روايــة دهاليز ..

Melia azedarach

:: عضو مُتميز ::
إنضم
27 جوان 2010
المشاركات
974
نقاط التفاعل
1,082
النقاط
71
العمر
27
tumblr_lmdzw74Nqv1qhz2m1.gif



[FONT=&quot]السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته ..[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من جنة الفردوس مقعدًا بجانب حبيبي محمد صلى الله عليه وسلّم [/FONT]
[FONT=&quot]أعزّائي [/FONT]
[FONT=&quot]ها أنا ذا أعود وفي جُعبتي خربشات لحكاية نسجها خيالي وفرض هيمنته على شخصياتها التي كانت مُجرّد ضحيّــة لا أكثر من ذلك...[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]روايتي بعنوان:دهاليز..تُسلّط الضّوء على الكثير من القضايا الاجتماعيّـة .. سأطرحها باللّغــة العربيّــة تلبية لرغبة الغالية أم راضيــة..(يلدز)[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]


[FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot]الحلقات سأضعها بإذن الله يومًيــا إن سمحت لي الظّروف ...[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]


[FONT=&quot][/FONT]


[FONT=&quot][/FONT]


[FONT=&quot][/FONT]


[FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot]تحيّتي ..[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]




كل الحقوق محفوظــة لميسون مُصطفى دحيــة ©
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]رجاءً لا تُيتّموا أبنائي بنسبهم لغيري ..لأنني حيّــة أرزق...!
[/FONT]​

[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
 
رد: روايــة دهاليز ..

وعليكِ السلام ^^
آمييييييييييييييييين
مبارك الافتتاح
سررتُ كثييرا به و متشوقة جدا لقراءة ما تخطه أناملكِ الذهبية
بانتظار الحلقات
تحياتي و امتناني لكِ :)
^_^​
 
رد: روايــة دهاليز ..

السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته..

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

أولاً أعتذر عن الإطالة في وضع الحلقات لكني أظنكم تعرفون سوء أحوال الأنترنت في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم الآخر ..;)

دعونا من ذلك ولنبدأ مع أولى الحلقات على بركة المنّان

الحلقة الأولى:

بكاءٌ يعمّ قاعة الولادة، كان ذلك بكائي بسبب احساسي بضيق هذه الدّنيا التي ولدت فيها ..واسعة نعم!لكنها ضيقة بالنّسبة لي فرحمُ أمّي أكثر اتساعاً وحنانًــا واهتمامًــا بي..
لوخُيّرت بين الوجود والعدم فمن الأرجح أنّني اخترت الخيار الأخير.. لكن تتعد الخيارات أمامي وهي وجه لعملة الحياة والوجود على هذه البسيطة كفرد جديد..
كان بكائي متواصلاً لا ينقطع، وكانت أمي تتلفظ أنفاسها الأخيرة وهي تودّعني بعينيها الدّامعتين ووجها الشّاحب..لربّما لم اسكت لأنني أحسست بأنني صرت وحيداً بلا أم..
علا البكاء والصّراخ في قاعة الانتظار..كان بكاء خالتي زينب..التي تبكي على فراق آخر فرد في عائلتها..وتبكي لأجلي لأنني ولدت يتيمًــا...مفارقات عجيبة حقًـا..وفاة آخر فرد في عائلة خالتي وميلاد آخر جديد ..!
كانت النسوة يجتمعن حولها يواسينها..ويطلبن منها الصّبر لأجلي..لكن أن تطلب من أحد أن يلتزم بمبدأ أنت في الأصل لا تطبّقه أنت لأنّك مُخيّر لا مُختار..
لكن اين أبي من هذا ؟أيناه




.................
أعرف أنني وضعت حلقة قصيرة اعذروني:$

في الحلقة القادمة بإذن الله
دعواتكم
 
رد: روايــة دهاليز ..

بداية مشوقة للغاية
على نيران الفضول ننتظر الحلقات الأخرى ..​
 
رد: روايــة دهاليز ..

السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته


بدآية جميلة ميسون . . . تبشر بروآية مميزة كسآبقتهآ

متآبعة لك أكيد . . .

بانتظآر حروفك الذهبية . لآ تطيلي الغيآب غاليتي

 
رد: روايــة دهاليز ..

السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته


بدآية جميلة ميسون . . . تبشر بروآية مميزة كسآبقتهآ

متآبعة لك أكيد . . .

بانتظآر حروفك الذهبية . لآ تطيلي الغيآب غاليتي



وعليكم السّلام ورحمته تعالى وبركاته


أشكرك غلاتي على تلبية الدّعوة والحضور..

وأتمنى أن لا أخيب ظنّك


 
رد: روايــة دهاليز ..

السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته

اللهم صل وسلم على حبيبي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...


أعتذر عن الإطالة في وضع القصّــة..فدائمًــا سبب عدم الحضور إما لظروف الحياة وإمّا لضعف الأنترنت والمرجحة أكثر هي الأخيرة ..:mad:


الحلقة الثانية:

الجميع يبررون عدم مجيئه بأنه مسكين يجري وراء لقمة العيش .. لكن أي عمل هو ذلك الذي يدفعه إلى ترك أمي وحدها..إلى أن ماتت رحمها الله مرمية في مشفى عمومي بسيط لا يحتوي إلاّ على القليل من الأجهزة التي تم حضرها دوليًــا!..ليس عمله سوى بناء وليس بدكتور ولا مدير شركة عالميّـة..
في خضم هاته اللحظات المأساويّــة..كانت هنالك طفلة صغيرة أخرى ولدت قبلي بساعات
اسمها مريم..تتنعم بحضن أمها..الذي فتحته هي الأخرى لي لترضعني وأصير أخًــا لابنائها..
تقاسمت مع مريم الحليب والحنان والدفئ الذي منحته لي ماما رجاء ..في الأشهر الأولى كنت أذهب إليهم يوميــا ..ورغم إلحاح ماما رجاء على خالتي أن تتركني إلى أن أكبر لكن خالتي زينب لم تقبل مبررة ذلك بأنني أدفع الوحشة عنها..
قد تتسألون ماذا فعل والدي تجاهي ، لا شيء.. سوى الاسم الذي أطلقه علي :غسّان..

كبرت على وجوه أحببتها وصرت أبتسم عندما اراها ..رغم أنني فُطمت ..لكن زيارتي لهم اصبحت في نهاية كل اسبوع..
صرت أميّز أصواتهم..
هذا صوت الماما رجاء، والآخر صوت نبيلة أختي الكبرى..وذلك صوت بابا حليم...والآخر صوت عبد الصمد أخي ...أما صوت مريم فيتلخص في بكائها أو مناغاتها مثلي..
لا أعلم منذ صغري وأنا أحس بالطّمئنينة في بيتهم...


إلى لقاء قريب♥
 
رد: روايــة دهاليز ..

حَلَقَةٌ جَميلة ميسون . . .

لآ تطيلي الغيآب عَزيزتي . . . كلي فضول لمعرفة المزيد

متآبعة و بآقية هآ هنآ بانتظآركـ كَـالعآدة


 
رد: روايــة دهاليز ..

السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته...
الحلقة الثالثة:

ذلك الاحساس هو الذي جذبني إليهم وجعلني لا أستغني عنهم في كبري..
لم يكونوا كالذين يتقمّصون الشّخصيّات والأدوار بل كانوا أبسط من ذلك..وما أجملها البساطة حين تغلب على الشّخصيّات..خطواتي الأولى كانت في منزلهم الهادئ..وكلماتي الأولى كانت كذلك..كان بابا حليم والدي الحقيقي الذي فتح لي بيته وحضنه قبل كل شيء..على عكس والدي الذي تزوج بعد شهر من وفاة والدتي غير سائل عنّي..لقد أصبح الآن مقاول مشاريعه تمطره ذهبًــا.. لازلت أتذكر جيدًا كلام عمتي رحاب التي التقيت بها في الطريق أنا وخالتي زينب..حين أخبرتها بأن أمي هي وجه نحس زال من حياتهم التي تحوّلت إلى حياة مخمليّــة راقيّــة بعد اضمحلال وجه أمي كما تقول...كنت حينها في الرابعة من عمري، لكن لم أفهم ما قالته إلاّ عندما كبرت...لكن لو فهمت ذلك في تلك اللحظة لأخبرتها بأن حياتهم المنحطة الفقيرة قد تغيّرت لكن تفكيرهم بقي منحطًــا يشابه وجوههم..
والدي يمنّ علي بتلك العطايا التي يظنني بحاجة إليها..أنا لا أحتاج أيًــا من ماله..أنا أحتاج إلى أن أكون معه كاختي صفاء، هي مكبوتات أقولها في نفسي وبصوت لا يسمعه أحد عندما يدق الباب على الساعة الرابعة مساءا من كل يوم السبت في كل شهر...وفي يده تلك النقود التي يسلمها لي..

