ممــــــدّدة على الفــــراش ... رأيتهـــا
هالنــي ما وصلت إليــــه ... ألمـــتُ لمنظــــرها
يا جــــدتي ... ناديتهـــا
بصوت يتخللـــه الأنيــــن ... سمعــتُ كلماتها
بقـــوة كطفل صغيـــر ... أمسكت ُ يدهـــا
كانت ترتجـــف ... قبلتُـــها
كيف حالـكـ اليوم ؟ ... سألتهــــا
و كالمعتـــاد ككل يوم ... كان جوابهـــا
رقـــص قلبــي ألما ... فهكـــذا ما عهدتُها
الحمد لله على كل شيء ... تقديـــر خالقنا و خالقها
طلبتْ الجلـــوس ... أسندتها
و بعينيـــن دامعتيــــن رمقتني بنظراتها
ابنتــــي ... أثقلتُ شكواي ، و أكثرتُ مبكاي
فسامحينـــــي
اغرورقت عينـــاي و قلتُ لا عليـــكـ فاطمئنــي
نوّر الله دربكـ و جعل النجاح حليفكـ و التوفيـــق رفيقكـ و الجنة مآلكـ
و دعـــوة خير مني ترافقكـ
ياااه ما أجمل دعواتــــها
ثم تمــــددت من جديــــد ... ساعدتها
و هكـــذا دائما لقاؤنا لكننــــي ما مللتهـــا
و دوما ما أشير لها و أقــــول انظروا فأصلـــي ها هنا
إليــــكـ يا أمــــي العزيـــزة و جدتــــي الغاليـــة
( كتبتها قبل ساعتيــــن فقط بين يديـــك يا غاليــــة )
تقبلوا مساهمتـــــي المتوااضعـــة
أختكــــم في الله : ريــــــــــــم