كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,650
نقاط التفاعل
712
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
لإيران الحق أن تفتخر وأن تشعر بالزهو -وربما الغطرسة- بعد أن أصبحت أربع عواصم عربية تحت إمرتها كما قال أكثر من متحدث إيراني، وللعرب أن يغضبوا لأن قرار بيروت ودمشق وصنعاء وبغداد أصبح فعلا في طهران.

ولكن الغضب وحده لا يكفي، فالمطلوب من العرب أن يدرسوا أسباب التغلغل الإيراني في عواصمهم، وأن يعرفوا لماذا تتقدم أضلاع المربع الثلاثة في منطقة الشرق الأوسط: إيران وتركيا و"إسرائيل"، فيما يتراجع الضلع الأكبر والأهم جيوسياسيا وهم العرب ويتركوا مواقعهم للآخرين.

فكيف سلم العرب عواصمهم لإيران؟ ولماذا كسبت إيران عدة جولات سياسية وخسر العرب؟ وكيف يمكن للعرب أن يستعيدوا جزءا من قوتهم بموازاة القوة الإيرانية؟


بداية لا بد من الإشارة إلى إن طرح السؤال المتعلق بأسباب الخسارة لا يستبطن اعتبار إيران عدوا بالضرورة للأمة العربية، بل هي دولة جارة قد تكون حليفة أو منافسة بالرغم من الاختلافات القومية والمذهبية بينها وبين غالبية العرب، ولكنها تتحول عدوا حينما يضعف الطرف العربي عن منافستها، ولا تجد من يوقف تمددها، وهو ما "يؤهلها" لممارسة نوع من الغطرسة التي تكسبها صورة العدو.

فالعلاقة بين العرب وإيران إذن لا ترتبط أساسا باختلاف الجذور المذهبية أو العرقية فقط، وإنما بالممارسة السياسية لهذه الدولة، وبطبيعة إدارتها لملفات سياستها الخارجية المتداخلة مع المنطقة العربية. ولذلك، فقد مرت هذه العلاقة بحالات مد وجزر، انطلقت من دوافع سياسية، لا مذهبية غالبا، على الرغم من استخدام إيران للبعد الطائفي في معركتها لكسب الشيعة العرب لصالحها، وبرغم محاولة بعض الأنظمة العربية رسم العلاقة ضمن إطار الصراع المذهبي.

ولكن الدول العربية التي حاولت تأجيج الصراع المذهبي مستفيدة من محاولات إيران العبث بالمكون الشيعي العربي، هي نفسها التي ساهمت بشكل أو بآخر بنجاح إيران في كسب المعركة المذهبية والسياسية على حد سواء، من خلال فشلها في سياساتها الداخلية والخارجية.

وحتى لا نغرق في العموميات، فإن السبب الأول الذي سمح لإيران بالتغلغل في المنطقة هو فشل الدول العربية في بناء دولة العدل والمواطنة، وهو الأمر الذي يدفع المواطن للبحث عن دائرة انتمائه "الأولية" لحمايته ومساعدته في الحصول على حقوقه.

ولا يقصد هنا الحديث عن تمييز ضد أبناء المذهب الشيعي من شعوب المنطقة فقط، إذ إن هذا ملف شائك يحتاج إلى أرقام وإحصائيات لإثباته أو نفيه، كما أنه يخضع غالبا للقراءات المنحازة بين الشيعة الذين يبالغون في "مظلوميتهم" في أوطانهم، وبين السنة الذين يقللون ويستخفون من حجم هذه "المظلومية".

ولذلك فإن الفشل الذي نتحدث عنه هو في بناء دولة المواطنة لجميع فئات الشعوب العربية من سنة وشيعة ومسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية، وهو الفشل الذي يدفع كل مواطن للبحث عن "مركز" للقوة يلتجأ إليه للحصول على حقوقه التي يفترض أن يحصل عليها بمجرد كونه مواطنا، وبالتالي يتحول جميع المواطنين عمليا إلى جماعات وظيفية داخل الدولة، على اختلاف منطلقات هذه الجماعات من مذهبية أو عرقية أو مصلحية.

