الى أمي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

نجيب

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 فيفري 2007
المشاركات
4,748
نقاط التفاعل
13,684
النقاط
191
محل الإقامة
تلمسان
الجنس
ذكر
من أجواف السماء
ومن كتاب الله
ومن ديننا الحنيف
ومن لسان الرسول
ومن كلمات العلماء
اقبلت لبهاء هدا الكون
انت صنعته
وانجبت عدة اجيال
يا سيدتي يجري في دمك الاسلام
والحب
والاطمئنان
من قلبك يخرج الاحساس
والحنين....
وبلمسات يديك تكتبين الامل
ومن تحت اقدامك جنات خالدات
كنت اود ان اكون متل اقراني
أعانقك بشدة واقبلك
فتقبلين من التهاني
لم اجد الا هده الكلمات لاقول لك
كل عام وانت بخير.......
عمر مديد انشاء الله........
انت الروح الانيقة.......
يا امي مند فرقي لك وانا مرهق
متعب.....وفي عالم مجهول
مند فراقي لك ودعت شبابي
وابتسامات......
وطموحاتي
اه يا امي لو كنت بجانبك في هده اللحظة.

لاكن شاء القدر ان يلعب دوره
مند فراقك ودعت السلام .
وتمتمت الليالي
وتجولت في اجوافه
ولم يطرق بابي احد الا الحزن.
فانت السلام والحب والحنان والاطمئنان..........
فلك كل الالقاب.


نجيب
 
يسلموا ايديك اخى على الكلمات وربي يخليلكم اماتكم ويحفضهم ليكم
 
اخي نجيب.........سحر كلماتك كان اجمل من سحر الورود ..ورقة عباراتك كانت ارق من نسمة هذا الربيع...خاطرة امتعتنا ولكن النهاية كسرت خاطرنا...!!!
شكرا جزيلا على تألقك...:)


وكل عام وامهات العالم بالف الف الف خير......:) :)



تقبل تحياتي...........اختك جوجوكستا:)
 
ياجنه الدنيا...

في صحراء الدموع... أنتِ واحة القلب الضامئ ..
في هجير الحياه اللاهفه أنتِ ضلال الروح ومتعتة..

أمــــــاه...
ياحلم اليوم... وياأمل الغد المشرق ..
يالمسه الحنان على الجرح النازف..
ومسحه الحب على العين الدامعة..

أهديكِ أيام عمري ولحظات حياتي باقة ورد ناظمه...
أضعها بين يديكِ النقيتين الدافئتين....
أمـــــــــــــــــــاه ياجنه الدنيا والآآآخره...

هل لكِ ان تتوسدي مكاني يوما واحدا ؟؟
لتشعرين بالمعاناه التي اشعر بها؟؟
هل لكِ ان ترجعي وتجعلي نفسكِ طفله تفقد الحب والحنان..
وتحتاج في كل لحظه الى مسحه يدِ عاطفيه...








كلمات لا تمر بسلام أبدا

انما تعصف

بكل أرجاء العقل والقلب


بكل صدق



يسلمووووو​
 
الشكر لكم

اشكر كل من شرفني في
هدا الموضوع.
لكم الاخلاص
.و الصداقة
تقبلوا احتراماتي.
 
bouklouch hamido

مشكوووووووووووووووووور

بارك الله فيك على الموضوع الجميل


والجنــه تحت اقدام الامهــااات ... وتذكروا إن الجنه تحت أقدام الأمهات تحت أقدام ...


المرأة فى الاسلام:


عندما هبط الوحى على سيدنا محمد حاملآ الدين الاسلامى لكون آخر الأديان السماوية حمل معه فجر جديد للمرأة انبثق مع أول الاشارات بأن تكون أول من آمن بعد الرسول عليه السلام امرأة هى السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها،وقد حمل القرأن الكريم آيات عديدة توصى بحسن معاملة النساء،منها سورة كاملة عن النساء.وقد استطاع الآسلام أن يعطى المرأة كافة الحقوق التى حرمت منها فى الحضارات السابقة مثل حق المساواة فى العبادات والتشريعات وحقوق التعليم والعمل والميراث.

كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوصى بحسن معاملة البنات ويسعد عندما يبشر بأن زوجته أنجبت له فتاة ويبشر الرجل الذى يرزق بالبنات ويحسن تربيتهن بالجنة،بل وقد وضع الاسلام الجنة تحت اقدام الأمهات بعد أن كان العالم يعتبرهن على لعنة على اعتبار أن حواء أغوت آدم،والاسلام هو الذى يدافع عن ذلك فلم يلزم المرأة وحدها كغير المسلمين،بل اتخذ الاسلام موقف سليم ومنصف،فيقول الله تعالى:"فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه"(البقرة36)" فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وري عنهما من سوآتهما"(الأعراف20) ويقول عن توبتهما:"قالا ربنا ظلمنا أنفسنا".

وعن حق اختيار الزوج عن عائشة رضى الله عنها تقول أن فتاة دخلت عليها فقالت ان أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة قالت اجلسى حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وجاء رسول الله فأخبرته فأرسل الى أبيها فدعاه فجعل الأمر اليهافقالت يا رسول الله قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم النساء من الأمر شئ.(النسائى)

وجعل المرأة خير متاع الدنيا فعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.(مسلم)

ووضعت الشريعة الاسلامية حقوق المرأة فى الزواج والطلاق والميراث التى كانت محرومة منه فى العصور السابقة،واصبح للمرأة فى الاسلام دور هام فى الحياة الاجتماعية والعسكرية ويشهد التاريخ أنها شاركت مع الرجال فى عدد من الغزوات العسكرية وأبلت بلاء حسن وحصدت ثمار التعليم لتصبح امرأة مثقفة واديبة وبارعة فى الشعر الى جانب العلوم والتمريض والتفقه فى أمور الدين والدنيا

المرأة فى عهد الجاهلية:

حصلت المرأة العربية فى الجاهلية على بعض الحقوق فكان للفتاة أن ترى خطيبها أو زوجها فى المستقبل قبل زواجها،وساعدت مشاركة المرأة فى الحياة الاجتماعية والعسكرية والثقافية على فوزها ببعض المزايا فى ذلك العهد.فالمرأة فى الجاهلية أي ما قبل الاسلام اشتهرت بالشجاعة،وكان تعدد الزوجات فى الجاهلية بغرض التفاخر والتباهى لآن شيوخ القبائل كانوا يرغبون فى التفاخر بأن لديهم عدد كبير من الزوجات والأبناء.وبالطبع انتشرت فى الجاهلية جريمة وأد البنات فكان يتم قتل البنات بعد الولادة اعتقاد منهم بأن انجاب البنات يجلب العار للآباء كما قال الله تعالى فى كتابه المبين:"واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم،يتوارى من القوم من سوء ما بشر به،أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب،ألا ساء ما يحكمون".
وكان الوأد يتم فى صورة قاصية اذا كانت البنت تدفن حية،وكانو يتفننون فى هذا بشتى الطرق،فمنهم من كان اذا ولدت له بنت تركها،حتى تكون فى السادسة من عمرها،ثم يقول لأمها:طيبيها،وزينيها،حتى أذهب بها الى احماءها وقد حفر لها بئر فى الصحراء،فيبلغ بهاالبئر فيقول لها انظري فيها ثم يدفعها دفعا ويهيل التراب عليها.وعند بعضهم كانت الوالدة اذا جاءها المخاض، جلست فوق حفرة محفورة،فأذا كان المولود بنت رمت بها فيها وردمتها،وان كان ولد قامت به معها،وبعضهم كان اذا نوى ألا يئد الوليدة،امسكها مهينة الى أن تقدر على الرعي،فيلبسها جبة صوف أو شعر ويرسلها فى البادية ترعى له ابله.


