الشهيد البطل المرحوم فرعون!

asma-alg

:: عضو مُشارك ::
إنضم
3 ديسمبر 2009
المشاركات
311
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
الشهيد البطل المرحوم فرعون!

أسماء عبدالرازق



download.php

ما كان يخطر على بالي أبداً أن يتعاطف أي كائن بشري مع الهالك القذافي مهما حدث له، لكن دعاة الحرية والديمقراطية والإنسانية إسلاميوهم وعلمانيوهم يأتون دائماً بالأعاجيب. تخيلوا أن ثمة من يقول: رحم الله الشهيد البطل القذافي! وعد بالجهاد! حتى آخر قطرة من دمه وأوفى بما وعد كجده المختار! أرعب الغرب وأرهبه وقاتل حلف الناتو حتى الموت! طبعاً لا نقول أن هؤلاء يتعاطون حبوب الهلوسة لأن حقوق العبارة محفوظة للعقيد الهالك وابنه الطريد.

العجيب أن جل هؤلاء كانوا يدعون بالويل والثبور على الطاغية المتجبر، ويتمنون ذهابه للجحيم، فلما رأوا المجرم متجرداً من جبروته، ذليلاً أمام معتقليه، غشيت قلوبهم الرحمة، وسيطرت على عقولهم معاني المثالية والإنسانية! وهذا دأبهم مع كل طاغية؛ فصدام سيد شهداء الطغاة! وحرام أن يذل مبارك بطل الحرب والسلم، ومنفذ الطلعة الجوية على "إسرائيل"!

قد يقول قائل: الرحمة صفة غريزية، وكل شخص سوي لابد أن يشعر بالشفقة على الضعاف والضحايا. قد يكون هذا صحيحاً لكن من أعنيهم ليسوا كذلك! يتجردون من هذه الخصلة تماماً حينما يكون الضحية مجاهداً يرفع راية الإسلام دون مواربة، وما سمعناه بعد مقتل بعض المجاهدين من عبارات التشفي لم نسمع بعشر معشارها لهؤلاء المجرمين مجتمعين! بل واحدة من الجماعات الإسلامية لم تكلف نفسها الترحم على بعض المجاهدين –وما أكثرهم- في بيان رسمي، بل بشرت العالم بنهاية الإرهاب بمجرد موت أحدهم! ولم يفتح الله عليها ببيان من سطر واحد تبارك فيه ذهاب فرعون ليبيا!

القاسم المشترك بين هؤلاء على اختلاف مذاهبهم ومعتقداتهم هو محاولة الظهور بمظهر المتحضر المتمدن الإنساني لكن بحسب التعريف الغربي الذي يرونه راقياً وتقدمياً وعصرياً!

وربما تغلغل هذا الإحساس في نفوس بعضهم وأشربته أرواحهم حتى صاروا ملكيين أكثر من الملك نفسه كما يقال! فعدد من الصحف البريطانية (الحضارية بمفهومهم) شمتت بمصرع طاغية ليبيا ورددت في شماتة مقالة رئيسهم كاميرون: هذا–أي مقتله- عن لوكيربي، وعن آيفون فليتشر، وضحايا متفجرات الجيش الجمهوري الآيرلندي!

بل وصفته صحيفة المترو البريطانية بأنه كلب مسعور في حياته، وجرذ جبان في لحظاته الأخيرة الوحشية.

وأما هؤلاء فيقولون الثوار الهمجيون أهانوه وهو جريح، وأساؤوا إليه وهو في مقام آبائهم، واستسلموا للعواطف وتخلوا عن المبادئ، ولا يصح أن يعاملوه بالمثل إن كانوا دعاة عدالة فعلاً لأن العدالة لا تتجزأ ولا تنحاز! بالله ما الذي يتوقع ممَنْ ظفروا بمَن دكَّ بيوتهم فوق رؤوسهم، وحرَّق أهليهم وهم أحياء، وهتك أعراضهم، وبطش وظلم، وطغى وبغى، وتوعد لآخر أيامه بأن يحول بلادهم لجمرة حمراء؟ وما الذي كان سيفعله هؤلاء المتفلسفون المثاليون لو كانوا في مكانهم؟ وكانت الضحايا أخواتهم وإخوانهم آباءهم وأمهاتهم؟! هل كانوا تاركيه ليذهب بكل أدب واحترام إلى المستشفى ليعالج، ثم يطالبون بمحاكمته، ومراعاة لحالته الصحية تؤجل المحاكمة، ثم يفرج عنه بضمانة برلسكوني، ويسمح له بزيارة صديقه شافيز ليقضي فترة النقاهة التي تطول بضع سنوات لإصابته بالاكتئاب والانهيار العصبي، يستهلك فيها ما سرقه من مال الشعب الليبي، ثم يسلم لمحكمة العدل الدولية ليقضي بقية أيامه رهن الحبس الملوكي الفاخر الذي يليق بأمثاله من الزعماء. هذه هي العدالة العصرية التي لا تنحاز ولا تتجزأ؟!

والمضحك أن بعض العلمانيين يزعمون أن الثوار أساؤوا للإسلام، وخالفوا أحكامه في التعامل مع الأسرى، وفضحونا مع الغرب، والتي تهمهم طبعاً هي الأخيرة. بنفس المنطق فإن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أساء للإسلام وخالف أحكامه لما صعد فوق أبي جهل ووضع رجله في عنقه ثم احتز رأسه وكان أبو جهل مثبتاً! ولايبعد أن يكون أبو جهل بطلا وشهيدا عند هؤلاء لأنه أصر على قتال النبي صلى الله عليه وسلم حتى النهاية وقتله لم يكن بمحاكمة! وفرعون كذلك بطل لأنه أصر على القضاء على موسى عليه السلام وطارده حتى غرق!

ربما كان القذافي يعرف أن الغرب حريص على التخلص منه خوفاً من أن يفضحهم، فهو عميلهم الذي جاء على ظهر الدبابة الأمريكية، وهو الذي يخدم مصالحهم في المنطقة ولو تظاهر بغير ذلك كدأب الزعماء الثوريين في إيران ولبنان وسوريا وغيرها. لذا لم يكن له خيار غير اللجوء لأهله والاحتماء بقبيلته. وما زيارة كلينتون لطرابلس يوم الثلاثاء ودعوتها لأسر القذافي أو قتله إلا مؤشر على ذلك. كما أنه كان يعرف أن في المجلس الانتقالي من كان محسوباً في عداد أتباعه، وتقديمه للمحاكمة سيجرجر آخرين، لذا فهو مقتول لا محالة ولن يحرص على حمايته إلا قرابته الذين يعدون حمايته واجباً لا ينبغي التخلي عنه. فالزعيم مكره لا بطل، ولو لم يقتله الثوار لبادر لقتله غيرهم.

المهم في الأمر أن صاحب الكلمة الأولى في تحديد ما الذي ينبغي فعله، هو من اكتوى بجحيم حكم الهالك المستبد، ثم دفع أغلى الأثمان ليقضي على تسلطه وجبروته، أما المتفرجون فليحتفظوا بأفكارهم ومثالياتهم، وليطبقوها في بلدانهم إن كان فيهم فائدة ترتجى.
 
آخر تعديل:
اين كانت هذه الاقلام عندما كان القذافي زعيم انا لا ادافع على القذافي لكن كلمة الحق تقال
 
ما الذي يتوقع ممَنْ ظفروا بمَن دكَّ بيوتهم فوق رؤوسهم، وحرَّق أهليهم وهم أحياء، وهتك أعراضهم، وبطش وظلم، وطغى وبغى، وتوعد لآخر أيامه بأن يحول بلادهم لجمرة حمراء؟
هل انت ليبية ؟ ادا كان كدلك فآسف و ان لم يكن كدلك فانت في ضلال
و حرام عليك ان تتهمي بما لا تنظري او تعيشي فانت تقولي كلام و اما الحقيقة غير ذلك

وكانت الضحايا أخواتهم وإخوانهم آباءهم وأمهاتهم؟
هنا جرحتيني فعلا للاسف لا تعليق !!!؟؟؟...

والمضحك أن بعض العلمانيين يزعمون أن الثوار أساؤوا للإسلام، وخالفوا أحكامه في التعامل مع الأسرى،
هل التعدي جنسيا على اسير لا ينطبق مع كلامك ؟؟؟؟؟؟؟؟.

ربما كان القذافي يعرف أن الغرب حريص على التخلص منه خوفاً من أن يفضحهم، فهو عميلهم الذي جاء على ظهر الدبابة الأمريكية،

هذا اقل جواب لك .....
110915155610_libya_cameron_640x360_getty_nocredit.jpg


المهم في الأمر أن صاحب الكلمة الأولى في تحديد ما الذي ينبغي فعله، هو من اكتوى بجحيم حكم الهالك المستبد، ثم دفع أغلى الأثمان ليقضي على تسلطه وجبروته، أما المتفرجون فليحتفظوا بأفكارهم ومثالياتهم، وليطبقوها في بلدانهم إن كان فيهم فائدة ترتجى.
بس هذا الكلام الفعلي لذا اتمنى ان تطبقيه على نفسك احس لك
سلام ....
 
