مُستبــدة بلطــف
قصـة قصيرة جداً - ق ق ج
بعدما عتّق لهفتُهُ من الضباب الذي يملأ احتياجـه
سمِع هسهسة أنفاسها وهي نائمـة
قال : سأنتظر ريثما تُسكت آهتــي
و حين فكّرت أن تهبُهُ نصراً مؤزراً
قالت : آه حبيبـي ، كم أُحبّ أن أرى جفافك
احتراقك / ارتعاشك الهـشّ
كم أُحبّ استرخاء...
رد: *دخلت و غادرت بصمت*
جميل ولا خلاف في كل ما قلت
ولكن هذا الاحتراق يرجعنا للوفاء و التضحية اللذان هما أصل كل حبّ
كثيرة هي القصص التي آلمت عشاقاً تلوعوا من جمر الفراق
قد ينخدع الإنسان ، ويتألم ، ويبكي ، وينهار تماماً
إلاّ أننا نقول كما قال الله سبحانه وتعالى ( والطيبون للطيبات )
تقديري