- إنضم
- 6 أوت 2010
- المشاركات
- 1,635
- نقاط التفاعل
- 1,798
- النقاط
- 71
مواعظ ومأثورات رائعة ومفيدة.
<(!*!)>ورد عن العلاّمة وهب بن منبه رحمه الله أنّ عيسى بن مريم عليه السلامقال:
<><> إن للحكمة أهلاً..==> فإن كتمتها عن أهلها جُهِّلت (اي تعامل الناس معك كالجاهل).
==>وإن تكلّمت بها عند غير أهلها جهّلت (ايضا)..
==>فكونوا كالطبيب العالم الذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع..
<(!*!)> ولا تجالسوا الخطّائين فإن مجالستهم تقسّي القلب،،==> فتقرّبوا إلى الله عزّ وجلّ بمفارقتهم..
==>ولا تحمّلوا على اليوم همّ غدٍ، حَسْب كل يوم همّه،
==> ولا يهتم أحدكم لرزق غدٍ ،،، فخالق غد يأتيكم فيه بالرزق)))..
<(!*!)> وقال :إنّ ابن آدم خلق في الدنيا على [أربعة منازل] :
>>>فهو في[ثلاثة] منها بالله واثق ، وظنـّه بالله حَسن ،،،
وفي[الرابعة] سيّىء ظنّه بربّه ،،، يخاف خذلان الله إياه ،،،،
ففي[[ المنزلة الأولى ]]: فإنه يخلق في بطن أمه خلقًا من بعد خلق،
في ظلمات ثلاث :-1-"ظلمة البطن" -2- و"ظلمة الرحم" -3- و"ظلمة المشيمة"،،
>>>> ففي "ظلمة البطن" يدرّ الله عليه رزقه ..
ثم يقع في[[ المنزلة الثانية ]] (اي بعد ولادته وخروجه من عالم الرحم) :
فإذا خرج من البطن وقع في اللبن (وجاء رزقه معه بواسطة الرضاعة)،،
>>>فلا يسعى إليه بقدم ، ولا يتناوله بيده ، ولا ينهض إليه بقوّة،،
>>>> بل يُكره عليه حتى يرتفع عن اللبن ويفطم
ويقع في[[ المنزلة الثالثة ]]بين أبوين يحنّان عليه ، فإذا ماتا وتركاه يتيمًا تعطف عليه الناس.. يطعمه هذا ويكسوه هذا ، رحمة له..
حتى إذا بلغ [[ منزلته الرابعة ]] وإستوى خلقه وإجتمع ، حتى انه لا يرزقه إلا الله ، اجترأ على الله ، وغدا على الناس يقاتلهم على الدنيا ..
<(!*!)> وقال :==>أمسيتم في زمان أقوّم كلامهم كلام الأنبياء، وفعالهم فعال السفهاء،،==>كلامهم دواء يبريء الداء ، وقلوبكم ما تقبل الدواء.==>أصبحت الدنيا عندهم بمنزلة العروس المجلّية ، يعشقها كل من يراها ، وهي بمنزلة الحيّة لين لمسها ، يقتل سمّها ..
<(!*!)> وإعلموا أن النظر إلى النساء سهم من سهام إبليس، (فهو) مسموم وهو يزرع الشهوة في القلب..
==>(ولا)تنظروا في ذنوب الناس كالأرباب، وأنظروا في ذنوبكم كالعبيد..==>ما الناس إلا كرجلين: 1- "مبتلى"، 2- و"معافى".
ــفإرحموا صاحب البلاء،ــ وأحمدوا الله على العافية.
<(!*!)> وقال :كونوا حُكماء عُلماء..
==>وأعفوا عن الناس يعف الله عزّ وجلّ عنكم..==>وما يـُغني عن البيت المُظلم السراج على ظهره وباطنه مُظلِم..==>لا تكونوا كالمنخل يخرج منه الدقيق ويمسك النخالة..
==>ومَنْ يحب الدنيا >> لا ينجو من الخطايا ..
==> ومَنْ يكُن زرعه المُرّ >> لا يحصد حُلوًا.
((مواعظ ومأثوراترائعةومفيدة))
<(!*!)>ورد عن العلاّمة وهب بن منبه رحمه الله أنّ عيسى بن مريم عليه السلامقال:
<><> إن للحكمة أهلاً..==> فإن كتمتها عن أهلها جُهِّلت (اي تعامل الناس معك كالجاهل).
==>وإن تكلّمت بها عند غير أهلها جهّلت (ايضا)..
==>فكونوا كالطبيب العالم الذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع..
<(!*!)> ولا تجالسوا الخطّائين فإن مجالستهم تقسّي القلب،،==> فتقرّبوا إلى الله عزّ وجلّ بمفارقتهم..
==>ولا تحمّلوا على اليوم همّ غدٍ، حَسْب كل يوم همّه،
==> ولا يهتم أحدكم لرزق غدٍ ،،، فخالق غد يأتيكم فيه بالرزق)))..
<(!*!)> وقال :إنّ ابن آدم خلق في الدنيا على [أربعة منازل] :
>>>فهو في[ثلاثة] منها بالله واثق ، وظنـّه بالله حَسن ،،،
وفي[الرابعة] سيّىء ظنّه بربّه ،،، يخاف خذلان الله إياه ،،،،
ففي[[ المنزلة الأولى ]]: فإنه يخلق في بطن أمه خلقًا من بعد خلق،
في ظلمات ثلاث :-1-"ظلمة البطن" -2- و"ظلمة الرحم" -3- و"ظلمة المشيمة"،،
>>>> ففي "ظلمة البطن" يدرّ الله عليه رزقه ..
ثم يقع في[[ المنزلة الثانية ]] (اي بعد ولادته وخروجه من عالم الرحم) :
فإذا خرج من البطن وقع في اللبن (وجاء رزقه معه بواسطة الرضاعة)،،
>>>فلا يسعى إليه بقدم ، ولا يتناوله بيده ، ولا ينهض إليه بقوّة،،
>>>> بل يُكره عليه حتى يرتفع عن اللبن ويفطم
ويقع في[[ المنزلة الثالثة ]]بين أبوين يحنّان عليه ، فإذا ماتا وتركاه يتيمًا تعطف عليه الناس.. يطعمه هذا ويكسوه هذا ، رحمة له..
حتى إذا بلغ [[ منزلته الرابعة ]] وإستوى خلقه وإجتمع ، حتى انه لا يرزقه إلا الله ، اجترأ على الله ، وغدا على الناس يقاتلهم على الدنيا ..
<(!*!)> وقال :==>أمسيتم في زمان أقوّم كلامهم كلام الأنبياء، وفعالهم فعال السفهاء،،==>كلامهم دواء يبريء الداء ، وقلوبكم ما تقبل الدواء.==>أصبحت الدنيا عندهم بمنزلة العروس المجلّية ، يعشقها كل من يراها ، وهي بمنزلة الحيّة لين لمسها ، يقتل سمّها ..
<(!*!)> وإعلموا أن النظر إلى النساء سهم من سهام إبليس، (فهو) مسموم وهو يزرع الشهوة في القلب..
==>(ولا)تنظروا في ذنوب الناس كالأرباب، وأنظروا في ذنوبكم كالعبيد..==>ما الناس إلا كرجلين: 1- "مبتلى"، 2- و"معافى".
ــفإرحموا صاحب البلاء،ــ وأحمدوا الله على العافية.
<(!*!)> وقال :كونوا حُكماء عُلماء..
==>وأعفوا عن الناس يعف الله عزّ وجلّ عنكم..==>وما يـُغني عن البيت المُظلم السراج على ظهره وباطنه مُظلِم..==>لا تكونوا كالمنخل يخرج منه الدقيق ويمسك النخالة..
==>ومَنْ يحب الدنيا >> لا ينجو من الخطايا ..
==> ومَنْ يكُن زرعه المُرّ >> لا يحصد حُلوًا.
آخر تعديل: