لابد عند وضع اي مشاركة وبالذات هنا في القسم الإسلامي
أن نتحرى فيها الصحة والثبات عن السلف حتى لانأثم على نقل أي شي ووضعه دون التثبت
من صحته.......
حديث: ((سأل موسى عليه السلام ربَّه: لماذا لا تنام يا رب؟ فقال الربُّ جل وعلا: أمسك قدحًا بيدك يا موسى, واسكب بداخله ماءً, وضعْه في يديك, وحذاري أن تنام, ففعل موسى ما طلب منه, فظل واقفًا عليه السلام والقدح في يده وفيه ماء, فغلبه النعاس فسقط القدح من يدي موسى عليه السلام وانكسر، وانسكب منه الماء, فقال الرب جلا وعلا: وعِزَّتي وجلالي, لو غفلت عن عبادي لحظةً يا موسى، لسقطت السماء على الأرض)).
الدرجة: منكر، وهو من الإسرائيليات التي لا يجوز تصديقها
وذكره ابن كثير وقال: حديث غريب بل منكر. ليس بمرفوع بل من الإسرائيليات المنكرة، فإن موسى أجل من أن يجوز على الله سبحانه وتعالى النوم، وقال لا يصح هذا الحديث ضعفه غير واحد منهم البيهقي.
وأورده الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة وقال: منكر.
ورد فى تفسير القرطبى:
قلت: والناس يذكرون في هذا الباب عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى على المنبر قال: (وقع في نفس موسى هل ينام الله جل ثناؤه فأرسل الله إليه ملكا فأرقه ثلاثا ثم أعطاه قارورتين في كله يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما قال فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فينحي أحديهما عن الأخرى حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان - قال - ضرب الله له مثلا أن لو كان ينام لم تمتسك السماء والأرض)
ولا يصح هذا الحديث، ضعفه غير واحد منهم البيهقي ...