رسالة مفتوحة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة / عيسى لحيلح

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ALI1986

:: عضو مُتميز ::
إنضم
25 ديسمبر 2007
المشاركات
617
نقاط التفاعل
1
النقاط
17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تعريف : بالأستاد عبد الله عيسى لحيلح ،لمن لا يعرفه ، شاعر جزائر كبير ، أستاذ الأدب العربي بجامعة جيجل ، له اسمه و مكانته خارج الديار رغم تغييبه اعلاميا عن الساحة الأدبية في الجزائر ، و بتوافر جهود الكثير من الأعداء ...

ومن أشهر قصائده قصيدة : الــعــنـــــتــــــريـــــــــة



تحيات الشاعر عبد الله عيسى لحيلح .



القصيدة :

״ عَبدَ العَزِيـزِ ״ تَحية وَ سَـلاَمَا
أَنتَ العَزِيـزُ مَكَاَنةً وَ مَـقَامَا
يَا حَـامِلاً بُشرَى الوِئَامِ لأِمـــةٍ
تَعَِِبتْ تُقـاتِلُ ظِلهَا أَعْـوَامَا
تَعِبَتْ تحَُُـزﱡ وَرِيدَهَا لِتَــصُبﱠ لِلـــ
ــمُتَثَائِبِينَ سُلافَةً و مُدَامَا
وَ تَزِيدَ في عُمُــرِ الفَوَاجِعِ و المَوَا
جِعِ و النـوَاحِ مَظَالِمًا و ظَلاَمَا
هَل تَستَطِيعُ ـ و لَيسَ شَكا سَيدِي ـ
أَن تَجعَلَ الصقرَ الغَضُوبَ حَمامَا
و تَصُدﱠ عن شَرَفِ الجِياعِ و خُبزِهِم
قِطَطًا سِمَاناً أَدمَنُوا الإِجرَامَا
قَد ضَاجَعُوا الوَطَنَ العَزِيزَ فَأحبَلُو
هُ و أَولَدُوهُ ثُكلاً و يَتامى
مَن هَؤلاءِ النابِهُونَ الناهِبُو
نَ الطامِعُونَ الطامِحَونَ دَواما ؟؟
الأَوفَرونَ مثالِبًا ، و الأخسَرو
نَ مَنَاقِبًا ،و الأفجَرُونَ خِصاما
و الأَخبَثُون مشارِبًا ، و الأَخنَسُو
نَ مَساربًا ، و الأَخنَثُونَ كَلاما ؟؟
كَيفَ استطاعُوا ـ ويحَهُم ـ أَن يُفقِرُوا
وَطَنًا كَمائِدةِ المَسِيحِ تَماما؟؟
*****
يا فَارِسَ الحُلُمِ الجَمِيلِ أما ترى
وَطَنِي الجَمِيلَ خَرائِبًا و حُطاما؟
كرﱠت علَيهِ مَصائِبٌ بِمَصائِبٍ
فَاستَخلَفَ الجَرَبُ الخَبِيثُ جُذَاما
و استَنفَرَ الطوفَانُ رَوعَ زَلازِلٍ
فالشعبُ بَينَ يَدَيهِِما يَتَرامى
و أَراَكَ مِثلَهُ صابِرا و مُصابِرًا
هَـذي سَجايا الأَتقِياءِ تماما
كُلُ المآسِي في الجَزَائِرِ سَيدِي
ضَرَبَتْ لها بَيْنَ الجِيَاعِ خِيَامَا
طف بالحواري النائمات على الطوى
و الحالمات بما يدر طعاما
فهناك في ظل الصفيح صغارهم
صفر الوجوه يلاعبون زكاما
غرثى البطون كأنهم ـ و هم الصغا
ر ـ قد أدركوا قبل البلوغ صياما
"عبد العزيز " و ما أمر حديثنا
لما نصبه مزبدا آثاما
و لأنت أوفى بالوعود و بالعهو
د ، و أنت أصدق ـ يا رئيس ـ ذماما

*****
هزوا غذونا في الحياة و سبة
و معرة و حثالة و طغاما
حتى المرايا انكرت سحناتنا
و استقذرت أن تعكس الأقزاما
فإذا نظرنا في المرايا لم نجد
إلا دخانا فائرا و غماما
لكأننا أحفاد " مازوش" اللعيـــ
ـــن ، و وارثوه تمزقا و فصاما
و كأن "دوساد" الشقي قد اشتهتــ
ـــــه نساؤنا لما وجدن وحاما
حتام نرسف في الضلالة تائهيـــ
ـــن ، و أرضنا مهوى الهدى ، و علاما
ماذا أحدث يا رئيس و أنت أد
رى بالفواجع مبدأ و مراما
فافتح فمي يا سيدي فلقد كرهـــ
ـــت من الحياة عصابة و غماما
"عبد العزيز" أما و ربك سيدي
لولا مخافة أن أًسُرَ لِئَاماَ
لجهرت باليأس الذي في أضلعي
و ملأت أقداح الشكوك جماما
و سقيت أولها بكأس أخيرها
و رميت منشفتي ، و قلت : سلاما
لكنني مستيقن أن "الجزائر" أنجبت أغــ
ـــلى الرجال ـ نشامى
قد يصهر الفولاذ غيظ صدورهم ،
و بنظرة قد يثقبون رخاما
فبهؤلاء ، و أنت قطب رحاهم
نجني المنى ، و نحقق الأحلاما
و نعيد للوطن الجريح ربيعه
فإذا المرابع زنبق و خزامى
يأبى لنا التجار .. تجار النعو
ش تصالحا و تسامحا و وئاما
يأبى لنا التجار .. تجار النعو
ش تحضرا و تحررا و فطاما
و تجددا ، و تحددا ، و تمددا
، و توحدا و تحررا ، و نظاما
يأبى لنا التجار إلا عيشة

