السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتذكر رمضان ، حيث نجتمع حول مائدة الإفطار مع العائلة و الاقارب منتظرين سماع كلمة الله اكبر تلوح في الافق من حنجرة قوية تردد في عنان السماء معلنة وقت الافطار.. أتذكر تلك العادات و العبادات التي يتميز بها هذا الشهر الفضيل .. اتذكر لمة الاحباب في السهرات ..اتذكر حلقات الذكر و التسابق لختم المصحف الشريف ، صلاة التراويح ..
يوقظ فينا رمضان أخلاقيات متعددة وقيم مهمة، اهمها التحكم في الشهوات و زيادة التقوى و الشعور بالحرمان الذي يشعر به الفقراء و المساكين ..
فهذا الشهر له قوة دينية جبارة جاء ليقينا و يصوننا من بعض الاخلاق و العادات السيئة التي ترسخت فينا طوال سنة ،جاء ليربينا على الكمال الخلقي، وليدربنا على الصبر والتحمل والإنتاج والبذل والعطاء والاقتصاد والجهاد والإحسان إلى خلق الله والإخلاص والإتقان في الأعمال .
لكن بالإضافة للمعنى الديني لرمضان.. تأتي الأهمية الاجتماعية له خلال ٣٠ يوم حتى عيد الفطر، فنجد في رمضان العديد من القيم والمظاهر الاجتماعية المختلفة، منها ان ندرك معنى الجوع الذي يشعر به من هم اقل حظا منا ،ازدهار اعمال الخير من قفة رمضان الى وجبات الافطار المجانية للمشردين و عابري السبيل، لمة العائلة و زيارة الاهل و الاقارب ...
لكن رغم حرمة شهر رمضان الفضيل و التي يتسارع البعض الى كسب الرحمة و التقوى و العتق من النار و ذلك من خلال صون النفس عن المحضور و التقرب الى الخالق بالقلب الصادق .نجد البعض الآخر ان لم اقل الكثير ممن يربكهم هذا الشهر و يمر عليه مرور الكرام بل و يقدس بعض العادات السيئة التي ارتبط اسمها بهذا الشهر الفضيل -رمضان يعني نوم - ..و ينسى المغزى و المعنى الحقيقي للصوم ..
اصبحت الان العقلية الجزائرية -ليس الجميع طبعا-ذاهبة من سيء الى اسوء حيث ضعف عندهم معنى الصوم او غاب عنهم المفهوم الحقيقي لهذا الشهر الفضيل و اصبحو ينظرون اليه كاحدى العادات الاجتماعية المتبوعة بسلوكيات قبيحة ترضي رغباتهم و شهواتهم و تذهب عنهم اجر الصيام.
اما آن الاوان ان نضع حدا لهذا السلوكيات السيئة و تقصيرنا في العام الماضي و نفتح صفحة جديدة بقلوب ملؤها الايمان و الاستعداد للتوبة و رجاء المغفرة من المولى عز و جل ؟.
فلنحاول جميعا ان نجاهد النفس الامارة بالسوء و كل واحد فينا يقرر بملء جوارحة ان يغير من نفسه الى الاحسن و ليكن رمضان نقطة البداية .
اللهم وفقنا للصيام الذي ترضاه، اللهم اجعلنا ممن صام رمضان وحفظ حدوده، اللهم اجعلنا ممن رفع الصوم منزلته وأعتق رقبته من النار آمين...
أتذكر رمضان ، حيث نجتمع حول مائدة الإفطار مع العائلة و الاقارب منتظرين سماع كلمة الله اكبر تلوح في الافق من حنجرة قوية تردد في عنان السماء معلنة وقت الافطار.. أتذكر تلك العادات و العبادات التي يتميز بها هذا الشهر الفضيل .. اتذكر لمة الاحباب في السهرات ..اتذكر حلقات الذكر و التسابق لختم المصحف الشريف ، صلاة التراويح ..
يوقظ فينا رمضان أخلاقيات متعددة وقيم مهمة، اهمها التحكم في الشهوات و زيادة التقوى و الشعور بالحرمان الذي يشعر به الفقراء و المساكين ..
فهذا الشهر له قوة دينية جبارة جاء ليقينا و يصوننا من بعض الاخلاق و العادات السيئة التي ترسخت فينا طوال سنة ،جاء ليربينا على الكمال الخلقي، وليدربنا على الصبر والتحمل والإنتاج والبذل والعطاء والاقتصاد والجهاد والإحسان إلى خلق الله والإخلاص والإتقان في الأعمال .
لكن بالإضافة للمعنى الديني لرمضان.. تأتي الأهمية الاجتماعية له خلال ٣٠ يوم حتى عيد الفطر، فنجد في رمضان العديد من القيم والمظاهر الاجتماعية المختلفة، منها ان ندرك معنى الجوع الذي يشعر به من هم اقل حظا منا ،ازدهار اعمال الخير من قفة رمضان الى وجبات الافطار المجانية للمشردين و عابري السبيل، لمة العائلة و زيارة الاهل و الاقارب ...
لكن رغم حرمة شهر رمضان الفضيل و التي يتسارع البعض الى كسب الرحمة و التقوى و العتق من النار و ذلك من خلال صون النفس عن المحضور و التقرب الى الخالق بالقلب الصادق .نجد البعض الآخر ان لم اقل الكثير ممن يربكهم هذا الشهر و يمر عليه مرور الكرام بل و يقدس بعض العادات السيئة التي ارتبط اسمها بهذا الشهر الفضيل -رمضان يعني نوم - ..و ينسى المغزى و المعنى الحقيقي للصوم ..
اصبحت الان العقلية الجزائرية -ليس الجميع طبعا-ذاهبة من سيء الى اسوء حيث ضعف عندهم معنى الصوم او غاب عنهم المفهوم الحقيقي لهذا الشهر الفضيل و اصبحو ينظرون اليه كاحدى العادات الاجتماعية المتبوعة بسلوكيات قبيحة ترضي رغباتهم و شهواتهم و تذهب عنهم اجر الصيام.
اما آن الاوان ان نضع حدا لهذا السلوكيات السيئة و تقصيرنا في العام الماضي و نفتح صفحة جديدة بقلوب ملؤها الايمان و الاستعداد للتوبة و رجاء المغفرة من المولى عز و جل ؟.
فلنحاول جميعا ان نجاهد النفس الامارة بالسوء و كل واحد فينا يقرر بملء جوارحة ان يغير من نفسه الى الاحسن و ليكن رمضان نقطة البداية .
اللهم وفقنا للصيام الذي ترضاه، اللهم اجعلنا ممن صام رمضان وحفظ حدوده، اللهم اجعلنا ممن رفع الصوم منزلته وأعتق رقبته من النار آمين...