عندي سؤال و اجيبو بدون تعصّب

قال لؤلؤة قسنطينة:

السلام عليكم
أخي الكريم من المفروض كوننا مسلمين ومثقفين ندرك أن الإنسان
اعظم وافضل مخلوقات الله عز وجل، لدرجة جعل الملائكة تسجد لآدم وآدم من بني البشر
يعني فضل البشر على الملائكة، فكيف يجعل هذا الكائن المفضل ينحدر من فصيلة القردة؟
هذا بغض النظر عن كوننا ابناء سيدنا آدم وأمنا حواء وهذا ماجاء به القرآن الكريم،
ولو كنا ننحدر من فصيلة القردة لما سمينا بشراً من الاساس، ألا ننتمي لفصيلة معروفة الإسم؟؟
فلما سمينا بشراً إذا؟
ولكن لكوني مجرد طالبة جامعية ولدي من المعرفة القليل فقط فليس لي من الخبرة التي تمكنني
أن اقنعك أو أذكر إجابة واضحة لذلك ساستعين بكلام الداعية والدكتور ذاكر نايك
وهو طبيب قبل أن يكون داعية، ساقتبس لك جزءاً من إجابته على أحد الملحدين
والذي تضمن بعض الاستفهامات حول هذه النظرية، والاجابة كانت كالآتي:
( العِلمُ لم يثبت أن المخلوقات البشرية تطورت من القِردة فهي نظرية دارون وليست حقيقة
دارون، فلا يوجد كتاب لحد الآن يثبت حقيقة دارون لذلك هي مجرد نظرية،
ولمعلوماتك فإن دارون نفسه (من وضع النظرية) قال أن هناك حلقات مفقودة من نظريته،
وان كانت هذه النظرية صحيحة فسنجد اليوم كائنا بين القرد والإنسان، فهل سبق أن
وجدت في العالم كائنا يحمل نصف رجل ونصف قرد؟ ، لذلك هي مجرد نظرية وأغلب
العلماء لا يوافقون دارون الراي، بل هناك نسبة قليلة فقط ممن مازالوا يتبعون هذه النظري،
أما بالعودة لكوننا مسلمين فنحن نقول آدم وحواء كانا أول البشر وهذا ما يقوله القرآن )
كانت هذه إجابة مختصرة للداعية ذاكر نايك التي يوضح فيها هذه النظرية ، أما عن الآية التي ذكرها
الأخ وهي (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ)، ففي تفسير ابن الكثير لهذه الآية نجد أن المسخ لم يكن لاجسادهم بل لقلوبهم،
كما أن المسخ لا يأكل ولا يشرب ولا حتى يكون بعده نسل، والدليل


وقوله : ( كونوا قردة خاسئين ) قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو حذيفة ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين ) قال : مسخت قلوبهم ، ولم يمسخوا قردة ، وإنما هو مثل ضربه الله.

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة بالمصيصة ، حدثنا محمد بن مسلم - يعني الطائفي - عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : إنما كان الذين اعتدوا في السبت فجعلوا قردة فواقا ثم هلكوا . ما كان للمسخ نسل .

وقال الضحاك ، عن ابن عباس : فمسخهم الله قردة بمعصيتهم ، يقول : إذ لا يحيون في الأرض إلا ثلاثة أيام ، قال : ولم يعش مسخ قط فوق ثلاثة أيام ، ولم يأكل ولم يشرب ولم ينسل . وقد خلق الله القردة والخنازير وسائر الخلق في الستة الأيام التي ذكرها الله في كتابه ، فمسخ [ الله ] هؤلاء القوم في صورة القردة ، وكذلك يفعل بمن يشاء كما يشاء . ويحوله كما يشاء .

والله أعلم
​

إضغط للتوسيع...

قال MOHAMED LAMINE7:

لا اختلاف في خلق الانسان انه من آدم وحواء وهؤلاء خلقهم الله .. اما عن ماذكره ابن كثير او غيره فهو اجتهاد . الشيئ الذي لايوجد في القرآن الكريم او في احاديث رسول الله يخص الأنبياء او خلق الانسان او سيرة الأوائل فكله مأخوذ من روايات بني إسرائيل .. النظرية التي تحدث عنها صاحب الموضوع عن داروين نحن كمسلمين لا نؤمن بها لأننا نعرف انها خاطئة وماهي الا افتراء على خلق الانسان لان القرآن ذكر كيف بدأ نسل البشرية

إضغط للتوسيع...