هل انت ليبية ؟ ادا كان كدلك فآسف و ان لم يكن كدلك فانت في ضلال
و حرام عليك ان تتهمي بما لا تنظري او تعيشي فانت تقولي كلام و اما الحقيقة غير ذلك

هنا جرحتيني فعلا للاسف لا تعليق !!!؟؟؟...

هل التعدي جنسيا على اسير لا ينطبق مع كلامك ؟؟؟؟؟؟؟؟.


هذا اقل جواب لك .....
110915155610_libya_cameron_640x360_getty_nocredit.jpg


بس هذا الكلام الفعلي لذا اتمنى ان تطبقيه على نفسك احس لك
سلام ....

مــــاشاء ـالله
منضنش بلي كــاين لي راح يكدبكـ
لــأنوا كلــامكــ بالــأدلة ..

 
هل انت ليبية ؟ ادا كان كدلك فآسف و ان لم يكن كدلك فانت في ضلال
و حرام عليك ان تتهمي بما لا تنظري او تعيشي فانت تقولي كلام و اما الحقيقة غير ذلك

هنا جرحتيني فعلا للاسف لا تعليق !!!؟؟؟...

هل التعدي جنسيا على اسير لا ينطبق مع كلامك ؟؟؟؟؟؟؟؟.


هذا اقل جواب لك .....
110915155610_libya_cameron_640x360_getty_nocredit.jpg


بس هذا الكلام الفعلي لذا اتمنى ان تطبقيه على نفسك احس لك
سلام ....

شكرا على الرد وصاحبت الموضوع ماجئتي به بليه وشربي ميته
 
الله يرحمو
 
اين كانت هذه الاقلام عندما كان القذافي زعيم انا لا ادافع على القذافي لكن كلمة الحق تقال


ومتى كان زعيم ؟؟؟

هل كان زعيم عندما :

اقترح دولة اسراطين ووصف شعب فلسطين بالغبي في مؤتمر من مؤتمرات القمامة

أليس هو من دفع نقوداً ومبالغاً طائلة من جيب شعبه طبعاً

لـ 500 فتاة ايطالية شابة دون الثامنة عشر كما أراد هو ثم أهداهم مسخرته الخضراء وهنا :

لا أدري ما علاقة العمر بدعوته لهن للاسلام

أليس هو من وصف النقاب بلبس اليهود

أليس هو من أعدم ومثل بالآلاف في سجن أبو سليم


أليس هو من دمر سلاحه ليرضي سيدته أمريكا


أليس هو دفع المليارات لضحايا لوكربي والطائرة الفرنسية


أليس هو من كنا نسخر منه هاهنا ونعلق في ردونا ساخرين بزنقة زنقة دار دار من وقت قريب


أليس هو من كان مضحكة للشعوب و الحكام عندما يتحدث في أي مؤتمر وكان معرض للنكتة

ماالذي تغير اليوم

وكيف يكون من قتلوه خونة ومجرمين

لعله وبعد هذا كله فهو قمة الخيانة والنذالة ويستحق أكثر من ذلك


نحن لا نعلم ما فعله بهم من اغتصاب وتشريد

ومنذ أيام سمعت أشياء يندى لها الجبين من أحد المصراتيين الأشاوس

ثم إنه قال تعالى :

ولاتزر وازرة وزر أخرى

وتصرف أفراد لا يعطي صورة عن الكل ولا نعلم ما فعل بهم أو بأقاربهم ختى فعلوا ما فعلوه ولست أدافع عنهم

نحن وراء أجهزتنا نخون هذا ونشتم هذا ولو كنا بأرض المعركة ربما فعلنا أسوأ


هل هم من قتلوا هذا المختال المتكبر :




صدقاً أحسه هنا كأنه دراكولا

وبالفعل كان كذلك فلولا لطف الله لمحى بنغازي عن بكرة أبيها

وأجرى فيها الدماء أنهاراً

واليوم أضحى المجاهد وبدأ التباكي عليه

أسئلة بريئة فقط أجيبوني بشفافية
 
آخر تعديل:
اين كانت هذه الاقلام عندما كان القذافي زعيم انا لا ادافع على القذافي لكن كلمة الحق تقال

واين كان قلمك عندما كان شعب ليبيا يموت في مقابر جماعية !!!! قاتلك القذافي زعيم !!!!؟؟؟؟ بماذا بكتابه او بماله............ :re_gards:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top