la belle stare
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 5 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 200
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 7
http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/186361218/name/imagesCAS4ZPRH.jpg
رحلة إلى حيث صفاء القلوب
http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/727256979/name/imagesCAJ4BSBR.jpg
هل سألنا أنفسنا مرة إن كانت قلوبنا تحمل غلا على أحد؟
أم نعتقد أن قلوبنا صافية لا تحمل حقدا ولا بغضا لأحد ؟
فلنقف قليلا مع هذه القصة لعلنا نصل لإجابة !
http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/1903922971/name/imagesCAJPQ7PQ.jpg
اتصل شاب على شيخ يقول له : تنازعنا مع أبناء عمي على قطعة أرض نعلم أنها كانت لوالدنا ولم يكن لدينا إثبات طال النزاع فتنازلنا عنها لهم وقاطعناهم وكنا نذكرهم بالسوء دائما
رد عليه الشيخ : هل تريدون الجنة أم لا ؟
قال : بلى
قال: إذا تطلب السماح من بناء عمك
يقول الشاب : فاتصلت على ابن عمي
وقلت : سامحونا لن تفرق بيننا قطعة أرض
ففاجأني بقوله : بل أنتم سامحونا وخذوا الأرض حلال عليكم !
فاختلفنا مرة أخرى كل يريد تقديم الأرض للآخر ثم اتفقنا أن نجعلها وقف لوالدينا معا .
يقول : الغريب أنني أحسست بعد إغلاق الهاتف كأنني ألقيت كيسا من الإسمنت كان قابعا على صدري ...
وهنا لنا وقفة ...
http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/788859195/name/imagesCADLPPPZ.jpg
هل سألنا أنفسنا : كم كيسا من لإسمنت نحمل على صدورِنا ؟
وهل سألنا أنفسنا بصدق : لماذا نشعر وكأن قلوبنا لا تحمل حقدا على أحد ؟
ومع ذلك كم من الأحقاد تملأ قلوبنا على فلانة لأنها قالت عني كذا وعلى الأخرى لأنها اتهمتني بكذا ؟
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/396121490/name/__77.jpg
كم نحمل من الأضغان في ذلك القلب المسكين بسبب كلمة أو موقف أو فعل حملناه أكثر مما يحتمل ؟
وكيف نقف بين يدي الله في صلواتنا وقلوبنا تعتلج حنقا نفكر كيف ننتقم من فلانة وكيف نرد على الأخرى وكيف نأخذ حقنا من الثالثة ؟
لو تفكرنا بالأمر على حقيقته لأدركنا أن هذه الدنيا التي نتصارع لأجلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة فكيف نتكالب على مكاسب دنيوية ونشغل أنفسنا بانتقامات شيطانية ؟
ونسينا نعيما دائما ورفعة درجات وراحة لا تنقطع في جنة الخلد التي وعد الله بها عباده المتقين ؟
{ وَسَارِعُواإِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
آل عمران: 133, 134
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/697497280/name/539.jpg
من يدفع الثمن لينال الأجر العظيم ؟
وهل تأملنا آخر الآية السابقة أعدت للمتقين
وكم للتقوى من ثمرات منها العلم والقبول والفرج ومنها الرزق واليسر وتكفير السيئات وتعظيم الأجر من الله ومن هم هؤلاء ؟
إنهم المنفقين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ... وأجرهم عظيم :
1- مغفرة .
2- جنة عرضها السموات والأرض .
3- محبة الله لهم .
4- وصفهم بالمتقين .
5- وصفهم بالمحسنين .
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/954018356/name/37642_144292788915982_112514182093843_403671_318344_n.jpg
مما راق لي
رحلة إلى حيث صفاء القلوب
http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/727256979/name/imagesCAJ4BSBR.jpg
هل سألنا أنفسنا مرة إن كانت قلوبنا تحمل غلا على أحد؟
أم نعتقد أن قلوبنا صافية لا تحمل حقدا ولا بغضا لأحد ؟
فلنقف قليلا مع هذه القصة لعلنا نصل لإجابة !
http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/1903922971/name/imagesCAJPQ7PQ.jpg
اتصل شاب على شيخ يقول له : تنازعنا مع أبناء عمي على قطعة أرض نعلم أنها كانت لوالدنا ولم يكن لدينا إثبات طال النزاع فتنازلنا عنها لهم وقاطعناهم وكنا نذكرهم بالسوء دائما
رد عليه الشيخ : هل تريدون الجنة أم لا ؟
قال : بلى
قال: إذا تطلب السماح من بناء عمك
يقول الشاب : فاتصلت على ابن عمي
وقلت : سامحونا لن تفرق بيننا قطعة أرض
ففاجأني بقوله : بل أنتم سامحونا وخذوا الأرض حلال عليكم !
فاختلفنا مرة أخرى كل يريد تقديم الأرض للآخر ثم اتفقنا أن نجعلها وقف لوالدينا معا .
يقول : الغريب أنني أحسست بعد إغلاق الهاتف كأنني ألقيت كيسا من الإسمنت كان قابعا على صدري ...
وهنا لنا وقفة ...
http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/788859195/name/imagesCADLPPPZ.jpg
هل سألنا أنفسنا : كم كيسا من لإسمنت نحمل على صدورِنا ؟
وهل سألنا أنفسنا بصدق : لماذا نشعر وكأن قلوبنا لا تحمل حقدا على أحد ؟
ومع ذلك كم من الأحقاد تملأ قلوبنا على فلانة لأنها قالت عني كذا وعلى الأخرى لأنها اتهمتني بكذا ؟
كم نحمل من الأضغان في ذلك القلب المسكين بسبب كلمة أو موقف أو فعل حملناه أكثر مما يحتمل ؟
وكيف نقف بين يدي الله في صلواتنا وقلوبنا تعتلج حنقا نفكر كيف ننتقم من فلانة وكيف نرد على الأخرى وكيف نأخذ حقنا من الثالثة ؟
لو تفكرنا بالأمر على حقيقته لأدركنا أن هذه الدنيا التي نتصارع لأجلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة فكيف نتكالب على مكاسب دنيوية ونشغل أنفسنا بانتقامات شيطانية ؟
ونسينا نعيما دائما ورفعة درجات وراحة لا تنقطع في جنة الخلد التي وعد الله بها عباده المتقين ؟
{ وَسَارِعُواإِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
آل عمران: 133, 134
من يدفع الثمن لينال الأجر العظيم ؟
وهل تأملنا آخر الآية السابقة أعدت للمتقين
وكم للتقوى من ثمرات منها العلم والقبول والفرج ومنها الرزق واليسر وتكفير السيئات وتعظيم الأجر من الله ومن هم هؤلاء ؟
إنهم المنفقين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ... وأجرهم عظيم :
1- مغفرة .
2- جنة عرضها السموات والأرض .
3- محبة الله لهم .
4- وصفهم بالمتقين .
5- وصفهم بالمحسنين .
مما راق لي