hitmanadel
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 10 جويلية 2008
- المشاركات
- 4
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 15 مارس 1985
من شاطئ لشواطئ جُدد يرمي بنا ليلٌ من الأبدِ ما مرّ منه مضى فلم يعد هيهات مرسى يومه لغدِ !
سنة مضت ! وختامها حانا والدهر فرّق شملنا أبدا ناج البحيرة وحدك الآنا واجلس بهذا الصخر منفردا !
قل للبحيرة تذكرين وقد سكن المساء ونحن باللجّ لا صوت يُسمع في الدنى لأحد إلا صدى المجداف والموج فإذا بصوت غير معتاد هزّ السكون هتافه العذب أصغى العبابُ ورجع الوادي أصداءه وتناجت السُحب يا دهرُ رفق ولا تدر :
ساعاته في هينة وقفي حتى تتاح هناءة العمر وتطول لذتها لمُقتطف هلا التفت لذلك الكون وعلمت كم في الناس من باكي يدعوك خذني والأسى المضني خل المُمتع وامض بالشاكي هذا النعيم وهاته المِحَن يتنافسان الدهر إقلاعاً فبأي عدل أيها الزمنُ تتشابه الحالان إسراعاً يا أيها الأبد السحيق أجب وتكلمي يا هوة الماضي ما تصنعان بأشهر وحقب ونعيم عمر غير معتاض ناج البحيرة والصخور وعُدْ فاستحلف الأغوار والغابا قل! صُن ذكر غرامنا فلقد صين الشباب عليك أحقابا وليبق يا هذي البحيرة في حاليك ثائرة وهادئة في باسق للماء منعطف في رائعات الصخر نائتة في عابر النسمات مرتجفاً في النجم فضّض صفحة الماء في الريح أن أنينه وهفا في الغصن نفس حر أحشاء في الجو معتبقاَ برياك خطرت ملاعبة رفيق صبا في كل هذا هاتف باكي سيقول يا أسفاً لقد ذهبا
سنة مضت ! وختامها حانا والدهر فرّق شملنا أبدا ناج البحيرة وحدك الآنا واجلس بهذا الصخر منفردا !
قل للبحيرة تذكرين وقد سكن المساء ونحن باللجّ لا صوت يُسمع في الدنى لأحد إلا صدى المجداف والموج فإذا بصوت غير معتاد هزّ السكون هتافه العذب أصغى العبابُ ورجع الوادي أصداءه وتناجت السُحب يا دهرُ رفق ولا تدر :
ساعاته في هينة وقفي حتى تتاح هناءة العمر وتطول لذتها لمُقتطف هلا التفت لذلك الكون وعلمت كم في الناس من باكي يدعوك خذني والأسى المضني خل المُمتع وامض بالشاكي هذا النعيم وهاته المِحَن يتنافسان الدهر إقلاعاً فبأي عدل أيها الزمنُ تتشابه الحالان إسراعاً يا أيها الأبد السحيق أجب وتكلمي يا هوة الماضي ما تصنعان بأشهر وحقب ونعيم عمر غير معتاض ناج البحيرة والصخور وعُدْ فاستحلف الأغوار والغابا قل! صُن ذكر غرامنا فلقد صين الشباب عليك أحقابا وليبق يا هذي البحيرة في حاليك ثائرة وهادئة في باسق للماء منعطف في رائعات الصخر نائتة في عابر النسمات مرتجفاً في النجم فضّض صفحة الماء في الريح أن أنينه وهفا في الغصن نفس حر أحشاء في الجو معتبقاَ برياك خطرت ملاعبة رفيق صبا في كل هذا هاتف باكي سيقول يا أسفاً لقد ذهبا