مساء يوم السبت من شهر جوان عام 1996 أتاني والدي وقبّلني


 
رد: روايــة دهاليز ..

السلام عليكم
لماذا كل قصصكِ تشبهني في أشياء .؟
أو تراها تشبه كل قارئيها؟
ربما لأنها من رحم الواقع و من عمق الحياة تأتينا
بوركتِ ميسون
في المتابعة​
 
رد: روايــة دهاليز ..

السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته

اللّهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الحلقة الرّابعة:

كانت قبلته مجرّد طابع من غريب على خدي لا ينتابني أيّ احساس تجاهها سوى البرود، ليست كقبلة بابا حليم الحنونة ، التي أحس أنّ الغبطة تتملكني في كل فرصة أحظى فيها بقبلته وأسارع إلى أن أضمّــه لأغطي ذلك الفراغ الرّهيب الذي خلفه لي بُعد أبي ..
أعطاني هدايا و ظرفًـا به المال.. مُفكّرًا بأنني أحتاج تلك الماديات متناسيًـا أنّ الأشياء الرّوحيّــة النّفسيّــة لا تُقدّر بثمن..وأنا بحاجتها لأكبر وأصبح رجلاً.. أمسكت بتلك الأشياء والصّمت يُنطقني مُتجهًــا نحو باب بيتنا الصّغير الذي يحتوني أنا وخالتي زينب ذات 27 ربيعًــا لأرمي ما أعطانيه ذلك الغريب في نظري..وأتجه نحو الغرفة لتملأ العبرات عيناي وأبكي..
بكيت لأجل ما احسست به رغم سني الصّغير، أتت خالتي زينب تجري لتعرف ما سبب بكائي، لم أخبرها، لأنّ دموعي تغلبني في كل مرة أريد فيها أن أعبّر عن ذلك الاحساس الرّهيب الذي يسكنني..
خالتي لتسكتني أخذت تقول لي بأنني رجل والرّجال لا يبكون...كيف لي أن أبكي وأنا رجل هذا البيت الذي يحميها .. هيه يا خالتي..هل البكاء ينقص من الرّجولة ؟ ، لا بابا حليم رجل بمعني الكلمة لقد رأيته يومًــا يبكي وهو يقرأ في القرآن..
احساسي الغريب دفعني إلى أطلب من خالتي أن تدعني أذهب إلى بيت الماما رجاء ..لكنّها رفضت ذلك..قالت لي البارحة كنت عندهم يا غسّان..
أنا أعلم لكن الجلوس معهم لا يُملّ..
جلست في تلك الأمسية أشاهد كرتوني المفضّل لولو وطبّوش.. إلــى أخذني النوم بعيدًا عن هذا العالم الرديء إلــى حيث أريد أن أعيش ..
أفقت على صوت خالتي زينب وهي تقول قم يا غسان قم، وصوت الباب يدقّ بقوة وكأن الحرب قد قامت ...هيا بنا نختبأ في الغرفة التي تقع في الفناء.ونغلق الباب ، كانت تبكي وتدعو الله أن تمرّ هذه الليلة على خير... كنت اسمع صوت الطّارق الذي كان ينادي هيا افتحي لي هيا ...كان صوتًــا غريبًــا...
 
رد: روايــة دهاليز ..

السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته !

أسلوب بسيط لَكنّ تأثيره قَوي يٌبقي القَلبَ دآئمآ عآلٍقآ هٌنآ يَنتَظٍرٌ المَزيد !

