إلى وتر الزمن الذي قل فيه الوفاء المؤلم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

bouklouch hamido

:: عضو مُشارك ::
إنضم
18 فيفري 2007
المشاركات
261
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
إلى وتر الزمن الذي قل فيه الوفاء المؤلم..
إلى من قلبت صفحات الماضي ..
لأعيش بها الحاضر والماضي ..
أسطر لك بحروف من دم ..
ورقة ممزقة بالية ..
من وريقات قلبي الحزين !!
راجية أن تجد الدفء الذي طالما تحلم به ..
ولا تزال حتى آخر لحظة في قلبك الكبير ..
أهمس في أذنيك وأداعب أوتار قلبك ..
بأناملي الناعمة ..
لأقول لك أني أعيش حتى أكتب ..
ولم أكتب حتى أعيش ..
يا وتري الحزين ..
بداخلي ملايين الحروف المتناثرة ..
طامعة في أن ترى النور ...
فأسدل ستار الأيام ..
ودعنا نعيش روحين في جسد واحد ..
آلامي ..
جروحي ..
حروفي ..
لا تزال تنتظر دون أن يتسلل الى نفسها
الملل ... والكدر ..
أراها منعمة بين الحنايا الدافئة ..
تستشف الوجد من الضمائر الصادقة ..
أرى على تقاسيم وجهك ألوان الحزن ..
والوله مرتسما ..
قلمي ..
لا .. بل ..
قلبي ..
لا يزال نازفا دما ..
لا حبرا ..
قد تتساءل يا قلم ..
لماذا ؟؟
فيجيبك ..
الأقرب إليك ..
أحبك إلى درجة التضحية بنفسي من أجلك ..
والأهم من ذلك ..
أني أخشي اليوم الذي يشح فيه حبر قلمي ..
لأنه الوحيد الذي يصلني بك ..
وبفقدانه أفتقد كل الأشياء الجميلة ...
ليت الأشياء ليس لها نهاية ؟!
حتى تبقى معي ..
يا قلم وتر الزمن الحزين ..



...........................القلم الحزين.........................

ذات يوم وأنا جالس كعادتي على مكتبي اجمع همومي وأُصفَّي ذاكرتي

وقعت عيني على ذلك القلم الذي راح يسيل الدم بدل الحبر متعجبا من

صمت لساني ، محتجًا على إلقاء العبء عليه ،,,,, القلم يبكي وأنا

صامت لا أقوى على قول كلمة تهدئ من روعه ، فلم أدرك بأنه حزين,,

متألم ,,,معذب ، لقد ارتجفت يدي و اتجهت نحو ذلك القلم الحزين طالباً

منه الهدوء ... فصدر منه أنين لم يسمعه غير حزني ، صاح القلم قائلا

يكفيني عذاب .. يكفيني الآلام ,,,,يكفيني حزن ،، لمَ لا تتكلم .. لمَ لا

تحمل اللسان القليل من حملي ولمَ ولمَ ... ولكنني بقيت صامتا

أمسكت به رغم عنه واسلت دماء جديدة على تلك الأوراق القديمة

كانت هذه الدماء موجهة لقلمي ،،


لا تحزن يا رفيق دربي فأنا لا املك غيرك في زمن يعاب به اللسان ...

لقد ذرفت دمي بحبرك ... وسالت دموع عيني معلنة قهري وقهرك ..

أتتركني دونك...؟؟!! أتهرب من صمتي الذي لم يسمعه غيرك ... لا تلم

اللسان لأنني كبلتها بأقفال الدنيا ... أوصدت عليه كل الأبواب ... جعلته

نكرة لا مكان له ... و لكنني أنرت له شمعة تنشر السعادة والمحبة ...

تزرعها في قلب صديق حزين .. تبشر المظلوم بفرج قادم ... تمسح

الدموع عن وجه انسانة متألمة ... رغم صمته إلا انه يعطي الكثير

الكثير ... وهو كذلك ..( قاطعني القلم قائلا ) وأنت من يمسح

دموعك ..؟؟ من يزرع السعادة بقلبك ...؟ ومن ومن ؟؟ ...

