التفاعل
145
الجوائز
679
- تاريخ التسجيل
- 10 مارس 2007
- المشاركات
- 3,371
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 30 جانفي
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 4

السلام عليكم ورحمة الله ..
بعد دراسة شخصية حول ظاهرة غلاء المواد الأساسية للشعب إستخلصت ما يلي
فبعد قرائتكـ ما يلي لا يصبح الامر سرا يخفى عليكـم فنحن كشعب كيس فطن نعلم جيدا مقدار اهتمام الحكومه
بمصلحتنا ووضع الصحة العامة للمواطن الجزائري فوق كل إعتبار..
فقرار الغلاء الفاحش للمواد الغذائية الضرورية للمواطن .. وأيضاالصعود الصاروخي للاسعار السميد ..
لم يكن سوى لتطبيق تلك الإعتبارات الصحية للمواطن الجزائري الصحي :mellow: ...
نعم فلو تناولنا معا السلع التى غلت واستفحلت وبات من المستحيل على المواطن أن يأكلها أكثر من مرة بالأسبوع أو بالشهر وسلع أخرى لا ترى سوى كل عام.. ستجد الأرز ، المعكرونة ، العدس ، والدقيق الأبيض وكل مخبوزاته (مواد نشوية ) الزيوت والسمن والزبد ( مواد دهنية) وهذا طبعا بخلاف اللحوم والدواجن وتلاهما الأسماك بأنواعها والألبان ومنتجاتها ( مواد بروتينية)
ستجد أن كلها مواد غذائية تؤدى إلى السمنة المفرطة ، مما يضر بصحة المواطن الجزائري وغلائها حل أمثل لتنظيم تناولها بل والحد منها (وكله عشان صحتنا)
ويتضح هذا جليا فى قرار توزيع السميد بكميات قليلة وبأسعار مرتفعة لمنع ربات البيوم من إكثار صنع "الكسرة" النشوية في البيت وكذا منع الخباز من الإفراط في بيع الخبر "النشوي" المؤدي إلي السمنه .. حتى أصبح مقدارنا رغيف ونصف لليوم الواحد ( نظام رجيم عالمى وفعال نصف قرص فى الوجبه) .:001_cool:
وعندما وجدت الحكومة "الصحية" أن أوزان الشعب الجزائري مازالت فى ارتفاع برغم كل هذا الحصار الغذائى وأن الغلاء لم يردع هذا الشعب الأهوج المسرف المحب للطعام.. فلم تجد حلا إلا تطبيق النظرية البطرسية على هذا الوضع...
فالآن تجتمع الحكومة وتناقش أمور "مهمة" كأهميتها .. ومنها قانون ضريبى جديد جدا وسابقة من سوابق الحكومة "المستنيره" والتى تهتدى خطاها بخطى الحاكم بأمر الله أمثال الحجاج إبن يوسف...وأحيانا هولاكو.:001_unsure:
فقد عزمت النية على أن يدفع المواطن الجزائري "حقل تجارب الحكومة الذكية " ضريبة عن كل كيلو جرام زائد من وزنه...!!!!!!! وللتحديد حتى لا يكون هناك ظلم فقد حددوا السن والوزن ، فمن يقل عمره عن عشرين عام لا يجب البته ان يزيد وزنه عن خمسين كيلو جرام ، ومن يزيد عمره عن العشرين يظل فى حيز السبعين كيلو جرام بدون أى إعتبارات لطول أو ظروف صحية...:tongue_smilie:
وكذلك قررت الحكومة "المحبة" لشعبها بأت تسمح له "بتحسين المعيشة الشخصية" والسماح له بركوب القوارب "الحرقة" لتقلل عليه غلاء التذكره ويغنم بحياة أحسن في الضفة الأخرى .
وبهذا تضرب الحكومة "الذكية" عصفورين بحجر واحد .. فالمواطن لن يشتكى من الغلاء بعد الآن لأنه مضطر ا إلى تطبيق نظرية الإستغناء والإستعلاء عن كل هذه المواد "المسممه والضارة" فهي تقوده إلي السمنة ..
ومن ناحية أخرى ستجنى الدولة فى خزانتها الخاوية دوما !!!! ثمن كل كيلوجرام زائد فى أجساد الشعب المكبل المسربل المغيب والذى لا حول له ولا قوة تذكر.
ولم يتبقى فى جعبة الحكومة الرائدة بقرراتها سوى تحديد عد د الأنفاس للطفل وللبالغ ..وكذا الإكثار من إستيراد القوارب الصغيرة فهي مفيدة "للمهمات المستحيلة" :bored:
فنحن شعب منظم ورياضي لا يحب السمنة ونحمد الله على حكومتنا الموقرة التي تفتح لنا دائما وأبدا أبوب "البحار" لتسهيل خروجنا مؤقتا نحو إسبانيا او أوروبا ..
فهنيئا لنا :001_smile:
أخوكم علي
بعد دراسة شخصية حول ظاهرة غلاء المواد الأساسية للشعب إستخلصت ما يلي

فبعد قرائتكـ ما يلي لا يصبح الامر سرا يخفى عليكـم فنحن كشعب كيس فطن نعلم جيدا مقدار اهتمام الحكومه
بمصلحتنا ووضع الصحة العامة للمواطن الجزائري فوق كل إعتبار..

