- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن قبضة الرئيس السوري بشار الأسد على السلطة بدأت تهتزّ.
وعزت الصحيفة -في عددها اليوم الإثنين (27 إبريل 2015)- الأمر إلى مؤشرات عدة، أهمها التقدم الذي تحرزه قوات المعارضة شمالًا وجنوبًا، والذي يضع احتمالات عدة حول صلابة نظام الأسد، الذي يبدو الآن في مأزق أكثر من أي وقت مضى، خلال سنوات الصراع السوري بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة، إنه من أبرز الأدلة على ذلك، ما حققته المعارضة مؤخرًا من تقدم سيطرتها على مدينة "جسر الشغور" الاستراتيجية في محافظة إدلب، التي سبق أن انتقلت إلى قبضة المعارضة وجبهة النصرة قبل أسابيع قليلة.
وأضافت أن قوات النظام تهاوت في "جسر الشغور"، بعد أيام معدودات فقط من القتال، ما يؤشر أكثر إلى استمرار ضعف قوات النظام مقابل استعادة المعارضة لقوتها على الأرض.
وتابعت: بعد السيطرة على إدلب، بدأت المعارضة بالضغط جنوبًا، في اتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام في كل من حماة وحمص، وبات مقاتلو الفصائل المعارضة يهددون معقل
عائلة الأسد على ساحل مدينة اللاذقية، في الوقت الذي بدأت فيه المعارضة الأكثر اعتدالًا بالتقدم السريع جنوب البلاد، وتهديد سيطرة النظام على محافظة درعا الاستراتيجية، بينما تتقدم شمالًا باتجاه دمشق.
وترى الصحيفة أن هذا التراجع لقوات النظام -الذي بدأ مطلع العام الحالي بعد خسائره الكبيرة في معارك حلب- يكشف أنه حتى لو كان بإمكانه الإبقاء على سيطرته في دمشق، فإن فرص استعادته لبقية مناطق سوريا تعدّ ضئيلة جدًّا.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى جانب الخلافات التي دبت في قلب عائلة الأسد، فابن خاله حافظ مخلوف طرد من رئاسة الأمن في دمشق وفر خارج سوريا، أما ابن عمّ الرئيس السوري منذر الأسد، فوضع في السجن، بعد اتهامه بالتخطيط لانقلاب، فضلًا عن التساؤلات التي أثارها موت رجل النظام رستم غزالي في ظروف غامضة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين، أن هناك انقسامات كبيرة تجري داخل نظام الأسد، وأن "انهيارًا عسكريًّا يعصف بالنظام السوري.. ليس مستحيلًا".
من ناحية أخرى، تبدو إيران -التي يتكئ عليها الأسد، والتي كثفت في الماضي من إيفاد المقاتلين والمال والسلاح كلما بدا الأسد متعثرًا- في قعر أزمة اقتصادية، خلفها استمرار العقوبات الدولية، بحسب الصحيفة.
واستندت الصحيفة إلى قول سابق للسفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد ، حيث قال: "لا يمكن استبعاد حدوث انهيار في النظام السوري، فالانشقاقات والنكسات المتتالية في ساحة المعركة، فضلًا عن نقص القوات تشكل جميعها علامات ضعف".
وأضاف فورد -بحسب الصحيفة-: "قد نكون الآن بصدد رؤية علامات بداية النهاية للنظام السوري".
المصدروعزت الصحيفة -في عددها اليوم الإثنين (27 إبريل 2015)- الأمر إلى مؤشرات عدة، أهمها التقدم الذي تحرزه قوات المعارضة شمالًا وجنوبًا، والذي يضع احتمالات عدة حول صلابة نظام الأسد، الذي يبدو الآن في مأزق أكثر من أي وقت مضى، خلال سنوات الصراع السوري بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة، إنه من أبرز الأدلة على ذلك، ما حققته المعارضة مؤخرًا من تقدم سيطرتها على مدينة "جسر الشغور" الاستراتيجية في محافظة إدلب، التي سبق أن انتقلت إلى قبضة المعارضة وجبهة النصرة قبل أسابيع قليلة.
وأضافت أن قوات النظام تهاوت في "جسر الشغور"، بعد أيام معدودات فقط من القتال، ما يؤشر أكثر إلى استمرار ضعف قوات النظام مقابل استعادة المعارضة لقوتها على الأرض.
وتابعت: بعد السيطرة على إدلب، بدأت المعارضة بالضغط جنوبًا، في اتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام في كل من حماة وحمص، وبات مقاتلو الفصائل المعارضة يهددون معقل
عائلة الأسد على ساحل مدينة اللاذقية، في الوقت الذي بدأت فيه المعارضة الأكثر اعتدالًا بالتقدم السريع جنوب البلاد، وتهديد سيطرة النظام على محافظة درعا الاستراتيجية، بينما تتقدم شمالًا باتجاه دمشق.
وترى الصحيفة أن هذا التراجع لقوات النظام -الذي بدأ مطلع العام الحالي بعد خسائره الكبيرة في معارك حلب- يكشف أنه حتى لو كان بإمكانه الإبقاء على سيطرته في دمشق، فإن فرص استعادته لبقية مناطق سوريا تعدّ ضئيلة جدًّا.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى جانب الخلافات التي دبت في قلب عائلة الأسد، فابن خاله حافظ مخلوف طرد من رئاسة الأمن في دمشق وفر خارج سوريا، أما ابن عمّ الرئيس السوري منذر الأسد، فوضع في السجن، بعد اتهامه بالتخطيط لانقلاب، فضلًا عن التساؤلات التي أثارها موت رجل النظام رستم غزالي في ظروف غامضة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين، أن هناك انقسامات كبيرة تجري داخل نظام الأسد، وأن "انهيارًا عسكريًّا يعصف بالنظام السوري.. ليس مستحيلًا".
من ناحية أخرى، تبدو إيران -التي يتكئ عليها الأسد، والتي كثفت في الماضي من إيفاد المقاتلين والمال والسلاح كلما بدا الأسد متعثرًا- في قعر أزمة اقتصادية، خلفها استمرار العقوبات الدولية، بحسب الصحيفة.
واستندت الصحيفة إلى قول سابق للسفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد ، حيث قال: "لا يمكن استبعاد حدوث انهيار في النظام السوري، فالانشقاقات والنكسات المتتالية في ساحة المعركة، فضلًا عن نقص القوات تشكل جميعها علامات ضعف".
وأضاف فورد -بحسب الصحيفة-: "قد نكون الآن بصدد رؤية علامات بداية النهاية للنظام السوري".
