في متابعة لمسلسل الجثث المتواصلة التي يتم العثور عليها بشكل يومي وبالعشرات لعراقيين، مغدور بهم، من أهل السنّة؛ نقل مراسل "مفكرة الإسلام" / وهو منتدى إسلامي معروف / عن طبيب في مستشفى اليرموك العام، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الجثث التي وصلت في الأيام الأخيرة إلى المستشفى أظهرت أن القتل تم بطرق مختلفة عن باقي الجثث التي تم العثور عليها في الأسابيع الماضية، حيث ذبحت بطريقة جديدة.
وأضاف الطبيب العراقي أن آخر تسعين جثة وصلت إلى المستشفى قد قتلت بطريقة غريبة للغاية بعد تعذيبها، مشيرًا إلى أنه من بين تلك الطرق ربط اليدين والقدمين وعصب الأعين وتكميم الأفواه بلاصق، ومن ثَم قطع وريد الرقبة أو الرسغ وترك الضحية يموت بشكل بطيء.
وذكر الطبيب العراقي أن هذه الطريقة معروفة عند العراقيين، خاصة الذين شاركوا في حرب العراق مع إيران، بـ"طريقة حرس خميني" الذين كانوا يقتلون الأسرى العراقيين.
وقال الطبيب العراقي: "كما وصلت إلينا جثث لعراقيين سنّة قتلوا بطريقة أخرى،
فبعد أن يتم ضرب السني ضربًا مميتًا على ذكره، يتم وضعه على قنينة حليب أو قنينة مشروب غازي زجاجية مكسورة الرأس حتى تدخل في دبره، وهذا ما أثبتته تقارير الطب العدلي والتشريح الأولي ومن ثم يتم وضع رأس الضحية داخل كيس نايلون يشد على رقبته حتى يختنق، وقد وصلت إلينا 41 جثة قتلت بتلك الطريقة".
وأشار المصدر إلى أن وزارة الصحة لا تقوم بإعطاء تلك التفاصيل للإعلام، وإنما تكتفي بالإعلان عن العثور على كذا جثة في مكان كذا وكذا.
ولفت الطبيب العراقي إلى أن الحكومة الشيعية تتهم المقاومة بارتكاب تلك الأفعال.
إلا أن هذه الأعمال وطرق التعذيب التي تحدث بتفنن عالٍ ووحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً لا يمكن لأي شخص القيام بها إلا إذا كان عامليْ الوقت والأمان متوفرين لديه، وهو ما تفتقد إليه عناصر المقاومة، وتمتلكه الميليشيات الشيعية.
وأضاف الطبيب العراقي: "المقاومة لا تُعذب ولا تتفنن في القتل، والكل يعلم أنه عندما تريد المقاومة قتل أحد فإنها تقتله جهارًا نهارًا في مكانه ولا تقتاده وتختطفه وتعذبه ثم تقتله".
وكشف المصدر الطبي العراقي عن أن هذا هو السبب الذي من أجله تمنع الحكومة الشيعية إظهار طريقة قتل العراقيين السنّة عن الإعلام، لكي لا تتهم المليشيات الشيعية، إلا أن الحقيقة التي يعلمها كل العراقيين أن من يقف خلف مسلسل الجثث السنية هو فيلق بدر وجيش المهدي.
ملاحظة / لا أريد لأحد أن يسكتني عن فضح هذه الحقائق فلن أسكت لأنني غيور على اهلي في العراق ابناء السنة وإن إتهمتوني أنني طائفي فأنا طائفي إن كان يرضيكم
وأضاف الطبيب العراقي أن آخر تسعين جثة وصلت إلى المستشفى قد قتلت بطريقة غريبة للغاية بعد تعذيبها، مشيرًا إلى أنه من بين تلك الطرق ربط اليدين والقدمين وعصب الأعين وتكميم الأفواه بلاصق، ومن ثَم قطع وريد الرقبة أو الرسغ وترك الضحية يموت بشكل بطيء.
وذكر الطبيب العراقي أن هذه الطريقة معروفة عند العراقيين، خاصة الذين شاركوا في حرب العراق مع إيران، بـ"طريقة حرس خميني" الذين كانوا يقتلون الأسرى العراقيين.
وقال الطبيب العراقي: "كما وصلت إلينا جثث لعراقيين سنّة قتلوا بطريقة أخرى،
فبعد أن يتم ضرب السني ضربًا مميتًا على ذكره، يتم وضعه على قنينة حليب أو قنينة مشروب غازي زجاجية مكسورة الرأس حتى تدخل في دبره، وهذا ما أثبتته تقارير الطب العدلي والتشريح الأولي ومن ثم يتم وضع رأس الضحية داخل كيس نايلون يشد على رقبته حتى يختنق، وقد وصلت إلينا 41 جثة قتلت بتلك الطريقة".
وأشار المصدر إلى أن وزارة الصحة لا تقوم بإعطاء تلك التفاصيل للإعلام، وإنما تكتفي بالإعلان عن العثور على كذا جثة في مكان كذا وكذا.
ولفت الطبيب العراقي إلى أن الحكومة الشيعية تتهم المقاومة بارتكاب تلك الأفعال.
إلا أن هذه الأعمال وطرق التعذيب التي تحدث بتفنن عالٍ ووحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً لا يمكن لأي شخص القيام بها إلا إذا كان عامليْ الوقت والأمان متوفرين لديه، وهو ما تفتقد إليه عناصر المقاومة، وتمتلكه الميليشيات الشيعية.
وأضاف الطبيب العراقي: "المقاومة لا تُعذب ولا تتفنن في القتل، والكل يعلم أنه عندما تريد المقاومة قتل أحد فإنها تقتله جهارًا نهارًا في مكانه ولا تقتاده وتختطفه وتعذبه ثم تقتله".
وكشف المصدر الطبي العراقي عن أن هذا هو السبب الذي من أجله تمنع الحكومة الشيعية إظهار طريقة قتل العراقيين السنّة عن الإعلام، لكي لا تتهم المليشيات الشيعية، إلا أن الحقيقة التي يعلمها كل العراقيين أن من يقف خلف مسلسل الجثث السنية هو فيلق بدر وجيش المهدي.
ملاحظة / لا أريد لأحد أن يسكتني عن فضح هذه الحقائق فلن أسكت لأنني غيور على اهلي في العراق ابناء السنة وإن إتهمتوني أنني طائفي فأنا طائفي إن كان يرضيكم