في تلك اللحظة لم استطع الكلام فصمتت و قد رسمت على وجهي

ابتسامة غطتها أمواج من الدموع وكتبت


عودة القلم الحزين
جلست بنفس المكان استرجع الماضي وانظر لمكتبي المحطم من صريخ

عباراتي ، والى تلك الأوراق التي تغير لونها دماءها الحمراء ليكتسي

بلون جميل … ولكن ما كان يدهشني هو وجود قلم جميل … قلم قد

رسمت على غطاءه قلب جميل… أين قلم أحزاني …؟؟ أين ذهب …؟؟

أنت أيها القلم الجميل هل رأيت قلماً قديما كان هنا …؟؟ أجابني القلم

الجديد ما بالك هل نسيت ما فعلته به …؟؟؟ لم اذكر في تلك اللحظة

أني فعلت شيئاً وصحت قائلاً : وماذا فعلت يا هذا ..؟؟؟

قال القلم الجميل … وقد رسم في أعلى الصفحة ابتسامة تذكرني

بالحب العنيد .:

لقد جئت يوما مدهشا من الغرام … مبتسماً لا ترى في

هذا الكون إلا أربعة حروف خلقت لك السعادة ورسمت على شفاهك

البسمة التي نسيتها منذ زمن … ونظرت لقلمك الحزين وقلت له …

فلترحل عني أيها القلم لقد وجدت ضالتي وجدتهاااااااااا رغم سفكك

لدمي واقفالك لعيني عنها … ارحل أيها القلم عني … فلم اعد أطيق

رأياك … لقد حطمتني … قتلني … ومحوت كل فرحة بداخلي … بل لا

ترحل سأضعك في هذا الدرج القديم وأغلقه عليك وارمي المفتاح في

متاهات الماضي

وسأنساك … سأنساك … سأنساك …



هرعت مسرعا إلى ذلك الدرج المقصود وكسرته ورأيت المأساة … رأيت

قلمي الحزين قد نزف دماءاً جديدة على ظهر الدرج القديم … كان فيها :



أذهب لمن لم يشعر بك وأنساني لفترة … أذهب لها فليست إلا جرح جديداً بدا بشكل فرحة العمر المنتظرة … أذهب لها ولا تخف علي فأنا هنا أراقبك من بعيد … أذهب يا صاحب الهم لفرحة التجديد … ولكن سترجع يوما وتجدني هنا أنزف فراقك الصعيب …


لم استطع في تلك اللحظة إلا البكاء وكسرت قلبي أقصد القلم الجديد وأمسكت بقلم أحزاني وكتبت ..

نهاية فرحــــة التــجديــد
 
دعوني ارتوي من بحر معانيك ..

وابحر بين احاسيسك

اتمنى تصل حروفي قلوبك

فـحينما تتدفق المشاعر يكون للبوح عزف منفرد

بعيداً عن هاجس الايام ليولد في النهاية حباً

سكن قلوبنا

فهذه حال الدنيا .. كل انسان محروم

من روعة التلاقي

وبرغم ذلك الحب الكبير ..

إلا أنه لابد يأتي فيه الفراق

برغم الحب ....

لا أدري ايبكي قلمي .. أم سطوري هي التي تبكي

تستوطن مشاعري

لحظات قاتله

وبوادر نهايه قاتله

اشبه بالموت

وتحاصرني امواج من الصمت

لتغادر .. وتعود

وأقضي ليلتي وحيده
ً
بين حزن .. والم .. وكآبه

ومشاعر غريبه ..واحاسيس عجيبه

اريد ان ابكي ..ان اشكي

لا اعلم ما السبب

سأردد بصوت جارح

اين المفر من هذه المشاعر الحزينة


لا شيء سوى العذاب

واحزان القلب



أعذرني فقد حاولت مجارات قلمك وقلبك

فلم استطع...

ويسعدني أن أكون اول من مر علي هذه الكلمات العذبه

التي تدل علي أحساس مرهف

أسجل أعجابي بما خطه قلمك وقلبك...​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top