البرلمان يُحبط إنشاء لجان تحقيق في الفساد وتزوير الانتخابات

ربيع19

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 نوفمبر 2011
المشاركات
1,425
نقاط التفاعل
88
النقاط
37
أحبط مكتب المجلس الشعبي الوطني مساع لاستحداث لجان تحقيق برلمانية حول قضايا حساسة، من بينها المتعلقة بالفساد وتزوير نتائج الانتخابات التشريعية، وحال ذلك دون تمكين هذه الهيئة التي تكلف الخزينة العمومية أموالا معتبرة من أداء دور الرقابة، في حين اكتفى مكتب البرلمان بتدوين عبارة "المساس بالمصلحة العامة" لإجهاض الطلبات التي تحال إليه.


وأفاد رئيس المجموعة البرلمانية للتكتل الأخضر نعمان لعور، بأنه فور تنصيب البرلمان، تم إطلاق مبادرة لاستحداث لجنة تحقيق في نتائج الانتخابات التشريعية، والتي كانت محل انتقاد من قبل كل الأحزاب باستثناء الأفلان والأرندي، مضيفا بأنه بعد مراسلات رسمية واحتجاجات، اضطر مكتب المجلس لتقديم رد مكتوب دون عليه عبارة "المساس بالمصلحة العامة".
كما بادرت كتلة التكتل بإنشاء لجنة تحقيق بخصوص ما تضمنه تقرير مجلس المحاسبة، الذي كشف العشرات من المناصب المالية الشاغرة على مستوى بعض الوزارات، دون أن يتم فتح مسابقات بشأنها، فضلا عن قضية أخرى تورط فيها وزير التضامن السابق جمال ولد عباس، وتتعلق باقتناء حافلات لفائدة مؤسسات تعليمية معزولة، وقد كلفت الوزارة أنذاك جمعية طلابية بمهمة اقتناء الحافلات وتوزيعها، مما طرح علامة استفهام عن علاقة الجمعية بالوزارة.
وكشف المصدر بأن مكتب البرلمان استحدث وسيلة أخرى لقتل كل مبادرة قبل أن ترى النور، وهو إلزامية استحضار الأدلة الدامغة، متسائلا: "كيف نتولى مبادرات أخرى نعرف نهايتها مسبقا".
واقترح لعور مخرجا آخر تفاديا لإفشال الدور الرقابي للنواب، وهو المطالبة بنزول وزير العدل إلى الغرفة السفلى للبرلمان لكشف نتائج التحقيقات على مستوى العدالة، قبل أن تتقادم الملفات، وقال أنه إذا كانت هناك إرادة فعلية لمحاربة الفساد.
وأرجع أحمد بطاطاش، رئيس المجموعة البرلمانية للأفافاس تمنعهم على طلب إنشاء لجان تحقيق برلمانية بشأن فضائح الفساد، آخرها سرقة ملفات جد حساسة من مجلس قضاء العاصمة، إلى عوائق قانونية وهو استحالة التحقيق في قضايا أحيلت إلى العدالة، مما يستوجب تعديل القانون الناظم للعلاقات بين الحكومة والبرلمان.
وقال العضو القيادي في حزب العمال جلول جودي بأنه يجب تفعيل الدور الرقابي للبرلمان، موضحا بأن مجموعته طرحت مجموعة من الأسئلة الشفوية لمكتب المجلس، وتعلق بعضها بالتدخل في مالي، واحتجاجات الجنوب، دون أن يتم برمجتها، وأصر الحزب على الحكومة لتقديم حصيلة حول الخوصصة ولم يتحقق ذلك، مع أن مجلس الخوصصة يفرض على الحكومة تقديم الحصيلة، وقال بأن مرد ذلك إلى طبيعة المجلس الذي كان ثمرة انتخابات مفبركة، والنتيجة أنه يضم أكثر من 100 رجل أعمال.
ونفى من جانبه علي الهامل، نائب رئيس الغرفة السفلى للبرلمان عن الأفلان إحباط مبادرات تتعلق بلجان تحقيق برلمانية، قائلا: "لم يتلق مكتب المجلس منذ بداية هذه العهدة أي مبادرة فعلية رفضت، باستثناء المطالبة بلجنة تحقيق حول نتائج الانتخابات التشريعية، لأسباب تتعلق بحضور أزيد من 500 شخصية من الخارج لمراقبتها.

المصدر : الشروق اليومي
 
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا من تشاهدون البلاد غارقة في الفساد و تسرق و تنهب على مرأى الجميع و أنتم تتفرجون ماذا تريدون ؟؟؟؟؟؟قسما بالله أن كرهي لكم ولمن يؤيدكم ...ويدافع عنكم... يزيد يوما بعد يوم يا أبشع خلق الله والله لن تفلتوا من عقاب الله وسوف تنالون جزائكم في الدنيا قبل الأخرة لأنكم أنتم من يدير و يحبك سناريوهات الفساد ونهب المال العام .....ثم لما يهاجر المواطن البسيط البلاد تتسألون بكل خبث ...لما يفعل ذلك ؟؟؟لأنه ببساطة ملّ منكم وملّ من رؤية "فاتشاتكم" القذرة ...التي أصبحت تتراءى للجميع على هيئة " دراكولا "...حسبنا الله ونعم الوكيل ..
 
