عندما تكره؛ إكره السلوك،

abou khaled

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
930
النقاط
51
عندما تكره؛ إكره السلوك، وعندما تحب؛ أحبب الشخص




عندما تكره؛ اكره السلوك، وعندما تحب؛ أحبب الشخص لا يوجد أحدٌ منا إلا وله أقرباء وأصدقاء، ولا يوجد أقرباء وأصدقاء بدون أخطاء.

فهل بهذه الأخطاء يتحول الأقرباء والأصدقاء إلى أعداء؟! قد يستغرب كثيرٌ من الناس أن أقول: نعم، بالأخطاء نحول أقرباءنا وأصدقاءنا إلى أعداءٍ لنا؛ فعندما يُحدِثُ القريبُ أو الصديقُ خطأً أو ذنباً؛ فإننا نكرهُهُ بشخصِه، ونُخطِئه في نفسه؛ مما يُولد في أنفسنا العداوة والبغضاء.

ولكن ماذا لو عُدنا عشرين سنة إلى الوراء، كي ننظر في حال آبائنا وأجدادنا، وكيف كانت تعاملاتهم فيما بينهم البين! لقد تفوقوا على علماء التربية والنفس والفلاسفة، وقد عرفوا قاعدة: عندما تكره فاكره السلوك، وعندما تحب فأحبب الشخص، وطبقوها تطبيقاً عملياً.

لذا لم نكن نسمع بالعداوات والشحناء فيما بينهم؛ وما ذاك إلا أنهم إذا اختصموا أو اختلفوا فيما بينهم؛ حصروا الكراهية والبغضاء في الخصومة، لا في النفوس؛ لذا كانوا يتزاورون ويسلم بعضهم على بعض ويجب بعضهم دعوة بعض؛ بالرغم من حدوث الأخطاء والخصومات فيما بينهم. بالمقابل، إذا أحبوا؛ نشروا الحب نشراً، حتى يخالط شغاف قلوبهم. فهل لنا أن نحصر الكراهية في الأخطاء كصفات، وهل لنا أن ننشر الحب في النفوس كأشخاص!

والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم .
 
رد: عندما تكره؛ إكره السلوك،

ﻳﻌﻄﻴﮓ ﺁﻟﻌﺂﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻄﺮﺡ
ﺁﻟﻘﻴﻢ ﻭﺁﻟﺮﺁﺋﻊ
ﭼﺰﺁﮒ ﺁﻟﻠﻪ ﮔﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﭼﻌﻠﻪ ﻓﻰ
ﻣﻴﺰﺁﻥ
ﺣﺴﻨﺂﺗﮓ ﻳﻮﻡ ﺁﻟﻘﻴﻤﻪ ﺗﺴﻠﻢ
ﺁﻵﻳﺂﺩﻯ ﻭﭘﺂﺭﮒ ﺁﻟﻠﻪ ﻓﻴﮓ
ﺩﻣﺖ ﭘﺤﻔﻆ ﺁﻟﺮﺣﻤﻦ ....
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top