ما الذي فعله سعد بن معاذ رضي الله عنه حتى اهتز له عرش الرحمن عند موته

ضحکَة خچڸ ღღ

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
25 سبتمبر 2008
المشاركات
1,476
نقاط التفاعل
1,950
النقاط
71
محل الإقامة
مملكتي الصغيرهـ
do.php


ما الذي فعله؟!
سعد بن معاذ / رضي الله عنه
حتى اهتز له عرش الرحمن عند موته


سعد بن معاذ بن النعمان بن امرؤ القيس الأنصاري الأوسي الأشهلي أمه كبشة بنت رافع.

صحابي من أهل المدينة، سيد الأوس. يكنى أباعمر. أسلم على يد مصعب بن عمير الذي أوفده الرسول للدعوة في المدينة قبل الهجرة،

في غزوة بدر

وعندما خرج المسلمون إلى معركة بدر لملاقاة المشركين واستشار النبي الأنصار،

فقال سعد: «آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ماجئت به هو الحق وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة فامض يارسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدواً غداً إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله».

فسر رسول الله لقوله، وحمل سعد لواء الأوس في المعركة وأبلى بلاءً حسناً. وشهد أحد مع النبي ، وثبت معه حين ولى الناس وأبدى شجاعة فائقة.

غزوة الخندق

بعدها شهد الخندق وروي أنه مر على أمه والسيدة عائشة بنت أبي بكر وعليه درع له خرجت منها ذراعه وفي يده حربة وهو ينشد: «لابأس بالموت إذا حان الأجل»

فقالت أم سعد: «الحق يابني قد والله أخرت»

فقالت عائشة: «يا أم سعد لوددت أن درع سعد أسبغ مما هي»

فخافت أمه عليه فأصابه سهم في ذراعه فقطع أكحله (عرق من وسط الذراع)

فقال سعد: «اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً فأبقني لها فإنه لا قوم أحب إلي أن أجاهدهم فيك من قوم آذوا نبيك وكذبوه وأخرجوه اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعلها لي شهادة ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة»

ثم حمل إلى المسجد فأقام له النبي خيمة فيه ليعوده من قريب ثم كواه النبي بالنار مرتين فانتفخت يده ونزف الدم، فلما رأى سعد ذلك قال: «اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فما قطر عرقه قطرة بعدها».

لك الله يا سعد بن معاذ..!

فمن ذا الذي يستطيع أن يقول مثل هذا القول، في مثل هذا الموقف سواك..؟؟

ولقد استجاب الله دعاءه..

فلما قتل آخر رجل منهم انفجر الدم من عرقه»

واحتضنه النبي : «فجعلت الدماء تسيل على رسول الله وجعل أبو بكر وعمر يبكيان ويسترجعان» وتوفي على إثرها

فاهتز له عرش الرحمن.

وذات يوم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيادته، فألفاه يعيش في لحظات الوداع فأخذ عليه الصلاة والسلام رأسه ووضعه في حجره، وابتهل الى الله قائلا:

" اللهم ان سعدا قد جاهد في سبيلك، وصدّق رسولك وقضى الذي عليه، فتقبّل روحه بخير ما تقبّلت به روحا"..!

وهطلت كلمات النبي صلى الله عليه وسلم على الروح المودّعة بردا وسلاما..

فحاول في جهد، وفتح عينيه راجيا أن يكون وجه رسول الله آخر ما تبصرانه في الحياة وقال:

" السلام عليك يا رسول الله..

أما اني لأشهد أنك رسول الله"..

وتملى وجه النبي وجه سعد آن ذاك وقال:

" هنيئا لك يا أبا عمرو".
يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:

" كنت ممن حفروا لسعد قبره..

وكنا كلما حفرنا طبقة من تراب، شممنا ريح المسك.. حتى انتهينا الى اللحد"..

وكان مصاب المسلمين في سعد عظيما..

ولكن عزاءهم كان جليلا، حين سمعوا رسولهم الكريم يقول:

" لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ"..

حضر رسول الله تغسيله ودفنه،

ولما وضع في قبره كبر رسول الله وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع.

فقال رسول الله : «تضايق القبر على صاحبكم وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد»،

ثم فرج الله عنه، ولما انصرف من جنازته ذرفت دموعه حتى بلت لحيته.

وندبته أمه فقال : «كل نادبة كاذبة إلا نادبة سعد».

وأهدى رسول الله ثوب حرير جعل الصحابة يتعجبون من لينه وحسنه،

فقال : «مناديل سعد في الجنة أحسن من هذا».

توفي وهو ابن سته وثلاثين سنة.
منقووووووووووول للامانة
 
رد: ما الذي فعله سعد بن معاذ رضي الله عنه حتى اهتز له عرش الرحمن عند موته

اللهم ارزقنا الشهادة يا الله
وثبت شبابنا على الاسلام
 
رد: ما الذي فعله سعد بن معاذ رضي الله عنه حتى اهتز له عرش الرحمن عند موته

ﺑﺂﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺟﺰﺁﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍﺍﺍﺍ ………♥
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top