المرأة فى حضارة بابل وآشور:

الآشوريون كانوا من أقدم الشعوب الدينية التى أخضعت النساء للحجاب وهذا ما أكدته الحفريات فى آشور القديمة حيث تم العثور على لوحات طينية ترجع الى القرن الثانى قبل الميلاد.وكانت آحدى الفقرات فى لوحة تحكى بيان مفصل عن الحجاب وفرض قوانين ضد النساء اللاتى كن لايرتدين الحجاب.

كما كانت الجارية اذا خرجت مع سيدها وجب عليها الحجاب. وكان الرجل اذا أراد الزواج يحضر أصدقائه ويعلن أمامهم أن هذه المرأة أصبحت زوجته ويتم حجابها.

من جهة أخرى تضمنت شريعة حمورابي على بنود عديدة تتعلق بالمرأة ومثال من تلك الشريعة أن المرأة كانت تتبع زوجها من دون أي استقلال فى الادارة أو العمل،حتى أن الزوجة ان لم تطع زوجها فى أي شئ من أمور المعاشرة أو استقلت بشئ من الفعل،كان للزوج أن يخرجها من بيته أو يتزوج عليها ويعاملها معاملة الجارية ملك اليمين وتفقد بزلك حريتها. ثم أنها لو أخطأت فى تدبير البيت بأسراف أو تبزير كان له أن يرفع أمرها الى القاضى ثم يغرقها فى الماء بعد الجرم وقبل القضاء.

2


المرأة فى عهد الاغريق:

المرأة فى عهد الاغريق كانت مسلوبة الارادة فى كل شئ،وخاصة فى المكانة الاجتماعية،فقد حرمت المرأة من القراءة والكتابة والثقافة العامة، وظلمها القانون اليونانى فمنعها من الارث كما أنها كانت لاتستطيع الحصول على الطلاق من زوجها وعليها أن تظل خادمة مطيعة لسيدها ورب بيتها. وينظر اليها كما ينظر الى الرقيق، ويرون أن عقلها لايعتد به، وفى ذلك يقول فيلسوفهم(أرسطو) " أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلى يعتد به".

فى المقابل منحت المرأة بعض الحقوق المدنية فى "اسبراطة" مثل الارث ، وأهلية التعامل مع المجتمع المدنى التى تعيش فيه. ولكن مكاسب المرأة فى اسبراطة لم تكن وليد نصوص أو تشاريع مكتوبة حيث أنها كانت بسبب الظروف الحربية التى جعلت رجال المد ينة داما فى حروب الامر الذى أفسح الطريق أمام المرأة للخروج للمجتمع المدنى والتحرر من عزلتها. واتهم أرسطو رجال اسبراطة بأنهم كانوا وراء المكاسب التى حصلت عليها المرأة لأنهم تساهلوا ومنحوها بعض الحقوق التى كانت تحلم بأن تفوز بها، ولان المرأة فى اسبراطة حصلت على مكاسب عديدة بخروجها الى الحياة العامة فقد لمعت النساء من خلال التردد على الاندية والاختلاط بالرجال الأمر الذى أدى الى شيوع الفاحشة، وكثرت العلاقات الغير سوية بين الرجال والنساء.
 
bouklouch hamido

اكمال الموضوع


3

المرأة فى عهد الرومان:

عهد الرومان هو عصر المكاسب للمرأة حيث حصلت على بعض حقوقها فى القانون الرومانى رغم خضوعها لسلطة الآب اذا كانت غير متزوجة، وكانت المرأة الرقيق خاضعة لسلطة سيدها.

أما الزواج فى العهد الرومانى فهو ينقسم الى قسمين:
- زواج مع السيادة وهو يعنى انفصال الزوجة عن أهلهاوانتقالها من الأب الى سلطة الزوج.
- زواج بدون سيادة وهو يعنى أن الزوجة تشارك الزوج فى الحياة الزوجية ولكن لها الحق فى أن تبقى مع أسرتها ويجب عليها الطاعة لزوجها واحترام رغباته.
أما الاهلية المالية فلم يكن للبنت حق التملك واذا اكتسبت مالا أضيف الى أموال الآسرة، ولايؤثر على ذلك بلوغها ولا زواجها، وفى العصور المتأخرة فى عصر قسطنطين تقرر أن الاموال التى تحوزها البنت عن طريق ميراث أمها تتميز عن اموال أبيها، ولكن له الحق فى استعمالهل واستقلالها، وعند تحرير البنت من سلطة رب الأسرة يحتفظ الأب بثلث اموالها كملك له ويعطيها الثلثين.
وفى عهد جوستثيان قرر أنه كلما تكتسبه البنت بسبب عملها أو عن طريق شخص آخر غير رب أسرتها يعتبر ملكا لها، أما الأموال التى يعطيها رب الأسرة فتظل ملكا له، عل أنها وان أعطيت حق تملك تلك الأموال فانها لم تكن تستطيع التصرف فيها دون موافقة رب الأسرة. واذا مات رب الأسرة يتحرر الابن اذا كان بالغا، أما الفتاة فتنتقل الولاية عليها الى الوصى ما دامت على قيد الحياة، ثم عدل ذلك أخيرا بحيلة للتخلص من ولاية الوصى الشرعى بأن تبيع المرأة نفسها لولى تختاره، فيكون متفقا فيما بينهما أن هذا البيع لتحريرها من قيود الولاية، فلا يعارضها الولى الذى اشتراها فى أي تصرف تقوم به.

كما كانت قوانين الألواح الاثني عشر تعتبر الأسباب الثلاثة الآتية أسباب لعدم ممارسة الأهلية وهي: السن، الحالة العقلية، الجنس أي الأنوثة، وكان الفقهاء الرومان القدامى يعللون فرض الحجر على النساء بقولهم: لطيش عقولهن.


4


المرأة فى عهد الفراعنة:

كانت الحضارة الفرعونية فى بلاد مصر والنوبة أظهرت أن فى عهد الفرأعنة عاشت فى حرية لم تحصل عليها فى الحضارات التى سبقتها، فكانت تخرج سافرة دون غطاء للشعر وتشارك فى الحياة العامة وتحضر مجالس الحكم بل وتتولى زمام الحكم.

وعظمت الحضارة الفرعونية دور المرأة وجعلتها بطلة للاساطير، كما أسند لها الفراعنة مهام آله العدل
" أمهوت" وكانت " ايزيس" هى آلهة الجمال فى حضارة الفراعنة. وقد شاركت المرأة فى عهد الفراعنة فى العديد من المواقع العسكرية بل كانت الحملة العسكرية على الصومال بأمر من " حتشبسوت" التى أرسلت الى ملك البلاد رسالة توضح فيها بأن هدف الحملة ليس عسكريا ولكنه هدف تجارى.كما أسندت الملكة قيادة الجيش الى قائد من بلاد النوبة " قس" حتى يستطيع التغاهم مع أهل البلاد، وحملت تقوش الحضارة الفرعونية صور عديدة للمرأة فى الحياة العامة والمنزل والعمل والحروب العسكرية. وكان لها فى ذلك العهد نفوز داخل اسرتها جعلتها القائد الفعلى للأسرة رغم وجود دور للأب.

وفى المقابل أنتشرت ظاهرة (عروس النيل) التى تقضى بالقاء فتاة شابة مزينة بالحلي فى النيل ليفيض وقد توقف العمل بذلك على يد القائد المسلم " عمرو بن العاص" عندما توقف النيل عن الجريان لمدة ثلاث أشهر فأرسل لعمر ابن الخطاب رضى الله عنه ليستشيره فى الأمر ورد عليه عمر برسالة طالبا القائها في النيل بدلا عن العروس وقال فيها هذه رسالة من عمر ابن الخطاب الى نيل مصر أما بعد، فأن كنت تجري من لدن الله فنسأل الله أن يجريك، وان كنت تجري من لدنك، فلا تجري فلا حاجة لنا فيك) فجرى النيل وفاض.
كما كان الفراعنة يفرضون عملية ختان معقدة على النساء بأستخدام أعواد الثقاب وبالأخص فى عصر رمسيس وكانت هذه العملية تتسبب بآلام واضرار جسدية فادحة. وكان للرجل فى عهد الفراعنة أن يتزوج بشقيقته.


5


المرأة فى الحضارة الصينية:

ظلمت حضارة الصين المرأة فكان الزوج له حق فى سلب كل حقوق زوجته وبيعها كجارية، وحرمت على الأرملة الزواج بعد وفاة زوجها. والمرأة الصينية ينظر الصينيون اليها على انها معتوهة، لا يمكنها قضاء أي شأن من شؤونها الا بتوجيه من الرجل، وهى محتقرة مهانة، لاحقوق لها، ولا يحق لها المطالبة بشئ، بل يسمون المرأة بعد الزواج ( فو) أي ( خضوع).


6


المرأة فى الحضارة الهندية:

كانت المرأة فى الحضارة الهندية تحرق نفسها اذا مات زوجها. أما المرأة العاقر الميئوس من قدرتها على الانجاب يحق لها أن تعاشر الرجال وان كانت متزوجة، وفى المقابل كانت النساء تحسب جزء من غنائم الحرب وبعد النصر تقسم هذه الغنيمة بين القادة العسكريون. كما كانت شرائع الهندوس تحرم العمل على المرأة، وكانت تقدم قربان للآلهة لترضى، أو لتأمر بالمطر أو الرزق، وفى مناطق الهند القديمة شجرة يجب أن يقدم لها اهل المنطقة فتاة تأكلها كل سنة.
وجاء فى شرائع الهندوس: ليس الصبر المقدر والريح ، والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار أسوأ من المرأة.


7

المرأة فى الحضارة الفارسية:

وفى فارس أدخل " زرادشت" تغييرا هاما على موقف المجتمع الفارسي منها، فتمتعت ببعض الحقوق كأختيار الزوج، وحق الطلاق وملك العقار، وأدارة الشئون المالية للزوج، ولكنها ما لبثت أن خسرت هذه الحقوق بعد موته، وأصبحت محتقرة منبوزة، ووصل الأمر الى حد احتجابها حتى عن محارمها كالأب والأخ والعم والخال فلا يحق لها أن ترى أحدا من الرجال على الاطلأق.


8


المرأة فى اليهودية:


لم تنل المرأة ميزة أو حق عند اليهود ، بل كان بعض فلاسفة اليهود يصفها بأنها " لعنة". وكان يحق للأب أن يبيع ابنته اذا كانت قاصرة وجاء فى التوراة المرأة أمر من الموت وأن الصالح أمام الله ينجو منها).ورغم أن المرأة كانت متواجدة فى الحياة العامة الا أن التاريخ اليهودى أظهر أن المرأة اليهودية كغانية أو مومس، كما كانت المرأة فى اليهودية هى المحرض الأول لجرائم الملوك والقادة، بل كانت صديقة للشيطان فى حوادث القتل وكانت المرأة اذا أنجبت فتاة تظل نجسة لمدة 80 يوم و40 يوم اذا أنجبت ولد.

وما كانت ترث الا اذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين، وحين تحرم البنت من الميراث لوجود أخ لها يكون على أخيها النفقة والمهر عند الزواج، واذا كان الأب قد ترك عقار فيعطيها من العقار أما اذا ترك مالا فلا شئ لها من النفقة والمهر.
أن منطق الفكر اليهودي بالنسبة للمرأة ينطلق من مسئولية المرأة عن الخطيئة الأولى والتى جلبت المتاعب للجنس البشري وضرورة تسلط الرجل عليها واستعبادها.
فحقوق المرأة اليهودية مهضومة كلية فى الديانة اليهودية، وتعامل كالصبي أو المجنون وزوجها له حقوق لا تكاد تقابلها واجبات تتناسب مع ماله من سلطات وسلطان على زوجته، كما أن تعدد الزوجات كان شائعا غير محدودويخضع لرغبة الزوج واقتداره، ولم يعارضه القانون الشرعى أو الوضعى.
هذا وقد أورد الكتاب بغض الاحكام العبرية فى قضية الزواج والطلاق منها: سلطة الزوج على الزوجة فى أمور التربية وتعليم أمور الدنيا وعليه أن يستعملها فى محلها مع الحكمة والاعتدال.
مال الزوجة ملك لزوجها وليس لها سوى ما فرض لها من المهر فى عقد الزواج تطالب به بعدموته أو عند الطلاق.وكتب اليهود المقدسة تعتبر المرأة مجرد متعة جسدية، والمرأة فى التلمود وهو الكتاب الثانى من كتب اليهود بعد التوراة يقول: ان المرأة من غير بنى اسرائيل ليست الا بهيمة لذلك فالزنا بها لا يعتبر جريمة لأنها من نسل الحيوانات وكذلك يقرر التلمود أن المرأة اليهودية ليس لها أن تشكو زوجها اذا ارتكب الزنا فى منزل الزوجية.ومنطلق الفكر اليهودي بالنسبة للمرأة من ان مسئوليتها عن الخطيئة الاولى وبالتالى هى التى جلبت المتاعب للجنس البشري، وضرورة تسلط الرجل عليها واستعبادها لتلد له الأولاد.
فكل ما دخلت به من المال على ذمة الزوجية، وكل تلتقطه، وكل ما تكسب من سعى وعمل، وكل ما يهدى اليها فى عرسها ملك لزوجها يتصرف به كما يشاء بدون معارضة.
وليس للمرأة أن تطلب الطلاق مهما كانت عيوب زوجها حتى لو ثبت عليه الزنا وتتيح الشريعة اليهودية للرجل الحق فى طلاق زوجته دون قيود أو شروط متى وكيفما شاء، ولم يسمح للزوجات أن يطلبن الطلاق، وفى ذلك يقول سفر التثنية الاصحاح 24 الآية الأولى: " اذا لم تكن الزوجة لدى زوجها موقع القبول والرضا، وظهر منها ما يشينها، فأنه يكتب اليها ورقة طلاقها ويخرجها من منزله".

والغريب أنه فى الديانة اليهودية المحرفة شهادة مئة امرأة تعادل شهادة رجل واحد.

ولعل النموزج اليهودي للحجاب هو أكثر النمازج تشددا أوتخلفا وأكثرها حجبآ للمرأة عن المجتمع حيث أنهم عزلوا المرأة نهائيآ عن المشاركة فى الحياة الاجتماعية وحملوها ضريبة قاسية فيما لو فعلت ذلك، يقول ول ديورانت:" كان فى وسع الرجل أن يطلق زوجته اذا عصت أوامر الشريعة اليهودية بأن سارت أمام الناس عارية الرأس أو غزلت الخيط فى الطريق العام، أو تحدثت الى مختلف أصناف الناس أو اذا كانت عالية الصوت أي اذا كانت تتحدث فى بيتها بحيث يستطيع جيرانها سماعها،ولم يكن عليه أي الزوج فى هذه الاحوال أن يدفع لها بائنتها".
كما ينقل عن اليهود أنهم اذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت ولم يؤكلوها، ولم يشاربوها ولم يجامعوها-أي يجتمعوا معها فى البيت.
كما ورد فى كتاب التثنية فرض زواج المرأة الأرملة من أخو زوجها( اذا سكن اخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت الى رجل خارج لرجل أجني. أخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب أخي الزوج. والبكر الذى تلده يقوم بأسم أخيه الميت لئلا يمحى اسمه من اسرائيل).


9

المرأة فى المسيحية:

منحت المرأة بعض الحقوق فى المسيحية بعد أن كانت مضطهدة وليس لها حق فى مجتمعها حيث أوصى سيدنا عيسى عليه السلام بأحسان معاملة النساء. وساهم اتباع سيدنا عيسى عليه السلام فى الدعوة الى احسان معاملة النساء ومطالبة حواء بالالتزام بالايمان وعدم ارتكاب الفواحشن وقد اعطى سيدنا عيسى عليه السلام درسا فى معاملة المرأة حتى لو كانت خاطئة.

بالرغم من ذلك كان بولس يعتبر النساء أقل منزلة من الرجال، فهو القائل( لتصمت نساؤكم فى الكنائس لأنه ليس مأذونآ لهن فى الكلام بل أمرن أن يخضعن للطاعة،هكذا تأمر الشريعة، فأن أردن أن يتعلمن شيئآ ليسألن رجالهن فى المنزل، لأنه من المعيب للمرأة أن تتكلم فى الكنيسة)).

وكتب أيضا(لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة من الرجل ولا تتسلط، وعليها أن تبقى صامتة لأن آدم كون أولآ، ثم حواء،ولم يكن آدم هو الذى انخدع بل المرأة انخدعت،فوقعت فى المعصية)).وجاء فى انجيل متى( من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. وأما أنا فأقول لكم: ان طلق امرأته الا لعلة الزنا يجعلها تزنى. ومن تزوج مطلقة فأنه يزنى)).

وفى انجلترا صدر أمر ملكي من هنري الثامن يحظر على المرأة قراءة الكتاب المقدس،ولم يكن للمرأة حتى عام 1882 الحق فى التملك.كما أن شخصية المرأة فى انجلترا محجوبة بشخصية زوجها ولم يرفع عنها هذا الحجر الا بحلول عام 1870،ثم صدر قانون عام 1883 بأسم ملكية المتزوجة وبمقتضاه رفع عنها هذا الحجر.وفى ايطاليا اخرج قانون صدر عام 1919 المرأة من عدد المحجور عليهم.
وفى المانيا وسويسرا عدلت القوانين الصادرة فى أوائل القرن العشرين من قواعد الحجر على المرأة،وأصبح للزوجة مثل مالزوجها من حقوق.

وفى القرن الخامس أجمعت المسيحية أن المرأة خلو من الروح الناجية من عذاب جهنم ما عدا أم المسيح،وتسأءلوا هل تعد المرأة انسانآ أم غبر انسان؟.



quran.gif
 
السلام عليكم
ماشاء الله
اسم على مسمى;) ;)
 
شعراء قبل الإسلام وبعد الاسلام في الام

شعراء قبل الإسلام
أشار شعراء العرب قبل الإسلام إلى الأم في قصائدهم، متخذين صوراً عديدة من حياتها، ومنهم الطفيل الغنوي، وجليلة، وعروة بن الورد، فقال الغنوي:
يقولون لمّا جمعوا العدوّ شملهم *** لك الأم منّا في المواطن والأبِ
وقالت جليلة في الأم:

تحملُ العينَ كما تحمل *** الأمُ أذى ما تفتلي

أما عروة بن الورد أمير الصعاليك، فقال عن الأم:

فإنّي وإياكم كذي الأم أرهنت *** لهُ ماء عينها تفدي وتحمل


الشعراء المخضرمون
ذكر الشعراء المخضرمون الأم في أبياتهم ومنهم العجّاج، وتميم بن أُبي وحسان بن ثابت الأنصاري، فقال العجّاج:
خواديــــا أهونهـــنّ الأم
بينما قال تميم بن أُبي عن الأم:

وملجأ مهروئين يلفى به الحَيا *** إذا جفلت كُحل هو الأم والأبُ
وقال شعر الرسل صلى الله عليه وسلّم حسان بن ثابت الأنصاري:
جعلتم فخركم فيه لعبدٍ *** من الأم مضنْ يطأ عَفْرَ التُرابِ


في الشعر الأموي
تناول شعراء عصر بني أمية الأم في قصائدهم، ونشير إلى عدد منهم مثل: الفرزدق، والكميت الأسدي، والمغيرة بن حنباء، وثابت قطنة، وجرير، وعلي الغنوي، وعمر بن لجأ التميمي، ومعاوية بن أبي سفيان، ومعن المزني. فأنشد شاعر النقائض جرير عن الأم قائلاً:

أغرّ كان البدر تحت ثيابه *** كريمٌ إلى الأمِ الكريمة والأب

وقوله أيضاً:

على ابنك وابن الأم ذا أدركتهما *** المنايا وقد افنين عاداً وتُبعَا

وكذلك قوله:

حملنا إليها من معاوية التي هي *** الأم تغشى كل فرخٍ منقنقِ

وقال الشاعر الكميت بن زيد الأسدي عن الأم:

وكانت من اللا لا يغيرها ابنها *** إذا ما الغلام الأحمق الأُم غيرَا

وقوله عنها:

كان الأم أم هذه لمّا *** جلوا عنه غطاطة حابلينا

وأما المغيرة بن حنباء فقال في الأم:

تهجو الكرام وأنتَ الأم من مشى *** حسباً وأنتَ العِلْجُ حين تكلم

كذلك أنشد ثابت قطنة عن الأم بقوله:

كل القبائل من بكرٍ تعدهُم *** واليشكريونَ منهم الأم العربُ

قال جرير شاعر النقائض في العصر الأموي:

فما الأمُ التي ولدت أباكم *** بمقرنة النجار ولا عقيم

ويقول علي الغنوي عن الأم:

وكنت ذا لاقيتهم عند كربةٍ *** جمعتُ لهم الأم الكريمة والأبا

بينما قال عمر بن لجأ التميمي:

مــن قبــــــل الأم ومـــن آبائِـــــها

وقال الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان:

خالي وعمي وعم الأم ثالثهم *** وحنظل الخير قد أهدى لي الأرَقا

وآخر شعراء الأمويين معن المزني الذي قال بحق الأم:

فما زلت في ليني له وتعطُفي عليهِ *** كما تحنو على الولدِ الأمُ


الأم عند العباسيين
أبرز شعراء العصر العباسي الأم في أغلب أشعارهم، وتناولوا صفاتها والإشادة بدورها في الحياة الأسريّة، ونشير لذكر طائفة منهم وهم: ابن الرومي، وابن الزيات، وابن نباته السعدي، وأبو نواس، والأمين العباسي، والبحتري، والخليفة المأمون، والشاعر المتنبي، وكشاجم، وآخرهم مهيار الديلمي. ذكر الشاعر ابن الرومي الأم بعدد من قصائده منها قوله عنها:

كيف أهجو أمراً كريماً لئيماً *** واحد الأم خلقة الآباءِ

وقوله أيضاً:

معروفة الأم ولكنّها مثلك *** لم يعرف لها والــد

وقال فيها:

تضنُّ به الأم الرؤوم على ابنها *** وإن كان مأمولات لسدِ المغاقرِ

وكذلك قوله الآخر في الأم:

يدي سائلي الأم الرؤوم التي غدت *** تسومك حرمان الغني بالملأ

وأيضاً قوله فيها:

وإن الذي تسترحم الأم ابنها *** بها وبهِ لاشك أرحم راحمِ
وما الأمُ إلاّ أمة في حياتها *** وأمٌ إذا فادت وما الأم بالأممِ
هي الأمُ يا للنّاسِ جرعت ثكلها ** ومَن يَبْكِ أمّاً لم تذم قطُ لايذمِ

ثم انشد ابن الزيات قائلاً:

يا بخست الست الأم به برى *** وهو العرش من أنسٍ ومن جانِ

قال الشاعر ابن نباته السعدي:

وفينا لهُ إذا ضيّع النّاس عهده *** وكُنّا إذا الأم الحفية والأبا

كذلك قال الشاعر العباسي أبو نواس في الأم أبياتاً منها قوله:

فإذا أطفنَ بها صمتنَ لها *** صمت البنات مهابة الأمِ

وقوله أيضاً:

وأنظر إذا هي قابلتك تهيؤ *** نظر اليتيم إلى يدِّ الأمِ

ثم قال أبو نواس عنها:

ربيب بيت وأنيس ولم يُربّ *** بريش الأم محضونا

نشد الخليفة العباسي الأمين بن هارون الرشيد في الأم قائلاً:

يعزُّ عليَّ ما لاقيتُ فيه *** وأنتِ الأمُ خير الأمهاتِ

قال الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد في الأم قائلاً:

وعائش الأم لست أشتمها *** مَنْ يفتريها فنحن منه برا

أما الشاعر أبو الطيب المتنبي فقال:

رموا برأس أبيه *** وباكوا الأم غلبه

وقال أيضاً:

فما كان فيه الغدر إلاّ دلالة *** على أنّه فيه الأم والأبِ

وكقوله الآخر فيها:

ملك إذا امتلأت مالاً خزائنه *** أذاقها طعم ثكل الأم للوالدِ

أما الشاعر كشاجم فذكر الأم بقوله:

أبعدَ مُصاب الأم ألفا مضجعاً وآوي *** إلى خفض من العيش أو ظلِ

وقال الشاعر مهيار الديلمي للأم:

من خير قوم أباً وأكرمهم أماً *** أما عابت الأب والأُم


في العصر الفاطمـــي
كذلك أشاد شعراء العصر الفاطمي بالأم في أشعارهم كونها الفؤاد الحاني الذي يحدب على العناية بأولادها والمحافظة عليهم من كل مكروه، ومن هؤلاء الشعراء: ابن الهبارية، وابن منير الطرابلسي، وأبو العلاء المعري. حيث قال الشاعر ابن الهبارية:

قد تضطرب الأم الرؤوم طفلها *** فهل يذم ذو شادٍ فعلها

بينما عبر ابن منير الطرابلسي عن الأم بقوله:

حدب الأب البّر الكبير وأرفة *** الأم الحفية باليتيم الأصغرِ

وأنشد الشاعر أبو العلاء المعري في الأم أبياتاً عديدة منها قوله فيها:

وأردد إلى الأم شبحاً طال معهدها *** بضمه وهي لا ترجى لتربيتِ

وقال أيضاً:

نادى حشا الأم بالطفل الذي اشتملت *** عليه ويحك لا تظهر ومُتِ

ثم ذكرها قائلاً:

وتحبّ الأم الخلوب وداود *** يحب الدنيا ويتلو الزَبور

أو كقوله عنها:

لو أنّك العرس أوقعت الطلاق بها *** لكنّك الأم هل لي عنكِ منصرف

ومثله قوله الآخر:

من غير الخيل فقد خبلا *** هل تحمل الأم إلاّ الثكل والهبلا

أو قوله أيضاً:

بئست الأم للأنام هي الدنيا *** وبئس البنون للأمِ نحنُ

وأخير قول المعري في الأم:

لا أفجع الأم بالرضيع ولا أشرك *** هذا الغرير في اللبنِ


عند شعراء المغرب وبلاد الأندلس
مثلما حظيت الأم مكانتها في قصائد الشعراء العرب خلال العصور المختلفة، فإنّ شعراء المغرب وبلاد الأندلس أشادوا بها في أبياتهم الشعرية، ومجدّوا فعالها لأنّ لها دورها الكبير في بناء المجتمع من خلال تربية أبنائها على القيم والمثُل الأصيلة النابعة من التراث والدين الإسلامي الحنيف. وممن ذكرها من شعراء المغرب والأندلس الشعراء: ابن حمديس الصقلي، وأبو إسحاق الألبيري، والأعمى التطيلي، والعفيف التلمساني، وأميّة الدّاني، وعلي الحصري القيرواني، ولسان الدين ابن الخطيب. فقال عنها ابن حمديس:

خودٌ تلقن تربها حججا *** كالبنِ مُصغية إلى الأمِ

ثم ذكرها الألبيري بقوله:

ولقد عهدنا الأم تلطف بابنها *** عطفاً عليهِ وأنت ما أقساك

بينما أشار إليها التطيلي قائلاً:

وأكرم مضن يُرجى لدفعِ مُلمةٍ *** إذا الطفل لم يسكن إلى لطفِ الأمِ

وقال العفيف التلمساني في حق الأم:

فيأخذ من هذا لهذا بحقهِ *** على نسبة محفوظة الأم والأبِ

أما أميّة الدّاني فقال:

رزئت بأحفى النّاسِ بي وأمرّهم *** وأكبر بفقد الأمِ رزءاً وأعظم

وهذا علي الحصري القيرواني صاحب زهر الآداب، الذي أنشد للأم بقوله:

نهكته علّة مبدؤها وحشة *** الأم متى تذكر تشق

في حين يذكر لسان الدين ابن الخطيب حول الأم:

توالى مَن استرعيت أمناً وارفة *** ورفقاً كما تحنو على المرضع الأم


الأم في أشعار الأيوبيين
هناك شعراء من العصر الأيوبي تناولوا في أشعارهم دور الأم في المجتمع، نحو الشعراء: ابن مقرب العيوني، واسامة الشيزري، والأمير عبد المؤمن، والحيص بيص، وسبط ابن التعاويذي، وشرف الدين الحلي، ومحيي الدين بن عربي، ومما قاله العيوني هو:

بأيسر مهر عند الأم خاطب *** ووالدها غيظاً معيضّ الرواجيا

وقال الشاعر الشيزري:

بئست الأم رمت أولدها *** برزاياها ألا بئس الرضيع

كذلك قوله:

هي الأم لا برّ لديها وردن *** إلى بطنها بعد الولاد هو البِّرُ

أما الأمير ابن عبد المؤمن فقال:

وإن كل عاد لاكل الغذا *** وما يترك الأم أو يفتقر

ويقول الشاعر حيص بيص في الأم:

واشتجار الضرب من حرّته *** مذهل الأم عند الطفل الرؤوم

أو قوله الآخر:

وعم بلطف رأفته الرعايا *** حنو الأم واحدها غــلام

ثم ذكر الشاعر سبط ابن التعاويذي قائلاً:

ولا يرى الأم من خائب *** ينافس العذراء في المهر

وقوله أيضاً:

وحنّت إلى أن يبذل العُرف كفّه *** كما حنّت الأم الرقوب إلى الطفلِ

كما قال صفي الدين الحلي:

وأيتمت أبناء الرجال وطالما *** دعاهم فأغناهم عن الأمِ والأبِ

بينما أشار إلى الأم محيي الدين بن عربي بقوله:

قالت لها مبلية الأم ثانية عساه *** يحيى كمثل النفخ في الصورِ

وقال أيضاً:

كما الأم تضرب أولادها *** لتظهر مرتبة الولد

ثم قال:

هي الأم سماها ذلولاً لخلقهِ *** وقد أعرضت عني كإعراض ذي ذنبِ
إذا كان حال الأم هذا فإنني *** لأولى به منها إلى انقضا نحبـي


في الشعر المملوكي
أنشد للأم في هذا العصر عدد من الشعراء الذي كتبوا عن دور الأم ومكانتها في النفوس ومنهم: ابن نباتة المصري، والستالي، والشاب الظريف وشهاب الدين المخلوف، وصفي الدين الحلي، ويوسف الثالث، فقال ابن نباتة عن الأم:

ليتَ ابن إدريس لاقى ابن الدروس *** بها لكان يملأ قلبَ الأم بالجَذَل

وقوله أيضاً:

سامعة لما تُشيرُ الأم *** مع أنّها مثل الحجار صُمّ

وقال الشاعر الستالي:

نماه من الأبِ العتكي مجدٌ *** بمجدِ الأمِ من مُضر مشُوب

أما الشاب الظريف فقال عن الأم

كم من أبٍ قد غدا أما لمعشرة *** فأعجب لإعطاء لفظ الأمِ للذكر

كما قال شهاب الدين بن الخلوف:

وكم تركت أباً يبكي على ولدٍ *** إذ ذقته طعم ثكل الأم للولدِ

بينما ذكر الشاعر صفي الدين الحلي الأم بقوله عنها:

سليل صفي المُصطفى وابن سبطهِ *** لقد تابَ منهُ الأم والأب والجد

وكقول الشاعر يوسف الثالث:

وكم حالت الأحوال منّا بحالةٍ *** نعمنا بها والنفس الأم طالبُ


عند شعراء العصر العثماني
تناول شعراء العصر العثماني الأم في أشعارهم مبينين الدور الذي تلعبه في بناء جيل صحيح مثل الشعراء: ابن رازكة، والحبس، والعشاري، وعبد العزيز الفشتالي، وعبد الغني النابلسي، ومحمد الصفاقسي، يقول الشاعر ابن رازكة:

أبو الطلاب لا ينفك منهم *** حنان الأم بالطفلِ العظيمِ

وقول الحبسي:

مَن جَرّب الناس لم تخدمه ضاحكة *** في الناس شتان بين الأم والأبِ

وقال العشاري:

وأنت يماني الأصول ويانع الفروع *** وزكي الأم والأب والجد

ثم ذكر عبد العزيز الفشتالي الأم قائلاً:

يا مولداً وبهِ الأيام قد عُقمت *** وهي الولائد عقم الأم بالولدِ

كذلك قال عنها عبد الغني النابلسي:

لم يُدنس لهُ نسب بكفرٍ *** إذا ما الأم تظهر تزدرِيه

ثم أشد محمد الصفاقسي قائلاً:

فتعطاه بنت الأم إن تكُ حيَّة *** وإلاّ فللّزوج المعصّب ذي الولا
 
شعراء قبل الإسلام وبعد الاسلام في الام

شعراء قبل الإسلام
أشار شعراء العرب قبل الإسلام إلى الأم في قصائدهم، متخذين صوراً عديدة من حياتها، ومنهم الطفيل الغنوي، وجليلة، وعروة بن الورد، فقال الغنوي:
يقولون لمّا جمعوا العدوّ شملهم *** لك الأم منّا في المواطن والأبِ
وقالت جليلة في الأم:

تحملُ العينَ كما تحمل *** الأمُ أذى ما تفتلي

أما عروة بن الورد أمير الصعاليك، فقال عن الأم:

فإنّي وإياكم كذي الأم أرهنت *** لهُ ماء عينها تفدي وتحمل


الشعراء المخضرمون
ذكر الشعراء المخضرمون الأم في أبياتهم ومنهم العجّاج، وتميم بن أُبي وحسان بن ثابت الأنصاري، فقال العجّاج:
خواديــــا أهونهـــنّ الأم
بينما قال تميم بن أُبي عن الأم:

وملجأ مهروئين يلفى به الحَيا *** إذا جفلت كُحل هو الأم والأبُ
وقال شعر الرسل صلى الله عليه وسلّم حسان بن ثابت الأنصاري:
جعلتم فخركم فيه لعبدٍ *** من الأم مضنْ يطأ عَفْرَ التُرابِ


في الشعر الأموي
تناول شعراء عصر بني أمية الأم في قصائدهم، ونشير إلى عدد منهم مثل: الفرزدق، والكميت الأسدي، والمغيرة بن حنباء، وثابت قطنة، وجرير، وعلي الغنوي، وعمر بن لجأ التميمي، ومعاوية بن أبي سفيان، ومعن المزني. فأنشد شاعر النقائض جرير عن الأم قائلاً:

أغرّ كان البدر تحت ثيابه *** كريمٌ إلى الأمِ الكريمة والأب

وقوله أيضاً:

على ابنك وابن الأم ذا أدركتهما *** المنايا وقد افنين عاداً وتُبعَا

وكذلك قوله:

حملنا إليها من معاوية التي هي *** الأم تغشى كل فرخٍ منقنقِ

وقال الشاعر الكميت بن زيد الأسدي عن الأم:

وكانت من اللا لا يغيرها ابنها *** إذا ما الغلام الأحمق الأُم غيرَا

وقوله عنها:

كان الأم أم هذه لمّا *** جلوا عنه غطاطة حابلينا

وأما المغيرة بن حنباء فقال في الأم:

تهجو الكرام وأنتَ الأم من مشى *** حسباً وأنتَ العِلْجُ حين تكلم

كذلك أنشد ثابت قطنة عن الأم بقوله:

كل القبائل من بكرٍ تعدهُم *** واليشكريونَ منهم الأم العربُ

قال جرير شاعر النقائض في العصر الأموي:

فما الأمُ التي ولدت أباكم *** بمقرنة النجار ولا عقيم

ويقول علي الغنوي عن الأم:

وكنت ذا لاقيتهم عند كربةٍ *** جمعتُ لهم الأم الكريمة والأبا

بينما قال عمر بن لجأ التميمي:

مــن قبــــــل الأم ومـــن آبائِـــــها

وقال الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان:

خالي وعمي وعم الأم ثالثهم *** وحنظل الخير قد أهدى لي الأرَقا

وآخر شعراء الأمويين معن المزني الذي قال بحق الأم:

فما زلت في ليني له وتعطُفي عليهِ *** كما تحنو على الولدِ الأمُ


الأم عند العباسيين
أبرز شعراء العصر العباسي الأم في أغلب أشعارهم، وتناولوا صفاتها والإشادة بدورها في الحياة الأسريّة، ونشير لذكر طائفة منهم وهم: ابن الرومي، وابن الزيات، وابن نباته السعدي، وأبو نواس، والأمين العباسي، والبحتري، والخليفة المأمون، والشاعر المتنبي، وكشاجم، وآخرهم مهيار الديلمي. ذكر الشاعر ابن الرومي الأم بعدد من قصائده منها قوله عنها:

كيف أهجو أمراً كريماً لئيماً *** واحد الأم خلقة الآباءِ

وقوله أيضاً:

معروفة الأم ولكنّها مثلك *** لم يعرف لها والــد

وقال فيها:

تضنُّ به الأم الرؤوم على ابنها *** وإن كان مأمولات لسدِ المغاقرِ

وكذلك قوله الآخر في الأم:

يدي سائلي الأم الرؤوم التي غدت *** تسومك حرمان الغني بالملأ

وأيضاً قوله فيها:

وإن الذي تسترحم الأم ابنها *** بها وبهِ لاشك أرحم راحمِ
وما الأمُ إلاّ أمة في حياتها *** وأمٌ إذا فادت وما الأم بالأممِ
هي الأمُ يا للنّاسِ جرعت ثكلها ** ومَن يَبْكِ أمّاً لم تذم قطُ لايذمِ

ثم انشد ابن الزيات قائلاً:

يا بخست الست الأم به برى *** وهو العرش من أنسٍ ومن جانِ

قال الشاعر ابن نباته السعدي:

وفينا لهُ إذا ضيّع النّاس عهده *** وكُنّا إذا الأم الحفية والأبا

كذلك قال الشاعر العباسي أبو نواس في الأم أبياتاً منها قوله:

فإذا أطفنَ بها صمتنَ لها *** صمت البنات مهابة الأمِ

وقوله أيضاً:

وأنظر إذا هي قابلتك تهيؤ *** نظر اليتيم إلى يدِّ الأمِ

ثم قال أبو نواس عنها:

ربيب بيت وأنيس ولم يُربّ *** بريش الأم محضونا

نشد الخليفة العباسي الأمين بن هارون الرشيد في الأم قائلاً:

يعزُّ عليَّ ما لاقيتُ فيه *** وأنتِ الأمُ خير الأمهاتِ

قال الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد في الأم قائلاً:

وعائش الأم لست أشتمها *** مَنْ يفتريها فنحن منه برا

أما الشاعر أبو الطيب المتنبي فقال:

رموا برأس أبيه *** وباكوا الأم غلبه

وقال أيضاً:

فما كان فيه الغدر إلاّ دلالة *** على أنّه فيه الأم والأبِ

وكقوله الآخر فيها:

ملك إذا امتلأت مالاً خزائنه *** أذاقها طعم ثكل الأم للوالدِ

أما الشاعر كشاجم فذكر الأم بقوله:

أبعدَ مُصاب الأم ألفا مضجعاً وآوي *** إلى خفض من العيش أو ظلِ

وقال الشاعر مهيار الديلمي للأم:

من خير قوم أباً وأكرمهم أماً *** أما عابت الأب والأُم


في العصر الفاطمـــي
كذلك أشاد شعراء العصر الفاطمي بالأم في أشعارهم كونها الفؤاد الحاني الذي يحدب على العناية بأولادها والمحافظة عليهم من كل مكروه، ومن هؤلاء الشعراء: ابن الهبارية، وابن منير الطرابلسي، وأبو العلاء المعري. حيث قال الشاعر ابن الهبارية:

قد تضطرب الأم الرؤوم طفلها *** فهل يذم ذو شادٍ فعلها

بينما عبر ابن منير الطرابلسي عن الأم بقوله:

حدب الأب البّر الكبير وأرفة *** الأم الحفية باليتيم الأصغرِ

وأنشد الشاعر أبو العلاء المعري في الأم أبياتاً عديدة منها قوله فيها:

وأردد إلى الأم شبحاً طال معهدها *** بضمه وهي لا ترجى لتربيتِ

وقال أيضاً:

نادى حشا الأم بالطفل الذي اشتملت *** عليه ويحك لا تظهر ومُتِ

ثم ذكرها قائلاً:

وتحبّ الأم الخلوب وداود *** يحب الدنيا ويتلو الزَبور

أو كقوله عنها:

لو أنّك العرس أوقعت الطلاق بها *** لكنّك الأم هل لي عنكِ منصرف

ومثله قوله الآخر:

من غير الخيل فقد خبلا *** هل تحمل الأم إلاّ الثكل والهبلا

أو قوله أيضاً:

بئست الأم للأنام هي الدنيا *** وبئس البنون للأمِ نحنُ

وأخير قول المعري في الأم:

لا أفجع الأم بالرضيع ولا أشرك *** هذا الغرير في اللبنِ


عند شعراء المغرب وبلاد الأندلس
مثلما حظيت الأم مكانتها في قصائد الشعراء العرب خلال العصور المختلفة، فإنّ شعراء المغرب وبلاد الأندلس أشادوا بها في أبياتهم الشعرية، ومجدّوا فعالها لأنّ لها دورها الكبير في بناء المجتمع من خلال تربية أبنائها على القيم والمثُل الأصيلة النابعة من التراث والدين الإسلامي الحنيف. وممن ذكرها من شعراء المغرب والأندلس الشعراء: ابن حمديس الصقلي، وأبو إسحاق الألبيري، والأعمى التطيلي، والعفيف التلمساني، وأميّة الدّاني، وعلي الحصري القيرواني، ولسان الدين ابن الخطيب. فقال عنها ابن حمديس:

خودٌ تلقن تربها حججا *** كالبنِ مُصغية إلى الأمِ

ثم ذكرها الألبيري بقوله:

ولقد عهدنا الأم تلطف بابنها *** عطفاً عليهِ وأنت ما أقساك

بينما أشار إليها التطيلي قائلاً:

وأكرم مضن يُرجى لدفعِ مُلمةٍ *** إذا الطفل لم يسكن إلى لطفِ الأمِ

وقال العفيف التلمساني في حق الأم:

فيأخذ من هذا لهذا بحقهِ *** على نسبة محفوظة الأم والأبِ

أما أميّة الدّاني فقال:

رزئت بأحفى النّاسِ بي وأمرّهم *** وأكبر بفقد الأمِ رزءاً وأعظم

وهذا علي الحصري القيرواني صاحب زهر الآداب، الذي أنشد للأم بقوله:

نهكته علّة مبدؤها وحشة *** الأم متى تذكر تشق

في حين يذكر لسان الدين ابن الخطيب حول الأم:

توالى مَن استرعيت أمناً وارفة *** ورفقاً كما تحنو على المرضع الأم


الأم في أشعار الأيوبيين
هناك شعراء من العصر الأيوبي تناولوا في أشعارهم دور الأم في المجتمع، نحو الشعراء: ابن مقرب العيوني، واسامة الشيزري، والأمير عبد المؤمن، والحيص بيص، وسبط ابن التعاويذي، وشرف الدين الحلي، ومحيي الدين بن عربي، ومما قاله العيوني هو:

بأيسر مهر عند الأم خاطب *** ووالدها غيظاً معيضّ الرواجيا

وقال الشاعر الشيزري:

بئست الأم رمت أولدها *** برزاياها ألا بئس الرضيع

كذلك قوله:

هي الأم لا برّ لديها وردن *** إلى بطنها بعد الولاد هو البِّرُ

أما الأمير ابن عبد المؤمن فقال:

وإن كل عاد لاكل الغذا *** وما يترك الأم أو يفتقر

ويقول الشاعر حيص بيص في الأم:

واشتجار الضرب من حرّته *** مذهل الأم عند الطفل الرؤوم

أو قوله الآخر:

وعم بلطف رأفته الرعايا *** حنو الأم واحدها غــلام

ثم ذكر الشاعر سبط ابن التعاويذي قائلاً:

ولا يرى الأم من خائب *** ينافس العذراء في المهر

وقوله أيضاً:

وحنّت إلى أن يبذل العُرف كفّه *** كما حنّت الأم الرقوب إلى الطفلِ

كما قال صفي الدين الحلي:

وأيتمت أبناء الرجال وطالما *** دعاهم فأغناهم عن الأمِ والأبِ

بينما أشار إلى الأم محيي الدين بن عربي بقوله:

قالت لها مبلية الأم ثانية عساه *** يحيى كمثل النفخ في الصورِ

وقال أيضاً:

كما الأم تضرب أولادها *** لتظهر مرتبة الولد

ثم قال:

هي الأم سماها ذلولاً لخلقهِ *** وقد أعرضت عني كإعراض ذي ذنبِ
إذا كان حال الأم هذا فإنني *** لأولى به منها إلى انقضا نحبـي


في الشعر المملوكي
أنشد للأم في هذا العصر عدد من الشعراء الذي كتبوا عن دور الأم ومكانتها في النفوس ومنهم: ابن نباتة المصري، والستالي، والشاب الظريف وشهاب الدين المخلوف، وصفي الدين الحلي، ويوسف الثالث، فقال ابن نباتة عن الأم:

ليتَ ابن إدريس لاقى ابن الدروس *** بها لكان يملأ قلبَ الأم بالجَذَل

وقوله أيضاً:

سامعة لما تُشيرُ الأم *** مع أنّها مثل الحجار صُمّ

وقال الشاعر الستالي:

نماه من الأبِ العتكي مجدٌ *** بمجدِ الأمِ من مُضر مشُوب

أما الشاب الظريف فقال عن الأم

كم من أبٍ قد غدا أما لمعشرة *** فأعجب لإعطاء لفظ الأمِ للذكر

كما قال شهاب الدين بن الخلوف:

وكم تركت أباً يبكي على ولدٍ *** إذ ذقته طعم ثكل الأم للولدِ

بينما ذكر الشاعر صفي الدين الحلي الأم بقوله عنها:

سليل صفي المُصطفى وابن سبطهِ *** لقد تابَ منهُ الأم والأب والجد

وكقول الشاعر يوسف الثالث:

وكم حالت الأحوال منّا بحالةٍ *** نعمنا بها والنفس الأم طالبُ


عند شعراء العصر العثماني
تناول شعراء العصر العثماني الأم في أشعارهم مبينين الدور الذي تلعبه في بناء جيل صحيح مثل الشعراء: ابن رازكة، والحبس، والعشاري، وعبد العزيز الفشتالي، وعبد الغني النابلسي، ومحمد الصفاقسي، يقول الشاعر ابن رازكة:

أبو الطلاب لا ينفك منهم *** حنان الأم بالطفلِ العظيمِ

وقول الحبسي:

مَن جَرّب الناس لم تخدمه ضاحكة *** في الناس شتان بين الأم والأبِ

وقال العشاري:

وأنت يماني الأصول ويانع الفروع *** وزكي الأم والأب والجد

ثم ذكر عبد العزيز الفشتالي الأم قائلاً:

يا مولداً وبهِ الأيام قد عُقمت *** وهي الولائد عقم الأم بالولدِ

كذلك قال عنها عبد الغني النابلسي:

لم يُدنس لهُ نسب بكفرٍ *** إذا ما الأم تظهر تزدرِيه

ثم أشد محمد الصفاقسي قائلاً:

فتعطاه بنت الأم إن تكُ حيَّة *** وإلاّ فللّزوج المعصّب ذي الولا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top