لعمامرة:زيارة وزير خارجية سلطنة عمان الى الجزائر ستفتح آفاقا واعدة للتعاون الثنائي

الحق سلاحي

:: عضوية محظورة ::
أحباب اللمة
إنضم
22 جوان 2011
المشاركات
2,636
نقاط التفاعل
1,829
النقاط
191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
أكد وزير الدولة وزيرالشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة هذا الخميس بالجزائر بأن زيارة نظيره العماني يوسف بن علوي بن عبد الله الى الجزائر ستفتح"آفاقا واعدة"للتعاون الثنائي.
وقال لعمامرة خلال ندوة صحفية نشطها بمعية نظيره من سلطنة عمان أن زيارة هذا الأخير الى الجزائر"ناجحة وجاءت في وقتها المناسب وستفتح آفاقا واعدة لتنمية العلاقات الثنائية".
وفي هذا السياق ذكر لعمامرة بأن الدورة القادمة للجنة المشتركة الجزائرية-العمانية للتعاون ستعقد بمسقط قبل نهاية السنة الجارية"، مشيرا الى أن"مستثمرين من سلطنة عمان سيزورون الجزائر في المستقبل في إطار تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وترقيتها الى مستوى العلاقات السياسية".
وأكد أن الجزائر وسلطنة عمان ترغبان في تحضير الدورة القادمة للجنتهما المشتركة "بشكل يضمن التوصل إلى نتائج مرضية وطموحة من شأنها أن تدفع بشركتهما الى مستويات تستجيب الى طموحاتهما" .
وعن تطور العلاقات الاقتصادية بين الطرفين ذكر لعمامرة بتدشين الوزير الأول عبد المالك سلال منذ أشهر لمصنع للامو**** تم انجازه في اطار شراكة جزائرية- عمانية.
وفي هذا المجال قال لعمامرة بأن البلدين"بصدد تحضير نصوص من شأنها ان تدفع قدما الشراكة بين البلدين في العديد من المجالات كالنقل البحري والجوي ، بالإضافة لقطاعات أخرى كالسياحة والزراعة والتجارة".
على الصعيد السياسي أكد أن الطرفين يتبادلان الاراء والتحاليل بإستمرار وينسقان أيضا في مختلف القضايا العربية والدولية من خلال تبادل الزيارات واللقاءات.
من جانبه نوه وزير خارجية سلطنة عمان بعلاقات المحبة والاخوة التي تجمع البلدين، مثمنا حرص الطرفين على كل ما من شأنه ان يفضي الى تعزيز العمل العربي المشترك.

لعمامرة:الجزائر وسلطنة عمان تدعمان الحلول العربية لمشاكل العالم العربي

وأكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن الجزائر وسلطنة عمان تدعمان الحلول العربية لمشاكل العالم العربي.
وقال لعمامرة في الندوة الصحفية التي نشطها مع نظيره العماني بخصوص الوضع في اليمن وفي بعض البلدان العربية الأخرى أن الجزائر وسلطنة عمان عنصران إيجابيان في تفعيل العمل العربي المشترك ومع مبدأ الحوار لحل المشاكل العربية.
كما أبرز الوزير الرغبة الأكيدة للبلدين في دعم الحلول العربية للمشاكل العربية "بشكل يوفر احترام حقوق الشعوب والأمن القومي في مواجهة الإرهاب وتنظيماته كالمسمى (داعش)"، مبرزا الحاجة الى الفكر التقدمي والمستنير في التصدي الى الفكر المتطرف.
وذكر لعمامرة في هذا المجال بأن الجزائر إستعملت في مكافحة الإرهاب الوسائل الامنية المشروعة وكذا وسائل سياسية وثقافية واقتصادية ودينية.
وبدوره قال الوزير العماني في رد على سؤال حول تزايد خطر الإرهاب وتنظيم ما يسمى بـ"داعش"على المنطقة العربية:"نعتقد أن الأمر قد ضخم اكثر مما يستحق بهدف تخويف الشعوب العربية والمواطن العربي في كل مكان".
وبشأن الوضع في اليمن, أكد أن"الجزائر وسلطنة عمان تعتبران ان الحالة الانسانية في هذا البلد تتطلب جهدا اضافيا من شأنه أن يمكن الاشقاء في اليمن التوصل الى هدنة مستمرة تسمح للمجتمع الدولي من تقديم مساعدات لأزيد من 21 مليون يمني لا يجدون الرعاية الكافية حسب الامم المتحدة".
كما دعا يوسف بن علوي بن عبد الله اليمنيين الى"إيجاد حل سياسي يمكنهم من تشكيل الدولة اليمنية الجديدة"، معربا عن "تفاؤله"ببروز حوار بين مختلف الاطراف في هذا البلد في غضون شهر او شهرين.

لعمامرة يدعو الشباب إلى الاحتكام إلى الطرق السلمية في حل المشاكل

ودعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي شباب منطقة غرداية إلى الاحتكام إلى الطرق السلمية في حل المشاكل وإلى الانصياع إلى حكمة العقلاء.

وفي تعليقه حول سؤال بشأن العلاقة الثقافية التي تجمع سلطنة عمان والجزائر على العموم ومنطقة غرداية بالخصوص, أوضح لعمامرة خلال الندوة الصحفية أن"الشباب عنصر حيوي في كل المجتمعات"داعيا هذه الفئة إلى الاحتكام في حل المشاكل إلى الطرق السلمية وكذا بالانصياع إلى حكمة العقلاء في هذه المنطقة (غرداية)".

وأكد أن"ما تم التصريح به بشأن وجود تدخلات أجنبية فيما حصل في غرداية لا ينطبق على سلطنة عمان الشقيقة"، مضيفا بان"الدارس لكيفية تطور الحوكمة سيجد أن هذا البلد مثله مثل الجزائر حريص على معاملة كافة الموطنين على قدم المساواة و تسعى إلى احترام المواطنة في كل ربوع السلطة والأمر نفسه ينطبق على الجزائر".

كما أبرز احترام البلدين للقانون في معالجة كل الأمور والاحتكام إليه في تجاوز الصعوبات والمشاكل المحلية القائمة مهما كانت طبيعتها.

وفي ذات الإطار أكد لعمامرة أن الجزائر"تحرص على الديمقراطية التشاركية وعلى التوازن بين التنمية في جميع مناطقها وفي كافة ربوع الجمهورية وعلى تظافر جهود الجميع من اجل حل مشاكل في ظل القانون الذي يبقى فوق الجميع".

بدوره أعرب يوسف بن علوي بن عبد الله عن اعتزازه بـ"العلاقة الثقافية الموجودة بين بلاده وشقيقتها الجزائر بما فيها غرداية" مضيفا بأن سلطنة عمان"مطمئنة بأن الجزائر بلد عربي شقيق يسعى إلى تطوير كل فعالياته ومناطقه".

وفي ذات الموضوع حث المسؤول العماني "كل مواطن من أي منطلق ثقافي أن ينظر إلى الحياة بتسامح وبتعاون وبمحبة ومودة بين الناس"، مؤكدا بأن الحكومة والدولة الجزائريتين "ستتمكنان من تسوية جميع المشكلات التي قد تظهر هنا وهناك وإحلال الوئام بين شباب المنطقة".
المصدر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top