سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد" من ثلاث حلقات (11-12-13)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"



←الحلقة الحادية عشر→



● الذبح عند عتبة الباب خوفاً من الجن - شرك:

و تقدم الاستدلال في المسألة "3" ، و "7". [أي: -الحلقة الثالثة والسابعة-].



انتهى.



المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].



طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.

....................
 
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"



←الحلقة الثانية عشر→



● ادعاء علم الغيب أو الاطلاع على اللوح المحفوظ - كفر:

لقوله تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ). [سورة النمل : 65].

وقال تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ) [سورة اﻷنعام : 59].

يدخل في ذلك ادعاء بعض الصوفية انكشاف حجب الغيب لهم.



انتهى.


 
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"



←الحلقة الثالثة عشر→



● سماع القصائد الشركية مع الرضا بما فيها - شرك:

وذلك كقصيدة البردة للبوصيري، ونحوها من القصائد التي غلا أصحابها في نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، أو في غيره من آل بيته أو الصالحين، والتي فيها وصف المخلوق بما يوصف به الله العظيم.

وبعض هذه القصائد الشركية المغالية تنشد في الموالد فيجب تجنبها وإنكارها؛ حفاظاً على إسلام المرء، وقى الله المسلمين الشرك ومظاهره.



انتهى.
 
معك حق يا صديقي

هده الظاهرة كانت تغزو مجتمعنا لاكن مع مرور الوقت تجوزناها لان للأسف أباؤنا و أجدادنا كانوا محدودين في الفهم


خاصة في ديننا الحنيف و الحمد لله قد أنعم على أبنائهم بالعلم و أصبحوا يجددون أفكار أبائهم

حتى كدنا لا نرى هده البدع في مجتمعنا أنا لا أقول أنها لا توجد أو تخلصنا منها نهائيا

بل نقصت و بالكثير.