ربي يجيب الخير
هكذا معالجة للملفات بصورة جد متخرة
يفقد قيمة اي جهد يبذل في هذا المضمار

طيب الله اوقاكم
 
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين

لقد إختلطت من حولنا الألوان والأشكال والقياسات،ونحن نستقبل هذه الحملة الوطنية المفاجئة لمكافحة الفساد، فهل هي صحوة ضمير،أم إعادة ترتيب للأوراق،إستعدادا لما يمكن أن يكون في المستقبل المنظور مثلا !!
إننا بحاجة إلى إعادة تعريف للفساد، بشكل لا يترك مجالا للتأويل والتحوير والاجتهاد
فالذي يعتبر الفساد اختلاسا للأموال،ثم يتوقف عن الكلام المباح،فانه يجانب الصواب، ويجافي الحقيقة،ويقفز فوق الواقع...لأن اختلاس المال العام،ليس إلا جزءا بسيطا من أعراض الوباء،والضرورة الطبية تقتضي أن نستكمل تشخيص كل الأعراض بلا انتقاء في هذا الوطن ، حتى يكون في الإمكان بعد ذلك،وصف الدواء المناسب،دون محاذير أو أخطار...!!
إذن فالدعوة موجهة إلى النخبة الوطنية،من العلماء والباحثين وذوي الاختصاص،لإعطائنا تعريفا مفصلا للفساد،وفق الحالة الجزائرية،حتى نتبين الخيط الأسود من الأبيض،بعيدا عن التخاريف والخرافات...!!
 
مازلنا بعاد خويا ربيع

النزاهة لا تبدأ عند فتح الملفات العفنة

بل عندما تكون نية من يفتحها هي فعلا الإصلاح

وعندما يمتلكون القوة اللازمة لمتابعة القضايا

واتخاذ الإجراءات والعقاب بعد الحساب

أما أن تنشر كقصص ألف مليار ومليار

ثم يدرك شهريار الصباح ويسكت عن الكلام المباح

فأفضل " ما نسمع ما نوجع قلبي "
 
آخر تعديل:
مازلنا بعاد خويا ربيع


النزاهة لا تبدأ عند فتح الملفات العفنة

بل عندما تكون نية من يفتحها هي فعلا الإصلاح

وعندما يمتلكون القوة اللازمة لمتابعة القضايا

واتخاذ الإجراءات والعقاب بعد الحساب

أما أن تنشر كقصص ألف مليار ومليار

ثم يدرك شهريار الصباح ويسكت عن الكلام المباح


فأفضل " ما نسمع ما نوجع قلبي "


على الأقل كشفها يسمح بتوجيه بعض اللطمات والصفعات على تلك الوجوه الصحيحة التي طالما أشبعتنا "مقروط"...بترديد الشعارات الجوفاء ...والتغني بفضائل وإنجازات صاحب المعجزات ...الذي أشبعنا وعودا ...وإتخذ من العزة والكرامة شعارا لعهداته التي لا أظنها ستنتهي قبل نهاية حياته ...
 
ببساطة لان البرلمان هو مصدر الفساد و اعضاؤه لا يمثلون الشعب بل يمثلون انفسهم
البرلمان في الجزائر كأن تكلف شخص اعمى و ابكم و اصم بمراقبة امورك كلها !!!

 

لقد إختلطت من حولنا الألوان والأشكال والقياسات،ونحن نستقبل هذه الحملة الوطنية المفاجئة لمكافحة الفساد، فهل هي صحوة ضمير،أم إعادة ترتيب للأوراق،إستعدادا لما يمكن أن يكون في المستقبل المنظور مثلا !!
إننا بحاجة إلى إعادة تعريف للفساد، بشكل لا يترك مجالا للتأويل والتحوير والاجتهاد
فالذي يعتبر الفساد اختلاسا للأموال،ثم يتوقف عن الكلام المباح،فانه يجانب الصواب، ويجافي الحقيقة،ويقفز فوق الواقع...لأن اختلاس المال العام،ليس إلا جزءا بسيطا من أعراض الوباء،والضرورة الطبية تقتضي أن نستكمل تشخيص كل الأعراض بلا انتقاء في هذا الوطن ، حتى يكون في الإمكان بعد ذلك،وصف الدواء المناسب،دون محاذير أو أخطار...!!
إذن فالدعوة موجهة إلى النخبة الوطنية،من العلماء والباحثين وذوي الاختصاص،لإعطائنا تعريفا مفصلا للفساد،وفق الحالة الجزائرية،حتى نتبين الخيط الأسود من الأبيض،بعيدا عن التخاريف والخرافات...!!
هي مسرحية سيئة الاخراج و اسدال ستار النهاية بات قريبا :regards01:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top