ولأن إيران قدمت نفسها في أدبيات قادة الثورة الإسلامية كممثل للمظلومين في الأرض -وبالطبع فإن المظلومين من وجهة نظرها هم الشيعة- فقد وجد الشيعة العرب في هذه الدولة ملاذا يمدهم بأسباب القوة التي تساعدهم للحصول على حقوقهم التي فشلت الدولة في منحها لهم، واستطاعت إيران بذلك أن تكّون جماعات وظيفية تعمل لصالحها في الدول العربية بشكل مباشر أو غير مباشر.
"السبب المباشر الثاني لخسارة العرب بعض عواصمهم لمصلحة إيران، هو انحدار الدول العربية -وعلى رأسها تلك التي أصبح قرار عواصمها في طهران- إلى خانة "الدول الفاشلة" أو "الآيلة للفشل"، ما يجعل اختراقها أمرا سهلا"
ولا ينفع هنا ممارسة اللعنات ضد إيران واتهامها بالتآمر على وطننا العربي، ولا ينفع أيضا توجيه اللوم للشيعة العرب الذين تماهى كثير منهم مع التطلعات الإيرانية في المنطقة، بل المطلوب أساسا إدراك الفشل الرسمي في بناء دولة المواطنة التي تقنع كل المواطنين، سنة وشيعة، عربا وكردا، أن الدولة تحفظ حقهم دون اللجوء إلى انتماءاتهم الأولية، ودون الحاجة بالتالي للبحث عن التحالف مع دولة خارجية سواء كانت إيران أو غيرها.
وهو ما لا يصح مع الدول "القوية" أو المستقرة.
ولعل من المفيد هنا المرور سريعا على تعريف مصطلح الدول الفاشلة الذي بدأ يأخذ نقاشا كبيرا في العالم، خصوصا بعد عمليات الحادي عشر من سبتمبر، وبات يعتبر مؤشرا مهما على تقييم أوضاع الدول. وبحسب "روبيرت روتبيرغ" -أحد أهم الأكاديميين المتخصصين في موضوع الدول الفاشلة- فإن هذه الدول تكون عادة "متوترة، تعيش تحت صراعات عميقة، خطيرة، وتخضع للتنافس بين فصائل عسكرية متحاربة".

ويتضمن المصطلح أيضا مؤشرات محددة وقابلة للقياس، مثل معدل الجرائم، والحرب الأهلية، وعدم الاستقرار، وضعف السيطرة على الحدود، وضعف النظام الصحي والتعليمي، وتفشي الفساد، وضعف الناتج القومي.

وإذا نظرنا للدول الأربع التي باتت تعتبر بشكل أو بآخر تحت سيطرة إيران، فإنها جميعها تقع تحت وطأة عوامل الفشل المذكورة أعلاه بدرجة أو بأخرى. وبحسب مؤشر الدول الهشة والفاشلة الذي يصدره سنويا "صندوق السلام" ومجلة "فورين بوليسي"، فإن ثلاثا من هذه الدول هي "العراق وسوريا واليمن" صنفت في العام 2014 من ضمن أسوأ 15 دولة في العالم، فيما حلت لبنان في المركز 46 من الدول الأكثر فشلا وهشاشة في العالم، وهي حسب المؤشر المذكور تتجه للأسوأ.

بالطبع هناك من يشكك بهذا المؤشر وما يشابهه باعتباره "مسيسا وذا أهداف استعمارية"، وهو أمر يستحق النقاش، ولكنه لا يغير من حقيقة أن لبنان، وسوريا، والعراق، واليمن دول غارقة في مستنقع عسكرة المجتمع، وغياب الاستقرار، والفشل الاقتصادي، والفساد، والانقسامات الطائفية والعرقية، وضعف الدولة المركزية لصالح قوى مسلحة متصارعة.