مثل القطيع تناحرا و صداما
****
"عبد العزيز " و أنت أدرى سيدي أن المصير من المسير تماما
ماذا أعد الظالمون لربهم
إن صيح : ـ يا أهل القبور قياما
ماذا أعد الحاكمون لربهم
إن صيح يوما : ـ احشروا الحكاما
ماذا أعد القاتلون لربهم
إن صيح : زيدي يا سعير ضراما
أمجازرا و مقابرا و هياكلا
و جماجما مثقوبة و عظاما
اشهرت سيفك فابتهجت ، و إنني
لأعيذ سيفك أن يكون كهاما
فافلق به ان كنت "بوتفليقة"
رأس البغاة أكابرا و عواما
و ابدأ برأسي إن تراني باغيا
أنت المحكم شرعة و ذماما
و افتح زنازين السجون و بعدها
سن القصاص و شرع الإعداما
أو فاعف عفو اب تخاصم ولده
و استحفظوه أراملا و يتامى
لا يعرفون أباسواك ، فضمهم
ضم الطبيب يضمد الآلاما
و استنفر النفس التي بين الضلو
ع ، و كن لنا "عبد العزيز " عصاما
قد كان عالج سابقوك جراحنا
لكن ما يشفي الكلام كلاما
فارعد و امطر صيبا أو وابلا
و اسق العطاش و نور الآكاما
******
طاب المقام و راقني قدح المدا
م و لم أجد حول القداح ندامى
فالطيبون ـ و هم أهيل مودتي ـ
عافو القداح ، و أنكروا الأنغاما
لما رأوا شرف الجزائر ضائعا
و نساءها بين النساء أياما
و رجالهم بين الرجال أذلة
و كرامها بين العوام عواما
يا قاعدين على الديار ألا قفوا
أشهى البكاء على الديار قياما
فلم القعود و قد جعلنا أرضنا
بين البلاد خرائبا و حطاما
و لم القعود و قد جعلنا شعبنا
بين الشعوب هياكلا و عظاما
و لم القعود و ليس ثمة منزل
إلا و فيه مروعون يتامى
و مهجرون و نازحون قد احتموا
بمهجرين و نازحين قدامى
******
شيعا تقاسمنا الحواة و صار أفـــ
ــــجرهم هنا للمتقين إماما
ذا يدعي ثورية .. ذا يدعي
وطنية .. ذا يدعي الإسلاما
ذا يدعي قومية ، قد كاد يعــ
ــبد ـ ويله ـ من أجلها الأصناما
حتى إذا نثر النظام وعوده
صار الجميع مع الجميع نظاما
******
"عبد العزيز" لإذا مررت بدار من
باعوا الضمير و بايعوا الحاخاما
عرج عليهم إن أردت مسلما
و انصب سلاحك كي يكون سلاما
ستراهم و كأنهم قرب الصدى
بين الكراسي سجدا و قياما
متضرعين ، و رافعين أكفهم ،
مستنزلين حقائبا و مهاما
مستوخمين أطايبا ، متباطريــ
ـــــن تعاجبا ، متورمين وخاما
متفرغين و فارغين سوى صدى
متقاعدين و قاعدين دواما
حتى إذا نادى المنادي : وافقوا
قبضوا الأكف و عوجوا الإبهاما
******
"عبد العزيز" و لست أول من شكا
و أخالني لست الأخير ملاما
من عصبة كعصابة قد روجوا
شتى السموم و سفهوا الأحلاما
في كل عام ردة عن ردة
ماذا يريد الزائغون تماما
استغربوا ... فاستغربوا ما استعربوا
يا ويحهم قد دوخوا الأفهاما
استعجموا الإعراب يقطر سلسلا
و من الشقاوة استعربوا الإعجاما
و استوصلوا مستأصلا ، و استأصلوا
مستوصلا ، و استقطعوا الأرحاما
فالأم تصبح جارة في عرفهم
و الجارة الشقراء تصبح ماما
عافوا الأصالة و الأصيل لأنهم
لا يعرفون أبا و لا أعماما
يتلجلجون .. يخنخنون ... يمقمقو
ن ، و يلثغون كما الصغار تماما
مستوطنون مواطنون ،،، قد اشبعوا
هذي الجزائر علة و فصاما
هم نحسها .. هم بؤسها ، و ان استمـ
ــروا نافذين فلن تسير أماما
إن الغات جميعها عملاقة
ما لم يكن أصحابها أقزاما
ماذا اعدد من مثالب عصبة
حقرا الإماما و بايعوا الحاخاما
"عبد العزيز " لو أنني قد كنت أنـ
ــت فصاحة و بلاغة و مقاما
لرفعت في وجه المسوخ منشتي
و نششت عن لغة النبي هواما
****
عبد العزيز .. و للحديث بقية
مثل الثمالة في قداح ندامى
ابقوا عليها بعد ما لم تبقهم
إلا بقايا لا تطيق كلاما
سنصبها ، و لسوف يعذب مرها
و نديرها بين الصفوف جماما
و لربما قد ننتشي ، بل قد نغنـ
ــي نشوة ،: أرض الجدود سلاما
فغلى الأمام معزرا و مؤزرا
و الشعب يدفع من يسير أماما
و الشعب يرفع من يلملم جرحه
و الشعب يرفع من يريد وئاما
و الشعب يبقى للوئام ركيزة
مركوزة ، و لداعميه دعاما


عبد الله عيسى لحيلح

 
رد: رسالة مفتوحة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة / عيسى لحيلح

روعة
ميرسي و الله زمان ما قريناش حاجة جديدة في هاذ المستوى
الله يبارك
شكرا جزيلا
تحياتي
سلااااااااااااااااااام
 
رد: رسالة مفتوحة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة / عيسى لحيلح

سلااااااااااااااااااام
سلااااااااااااااااااام
سلااااااااااااااااااام
سلااااااااااااااااااام


 
رد: رسالة مفتوحة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة / عيسى لحيلح

مشكوووووووور اخي روووووعة كلمااتك
تسلم يداك
 
رد: رسالة مفتوحة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة / عيسى لحيلح

شكرا جزيلا لك أخى على الرساله
كلمات فى القمة
 
رد: رسالة مفتوحة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة / عيسى لحيلح

بارك الله فيكم
 
أين أنتم من الشعر تفضلوووووووووووووو
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top