شكرا لك اخي على موضوعك المميز

تقبل مروري
 
الفرق بين العقيدة والاعتقاد او التصور العقدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان العقيدة الاسلامية أمر ثابت وتوقيفي ولاجدال بأنها صحيحة تامة لا تقبل الاجتهاد ، كيف لا وهي من رب العزة عن طريق سيد المرسلين صلى الله عليه واله وسلم
ومن المغالطات الشائعة ،والاخطاء المنتشرة في اوساط المهتمين بهذا الامر،قولنا لنصحح العقيدة ،اخطاء في العقيدة........،،،وغيرها مما يوحي بأن العقيدة قابلة للتمحيص والتصحيح،ان هناك فرق بين العقيدة وما يعتقده المرء ، فالعقيدة امر واضح ولا نقاش ،أما الاعتقاد او التصور العقدي ففيه جدال .
لذا فلنتنبه لهذا الامر المهم والخطير لاننا نخاطب أديان وغيرنا سيشير لنا بالبنان قائلا انتم في تناقض حينما تعتبرون العقيدة الاسلامية هي العقيدة الصحيحة وفي حين تصححونها؟
الحري بنا ان ندقق في اختيار الالفاظ خاصة فيما يتعلق بأمور الدين والشريعة الاسلامية
هذا فيما يتعلق بالعنوان ،اما فيما يخص المحتوى فلم اطلع عليه بالدراسة المعمقة بل اكتفيت بقراءة عابرة للموضوع ،وباذن الله ان اطلعت عليه سأضيف تعليقا حتى لا نبخس للناس اشياءهم ونقول للمجتهد اصبت ولك أجران
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان العقيدة الاسلامية أمر ثابت وتوقيفي ولاجدال بأنها صحيحة تامة لا تقبل الاجتهاد ، كيف لا وهي من رب العزة عن طريق سيد المرسلين صلى الله عليه واله وسلم
ومن المغالطات الشائعة ،والاخطاء المنتشرة في اوساط المهتمين بهذا الامر،قولنا لنصحح العقيدة ،اخطاء في العقيدة........،،،وغيرها مما يوحي بأن العقيدة قابلة للتمحيص والتصحيح،ان هناك فرق بين العقيدة وما يعتقده المرء ، فالعقيدة امر واضح ولا نقاش ،أما الاعتقاد او التصور العقدي ففيه جدال .
لذا فلنتنبه لهذا الامر المهم والخطير لاننا نخاطب أديان وغيرنا سيشير لنا بالبنان قائلا انتم في تناقض حينما تعتبرون العقيدة الاسلامية هي العقيدة الصحيحة وفي حين تصححونها؟
الحري بنا ان ندقق في اختيار الالفاظ خاصة فيما يتعلق بأمور الدين والشريعة الاسلامية
هذا فيما يتعلق بالعنوان ،اما فيما يخص المحتوى فلم اطلع عليه بالدراسة المعمقة بل اكتفيت بقراءة عابرة للموضوع ،وباذن الله ان اطلعت عليه سأضيف تعليقا حتى لا نبخس للناس اشياءهم ونقول للمجتهد اصبت ولك أجران
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و بعد
أحسن الله إليك على حسن المتابعة و التعليق، أما فيما يخص كلامك فهو صائب ان كان العنوان أخطاء في العقيدة الإسلامية، أو العقيدة الإسلامية في ميزان التمحيص، أو العقيدة الإسلامية ما لها و ما عليها، ذلك بنسبة العقيدة إلى الإسلام و الشرع، يعني إلى الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة من الصحابة الذين عاصروا النبي و أخذوا عنه مشافهة أمر المعتقد فكانوا موحدين على الوجه الذي لا لبس معه و لا شبهة، مثبتين لما أثبته الله تعالى لنفسه و ما أثبته له نبيه و مجتباه (عليه الصلاة و السلام) من الأسماء و الصفات و الأفعال مع إمرارها على ظاهرها الذي جاءت النصوص به من غير جحد أو تعطيل و لا حتى تأويل، و من غير تشبيه و لا تكيف و لا تمثيل، على وجه قوله تعالى: (ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير)، أما ما ذكر هنا فهو مطلق و المعنى منه و المراد ظاهر من المحتوى إذ هو أمر المعتقد أو العقيدة المتعلقة بالأعيان، وهما وجهان لعملة واحدة، فإن العقيدة لغة (كما جاء في مركز الفتوى مع نقل عن ملتقى أهل الحديث): فعيلة بمعنى مفعولة، والمراد بها ما يعقد الإنسان عليه قلبه صالحاً كان أم فاسدًا، وقد وضح الشيخ الألباني ما يراد بها في الاصطلاح عند العلماء فقال:
(كل خبر جاء عن الله أو رسوله، يتضمن خبراً غيبياً لا يتعلق به حكمٌ عمليٌ شرعاً). هو كل خبر جاء عن الله أو رسوله، يتضمن خبراً غائباً عنا وعن عقولنا باعتبارنا بشراً لا نعلم الغيب، وليس معه حكمٌ شرعي عملي، أما إذا كان الخبر المشار إليه كتاباً أو سنة فيه حكم عملي، فهذا لا يَصُفّونَه في صَفّ العقائد، وإنما يحشرونه في صف الأحكام الشرعية، هذا هو الاصطلاح، أما الاعتقاد فهو مصدر من اعتقد الشيء يعتقده، وأما المعتقد فيحتمل أن يكون مصدرًا ميميًا، ويحتمل أن يكون اسم مفعول من اعتقد،ويجب على كل مكلف أن يعتقد ما أوجب الله عليه اعتقاده، لذا جاءت هذه السلسلة الأثرية المنيفة لتبين أخطاء الناس فيما يخص المعتقد أو الاعتقاد الإسلامي النبوي الأثري، و بمعنى أخر (كما سبق بيانه و تحريره) أخطاء الناس فيما يخص العقيدة الصحيحة، هذا أولا فيما يخص العنوان وهو سليم المبنى و المعنى من وجه معناه اللغوي و هو متوجه هنا من خلال مطالعة صلب الموضوع و الاطلاع على فحواه.
أما عن تعليقك عن الموضوع، فلتعلمي أنه ليس لي أو لأحد من صغار طلبة العلم و لا حتى كبارهم، بل هو لعالم جليل شاب رأسه و هو يشرح رسائل العقيدة المختلفة سواء ما كان لشيخ الإسلام ابن تيمية، أو شيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمهما الله، كما له تأليف قيمة في بيان العقيدة الصحيحة ينصح بها، فأرى أن الموضوع لا يحتاج إلى تعليق مثلي و مراجعة مثلك اللهم إلا إذا بلغت الأخت مستوى كبار أهل العلم ممن تجاوزوا السبعين و ناهزوا الثمنين و هم يطالعون العقيدة و يشرحونها للعوام من مثلنا، كأمثال ابن باز و العثيمين و الألباني و أمان الجامي و محمد الأمين الشنقطي رحمة الله عليهم أجمعين.
أما عن أصحاب الشبه من الأديان الأخرى فهم يعلقون على السنة و القران نهيك عن مثل هذا العنوان، فهل نقول علينا تغيير خطاب القرآن و السنة، أم نقول هذا دين الرحمان بالحكمة و البيان، و رد شبه القوم و بيان سوء قصدهم و فساد مرادهم بتفصيل المعنى الصحيح للسنة و القرآن.
والله أعلم.