ويحمل الأمر هنا دلالة مهمة على قدرة إيران على العبث بساحات الدول الفاشلة/الهشة/الضعيفة، فيما تفشل في الدول الأكثر استقرارا حتى لو كان بها أقليات أو حتى أغلبية شيعية، ولهذا فهي -وإن استطاعت أن تجد موطئ قدم في البحرين- إلا أنها لم تتمكن من تحقيق انتصار هناك، بسبب قوة الدولة المدعومة من السعودية سياسيا واقتصاديا وعسكريا. كما لم تتمكن إيران من التقدم في دول الخليج الأخرى كالسعودية والإمارات وقطر والكويت، مع أنها جميعها تمتلك تنوعا طائفيا سنيا شيعيا، ولكنها في نفس الوقت تمتلك حدا معقولا من قوة الدولة واستقرارها.

ولذلك، فإن على العرب أن يلوموا أنفسهم على ترك دولهم للغرق في مستنقع الفشل، وأن يعملوا على حماية دول أخرى من الوقوع في نفس المصير، إذا كانوا فعلا يريدون منع إيران من التغول على عواصم عربية أخرى.

أما السبب الثالث وربما الأهم في سقوط أربع عواصم عربية بيد صانع القرار الإيراني، فهو يرتبط بغياب المشروع العربي المشترك القادر على مواجهة المشاريع الأخرى في المنطقة، وهي لا تقتصر على المشروع الإيراني، بل إن المشروع الصهيوني الأميركي الإمبريالي لا يزال المشروع الأخطر الذي يتهدد المنطقة.

وبينما تمتلك إيران مشروعا سياسيا ودينيا، وإستراتيجية واضحة في التعامل مع كافة ملفات المنطقة، وسعيا دؤوبا لاختراق دول المنطقة وامتلاك أوراق قوة تؤهلها للعب دور الدولة الإقليمية الكبرى في الشرق الأوسط، يغيب المشروع العربي الموحد، الذي يمكن أن يواجه المشروع الإسرائيلي، أو الإيراني، أو حتى التركي.

ولم تكتف الدول العربية بالفشل في صياغة مشروع قومي سياسي موحد، بل إن بعضا منها يلعب دورا تدميريا في منع نشوء أي بذرة لمشروع سياسي ناجح في المنطقة، وهو ما حصل في محاربة بعض الدول الخليجية تحديدا لنجاح أي مشروع انتقال ديمقراطي في دول "الربيع العربي"، الذي حولته السياسات العربية الخاطئة والمدمرة إلى خريف مدمر ودموي، بسبب خوف أنظمة الحكم التقليدية من وصول الثورات إلى عواصمها، ومن وجود مشروع سياسي منافس يتمثل بحركات "الإسلام السياسي".

هو إذن فشل عربي مركب في مواجهة المنافسين والخصوم والأعداء في المنطقة على حد سواء، وهو ما يعني أن إيران أو غيرها من الدول الإقليمية قد تستمر بالنفاذ من الفراغات التي يتركها النظام الرسمي العربي في عواصم العرب، وقد نصحو يوما -إذا لم نصح من غفوتنا- لنجد دولا عربية أخرى أصبحت في ذمة التاريخ.


المصدر الجزيرة نت
الكاتب : فراس ابو هلال
 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

اخيرا اختارت المملكة الدخول في مواجهة المد الحوثي في اليمن
بعد وصول الحوثيين الى الجنوب و احتلالهم لمدينة عدن ومطارها الدولي
وربما اسفرت العمليات العسكرية عن تحطيم الترسانة العسكرية الحوثية
بالكامل مما يجبر الحوثيين الى التراجع الى مناطقهم المعروفة في اليمن خصوصا مدينة صعدة
وسيترك العمل العسكري السعودي الفرصة للحراك الشعبي بالتقدم
لكن العملية تحيط بها الكثير من المخاطر ومن عدة جوانب
و الخوف كل الخوف من بروز شبح القاعدة من جديد
اما ما يميز هذه العملية العسكرية فهو مباركة عدة دول عربية لها
بالاضافة الى تركيا و التي كما يبدوا تقترب رويدا نحو السعودية بقيادة
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان
... هذه الحرب وضعت النقاط على الحروف امام التمدد الايراني في المنطقة
ونتمنى ان تكون بداية لعودة الشرعية الى ساحة اليمن و غيره
... طيب الله اوقاتكم
 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

