التفاعل
20.4K
الجوائز
3.4K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 10,472
- آخر نشاط
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 46

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الأمومة في ظل الأحكام الإجتماعية ... دعوة للإنصاف

في عالمٍ يُفترض أن يحتفي بالأمومة تُواجه المرأة بعد أن تصبح أماً سلسلة من التوقعات التي لا تنتهي
و كأنها لم تعد تملك الحق في أن تكون إنسانة لها مشاعر و رغبات و طموحات
يُنظر إليها ككائن يجب أن يكون صبورًا بلا حدود و قويًا بلا تعب و متفانيًا بلا شكوى
و كأن الأمومة تلغي إنسانيتها وتحوّلها إلى آلة للعطاء المستمر و إذا ما تجرأت على التعبير عن ألمها أو إرهاقها تُقابل باللوم أو الإستهزاء :
" من طلب منك إنجاب الأطفال ؟ "
" أنتِ لا تفعلين شيئًا ! "
" لماذا تبكين ؟ "
" أنتِ كسولة ! " و غيرها ...
من العبارات التي تُقال بلا رحمة و غالبًا من نساء أخريات و كأننا نسينا أن الأم تحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى

تُحاصر الأم بين خياراتها الشخصية و المجتمعية
فإن اختارت العمل تُسأل :
" من سيرعى أطفالك ؟ "
وإن تركت العمل تُتهم بأنها تخلّت عن طموحها
و إن إعتمدت على الحضانة تُنتقد بأنها تترك أطفالها للغرباء
و إن بقيت في المنزل يُقال إن زوجها يعمل و هي مرتاحة
و إن كانت مطلقة تُهمّش و تُعامل و كأنها عبئ
و إن خرجت لتستمتع بوقتها تُهاجم بأنها غير مسؤولة
كل هذه الأحكام تُلقى عليها و كأنها فقدت حقها في أن تعيش حياة متوازنة تجمع بين الأمومة و الذات
لكن الحقيقة التي يجب أن تُقال بصوتٍ عالٍ الأم إنسانة تحب أطفالها لكنها تحتاج إلى الراحة و إلى الفهم و إلى مساحة تُعبّر فيها عن نفسها دون خوف من الحكم
الأمومة ليست نهاية الذات بل إمتداد لها و هي ليست تضحية تُطلب بلا مقابل بل علاقة إنسانية عميقة تستحق الإحترام و الدعم
فلنُعيد النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع الأمهات و لنكن أكثر رحمة و أكثر تفهّمًا و أكثر دعمًا لأن الأم في نهاية المطاف هي قلب المجتمع وإذا أرهقناها أرهقنا الحياة كلها
أتمنى أن ينال إعجابكن
شكرا لكن
.....
الأمومة في ظل الأحكام الإجتماعية ... دعوة للإنصاف

في عالمٍ يُفترض أن يحتفي بالأمومة تُواجه المرأة بعد أن تصبح أماً سلسلة من التوقعات التي لا تنتهي
و كأنها لم تعد تملك الحق في أن تكون إنسانة لها مشاعر و رغبات و طموحات
يُنظر إليها ككائن يجب أن يكون صبورًا بلا حدود و قويًا بلا تعب و متفانيًا بلا شكوى
و كأن الأمومة تلغي إنسانيتها وتحوّلها إلى آلة للعطاء المستمر و إذا ما تجرأت على التعبير عن ألمها أو إرهاقها تُقابل باللوم أو الإستهزاء :
" من طلب منك إنجاب الأطفال ؟ "
" أنتِ لا تفعلين شيئًا ! "
" لماذا تبكين ؟ "
" أنتِ كسولة ! " و غيرها ...
من العبارات التي تُقال بلا رحمة و غالبًا من نساء أخريات و كأننا نسينا أن الأم تحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى

تُحاصر الأم بين خياراتها الشخصية و المجتمعية
فإن اختارت العمل تُسأل :
" من سيرعى أطفالك ؟ "
وإن تركت العمل تُتهم بأنها تخلّت عن طموحها
و إن إعتمدت على الحضانة تُنتقد بأنها تترك أطفالها للغرباء
و إن بقيت في المنزل يُقال إن زوجها يعمل و هي مرتاحة
و إن كانت مطلقة تُهمّش و تُعامل و كأنها عبئ
و إن خرجت لتستمتع بوقتها تُهاجم بأنها غير مسؤولة
كل هذه الأحكام تُلقى عليها و كأنها فقدت حقها في أن تعيش حياة متوازنة تجمع بين الأمومة و الذات
لكن الحقيقة التي يجب أن تُقال بصوتٍ عالٍ الأم إنسانة تحب أطفالها لكنها تحتاج إلى الراحة و إلى الفهم و إلى مساحة تُعبّر فيها عن نفسها دون خوف من الحكم

فلنُعيد النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع الأمهات و لنكن أكثر رحمة و أكثر تفهّمًا و أكثر دعمًا لأن الأم في نهاية المطاف هي قلب المجتمع وإذا أرهقناها أرهقنا الحياة كلها
أتمنى أن ينال إعجابكن
شكرا لكن
.....