فقرار الغلاء الفاحش للمواد الغذائية الضرورية للمواطن .. وأيضاالصعود الصاروخي للاسعار السميد ..
لم يكن سوى لتطبيق تلك الإعتبارات الصحية للمواطن الجزائري الصحي :mellow: ...
نعم فلو تناولنا معا السلع التى غلت واستفحلت وبات من المستحيل على المواطن أن يأكلها أكثر من مرة بالأسبوع أو بالشهر وسلع أخرى لا ترى سوى كل عام.. ستجد الأرز ، المعكرونة ، العدس ، والدقيق الأبيض وكل مخبوزاته (مواد نشوية ) الزيوت والسمن والزبد ( مواد دهنية) وهذا طبعا بخلاف اللحوم والدواجن وتلاهما الأسماك بأنواعها والألبان ومنتجاتها ( مواد بروتينية)
ستجد أن كلها مواد غذائية تؤدى إلى السمنة المفرطة ، مما يضر بصحة المواطن الجزائري وغلائها حل أمثل لتنظيم تناولها بل والحد منها (وكله عشان صحتنا)
ويتضح هذا جليا فى قرار توزيع السميد بكميات قليلة وبأسعار مرتفعة لمنع ربات البيوم من إكثار صنع "الكسرة" النشوية في البيت وكذا منع الخباز من الإفراط في بيع الخبر "النشوي" المؤدي إلي السمنه .. حتى أصبح مقدارنا رغيف ونصف لليوم الواحد ( نظام رجيم عالمى وفعال نصف قرص فى الوجبه) .:001_cool:
وعندما وجدت الحكومة "الصحية" أن أوزان الشعب الجزائري مازالت فى ارتفاع برغم كل هذا الحصار الغذائى وأن الغلاء لم يردع هذا الشعب الأهوج المسرف المحب للطعام.. فلم تجد حلا إلا تطبيق النظرية البطرسية على هذا الوضع...
فالآن تجتمع الحكومة وتناقش أمور "مهمة" كأهميتها .. ومنها قانون ضريبى جديد جدا وسابقة من سوابق الحكومة "المستنيره" والتى تهتدى خطاها بخطى الحاكم بأمر الله أمثال الحجاج إبن يوسف...وأحيانا هولاكو.:001_unsure:
فقد عزمت النية على أن يدفع المواطن الجزائري "حقل تجارب الحكومة الذكية " ضريبة عن كل كيلو جرام زائد من وزنه...!!!!!!! وللتحديد حتى لا يكون هناك ظلم فقد حددوا السن والوزن ، فمن يقل عمره عن عشرين عام لا يجب البته ان يزيد وزنه عن خمسين كيلو جرام ، ومن يزيد عمره عن العشرين يظل فى حيز السبعين كيلو جرام بدون أى إعتبارات لطول أو ظروف صحية...:tongue_smilie:
وكذلك قررت الحكومة "المحبة" لشعبها بأت تسمح له "بتحسين المعيشة الشخصية" والسماح له بركوب القوارب "الحرقة" لتقلل عليه غلاء التذكره ويغنم بحياة أحسن في الضفة الأخرى .
وبهذا تضرب الحكومة "الذكية" عصفورين بحجر واحد .. فالمواطن لن يشتكى من الغلاء بعد الآن لأنه مضطر ا إلى تطبيق نظرية الإستغناء والإستعلاء عن كل هذه المواد "المسممه والضارة" فهي تقوده إلي السمنة ..
ومن ناحية أخرى ستجنى الدولة فى خزانتها الخاوية دوما !!!! ثمن كل كيلوجرام زائد فى أجساد الشعب المكبل المسربل المغيب والذى لا حول له ولا قوة تذكر.
ولم يتبقى فى جعبة الحكومة الرائدة بقرراتها سوى تحديد عد د الأنفاس للطفل وللبالغ ..وكذا الإكثار من إستيراد القوارب الصغيرة فهي مفيدة "للمهمات المستحيلة" :bored:
فنحن شعب منظم ورياضي لا يحب السمنة ونحمد الله على حكومتنا الموقرة التي تفتح لنا دائما وأبدا أبوب "البحار" لتسهيل خروجنا مؤقتا نحو إسبانيا او أوروبا ..
فهنيئا لنا :001_smile:
أخوكم علي
