التفاعل
145
الجوائز
679
- تاريخ التسجيل
- 10 مارس 2007
- المشاركات
- 3,371
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 30 جانفي
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 4

السلام عليكم ..
أمس بينما كنت أنا وصديقي ننتظرالحافلة .. سألني هل تعلم ان والد اوباما يُدعى حسين ؟؟ فأجبته سريعاً : وعمبالكـ ثاني بلّي حسني مبارك مسلم ؟؟
هذا ما ألخص به رأيي فلن أكتب الكثير في مثل هذا المقام .. لأن الكتاب - الأبرع مني - كتبوا وسيكتبون الكثير ولكنني سأسجل رأيي هنا .. بأنني لست مقتنعا بأن هذا الرئيس أسود فعلاً .. كذلك فإنني استغرب من كل اولئك الذين يتفائلون بلون بشرته وربما يمنحونه أهمية لأن والد اوباما مسلما .. !!!
الامر المُخزي ان البعض يعلق مصير الشرق الأوسط ( القضية الفلسطينية مثلاً ) بالرحمة الاوباماوية المتأمّلة .. وهذا سُخف مرير سمعناه منذ سنوات عندما كُنا في الصف التاسع جاء إلينا أستاذ التاريخ وقال : ما رأيكم في جورج دبليو بوش .. فقلنا ما قلناه حتى جعل الأستاذ يقول : إنني اتفائل به فإن والد بوش وعائلته أصدقاء العرب ولهم علاقات طبية معنا !!! فعدنا إلى البيت في ذلك اليوم والسرور يتملكنا لما سمعناه من بشائر .
لن أطيل عليكم ولكنني سأقول وعلى اللبيب ان يفهم :
ما حكّ جلدك مثل ظفرك .. فتولى أنت جميع أمرك
فهذي "زوج كلمات" أردت تسجيل العبور بها هاهنا .. ولعل المتأمّل جيدا في بيت الشعر سيفهم المغزى ..
أمس بينما كنت أنا وصديقي ننتظرالحافلة .. سألني هل تعلم ان والد اوباما يُدعى حسين ؟؟ فأجبته سريعاً : وعمبالكـ ثاني بلّي حسني مبارك مسلم ؟؟
هذا ما ألخص به رأيي فلن أكتب الكثير في مثل هذا المقام .. لأن الكتاب - الأبرع مني - كتبوا وسيكتبون الكثير ولكنني سأسجل رأيي هنا .. بأنني لست مقتنعا بأن هذا الرئيس أسود فعلاً .. كذلك فإنني استغرب من كل اولئك الذين يتفائلون بلون بشرته وربما يمنحونه أهمية لأن والد اوباما مسلما .. !!!

الامر المُخزي ان البعض يعلق مصير الشرق الأوسط ( القضية الفلسطينية مثلاً ) بالرحمة الاوباماوية المتأمّلة .. وهذا سُخف مرير سمعناه منذ سنوات عندما كُنا في الصف التاسع جاء إلينا أستاذ التاريخ وقال : ما رأيكم في جورج دبليو بوش .. فقلنا ما قلناه حتى جعل الأستاذ يقول : إنني اتفائل به فإن والد بوش وعائلته أصدقاء العرب ولهم علاقات طبية معنا !!! فعدنا إلى البيت في ذلك اليوم والسرور يتملكنا لما سمعناه من بشائر .
لن أطيل عليكم ولكنني سأقول وعلى اللبيب ان يفهم :
ما حكّ جلدك مثل ظفرك .. فتولى أنت جميع أمرك
فهذي "زوج كلمات" أردت تسجيل العبور بها هاهنا .. ولعل المتأمّل جيدا في بيت الشعر سيفهم المغزى ..