[FONT="]السلام عليكم
[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[/FONT]
قصة موت اجداد عفاف الجزائرية في الثورة الجزائرية
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ثورة نوفمبر لو كان ماء البحر مدادا لما كفى ان احكي عنها لعضمتها وعظمة ابكالها وشهداءها الابرار التي لا يسعنا الا ان نترحم عليهم واخذ كل طاقتي ووطنيتي منهم فمجرد كلمة انني جزائرية تجعلني علما ارفرف فوق سماء العالم ومن هنا سوف اعرفكم على نقطة من هذا المداد[FONT="]
احكي وبكل فخر على بلادي وعلى بعض شهدائها وافختر ان اكون حفيدة لشهيدين جدي من ابي وجدي من امي.
اجدادي من ولاية المسيلة وفي احد مناطقها تدعى ب خباب هي دشرة صغيرة بابطالها تختنق من ظلم المستعمر الغاشم ولكنهم إزدادو قوة وصلابة ، هذه الدشرة الصغيرة غنية بخيراتها وحبوبها كان سكانها مجرد عبيد ينظرون الى خيرات بلادهم تسلب ونساءهم تغتصب واولادهم يموتون وهم لا يستطيعون ان يحركو ساكنا فكان غضب هؤلاء الابطال يزداد ويحول الى طاقة فجروها في الفاتح نوفمبر 1954 على كل مستوى الوطن ومن ضمن هؤلاء الابطال اجدادي** خ زيان** و **خ عمر**
كانا هاذان البطلان حاملا سلاح ومحاربي جبال من اهم مهماتهم القبض على قولنا "الحركة" اي الخونة او العملاء كانو يسعون لتحضير الكمائن ليقومو عليهم بالقصاص يسيرون مئات الكلومترات في الجبال والصحاري من اجل ان ياخذو حقهم المسلوب من اجل ان يوصلو كل ما يحتاج له الثوار تاركين وراءهم نساءهم واطفالهم في معيشة وحالة صحية لا اراكم الله وهذا قليل من الكثير
فماذا لو اعرفكم كيف ماتو؟
في يوم 14 افريل عام 1958 كان احد جدودي المدعو زيان في اجتماع هام مع الفلاقة(المناضلين) وكان احد العملاء الفرنسيين(حركي ) المدعو بوجليل الهامل دوما يزود المستدمر بمكان المناضلين و عند الذهاب لا يجدو شيئ(يعني يلقاوهم افترقو المناضلين) وفي اخر مرة اعطوه المستعمر فرصة اما ان يتتبع الاخبار ويزودهم بخبر صحيح او يعدم وهنا عندما تتبع المناظلين وتاكد من اماكن تواجدهم ذهب واخبر المستعمر فجاء من بئر قاصد علي بولاية سطيف و بوحمادو ب برج بوعريريج
عندما كان جدي زيان في اجتماع وصلتهم اخبار بان المستعمر اتي اليهم في الطريق فقرر ان يضحي بنفسه على ان ينكشف امر كل من في الاجتماع
اما جدي والد امي المدعو عمر كان بالبيت رفقة الاولاد والعائلة وعندما سمع بان المستعمر في الطريق اختار ان يهرب هو وحصانه وان ياخذ معه كل ما هو مهم من الاوراق والخرائط الهامة والتخطيطات
عندما امتطى خيله كانت الموت اتية اليه فخانه الخيل واسقطه ارضا وسط الحقول وهرب عليه
ولم يجد حل او وسيلة للاوراق لكي لا ينكشف اي شي يخص منا لمناضلين وتخطيطاتهم سوى ان ياكل الاوراق
وعندما تم القبض على جدي عمر امروه ان يمشي امتار وقامو باطلاق النار عليه وهو يمشي واطلقو عليه الكلاب التهمو كتفه
وعند وصول جدي زيان الى البيت قام المستعمر بالقاء القبض عليه فاخذوه الى بيت فارغ كان يحتوي على التبن و الحطب الذي كانو يستعملونه للطبخ والتدفئة فادخلوه فيها واغلقو عليه الباب واشعلو فيها النار
تخيلوا
لشجاعته كانت النار تلتهم جسده الطاهو وهو واقف يدعو بالاستقلال ويحذر بحركات اصبعه في عينه بان لا يبلغو ولا يعترفوا بشيئ عن المناظلين
في تلك الليلة القي القبض على 10 مناظلين من بينهم امراة وقامو بتعذيبهم وقتلهم اشد عذاب
[/FONT][/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]هاذه قصة وفاة جدودي زيان اللي على يمين وواضع عمامة وعمر اللي على اليسار
كما انني لي كل الفخر بان يسمى كل من اخوتي الاثنين عمر وزيان تكريما لجدودي .
خ زيان من مواليد 1908
خ عمر من مواليد1925 [/FONT]
آخر تعديل: