التفاعل
1
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 18 فيفري 2007
- المشاركات
- 259
- آخر نشاط

الحق معك اعظم فضيلة انو الانسان يحسن لمن اساء اليه .
قال النبي محمد (ص) :"احسن لمن اساء اليك"كما ان مثابة الانسان الذي يقدم الخير لمن اساء اليه عظيمة عند الله , و عندما يصل الانسان الى هكذا مرحلة فبرأي انه وصل الى اعلى مراتب الاحسان , فليس الاحسان ان تقدم و تنال الشكر من الاخرين و كأنك تفعل خير لتنال الشكر عليه و السمعة الحسنة بين الناس فقط و لكن ان تعمل بالسر و لله فقط.
. شعر أحد الأغنياء بانتهاء أيامه فأراد أن يقسم ثروته على أبنائه الثلاثة فجاء في ذات يوم بجوهرة كبيرة ثمينة هي نصف ثروته ووضعها بجانبه ودعى أولاده إلى حضرته وقال لهم أرجو أن يحدثني كل واحد منكم عن عمل صالح فعله في خلال ثلاثة شهور مضت.
قال الأكبر: أودع عندي أحد الأصدقاء مبلغاً كبيراً من المال ولم يأخذ عليّ سنداً وكان من السهل عليّ أن أنكر المال ولا أعطيه ولكنه لما طلبه مني سلمته إياه كاملاً كما رفضت أن آخذ منه هدية قدمها لي .. فقال الوالد له، حسناً فعلت .
قال الثاني: كنت سائراً على حافة بحيرة فرأيت طفلاً كادت تزل قدماه ويسقط فيها فاندفعت وراءه في الماء حتى انتشلته وسلمته لأمه، فقال الوالد، هذه عاطفة نبيلة.
قال الأصغر: في ليلة مظلمة رأيت أحد أعدائي نائماً على حافة هوة عميقة ولو أبدى أقل حركة لسقط فيها فاقتربت نحوه بخفة لئلا يستيقظ وبكل هوادة نقلته نائماً إلى مكان أمين.
قال الوالد لابنه الصغير لقد فعلت يا ولدي أعظم فضيلة – فهذه الجوهرة هي ملكك – لأنك أدركت القول "أحبوا أعداءكم".
قال النبي محمد (ص) :"احسن لمن اساء اليك"كما ان مثابة الانسان الذي يقدم الخير لمن اساء اليه عظيمة عند الله , و عندما يصل الانسان الى هكذا مرحلة فبرأي انه وصل الى اعلى مراتب الاحسان , فليس الاحسان ان تقدم و تنال الشكر من الاخرين و كأنك تفعل خير لتنال الشكر عليه و السمعة الحسنة بين الناس فقط و لكن ان تعمل بالسر و لله فقط.
. شعر أحد الأغنياء بانتهاء أيامه فأراد أن يقسم ثروته على أبنائه الثلاثة فجاء في ذات يوم بجوهرة كبيرة ثمينة هي نصف ثروته ووضعها بجانبه ودعى أولاده إلى حضرته وقال لهم أرجو أن يحدثني كل واحد منكم عن عمل صالح فعله في خلال ثلاثة شهور مضت.
قال الأكبر: أودع عندي أحد الأصدقاء مبلغاً كبيراً من المال ولم يأخذ عليّ سنداً وكان من السهل عليّ أن أنكر المال ولا أعطيه ولكنه لما طلبه مني سلمته إياه كاملاً كما رفضت أن آخذ منه هدية قدمها لي .. فقال الوالد له، حسناً فعلت .
قال الثاني: كنت سائراً على حافة بحيرة فرأيت طفلاً كادت تزل قدماه ويسقط فيها فاندفعت وراءه في الماء حتى انتشلته وسلمته لأمه، فقال الوالد، هذه عاطفة نبيلة.
قال الأصغر: في ليلة مظلمة رأيت أحد أعدائي نائماً على حافة هوة عميقة ولو أبدى أقل حركة لسقط فيها فاقتربت نحوه بخفة لئلا يستيقظ وبكل هوادة نقلته نائماً إلى مكان أمين.
قال الوالد لابنه الصغير لقد فعلت يا ولدي أعظم فضيلة – فهذه الجوهرة هي ملكك – لأنك أدركت القول "أحبوا أعداءكم".