لآ تُطيلي الغيآب يآ غآلية ! ارحمي فُضٌولي ;)

ps : لا انا مآ عنديش البآك السنآ فوته هادو عامين :) . . . انت على حد علمي رآكي تفوتي فيه السنآ لآ ؟ اذا وي . . . ربي ينجحك و يوفقك خيتوو و يفرّحنآ بيك كآملين ♥

 
رد: روايــة دهاليز ..

السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته...

اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

الحلقة الخـامســة:

لم أدر ما الذي يحدث سوى ضجــة صاخبــة قطعت عني مشهدا من مشاهد أحلامي البريئة..حملتني خالتي والدموع تنهمر من عينيها...كانت خائفة من الذي سيحدث .. أغلقت باب الغرفة الواقعة في الفناء باحكام..حملت كراسِ وأشياء ووضعتها لكي لا تترك مجالا لفتح الباب من قبل هذا الرّجل الذي كسر سكون الليل بصوته الغليظ البشع..تمنيت لو أنني كنت أكبر من هذا لأوقفه عند حده..لأدفع هذا الحقير من أمام بيتنا..وأبعد الفزع والخوف الذي حطا رحالهما على وجه خالتي زينب.. تلك المسكينة التي لم تر طعم السّعادة يومًــا، وُلِدت يتيمة الأب ولم تتنعم بحضن أمّها إلا لمدة وجيزة تتلخص في ثماني سنوات ، سنوات الفقر والذل والمهانة التي عاشتها ولازلت تعيشها خالتي ،كانت قبل 4 سنوات برفقة أمي وهاهي الآن وحدها تتحمل كل شيء..
يا رب ابعد عنا الضّر إنّا عبادك الضّعاف الذي ليس لنا ولي ولا نصير سواك ...هي دعواتها التي كانت تطلقها إلــى عنان السّماء علّها تدفع هذا الظّلام الذي تربّع على بيتنا...يُقال دعوة المظلوم مُستجابــة..فاللهم استجب دعاءهها ..
صوت قرع الباب يزيد أكثـر فأكثر ..والوقت ثقيل جدًا..
كيف للوقت أن يُختصــر..كيف ذلك؟
وهدأ الباب.. صراخ رجال كثيرين..
لربّما سمعوه وأتوا لينقذونا..
يا الله رحمتك اللهم لك الحمد والشكر على تقبّل الدّعاء..الحمد لله الحمد..
خالتي زينب سجدت سجدة شكر لله ودموع الخوف والفزع تحولت إلــى دموع فرحة وشكر..

طلع الصّبح ولم أذق طعم النوم..وكذلك خالتي زينب
أتانا يوم جديد بنسيمه العليل..


 
رد: روايــة دهاليز ..

ماشاء الله
أسلوبك رائع و هايل
قصة مؤثرة و مشوقه
في انتظار التكملة
ربي يوفقك في قرايتك
ان شالله نوللو نجيبو رواياتك القادمة من المكتبات

 
السلام عليكم
ما شاء الله عليكِ
هاهي الحبكة تكبر و تتسلسل الاحداث وهاهي تكبر التفاصيل و في كل حلقة تزيدنا شوقا للمزيد
قلت لكِ ان القصة تشبهني ... ما أقواكِ يا ميسون و ما أجمل أسلوبكِ
واصلي فأنا هنا متابعة بشغف كبير​
 
خُماسية حَلقات مُثيره ! ..
ممممم لِكَم احببتُ أُسلوبكــ في نَسسج الأحداثْ ، آخاذ نَوعاً ماَ لدرجــة أكيده ^^

في تَعَطشٍ للمَزيد وَ للتكملــة ميمي حَبيبتي ! ♥
 
يسلملي ذوق أم رآضية ..
أحببتهآا فأحببتُ مآ كتبت !
حروف شهية طآزجة كإيجآص الحقول
تستفزني لأتآبعهآ ~

لآا شلت يمينك ، أكملي ^___^
 
يسلملي ذوق أم رآضية ..
أحببتهآا فأحببتُ مآ كتبت !
حروف شهية طآزجة كإيجآص الحقول
تستفزني لأتآبعهآ ~

لآا شلت يمينك ، أكملي ^___^

وهاهي الجلسة تحلى بقدومكِ حبيبتي
واصلي ميسون فنحن متشوقون جدا للمزيد فهذا لا يروي طمعنا في رحيق قلمكِ السخيّ
:-r :$
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top