك من الآن مع الدين والأخلاق الحسنة، وابتعد عن المحرمات من زنى ولواط وعادة سرية ومشاهدة الصور والأفلام، واصبر على الطاعة والموعد إن شاء الله الجنة.

كم سوف تعيش؟؟ خمسون سنة، مائة سنة، ثم ماذا؟ حفرة ضيقة لا صديق ولا رفيق ولا شيء ووالله لن تأخذ شيء من هذه الدنيا، لا الأموال ولا الأولاد ولا المنصب ولا الشهوات، وإنما سوف تأخذ كفن معك وعملك.فما هو عملك اخي الحبيب؟؟

حاسب نفسك واجلس مع نفسك..الأيام التي مضت، والسنوات التي رحلت من عمري، أين هي؟؟أين لذاتها في الحرام؟؟ أين المتعة في الحرام؟ كلها ذهبت وبقى الأثم.

جرب طريق الإستقامة، اخي هل تريد الطمئينة؟؟هل تريد الراحة والسعادة؟؟ هل يجعل الله تعالى السعيد في معصيته؟؟ هل يجعل الله تعالى السعيد الذي خالف امره؟؟

نعم ربما سعادة موهومه، أو سراب، ربما تجد العاصي يضحك معك ويبتسم لك ولكن قلبه نار تشتعل من الهموم والضيق بل دائما يتعثر في حياته ودائما تتعسر الأمور معه ودائما يهان من الناس.

تعال انظر إلى كلام ربك الذي خلقك فسواك فعدلك، تأمل هذه الآيات، إنه كلام الله تعالى، قف مع هذه الآيات قليلا.

قال الله تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل97.

تأمل الآية.. الحياة الطيبة!! أين نجدها؟؟ هل في المعاصي والذنوب؟؟ هل في مشاهدة الصور والأفلام والزنى واللواط والعادة السرية؟ كلا وألف كلا.

وإنما في العمل الصالح والإيمان، وهذا وعد من الله، لقد وعدك اخي الكريم.أختي الكريم من يعمل صالحاً وهو مؤمن فإن الله سوف يجعله يعيش حياة سعيدة وطيبة هذا في الدينا.

ثم في الآخرة قال تعالى(ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) إذن أربط حزام الآمان الذي يتكون من الإيمان والعمل الصالح وربما تصطدم ببعض الشهوات المحرمة ولكن إن كانت صداماتك قوية فلن يؤثر فيك

وسير في طريقك أخي وأنت رابط هذا الحزام حتى تصل إلى بر الأمان، حتى تصل إلى الجنة التي أعدها الله تعالى لمن أطاعه وابتعد عن الحرام.

فتأمل هذا رعاك الله..فلا تضيع الطريق
 
000Z054rJR9.gif
 
بارك الله فيك أختي على الموضوع الرائع
الصاحب ساحب صح
ربي يجمعنا بأصحاب الايمان والخير
ويبعدنا عالسوء أينما كان ومع من كان
شكراا

 
جزآآآآآك الله كل خير أختي الكريمة
سلمت لنآآآ أناملك الذهبية
سلاآآآآآمي لكِ
:regards01:
 
توقيع زهور الشوق
بارك الله فيك أختي على الموضوع الرائع
الصاحب ساحب صح
ربي يجمعنا بأصحاب الايمان والخير
ويبعدنا عالسوء أينما كان ومع من كان
شكراا


وفيك بركة اختاه
الله لا يجمعنا برفقاء السوء
ربي يهدينا أجمعين
دمت في حفظ الله
 
يعطيك الصحة "قلب القران" على تنويرك للصفحة
متصفحة لمواضيعي على طول .. ربي يحميكي
 
أصدقاؤنا كيف نختارهم!
لابد للإنسان عامة والشباب خاصة أن تكون لهم علاقات وصداقات وأصحاب وأحباب يأنسون إليهم في وقت فراغهم ويساعدونهم عند شدتهم ويستشيرونهم فيما يلم بهم، وهذا أمر قد جبلت وفطرت عليه النفس البشرية فلا يمكن لها أن تنفك عنه.
ومن المسلم به أن الناس يختلفون في اختيار الصديق والجليس باختلاف أفكارهم وآرائهم وطبائعهم وعاداتهم وميولهم.

