التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 11 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 410
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 19 أوت 1986


الاردن تحمل اعباء النزوح الفلسطيني عامي 1948 و 1967
يبدو أن أركان الدولة الأردنية جميعاً يدقون ناقوس الخطر بالتزامن مع بدء الحديث المباشر عن فشل حل الدولتين وبروز البديل الأول، حل الثلاثة دول - غزة لمصر والضفة بما تبقى منها للأردن – جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل التي على العرب جميعاً أن يقبلوا بها ويتعايشوا معها لإنهاء هذه القصة برمتها ولملمة طابقها نهائياً.
رسمياً بدأت أجهزة ومؤسسات الدولة الأردنية استشعار مرحلة ما بعد غزة قبل أن تضع الحرب أوزارها هناك وقبل أن يقف نزيف الدم الجارف الذي اخذ يتطور بسرعة البرق مع استهداف عوائل وأبادتها عن بكرة أبيها في غزة، هذا عوضاً عن مشاهد لم نعد نطيق رؤيتها.
عبرت الدولة الأردنية عما يجول في خاطرها وعن مخاوفها خلال الأيام القليلة الماضية، وهي بذلك تستشرف المستقبل وتحاول سبق الأحداث والتطورات لعلها تستطيع رد أو حجب القادم من مؤامرات تستهدف تغيير وجه الأردن الذي نعرفه، وبالدرجة الأولى تسعى إلى هضم حق شعب قدم الكثير من الشهداء ، آخرهم شهداء مدرسة الاونروا التي ربما تفكر جديا في إخلاء مواقعها كي لا توصم بالتواطؤ مع العدو.
شعبياً ، لم يصدر أي شيء عن الناس في الأردن، على الرغم أن هذه معركة وطن وليست معركة سياسية عابرة يمكن احتمال تبعات الفشل فيها أو خسارتها بالكامل.
هذه مسالة حياة أو موت بالنسبة للأردن والأردنيين، وعلينا أن نعي مدى تأثيراتها على أبنائنا وبناتنا على المدى القصير وليس الطويل، ستتغير الديموغرافيا، وستُهضم حقوق، وستُخلق حقائق على الأرض على النمط الإسرائيلي ، وسنكون في وسط معمعة لها أول وليس لها آخر...نحن ندخل إلى وسط العاصفة التي لن نعرف أين ستقذفنا نحن وإخواننا الفلسطينيون، لمن ينسى دائماً نقول هذا هو المصير المشترك الذي تحدثنا عنه دائماً وأبدا للشعبين.
على الأردنيين أن يفهموا أن المطلوب غربياً وعربياً أن تُحل القضية الفلسطينية كيفما يكن، وان ينتهي الحديث في هكذا موضوع كي تنتهي القصة، وتنعم دولة إسرائيل بمزيد من الأمن والأمان.
في هذه اللحظة ماذا يقول الأردنيون؟! اقصد الناس وليس الحكومة أو السلطة، لقد كان موقف حكومتنا متقدماً جداً على الموقف الشعبي في قضية الوطن البطيل، ولا بد لأي حكومة ترغب بالنصر أن يكون خلفها شعب متماسك يعي ما يحدث ويدعمها كي تصمد.
الأيام القادمة على ما يبدو ستكون عصيبة وعلينا أن نعرف أن هذا جزء من مخطط يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وحلها على حساب شعوب المنطقة.
نحن نقبل أن نتوحد مع إخواننا بما يخدم مصلحة الطرفين، ولكننا لن نقبل أن نكون كبش الفداء الذي جعلته إسرائيل ينتظر لآخر لحظة كي يأتي دوره في القتل والتنكيل.
وعلى الأردنيين اليوم قبل غد أن يبادروا بشن حملة متواصلة ضد هذه الأفكار وان يُفهموا الجميع عرب وغربيين وإسرائيليين أنها لن تكون برداً وسلاماً، وأننا سنكون حمساويين أكثر من حماس عندما تحين الساعة، وهذا يتطلب من أبناء العشائر الأردنية وأبناء المخيمات على حد سواء التحرك معاً لإيصال هذه الرسالة، ويجب أن يتشكل لجنة وطنية لمقاومة مشروع الوطن البديل الذي أصبح الحديث عنه علناً بعد أن كان لفترة قريبة في الغرف المغلقة.
إن العمل المنظم في هذا الإطار يجب أن يكون مطلباً شعبياً، فاليوم نحن أمام بدائل مريرة علينا أن نؤكد على ثوابتنا الوطنية، و نعكس وحدة الصف على ارض هذا الوطن و نقول بصوت عال "من ليس معنا هو ضدنا"
في ذات الوقت عيوننا ترنوا إلى إخواننا في غزة هاشم، نواصل شحذ الهمم، نعبد الطريق لهم كي يجتثوا حقوقهم من حلوق أعدائهم،ونفّعل كل ما بنيناه في السنيين الماضية من اجل الحفاظ على مقدرات الوطن الذي إذا ضاع لن نجد مأوى آمن من بعده.
