لماذا غابت الواقعية عن نقاش ادم وحواء....؟؟

قال titissa dj-tissou:

السلام عليكم
اولا: تعبيرك جميل باعتبار ان الانسان ليس شيء
او مادة ... او ضرف مكان او زمان ..او مجرد حالة عاطفية او شعور

ان سنة الحياة ثنائية التركيبة

ثانيا موضوعك يستحق النقاش لذا سابد بالقول ان كل مايحدث بين المراة والرجل " الزوجين "في الوقت الحالي من مناوشات وغيرها ماهو الا نتيجة ما يحدث في المحيط الخارجي .."اتحدث عن الانحلالات في المجتمع من فسوق وزنا و عراء وغيره"اضن ان هاته المناوشات والاختلافات بسبب مايراه الرجل او المراة على حد سواء في الخارج ..حيث نرى ان المراة مثلا ترى ان الرجل يكلم ويختلط بالنساء وكذا الاحتكاك بين الاثنين في مجال العمل او مجلات اخرى هذا راجع طبعا الى سووء الاخلاق والاختلاطات التي اصبحت في وقتنا عادية لا وبل جد عادية حيث ان المراة والرجل لهما علاقات خاصة بادعاء العمل مع بعضهما او الصداقة اضن ان هذا سبب من اسباب شك المراة بزوجها او العكس
نقطة اخرى وقد تطرقت اليها في البداية الا وهي ان الرجل في الوقت الحالي نستطيع القول انه يجري وراء شهوات النساء واللاتي هن بدورهن يجرين وراء الرجال اما لماله او لعمله او ....
تطرقت الى هاذه الفكرة كونها عصرية ومن واقعنا ان اختلاف الزوجين ناتج عن هاته الاسباب التي لم تكن في العصور الاولي او بالاحرى لم تكن منتشرة في جيل اجدادنا مثلا...
ان اختلافات المراة والرجل ناتجة عن عدة اسباب ...

" اعطيت رايي في هذا الموضوع اتمنى ات اكون اصبت ولو القليل
ليس لدي خبرة كبيرة في مجال الحياة الزوجية عمري 18 سنة ولكن اردت التدخل وتزويد معلوماتي
تقبلوا مروري "

إضغط للتوسيع...

قال قلمي سلاحي:

موضوعك أخي الدكتاتور :up:
قد يحتاج لكم هائل من الشفافية في ردودنا
أملي أن لا نفتقدها هنا في فحوى النقاش ..!
لنبدأ معا رحلة البحث عن الواقعية في نقاش الجنسين
نحن نعلم أن الرجل مختلف عن المرأة
وهم لا يتساوان إلا في عضويتهم المشتركة في الجنس البشري فقط
والادعاءات بأن لهم نفس القدرات والمهارات
أو السلوك هذا يعني أتنا مؤهلون لبناء مجتمع يرتكز على أكذوبة , بيولوجية وعلمية بحتة ..!

لي عودة بإذنه تعالى
تحياتي
:regards01:

إضغط للتوسيع...

قال ذات القبعة البيضاء:

بارك الله فيك

الاجابة على اسئلتك سهلة للغاية لكن تطبيقها اصبح مستحيلا
اولا لاننا ابتعدنا عن التفكير الايجابي الذي من شانه ان ينتج لا ان يهدم

اصبحنا نجد الحجج والبراهين ونفكر بمنطق لماذا ؟؟ لكي نعارض فكر الطرف الاخر ونمشي عكس التيار فقط من اجل المشاحنة

اصبحنا نهدم افكارا ولا نبني اصبحنا نحتقر افكار قد تكون صحيحة ونمجد افكارا خاطئة

إضغط للتوسيع...

قال Mr.Tahar:

الأكثر من هذا اللاعقلانية في النقاش
بتضخيم أقل الأمور و احتقار أكبرها
اختلاف درجة الفهم والادراك بين الجنسين
وتمكن الضغط النفسي من الأغلبية
صحيح اصبحنا نعيش واقعا مليء بالأمراض
ونحن على الحافة منها في كل حين
ولا سبيل للتحصن من تمكن هذه الأمراض الا
لمن كان لديه ايمان قوي, صبر واسع, حمكة وتدبير
فأين نحن هذا؟؟
بوركت أخي على هذا الطرح

إضغط للتوسيع...

قال قلمي سلاحي:

بدون شك أخي حسام ,نحن هنا بصدد
البحث عن الموضوعية ولماذا غابت في النقاش
تحديدا بين الجنسين
في تعاطي قضايا نقاشية سواء كانت أفتراضيا
أو واقعياً
البعض منا يعتقد أن الموضوعية في النقاش والتعامل
تعني أن نكون نسخاً كربونية بذات النمط من التفكير، طبعا خطأ الإعتقاد هذا يرمي بنا لما لا نحمدُ عقباهْ ,فالاختلافْ أمر إيجابي، بل أساسي إذا كان للتكامل والتعاون وتوليد الأفكار الجديدة بين الجنسين، وهو ليس للتنافس السلبي على صورة صراعات ومشاحنات وتصادمات فكرية ..!
من شأنها زرع الشك والضغينة بيننا فالمفروض أن إختلافاتنا تهذبها الموضوعية
لتقبل الآخر من خلال الحوار والتعامل بحسن الظن ,فلا مجال للأخذ و العطاء من دونها..!
لأن أساس المحبة هو التبادل بين شخصين مختلفين يكملان بعضهما البعض ..!
وهذا شرط أساسى للتكامل في ما بينهما
خلقنا عز وجل مختلفين لولا هذا الإختلاف , لما حدث بيننا هذا التيار الديناميكي الذي قد
نسميه حباً فالانسان ذو الفكر الإيجابي لا ينجذب لحقيقة تشبهه ومتطابقة لهُ
بل على العكس تماماً نجده مشدوداً لعنصر يفتقدهُ و يجدهُ عند الآخر...!

ولي عودة أكيدة​

إضغط للتوسيع...