اهتز اليراع في يدي شوقا إلى الكتابة
ورُحْتُ أنا أساله ، طالبا الإجابة
أكان الوحي قد نزل أم حانت الخّطابة؟
فقال لي مترنحا يخشى أن يمنحني الإجابة :
<< إن الهيام في صدرك قد غلب الكآبة
وجرى في جسمك مجرى الدم
حتى دنا من طرف السبابة
فهزَّني ورجَّني ، ووصل المداد إلى فمي
فبدا كسحر أصابني ولم أستطع حمل الإصابة.
بدأت أشعر حينها و انتابني حس الفرح
فقفزت أرقص نشوة وإذا بالورق انشرح
وإذا المداد يسيل عشقا كاتبا ما قد شرح .>>
..........
قرأت كل سطوره ثم تمعَّنت النظر
ورفعت رأسي عاليا ، نحو السماء ، إلى القمر
وزفرت زفرة مُغرم أحرَّ من لفح الجمر
أحسست أن فؤادي الولهان ما عاد يحتمل الصبر
شوقا إلى رؤيا الحبيب ولو على مرمى البصر.
...............
فكرت مليا ثم قلت : ماذا لدي لأفعله؟
أأكتب إليه؟ أم أزره؟ ربما بارح مطرحه.
واجتاحني تعب شديد زار قلبي و ضيَّقه
وتراجع الحبر الضرير ما عاد يسلك مسلكه
وهدأ القلم المعنَّى ما بات يبرح مضجعه.
بقــــــــــــــــــــــــــلم djsaleh
ورُحْتُ أنا أساله ، طالبا الإجابة
أكان الوحي قد نزل أم حانت الخّطابة؟
فقال لي مترنحا يخشى أن يمنحني الإجابة :
<< إن الهيام في صدرك قد غلب الكآبة
وجرى في جسمك مجرى الدم
حتى دنا من طرف السبابة
فهزَّني ورجَّني ، ووصل المداد إلى فمي
فبدا كسحر أصابني ولم أستطع حمل الإصابة.
بدأت أشعر حينها و انتابني حس الفرح
فقفزت أرقص نشوة وإذا بالورق انشرح
وإذا المداد يسيل عشقا كاتبا ما قد شرح .>>
..........
قرأت كل سطوره ثم تمعَّنت النظر
ورفعت رأسي عاليا ، نحو السماء ، إلى القمر
وزفرت زفرة مُغرم أحرَّ من لفح الجمر
أحسست أن فؤادي الولهان ما عاد يحتمل الصبر
شوقا إلى رؤيا الحبيب ولو على مرمى البصر.
...............
فكرت مليا ثم قلت : ماذا لدي لأفعله؟
أأكتب إليه؟ أم أزره؟ ربما بارح مطرحه.
واجتاحني تعب شديد زار قلبي و ضيَّقه
وتراجع الحبر الضرير ما عاد يسلك مسلكه
وهدأ القلم المعنَّى ما بات يبرح مضجعه.
بقــــــــــــــــــــــــــلم djsaleh