ازمــة الأخـــلاق ... رضــــا النــاس غاية لا تــدرك
أزمـــــــة اخـــــــلاق
أراد أن يكون نظيفاً من الشوائب، خالياً من الرواسب، محافظاً على الأخلاق والتقاليد.. فقالوا عنه قذر وبليد :glare: ، أخذ يجني ويجمع كل ما تصل إليه يده فقالوا عنه أنه كالفيل لا يقنع بالقليل :blink: .. تمسك بالتقاليد وبالمحبة الخالصة وبنى لنفسه صومعة جعلها موطن زهده فنعتوه بالجنون:yahoo:.
صار في دروب الزهو وأخذ يلبس لكل حالة لباسها.. ينفعل للأمور العصبية لدرجة البكاء.. ويبتكر للمظاهر البراقة ويجدد حتى الحذاء... فتهامسوا أنه طائش . راح يسرق فاتفقوا على أنه شريرومجرم :angry:.
أخذ بالأمانة ومال نحو الحق والصدق فلقبوه بالمبالغ :thumbdown:. انقلب يكذب وينافق ضارباً كل ما يمت إلى الضمير بصلة عرض الحائط فأطلقوا عليه لقب معدوم الضمير .
خجل من الناس فضحكوا عليه وقالوا عنه يفتقر إلى قوة الشخصية.:blushing::blushing: . بدت عليه ملامح الطموح فقالوا عنه ليس طبيعياً.:lol:. أحب الصراحة وأخذ يواجه الناس بها، فصارحوه بأنه وقح جداً.:001_tt2::laugh:.. صار رقيقاً فأحب، قالوا مسكين لا قلب عنده :001_tt1::001_wub:
استأثر بالخشونة فقالوا لا شعور لديه إنه قاسي وقلبه من حجر:sneaky2:.
أسرف في احترام العباد.. فقالوا عنه جاهل لا يمارس البروتوكول :cursing::confused1:.
فأعتدل في معاملاته قالوا : متعجرف وغريب الأطوار :sneaky2::closedeyes:.
أخذ يكد ويشقى.. فأصبح في الأفواه، وقالوا عنه متخلف لا يعرف إلا الشغل :mellow:.
تقاعس عن الشغل فقالوا عنه كسول :angel_not:.
ابتعد عن الناس وانصرف إلى شغله فكان عندما يذهب صباحاً يقولون لا بد وأنه ذاهب إلى المكان الفلاني وعندما يعود يقولون بأن وراء رجوعه شيئاً ما .
كان صغيراً فاتفقوا على أنه لا يفهم من الدنيا شيئاً... ولما شاخ قالوا تقدمت به السن وبدأ يخرف.
عامل الناس باللين والكرم فقالوا أنه مسرف لا يحسب حساب لغده..
بدأ يدخر لغده فقالوا أنه بخيل لا يرجى منه خيراً... خلقه الله أسمر البشرة فقالوا لو كان أبيضاً لكان أجمل... تثاقلت هجومه فجف فوضعوه على قرمة الجهل.. مات المسكين.. فقالوا كان تافهاً.. ألا ترون معي بأننا نعيش في أزمة... أخلاق.
......................................................................................
صدق من قال رضا الناس غاية لاتدرك :thumbdown:
فالنصيحة ان تكون على طبيعتك ولا تهتم لراي الناس:thumbup:
أزمـــــــة اخـــــــلاق
أراد أن يكون نظيفاً من الشوائب، خالياً من الرواسب، محافظاً على الأخلاق والتقاليد.. فقالوا عنه قذر وبليد :glare: ، أخذ يجني ويجمع كل ما تصل إليه يده فقالوا عنه أنه كالفيل لا يقنع بالقليل :blink: .. تمسك بالتقاليد وبالمحبة الخالصة وبنى لنفسه صومعة جعلها موطن زهده فنعتوه بالجنون:yahoo:.
صار في دروب الزهو وأخذ يلبس لكل حالة لباسها.. ينفعل للأمور العصبية لدرجة البكاء.. ويبتكر للمظاهر البراقة ويجدد حتى الحذاء... فتهامسوا أنه طائش . راح يسرق فاتفقوا على أنه شريرومجرم :angry:.
أخذ بالأمانة ومال نحو الحق والصدق فلقبوه بالمبالغ :thumbdown:. انقلب يكذب وينافق ضارباً كل ما يمت إلى الضمير بصلة عرض الحائط فأطلقوا عليه لقب معدوم الضمير .
خجل من الناس فضحكوا عليه وقالوا عنه يفتقر إلى قوة الشخصية.:blushing::blushing: . بدت عليه ملامح الطموح فقالوا عنه ليس طبيعياً.:lol:. أحب الصراحة وأخذ يواجه الناس بها، فصارحوه بأنه وقح جداً.:001_tt2::laugh:.. صار رقيقاً فأحب، قالوا مسكين لا قلب عنده :001_tt1::001_wub:
استأثر بالخشونة فقالوا لا شعور لديه إنه قاسي وقلبه من حجر:sneaky2:.
أسرف في احترام العباد.. فقالوا عنه جاهل لا يمارس البروتوكول :cursing::confused1:.
فأعتدل في معاملاته قالوا : متعجرف وغريب الأطوار :sneaky2::closedeyes:.
أخذ يكد ويشقى.. فأصبح في الأفواه، وقالوا عنه متخلف لا يعرف إلا الشغل :mellow:.
تقاعس عن الشغل فقالوا عنه كسول :angel_not:.
ابتعد عن الناس وانصرف إلى شغله فكان عندما يذهب صباحاً يقولون لا بد وأنه ذاهب إلى المكان الفلاني وعندما يعود يقولون بأن وراء رجوعه شيئاً ما .
كان صغيراً فاتفقوا على أنه لا يفهم من الدنيا شيئاً... ولما شاخ قالوا تقدمت به السن وبدأ يخرف.
عامل الناس باللين والكرم فقالوا أنه مسرف لا يحسب حساب لغده..
بدأ يدخر لغده فقالوا أنه بخيل لا يرجى منه خيراً... خلقه الله أسمر البشرة فقالوا لو كان أبيضاً لكان أجمل... تثاقلت هجومه فجف فوضعوه على قرمة الجهل.. مات المسكين.. فقالوا كان تافهاً.. ألا ترون معي بأننا نعيش في أزمة... أخلاق.
......................................................................................
صدق من قال رضا الناس غاية لاتدرك :thumbdown:
فالنصيحة ان تكون على طبيعتك ولا تهتم لراي الناس:thumbup: