مرحبا الأخ المحترم أسامة
شاهدت فيديو على اليوتوب يستحل فيه الشيخ القرضاوي دم السيد قطب رحمه الله,,,,, أظن الكثيرين قد شاهدوا تلك الفتوى المخزية في حق عالم دين .
لا حول و لا قوة الا بالله اخر زمن اللهم احفظ شيوخ هذه الامة و انفعنا بهم و اخرجنا من الجهل الى النور بارك الله فيك على النصائح و ان شاء الله تلقى صدر رحب جعلها الله في ميزان حسناتك
قال النبي ( صلى الله عليه و سلم ) : " كلُّ ابنُ آدمَ خطَّاء ، وخيرُ الخطائين التوابون " رواه الحاكم و صححه.
قال ابن القيم رحمه :" ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعاً أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل ومأجور لاجتهاده فلا يجوز أن يتبع فيها ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين "
قال الحافظ الذهبي في ترجمة كبير المفسرين قتادة بن دعامة السدوسي رحمهما الله تعالى بعد أن اعتذر عن رأيه في القدر :" ثم إن المبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه وعلم تحريه للحق واتسع علمه وظهر ذكاؤه وعرف صلاحه وورعه واتباعه يغفر له ولله ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه نعم : ولا نقتدي به في بدعته وخطئه ونرج التوبة من ذلك "
قال الإمام عبدالله بن المبارك :" رب رجل في الإسلام له قدم حسن وآثار صالحة كانت منه الهفوة والزلة لا يقتدى به في هفوته وزلته " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ولا ريب أن الخطأ في دقيق العلم مغفور للأمة وإن كان ذلك في المسائل العلمية ولولا ذلك لهلك أكثر فضلاء الأمة."
يقولُ الإمامُ الحافظُ ابنُ عبد البرِّ _ رحمه الله _ : لا يسلمُ العالمُ من الخطأ ، فمن أخطأ قليلاً و أصابَ كثيراً فهو العالم ، ومن أصاب قليلاً و أخطأ كثيراً فهو الجاهل . ا,هـ [ جامع بيان العلم ] .
قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ : (وليُعْلَم انه ليس أحد من الأئمة - المقبولين عند الأمة قبولاً عاماً - يتعمد مخالفة رسول لله - صلى الله عليه وسلم - في شيء من سنة,دقيق ولا جليل . فانهم متفقون اتفاقاً يقينياً على وجوب اتباع الرسول – صلى لله عليه وسلم - , وعلى أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ) أ.هـ . [رفع الملام ص :4].