- إنضم
- 4 فيفري 2016
- المشاركات
- 4,030
- نقاط التفاعل
- 4,414
- النقاط
- 191
فليعرف العرب :من هم ؟؟
وما رسالتهم؟ ؟
لقد أكد أن العرب لا يقوم لهم ملك إلا على أساس نبوة ولا تنهض لهم دولة إلى على أساس دين. .وأن الإيمان بالله وحده هو الذي ينظم ملكاتهم ويصون مواهبهم. .ويجمع قواهم ويوحد كلمتهم. .ويجعلهم معمرين لا مدمرين. .وحماة مثل لا أحلاس شهوات !!
ونزيد هذه القضية وضوحا بإمعان النظر في خلاىق العرب وفضائلهم الجنسية. ..
العربي شديد الاعتداد بنفسه قوي الإحساس بشخصه. وهذا خلق يعين على على عمل العظاىم وبلوغ الغايات العصية. غير أن هذا الشعور الإيجابي بالذات قد يتحول إلى كبرياء وجور على الآخرين وجحد لحقوقهم! ! ألا تلمح ذلك في شعر عمرو بن كلثوم وهو يقول :
ونشرب إن وردنا صفوا
ويشرب غيرنا كدرا وطينا! !!
أو قوله :
إذا بلغ الرضيع لنا فطاما. .
تخر له الجبابر ساجدينا! !!!
سبحان الله! !! لماذا كل هذا الغلو؟ ؟
إن هذا لجنون. والغريب أن جنون الشعر بالذات يمكن وراء تقاليد كثيرة تصر عليها أفراد وأسر. .وإن كان في صور أقل إثارة واخفى دمامة. ....
ويقول مهلهل :
ولست بخالع درعي وسيفي. .
إلى أن يخلع الليل النهار ...
لم هذا التسلح الدائم؟ ؟لمطاردة الفرس والروم الذين يحتلون شرق الجزيرة وشمالها ..
لا. .إنه لمنازعات عاىلية ظلت أربعين سنة. وبدأت بقتل ناقة! !!
الشعور بالذات هنا تحول من جهد يبني ويعلى البناء إلى جهد يهدم وينشر الفناء! !
والعربي يكره العار! !حسنا ومن يحب العار؟ ؟
لكن كره العربي للعار جعل وجهه يسود اذا رزق بنتا! !إنه يخاف عليها الأسر. .ويخشى أن يصيبه من ذلك الذل فليقتلها طفلة قبل أن تكبر وتؤسر. ...!!!
فضائل ضلت طريقها فامست رذائل !!وما يهديها إلى الإسلام وحده ولذلك يقول الله لهؤلاء فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا ارحامكم أولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم. .)
وقد نبانا رسولنا عليه الصلاة والسلام. .بأن العرب سوف يستصحبون من خلال الجاهلية ما يشين مسيرتهم الدينية !!
من ذلك الفخر بالاحساب والطعن في الأنساب. ..
والواقع أن الإنتماء العرقي له مكان واسع في تقاليدنا. .بل إن من فقهاء المسلمين من اعتد به في عقد الزواج. وبنى عليه شرط الكفاءة الذي لا بد منه في المصاهرة (!)
ولا أدري أين ذهبت مكانة التقوى ؟؟
وما رسالتهم؟ ؟
لقد أكد أن العرب لا يقوم لهم ملك إلا على أساس نبوة ولا تنهض لهم دولة إلى على أساس دين. .وأن الإيمان بالله وحده هو الذي ينظم ملكاتهم ويصون مواهبهم. .ويجمع قواهم ويوحد كلمتهم. .ويجعلهم معمرين لا مدمرين. .وحماة مثل لا أحلاس شهوات !!
ونزيد هذه القضية وضوحا بإمعان النظر في خلاىق العرب وفضائلهم الجنسية. ..
العربي شديد الاعتداد بنفسه قوي الإحساس بشخصه. وهذا خلق يعين على على عمل العظاىم وبلوغ الغايات العصية. غير أن هذا الشعور الإيجابي بالذات قد يتحول إلى كبرياء وجور على الآخرين وجحد لحقوقهم! ! ألا تلمح ذلك في شعر عمرو بن كلثوم وهو يقول :
ونشرب إن وردنا صفوا
ويشرب غيرنا كدرا وطينا! !!
أو قوله :
إذا بلغ الرضيع لنا فطاما. .
تخر له الجبابر ساجدينا! !!!
سبحان الله! !! لماذا كل هذا الغلو؟ ؟
إن هذا لجنون. والغريب أن جنون الشعر بالذات يمكن وراء تقاليد كثيرة تصر عليها أفراد وأسر. .وإن كان في صور أقل إثارة واخفى دمامة. ....
ويقول مهلهل :
ولست بخالع درعي وسيفي. .
إلى أن يخلع الليل النهار ...
لم هذا التسلح الدائم؟ ؟لمطاردة الفرس والروم الذين يحتلون شرق الجزيرة وشمالها ..
لا. .إنه لمنازعات عاىلية ظلت أربعين سنة. وبدأت بقتل ناقة! !!
الشعور بالذات هنا تحول من جهد يبني ويعلى البناء إلى جهد يهدم وينشر الفناء! !
والعربي يكره العار! !حسنا ومن يحب العار؟ ؟
لكن كره العربي للعار جعل وجهه يسود اذا رزق بنتا! !إنه يخاف عليها الأسر. .ويخشى أن يصيبه من ذلك الذل فليقتلها طفلة قبل أن تكبر وتؤسر. ...!!!
فضائل ضلت طريقها فامست رذائل !!وما يهديها إلى الإسلام وحده ولذلك يقول الله لهؤلاء فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا ارحامكم أولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم. .)
وقد نبانا رسولنا عليه الصلاة والسلام. .بأن العرب سوف يستصحبون من خلال الجاهلية ما يشين مسيرتهم الدينية !!
من ذلك الفخر بالاحساب والطعن في الأنساب. ..
والواقع أن الإنتماء العرقي له مكان واسع في تقاليدنا. .بل إن من فقهاء المسلمين من اعتد به في عقد الزواج. وبنى عليه شرط الكفاءة الذي لا بد منه في المصاهرة (!)
ولا أدري أين ذهبت مكانة التقوى ؟؟