رسمياً بدأت أجهزة ومؤسسات الدولة الأردنية استشعار مرحلة ما بعد غزة قبل أن تضع الحرب أوزارها هناك وقبل أن يقف نزيف الدم الجارف الذي اخذ يتطور بسرعة البرق مع استهداف عوائل وأبادتها عن بكرة أبيها في غزة، هذا عوضاً عن مشاهد لم نعد نطيق رؤيتها.
عبرت الدولة الأردنية عما يجول في خاطرها وعن مخاوفها خلال الأيام القليلة الماضية، وهي بذلك تستشرف المستقبل وتحاول سبق الأحداث والتطورات لعلها تستطيع رد أو حجب القادم من مؤامرات تستهدف تغيير وجه الأردن الذي نعرفه، وبالدرجة الأولى تسعى إلى هضم حق شعب قدم الكثير من الشهداء ، آخرهم شهداء مدرسة الاونروا التي ربما تفكر جديا في إخلاء مواقعها كي لا توصم بالتواطؤ مع العدو.
شعبياً ، لم يصدر أي شيء عن الناس في الأردن، على الرغم أن هذه معركة وطن وليست معركة سياسية عابرة يمكن احتمال تبعات الفشل فيها أو خسارتها بالكامل.
هذه مسالة حياة أو موت بالنسبة للأردن والأردنيين، وعلينا أن نعي مدى تأثيراتها على أبنائنا وبناتنا على المدى القصير وليس الطويل، ستتغير الديموغرافيا، وستُهضم حقوق، وستُخلق حقائق على الأرض على النمط الإسرائيلي ، وسنكون في وسط معمعة لها أول وليس لها آخر...نحن ندخل إلى وسط العاصفة التي لن نعرف أين ستقذفنا نحن وإخواننا الفلسطينيون، لمن ينسى دائماً نقول هذا هو المصير المشترك الذي تحدثنا عنه دائماً وأبدا للشعبين.
على الأردنيين أن يفهموا أن المطلوب غربياً وعربياً أن تُحل القضية الفلسطينية كيفما يكن، وان ينتهي الحديث في هكذا موضوع كي تنتهي القصة، وتنعم دولة إسرائيل بمزيد من الأمن والأمان.
في هذه اللحظة ماذا يقول الأردنيون؟! اقصد الناس وليس الحكومة أو السلطة، لقد كان موقف حكومتنا متقدماً جداً على الموقف الشعبي في قضية الوطن البطيل، ولا بد لأي حكومة ترغب بالنصر أن يكون خلفها شعب متماسك يعي ما يحدث ويدعمها كي تصمد.
الأيام القادمة على ما يبدو ستكون عصيبة وعلينا أن نعرف أن هذا جزء من مخطط يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وحلها على حساب شعوب المنطقة.
نحن نقبل أن نتوحد مع إخواننا بما يخدم مصلحة الطرفين، ولكننا لن نقبل أن نكون كبش الفداء الذي جعلته إسرائيل ينتظر لآخر لحظة كي يأتي دوره في القتل والتنكيل.
وعلى الأردنيين اليوم قبل غد أن يبادروا بشن حملة متواصلة ضد هذه الأفكار وان يُفهموا الجميع عرب وغربيين وإسرائيليين أنها لن تكون برداً وسلاماً، وأننا سنكون حمساويين أكثر من حماس عندما تحين الساعة، وهذا يتطلب من أبناء العشائر الأردنية وأبناء المخيمات على حد سواء التحرك معاً لإيصال هذه الرسالة، ويجب أن يتشكل لجنة وطنية لمقاومة مشروع الوطن البديل الذي أصبح الحديث عنه علناً بعد أن كان لفترة قريبة في الغرف المغلقة.
إن العمل المنظم في هذا الإطار يجب أن يكون مطلباً شعبياً، فاليوم نحن أمام بدائل مريرة علينا أن نؤكد على ثوابتنا الوطنية، و نعكس وحدة الصف على ارض هذا الوطن و نقول بصوت عال "من ليس معنا هو ضدنا"
في ذات الوقت عيوننا ترنوا إلى إخواننا في غزة هاشم، نواصل شحذ الهمم، نعبد الطريق لهم كي يجتثوا حقوقهم من حلوق أعدائهم،ونفّعل كل ما بنيناه في السنيين الماضية من اجل الحفاظ على مقدرات الوطن الذي إذا ضاع لن نجد مأوى آمن من بعده.