لايمكن ان تود من لايودك ولا يمكن تكون نفسك معلقه بمن لايتعلق بك وعلى اساس هذه الفرضيه لازالت مكانتكم محفوظه بل ويزيد الشوق لحظة بلحظه واعلم يقينا ان كثر الكلام بهذا السياق يقلل اهمية اللهفه التي براها الغياب بريا لكنها صامده ولم تتزحزح فلا يساوركم شك مما كنت عليه ...
يا لها من ذكريات حلّت وزلت وولت ولم يعد لها في بوتقة الذاكره وجود ...
لم يخطر على البال يوما انني سأتخلى عن هذه المدونه لكنها الايام وكيفية معايشتنا لها
أصبح ماكان في مقدمة اهتماماتنا في المؤخره ... وسبحان مدير الكون ...
لازلت , أرنو الى ذلك الحلم الزلال الذي يتوارى تائها في صحراء اليقضة الفضه
ولازلت الهث خلف واحة أنثى سرابيه فتلتهمني رمال الزيف المتحركه بلا رحمه
وما ان انهض واجلو الرمال حتى اعود كما كنت ؟؟!
ياترى مالذي جرى لتلك الورقه الخريفيه حتى تتهشم تحت اقدام الماره ومالذي فعلته كي تداس بتلك الطريقه ؟!!
الم تكن يوما رطبه ومخضوضره وتحتضن غصنها وتغتسل بسخونة اشعة الشمس ؟!! ربما الحياة تسير كما تريد
وتفصل وتلبس بل وتلبّس من تريد كيفما تريد ....