احكمانا الخاطئة على الاشخاص دون اي مقياس

ا

تم الاعتماد لي عودة بحول الله​

شكرا ايتها الكريمة على الموضوع المهم
حسب رأيي المتواضع ارى ان هته الظاهرة نوع من النفاق و احيانا نوع من الضعف و احيانا نوع من الانتقام
نوع من النفاق لان اغلب من يسلك هته الطريق تجده متقلب
و لا يجرؤ على النقد المباشر و الواضح بل ينتقد تحت الظل و في غياب الشخص المنتقد
بمعنى ينتقد بمشاركة من يقرر في مكانه و هو يوافق فقط و لا يعارض

و اراه ضعفا فكيف لعاقل يسمح لغيره ان يفكره في مكانه بل و يقرر
و يصنف الاخرين و هو يوافق فقط و كأن لا عقل له يفكر به لوحده و يقرر لوحده
فهكذا انسان مستعبد و مسلوب الحرية و عليه ان يعيد حساباته

و أراه انتقاما في بعض الاحيان لأن كثير من الخلق لا يقدر على المواجهة فيستغل
نقد الناس لمن هم افضل منه ليشفي غليله و غله و حقده و طبعا تحت الظل فقط

عموما و الله ظاهرة سلبية للغاية و اصحابها فاقدي الشخصية
ربي يهدي الجميع

شكرا مرة اخرى ايتها الكريمة​

أظن لوكانت العلاقة التواصلية الرجل بالرجل لا تحتاج الشكل
ولا أعرف بين النساء كيف طباعهم
الناس يختلفون في دقة حدسهم
فنحن لم نختر أجسادنا وهيا مقدرة منذ الأزل
ودائما أتساءل ماذا يفعل هؤلاء السطحيين
حين يرون مشوه أو مصاب بعاهة
غريب أمرهم الانسانية تكاد تطفئ
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (إتقوا فراسة المؤمن ، فإنما هو ينظر بنور الله)
بالطبع هناك فرق بين أن تنفر من الشكل الخارجي لأنه لم يرق لك
لغة جسده منحرفة ، تصرف إباحي
وأن تنفر من الشخص الذي أمامك لأن شيء ما بقلبك ينفر منه
لا نغتر في الثانية ! عادة الفراسة لا يتمتع بها إلا ذو بصيرة وذكاء
وقليل من هم يتمتعون بها وهناك شائعة : إقضوا حوائجكم عند حسان الوجوه
عندما تقرأين كتاب لا تغتر بالجوهر يعلمك أن من تحكمين عليه من شكله بالكره
لابد أنّ يبتليك الله بحبه !
وكأن الله يريد أن يقول لا تتعود الحكم على المظهر بمعزل عن الجوهر
وأصبحنا في ظنون الشك ، وقليل من يحسن الظن في الناس
وماذا تقولين في (الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها إئتلف و ما تناكر منها أختلف)
أم نقول نحن أدرى الناس بأنفسنا ، فلا تحكموا علينا ؟
هناك أناس أسمع كلامهم أصدقهم أرى أفعالهم أتعجب !
يا أختى كلام الناس ما يقدم وما يأخر
خليها على الله ومشيها على الله
حاسس نفسي أسمع طرب جورج وسوف عن كلام الناس
وأرتاح
الله المستعان
​