" انطلقو باسم الله وعلى بركة الله ، لا تقتلو شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امراة، ولا تغلو وضعو غنائمكم واصلحو واحسنو ان الله يحب المحسنين "
"اياكم والمثلة" (اي التمثيل في الجثث)
" تآلفو الناس وتأنو بهم ولا تغيرو عليهم حتى تدعوهم ، فما على الارض من مدر ووبر الا ان تاتوني بهم مسلمين، احب الي من ان تاتوني بابنائهم ونسائهم وتقتلو رجالهم "
" ما كانت هذه لتقتل، ادرك خالدا فقل له لا تقتلن عسيفا ولا ذريه"
- يقصد بذلك امراة
- العسيف : العامل الذي لا يقاتل
- الذرية: الاطفال
" ما بال اقوام جاوزو بهم القتل حتى قتلو الذرية ، الا لا تقتلو الذرية ، الا لا تقتلو الذرية، الا لا تقتلو الذرية"
" استوصو بالاسارى خيرا "
وصايا لرسول الله عليه اتم الصلاة والتسليم للجيوش الاسلامية
* * * *
" الا ان لسيف خالد لرهقا ! " عندما عزل خالد عن قيادة الجيش
" تعجبني حروب عمرو بن العاص فانها حروب رفيقه " عندما فتح مصر
وصية خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق رضي الله عنه ليزيد بن ابي سفيان عندما بعثه قائدا على جيش المسلمين للشام.
* * * *
* * * *
- رد الاعتداء .
- تامين الدعوى الى الاسلام.
- الاغاثة لمن يستجير.
- اخماد الفتن.
اهداف الحرب في الاسلام باجماع الفقهاء
* * * *
على الجانب المقابل
* * * *
على الجانب المقابل
- يحظر الهجوم على السكان المدنيين عن عمد ويجب التمييز بين الاشخاص المشاركين في الاشتباكات وافراد السكان المدنيين بحيث يحتفظ بحياة هؤلاء الاخرين بقدر الامكان.
- يحظر جرح او قتل عدو يستسلم او يصبح عاجز عن القتال.
- يجمع الجرحى والمرضى ويعتنى بهم بواسطة طرف النزاع الذي يخضعون لسلطته.
- المقاتلين المأسورين والمدنيين الذين يقعون تحت سيطرة الطرف الخصم يتوجب احترام حياتهم وكرامتهم وحقوقهم الشخصية ومعتقداتهم.
- يتمتع جميع الاشخاص بالضمانات القضائية الاساسية.
- مع حق كل طرف في تحقيق المزايا العسكرية، لكن ليس حقه مطلقا في استعمال جميع وسائل القتال التي تسبب آلام واضرار غير مبرره.
- التمييز بين المدنيين والعسكريين والاعيان المدنية والعسكرية.
قواعد القانون الدولي الانساني وفق اتفاقيات جنيف ولاهاي (قانون جنيف وقانون لا هاي )
التي تعتبر مخالفتها جرائم حرب وجزء من جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية
* * * *
التي تعتبر مخالفتها جرائم حرب وجزء من جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية
* * * *
لا اريد ان اطيل .. لكن لكم وللجميع المقارنة بين الارث الحضاري للاسلام، المتمثل باحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح .. وانظرو كيف اختزلت هذه المبادئ ، المبادئ التي استغرقت اكثر من قرن فقط لمجرد اعتمادها وتقنينها في الاتفاقيات الدولية ..!! ومع ذلك فهي لحد الآن .. مجرد حبر على ورق !!
بينما اجدادنا ,, ان قالو فعلو .. فهم طبقوا هذه المبادئ قبل ما يزد عن 1500 عام ...
اما اليوم .. فلا يطبق من هذه المبادئ اي شيئ .. وضعت نعم .. لكنها لم تجد طريقها لنفاذ والتطبيق بعد ...!
لعل هذا الموضوع المختصر .. يكون ردا على من يهاجم هذا الدين الحنيف، ويتهمه بانه يشجع على القتل او يقلل من احترام الناس ..
فنقول له .. اسكت
فالمواثيق والمعاهدات الدولية تلك .. لم تستطع ان توفر للبشرية الكرامة التي وفرها لها الاسلام.
وتحياتي للجميع