ضرورة وجود وقواعد وأسس لاختيار الصديق

ونظرا لخطورة الصديق وتأثيره البالغ على الإنسان فإنه لا بد أن تكون هناك ضوابط وقواعد لاختياره وإلا أصيب الإنسان بالضرر والعنت ولذا يحذر القرآن الكريم من صديق السوء في غير ما موضع من كتاب الله في إشارة إلى ضرورة اختيار الصديق وفق مواصفات معينة يقول سبحانه
"ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا"
فتأمل حفظك الله كيف كان هذا الصديق والخليل سببا لدخول هذا البائس عذاب الله، وبعده عن رحمته.
والنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا المعنى في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه حيث قال:
إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك – أي يعطيك – وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة".

واعلم أن قضية الصحبة قضية دين وليست دنيا فقط وتأمل ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :: الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
من أقوال الحكماء في الصحبة

هذه المثال الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم جدير باستحضار الإنسان له دائما ليبني عليه الأسس التي من خلالها يقيم علاقته مع الآخرين ، إذ أن قضية الصحبة ليست قضية عابرة وقديما قال الشاعر:

عن المرء لا تسل وسل عن قرينه*** فكل قرين بالمقارن يقتدي
وقال الآخر:
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم***ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
ووعظ بعضهم ابنه فقال له: إياك وإخوان السوء، فإنهم يخونون من رافقهم، ويفسدون من صادقهم، وقربهم أعدى من الجرب،ورفضهم والبعد عنهم من استكمال الأدب والدين، والمرء يعرف بقرينه، والإخوان اثنان فمحافظ عليك عند البلاء، وصديق لك في الرخاء، فاحفظ صديق البلية، وتجنب صديق العافية فإنه أعدى الأعداء.

الأصدقاء ثلاثة

والأصدقاء ليسوا كلهم على درجة واحدة بل إنهم يختلفون فبعضهم أنت بحاجة له دائما وهذا أخطرها وبعضهم تفرضه عليك الظروف وطبيعة الحياة وإن كنت لا تريده وبعضهم شر ووبال عليك وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه، والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.
وقال أحد السلف الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله – لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.

معايير اختيار الجليس

فثمة صفات لا بد من توافرها في الصديق الذي تبحث عنه وتختاره لتكون صداقتك قائمة على أساس متين قوي ولتجني من خلالها ما ترجوه وتأمله ولتحقيق ذلك لا بد أن تضع أمامك دائما معيار الدين والتقوى والصلاح في اختيار الصديق فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد إلى ذلك بقوله "لا تصاحب إلا مؤمنا " والله جل وعلا يقول
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عليك بإخوان الصدق تعش في أكفانهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يبغضك منه، واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله تعالى.

العاقل اللبيب خير صديق

الصديق العاقل اللبيب أمر أساسي في اختيار الأصدقاء فإنه ينفعك بعقله ولا يضرك بتصرفاته ويفيدك عند المشورة وأخذ الرأي، واحذر كل الحذر من مصاحبة الأحمق المغفل فتجلب لنفسك كثيرا من ا لأضرار والمصاعب وكيف تصاحب من لا يفرق بين النافع والضار
وليكن في صديقك الذي تختاره مع ما سبق حسن خلق ينفعك في وقت عسرك ويواسيك بماله ورأيه ومشورته ويقف معك في الملمات ويعفو عن الزلات ويملك نفسه عند الغضب فكم من صديق في اليسر لا تحمله أخلاقه على مواساة أصدقائه ولا على إيثارهم وقت شدتهم وعسرهم وكم من صديق سريع الغضب والضيق يغلب غضبه عقله ويقدم هواه على غيره، وكم من صحبة وصداقة ومودة أفسدها سوء الخلق وقبح الكلام وسوء التعبير وشدة الانفعال.
واسمع لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لولا ثلاث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها، لولا أن أحمل أو أجهز جيشا في سبيل الله، ولولا مكابدة الليل، ولولا مجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتفي أطايب التمر.

الجد والاجتهاد والهمة العالية لا يمكن الاستغناء عنها

ولا بد في الصديق الذي تختاره أن يكون جادا سويا ذا همة عالية مبتعدا عن سفاسف الأمور وصغائر الأعمال لا يمارس ما يكون سببا للحكم عليه بالفسق أو قلة العقل والسفاهة والانحراف فإن ذلك كله له أثر على سمعتك وقد تتأثر من طول صبحته ببعض أخلاقه وصفاته الذميمة.

 
بارك الله فيك اختاه
الله يتقبل منا ومنك
والله يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين .. ويجعل مقامك في العليين
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom