التفاعل
54
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 2 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 2,237
- آخر نشاط
يشاء الله لا ما قد تشاء .............. وبوش ٌ يركّعه الحذاءُ
ويعلو رأسه نعلٌ شريف ........... وقد ظنّ الشموع له تُضاءُ
يودّعك الأبيّ بكعب نعلٍ.............فلا تبكيكَ أرضٌ أو سماءُ
لواؤك يابن بوشٍ تحت نعلٍ ......فتخفضُ كي يُصاب به اللواءُ
أمنتظر الزبيدي أنت فحلٌ ............ تجاذبك الأذلاّء الغثاءُ
حذاء القدس والأقصى إمامٌ .........وأحذية الطهارة لا تُساءُ
وإن قُذفت بوجه النذل يوماً.........فيكفيها الشجاعة والإباءُ
أأسلحة تُكدّس في بــلادي........رموزُ مذلةٍ شبعت صداءُ
فإن حُبس السلاحُ فكان نِداً........وأصبحت الجيوش لها مواءُ
ونافقت المشايخ لابن لُكْع ٍ ..........ولم تعد السيوفُ لها مَضاءُ
إذا غُزيت حواضرنا فهُنّا ...............ولم تغلي بأوداج ٍ دماءُ
إذا كُشفت حرائرُنا وبيعت ...........ولم يعد الرجال بهم حياءُ
فلا يبقى أمام الحرّ إلاّ...................مقالَ الحق يتبعه الحذاءُ
فوا خجلاً لأجناد ٍ تحلّوا ..........بضبط النفس إذ ْ وقع العداءُ
ولو وصلت له أيدي الثكالى .............. لمُزّقَ ثمّ عافته الجِراءُ
فكلب الروم يُخسأ لا يُمارى..........ليركع للحذاء كما نشاءُ
وويلٌ للأعادي إن ظهرنا ............ وكان النصر وارتفع اللّواءُ
سيعلم يومها الظلاّم ُ أنّا ............ أُولُو بأس ٍ إذا حكم القضاءُ
ألا يا ناس ُ قد نطق الحـذاءُ وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينا ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ
فقال لبوشهـم قـولا بليغـاً أن اركعْ يا جبانُ كما تشـاءُ
أثرتَ جراحنا في كل عضوٍ وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ
وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ
علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ
أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُ
ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ
ليختم عهده في ذلِّ خـزيٍ فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ
ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ
منقولة من طرف عراقي
يودّعك الأبيّ بكعب نعلٍ.............فلا تبكيكَ أرضٌ أو سماءُ
لواؤك يابن بوشٍ تحت نعلٍ ......فتخفضُ كي يُصاب به اللواءُ
أمنتظر الزبيدي أنت فحلٌ ............ تجاذبك الأذلاّء الغثاءُ
حذاء القدس والأقصى إمامٌ .........وأحذية الطهارة لا تُساءُ
وإن قُذفت بوجه النذل يوماً.........فيكفيها الشجاعة والإباءُ
أأسلحة تُكدّس في بــلادي........رموزُ مذلةٍ شبعت صداءُ
فإن حُبس السلاحُ فكان نِداً........وأصبحت الجيوش لها مواءُ
ونافقت المشايخ لابن لُكْع ٍ ..........ولم تعد السيوفُ لها مَضاءُ
إذا غُزيت حواضرنا فهُنّا ...............ولم تغلي بأوداج ٍ دماءُ
إذا كُشفت حرائرُنا وبيعت ...........ولم يعد الرجال بهم حياءُ
فلا يبقى أمام الحرّ إلاّ...................مقالَ الحق يتبعه الحذاءُ
فوا خجلاً لأجناد ٍ تحلّوا ..........بضبط النفس إذ ْ وقع العداءُ
ولو وصلت له أيدي الثكالى .............. لمُزّقَ ثمّ عافته الجِراءُ
فكلب الروم يُخسأ لا يُمارى..........ليركع للحذاء كما نشاءُ
وويلٌ للأعادي إن ظهرنا ............ وكان النصر وارتفع اللّواءُ
سيعلم يومها الظلاّم ُ أنّا ............ أُولُو بأس ٍ إذا حكم القضاءُ
ألا يا ناس ُ قد نطق الحـذاءُ وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينا ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ
فقال لبوشهـم قـولا بليغـاً أن اركعْ يا جبانُ كما تشـاءُ
أثرتَ جراحنا في كل عضوٍ وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ
وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ
علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ
أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُ
ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ
ليختم عهده في ذلِّ خـزيٍ فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ
ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ
منقولة من طرف عراقي