عزة نفس و هيبة أمازيغية {خآص بالمسأإبقة }

تلازمني الذكريات وتأبى الرحيل
خانني النسيان في عز حاجتي له
غادرني الأمل في ريعان الشباب
واكتفى الحظ مراقبا لأحداثي
لن اوقف حياتي من أجل غريب
فلست بالهينة للصعاب والمطباتِ
كبريائي وكرامتي سلاح عتيد
لخوض غمار الدنيا وحروب الذاتِ
لدي من الطيبة مايلين به أقسى الماساتِ
لكني عنيدة وصارمة القراراتِ
لا تجادلني في حياتي فهي خاصتي
ولا تستسغني لست بالسهل المنالِ
فأبدًا
لن ترضى الأمازيغية لنفسها الذل
ستظل رافعة هامتها عاليا
تسمو بخلقها وتحيا لعفتها
عزيزة نفس لا تُهز ولا تنحني
لم أفقه من هذا الزمن الكثير
لكن بعض الشجن والحزن كافِ
فمن الهم ما زاد النفس علما
ومنه مارمم حصون سيدة ضعيفة
------
لست فصيحة اللسان لأكون شاعرة
ولست بتلك الجرأة لأكتب روايات
لكن في كل الحالات أملك قلما
يترجم ذاتي
​