هذا العنوان جملة إن لم تكن من كلام النبوة فإن عليها مسحة من النبوة,
  ولمحة من روحها, وومضة من إشراقها.
 والأمة  المشار إليها في هذه الجملة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم, وصلاح أول  هذه الأمة شيء ضربت به الأمثال, وقدمت عليه البراهين, وقام غائبه مقام  العيان, وخلدته بطون التاريخ, واعترف به...