أعلن الدكتور علي القره داغي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - تأييده للشرعية باليمن وبحق هذه الشرعية في الاستعانة بالخليج في محاربة الانقلابيين البغاة ، وذلك في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تقودها 5 دول خليجية ودولاً أخرى مستهدفة الانقلاب الحوثي ، من أجل تحرير اليمن من هذا الانقلاب الغاشم على الشرعية والثورة .
وطالب القره داغي الحلف بتوخي الحذر من مناطق تواجد المدنيين والحفاظ على حياتهم أثناء استهداف المواقع الاستراتيجية التي احتلها الانقلاب الحوثي منذ هجومه على المحافظات والمدن اليمنية في سبتمبر 2014م وحتى محاولات اقتحامه لعدن أمس .
وأكد القره داغي أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصدر العديد من البيانات التي اعتبر فيها ما قام به الحوثييون في سبتمبر الماضي انقلابا على الشرعية والثورة في اليمن ، ونصحهم كثيراً للعدول عن انقلابهم ، والاتجاه إلى الحوار الوطني دون فرض أي شروط مسبقة ، ودون استخدام القوة لفرض الآراء ، إلا أنهم أصروا على انقلابهم ، ورفضوا كل الدعوات الدولية لهم بإعمال العقل وإعلاء مصلحة اليمن العليا ، ولم ينظروا إلا إلى مصالحهم الشخصية الضيقة مستعينين بمشروع إقليمي خطير على المنطقة بأكملها .
ودعا القره داغي أن يحمي الله عز وجل ، دولة اليمن من كل شر ومن أي سوء ، وأن يخرجها من كبوتها ويقيلها من عثرتها لتنطلق إلى مرحلة البناء بعد استعادة شرعيتها وثورة شبابها .
 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

لا توجد دولة عربية حرة و تملك السيادة الكاملة
يعني تغلغل ايراني او فرنسي او امريكي او يهودي في النهاية ,,,,هو تطفل و تدخل اجنبي
... لماذا نحرم على ايران ممارسة التغلغل والتدخل ونسمح لأمريكا وفرنسا بالتغلغل... حرام على ايران وحلال على الناتو
 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

أعلن الدكتور علي القره داغي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - تأييده للشرعية باليمن وبحق هذه الشرعية في الاستعانة بالخليج في محاربة الانقلابيين البغاة ، وذلك في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تقودها 5 دول خليجية ودولاً أخرى مستهدفة الانقلاب الحوثي ، من أجل تحرير اليمن من هذا الانقلاب الغاشم على الشرعية والثورة .
وطالب القره داغي الحلف بتوخي الحذر من مناطق تواجد المدنيين والحفاظ على حياتهم أثناء استهداف المواقع الاستراتيجية التي احتلها الانقلاب الحوثي منذ هجومه على المحافظات والمدن اليمنية في سبتمبر 2014م وحتى محاولات اقتحامه لعدن أمس .
.
ههههه فتوى بلاطية :bravo01::bravo01:
اين كانت مثل هذه الفتاوي في الانقلاب المصري ؟؟
 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

لا توجد دولة عربية حرة و تملك السيادة الكاملة
يعني تغلغل ايراني او فرنسي او امريكي او يهودي في النهاية ,,,,هو تطفل و تدخل اجنبي
... لماذا نحرم على ايران ممارسة التغلغل والتدخل ونسمح لأمريكا وفرنسا بالتغلغل... حرام على ايران وحلال على الناتو

اهلا الاخت الفاضلة البسكرية
عودة ميمونة لساحة المنتدى
ربي يحفظ المنطقة من اثار هذه الحرب
و الخوف كل الخوف ان تطول ايامها
او ان يغرق اليمن في حرب اهلية
ويزداد النفوذ الايراني
ربي يحفظ
و طيب الله اوقاتكم
 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

اخيرا اختارت المملكة الدخول في مواجهة المد الحوثي في اليمن
بعد وصول الحوثيين الى الجنوب و احتلالهم لمدينة عدن ومطارها الدولي
وربما اسفرت العمليات العسكرية عن تحطيم الترسانة العسكرية الحوثية
بالكامل مما يجبر الحوثيين الى التراجع الى مناطقهم المعروفة في اليمن خصوصا مدينة صعدة
وسيترك العمل العسكري السعودي الفرصة للحراك الشعبي بالتقدم
لكن العملية تحيط بها الكثير من المخاطر ومن عدة جوانب
و الخوف كل الخوف من بروز شبح القاعدة من جديد
اما ما يميز هذه العملية العسكرية فهو مباركة عدة دول عربية لها
بالاضافة الى تركيا و التي كما يبدوا تقترب رويدا نحو السعودية بقيادة
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان
... هذه الحرب وضعت النقاط على الحروف امام التمدد الايراني في المنطقة
ونتمنى ان تكون بداية لعودة الشرعية الى ساحة اليمن و غيره
... طيب الله اوقاتكم

والله إشتقت لمواضعيك يا أستاذ أسامة
دخول السعودية الحرب ضد الحوثيين وأنصار صالح
كان سيقتصرعلى الضربات الجوية
لكن بسبب إنفاق دول الخليج الرز على رؤساء الدول
التي تؤجر جيشها لربما تنتهي بالمعركة البرية التي لها كلمة الفصل
ولو تنتهي هذه الحرب بإحتياح بري
فنتائجها ستكون كارثية
سواء على السعودية أو اليمن
فالحركة المعادية للسعودية ستزداد بسقوط الأبرياء
إضافة إلى تنامي الحقد لدى الشيعة ضد السعودية
أيضا عسكريا الحوثيون والقبائل الموالية له
يعرفون المنطقة جيدا
وإستيلائهم على أسلحة الجيش اليمني
ستزيد في فرصتهم في حسم المعركة البرية بإعتمادهم على حرب العصابات
اليمن ستصبح مثل ليبيا تماما في حالة إجتياح قوات الخليج لها
حيث ستصبح القبائل متناحرة فيما بينها
وينتهي المسلسل بخروج قوات الخليج وفوضى في اليمن
والرابح من كل هذا هو إيران

 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

والله إشتقت لمواضعيك يا أستاذ أسامة
دخول السعودية الحرب ضد الحوثيين وأنصار صالح
كان سيقتصرعلى الضربات الجوية
لكن بسبب إنفاق دول الخليج الرز على رؤساء الدول
التي تؤجر جيشها لربما تنتهي بالمعركة البرية التي لها كلمة الفصل
ولو تنتهي هذه الحرب بإحتياح بري
فنتائجها ستكون كارثية
سواء على السعودية أو اليمن
فالحركة المعادية للسعودية ستزداد بسقوط الأبرياء
إضافة إلى تنامي الحقد لدى الشيعة ضد السعودية
أيضا عسكريا الحوثيون والقبائل الموالية له
يعرفون المنطقة جيدا
وإستيلائهم على أسلحة الجيش اليمني
ستزيد في فرصتهم في حسم المعركة البرية بإعتمادهم على حرب العصابات
اليمن ستصبح مثل ليبيا تماما في حالة إجتياح قوات الخليج لها
حيث ستصبح القبائل متناحرة فيما بينها
وينتهي المسلسل بخروج قوات الخليج وفوضى في اليمن
والرابح من كل هذا هو إيران


اهلا الاخ الفاضل امين
مرحبا بك من جديد
كما تفضلت اخي الكريم
يستطيع اي شخص اعلان الحرب
لكن من الصعب اعلان توقيفها
وايران سوف تكون بجانب الحوثيين
و جزء من الجيش اليمني تحت سيطرة صالح
و القبائل اليمنية لا يربطها الكثير من الود تجاه المملكة
لا ننسى ان اليمن الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية
وخارج مجلس التعاون ربما لانها دولة فقيرة و ربما لان بني هلال
اصعب العرب ترويضا
المهم ربي يحفظ اليمن وسائر بلاد المسلمين

 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

عندما هاجمت دول عشرْ الحوثين
انتصرت ايران ^^
مبروك لايران النصر

يتكالبو على ايران؟
بدعت الزمــــان
بعتذر الرد قصير لضيق الوقت
اصعب العرب ترويضاً
[أرفع لك القبعة ]
جعلتنى ارتاح
شكرا اسامة ردودك جعلتنى اخرج كافية ووافية لاقصر الكلمْ
أمسية سعيدة إن شاء الله لنا ولك



 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

عندما هاجمت دول عشرْ الحوثين
انتصرت ايران ^^
مبروك لايران النصر

يتكالبو على ايران؟
بدعت الزمــــان
بعتذر الرد قصير لضيق الوقت
اصعب العرب ترويضاً
[أرفع لك القبعة ]
جعلتنى ارتاح
شكرا اسامة ردودك جعلتنى اخرج كافية ووافية لاقصر الكلمْ
أمسية سعيدة إن شاء الله لنا ولك




اهلا اخي الفاضل سيستم دز
من جديد
مرحبا بك وعودة ميمونة لساحة المنتدى
اكيد بنو هلال هم الاصعب ترويضا
هذه حقيقة للتاريخ
ومؤسس السعودية مات وهويوصي ابناءه
ان لا ييحاربوا الى اليمن
ربما هذه النصيحة هي التي جعلت دول مجلس التعاون تستثني
اليمن من الدخول للمجلس وتقبل بسلطة عمان رغم انها الاقرب للشيعة
ما يرسم السياسة ليس الدين وانما الخوف عن الكرسي
وثورة بنو هلال قادمة
ليس في اليمن فقط
بل في الكثير من البلاد
وما قاله ابن خلدون عن بني هلال امر يجب التوقف عنده كثيرا
... طيب الله اوقاتكم
 
رد: كيف سلم العرب عواصمهم لايران ؟

اهلا الاخ الفاضل امين
مرحبا بك من جديد
كما تفضلت اخي الكريم
يستطيع اي شخص اعلان الحرب
لكن من الصعب اعلان توقيفها
وايران سوف تكون بجانب الحوثيين
و جزء من الجيش اليمني تحت سيطرة صالح
و القبائل اليمنية لا يربطها الكثير من الود تجاه المملكة
لا ننسى ان اليمن الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية
وخارج مجلس التعاون ربما لانها دولة فقيرة و ربما لان بني هلال
اصعب العرب ترويضا
المهم ربي يحفظ اليمن وسائر بلاد المسلمين

يا أستاذ أسامة توقيف الحرب يتوقف على اللحظة التي تستعمل فيها أوراقك الرابحة
أمريكا لما إستعملت القنبلة النووية ضد اليابان
كان تملك إثنتين فقط
لكن اليابانيون إعتقدوا أن الأمريكان يملكون المزيد منها
فأعلنوا إستسلامهم
وسننتظر الأيام وما تحمله هذه الحرب
النقطة التي أشرت إليها بأن
جزء من الجيش اليمني بجانب صالح
هي التي تؤكد غباء السعودية
فالجيش اليمني تسليحه كان من طرف السعودية نفسها
وهاهي الأسلحة التي مولتها تحارب بها نصف إستولى عليها الحوثيون
والنصف الثاني بيد أنصار صالح
صالح طرف فاعل في المعادلة كان من الأولى أن تقوم السعودية
بتحييده أو جعله في صفها ببعض كيلوغرامات من الرز
لكنها فضلت أن تصرف القناطير على جيوش المؤجرة من مصر والأردن والمغرب وباكستان
الخطأ الأخر هو الحرب الغير المعلنة من السعودية ضد الطائفة الزيدية
والتي لها تأثير كبير في اليمن , فتحييد هذه الطائفة عوض إستعدائها كان سيجعل الحوثيين يقفون وحدهم في المعركة
عدم ضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي كان بسبب أنها لاتطل على الخليج العربي
لكن لا أعرف هل الأردن والمغرب تم ضمهما بإعتبار أنهما تطلان عليه !!!
لقد قلتها يا أستاذ أسامة وكفيت
اليمن أصعب العرب ترويضا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top