لقد قرأت مقالا للأخ أبى عمر عن تسخير طاءرات سعودية لنقل المناصرينوقرأت تعليقا لأخ أضنه سعودي مافهمته منه أننا نستهجن تسخير الطائرات السعودية لأقامة المباريات فكان ما موجز رد الأخ السعودي هو -ليه حلال عليكم حرام علينا-
ربما كان فهمه للردود خطأ فبودي أن أطرح وجهة نظري وقبل أن أطرحها أود أن أفهمه بكل اللغات أنه أثلج صدورنا ما أقدمت عليه السعودية ولك التبرير في ذالك
في البدء لما أستنفرت حكومتنا الجزائرية الطائرات لنقل المشجعين إلى السودان وقفت أنا شخصيا في لحظة تأمل وأعادة لصيرورة التاريخ الجزائري فشد أنتباهي كما شد أنتباه كل الجزائريين ذالك ألتحام الذي لاقاه الشعب من حكومته وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ولأول مرة ربما في تاريخ الجزائر منذ وفاة الراحل هواري بومدين والذي ألتمسناه -الألتحام والأتفاتة من حكامنا لرغبة الشعب - لم نعهده من قبل ولم نتوقعه
قد يقول قائل أو شامت-الزفة هذه كلها من أجل كرة-وأرد عليه نعم لأجل كرة ووالله أننا في حاجة لأن يلتفت لنا الزعماء وأن يلتحموا مع شعوبهم ولو في مشروع تجارة المخدرات-
نعم أقولها ,اني مسؤول عليها أمام الله وامام السياسيين بكل أطيافهم [اننا بحاجة نحن الشعوب أن يلتفت لنا حكامنا للحظة لتكون البادرة للألتفاتة العظيمة حتى يعود لنا كبرياؤنا
يا أخي يا أبن السعودية والله ماكان من أخوانك في المنتدى أن يقدحوا في تسخير السعودية للطائرات لنقل المناصرين ,اني والله أراها ألتفاتة طيبة ستكون بادرة خير أن شاء الله
وكما نقول بالجزائري
ياسيدي اليوم يدونا للماتش غدوة يدونا لبيت المقدس
وصدقنيي أخي أن أول الغيث قطرة وأول الود بيننا وبين حكامنا كرة وثانيها خير أن شاء الله وثاثها يد بيد ورابعها كرامة وعزة نفس وأخرها نصلي جماعة-يارب - في المسجد الأقصى