175
 
آخر تعديل:
معك حق يا صديقي

هده الظاهرة كانت تغزو مجتمعنا لاكن مع مرور الوقت تجوزناها لان للأسف أباؤنا و أجدادنا كانوا محدودين في الفهم


خاصة في ديننا الحنيف و الحمد لله قد أنعم على أبنائهم بالعلم و أصبحوا يجددون أفكار أبائهم

حتى كدنا لا نرى هده البدع في مجتمعنا أنا لا أقول أنها لا توجد أو تخلصنا منها نهائيا

بل نقصت و بالكثير.

شكرا لك اخي على موضوعك المميز

تقبل مروري
العفو أيها الفاضل.
فلتعلم أخي نجيب أن هناك أشياء أُخر غير الذي ذكر (هنا و سابقا)، و لزلنا بعد مع بداية الحلقات، حينها يتبين لك أخطاءا كثيرة نحن في غفلة عنها نحسبها هينة و عند الله عظيمة، ثم ان هناك بعد المناطق لا زل الجهل فيها فاشيا تعاني من التصوف و الطرقية، خاصتا في أقصى الجنوب بل و أماكن أخرى في الغرب (و أسال تعرف و نقب تجد ما قلت لك و توقن ما أخبرتك)، بل حتى لو كنا موحدين حقا و تحقيقا كان لزاما علينا معرفة الشرك و طرائق أهله ليُحذر و يجتنب و يحارب، كونه يناقض العبودية التي خلق الله الخلق لأجلها،ويكفينا دعاء
خليل الرحمان ابراهيم الحنيف (عليه الصلاة والسلام) المُبَيَن في قوله تعالى( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ( 35 ) رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ( 36 ))، قال ابراهيم التيمي رحمه الله (من يأمن على نفسه الشرك بعد ابراهيم عليه السلام).
قال الشاعر الحكيم.
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ... و من لا يعرف الشر من الخير يقع فيه.
 
آخر تعديل:
subscribed.gif
لكل اخواننا الكرام مجموع الحلقات السابقة.
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد" من ثلاث حلقات (8-9-10)
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد" من ثلاث حلقات(5-6-7)
subscribed.gif
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"-4-


سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"-3-
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"-2-
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"-1-
 
للرفع رفع الله قدر الجميع.
 
رد: سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد" من ثلاث حلقات (11-12-13)

جعله الله في ميزان حسناتك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top