"سقوط الفرعون".. قد يُصبح أول تحدٍّ للرئيس الأمريكي الجديد

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

machmoum

:: عضو مُشارك ::
إنضم
18 جانفي 2009
المشاركات
105
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
ون".. قد يُصبح أول تحدٍّ للرئيس الأمريكي الجديد

img.php

3rd February
بعد أن منعت السلطات المصرية تداول كِـتاب للكاتب البريطاني جون برادلي بعنوان: "أرض الفراعنة على شفا اندلاع ثورة"، ظهر في الأسواق الأمريكية كتاب جديد بعنوان: "الفرعون الأخير: مبارك والمستقبل الغامض لمصر في شرق أوسط غير مستقر" لكاتب أمريكي من أصل مصري.
عن فصول الكتاب يقول مؤلِّـفه المصري الأمريكي علاء الدين الأعسر، الذي سبق وتنبأ في أحد مؤلفاته السابقة قبل حرب العراق بسقوط نظام صدام حسين: "يركز الكتاب على تاريخ مصر، خاصة في الفترة من قيام ثورة 23 يوليو سنة 1952 وحتى الآن، وما تبع ذلك من تأسيس نظم حكم دكتاتورية متعاقبة".

وتشرح فصول الكتاب طبيعة هذا النّـمط من "حكم العسكر وكيف تطوّر على مدى أكثر من نصف قرن إلى نظام قمعي بوليسي منذ أيام عبد الناصر ووصولا إلى حسني مبارك، الذي أرى أنه يحمل لقب آخر الفراعنة، وأفردت فصلا لشرح الكيفية التي تأسّس بها ما يشبه كهنوت تأليه مبارك وتحوّله إلى فرعون بكل ما تعنيه الكلمة في التراث والموروث المصري، وفي فصل آخر شرحت بالتفصيل جُـذور الفساد ونمط الإفساد الرهيب الذي تفشّـى بالذات خلال أكثر من رُبع قرن من حُـكم مبارك والقوى السياسية المنتفعة بنظامه. وفي فصل آخر، استعرضت السيناريوهات المختلفة المحتمَـلة لسقوط الفرعون الأخير، وما يمكن أن يعنيه، داخليا وخارجيا، في المرحلة القادمة".

وأعرب المؤلِّـف علاء الأعسر عن اعتقاده بأن العدّ التنازلي لسقوط نظام حكم مبارك في مصر قد بدأ بالفعل، ودلّـل على ذلك بالشواهد التالية:

أولا، أن الرئيس مبارك تخطّـى الثمانين من العمر، ولدى انقضاء السنتين المتبقيتين له من فترة ولايته الأخيرة، سيكون قد بلغ من العمر عتِـيا، رغم إنكار المشاكل الصحية العديدة التي يُـعاني منها.

ثانيا، الشعور الشعبي بتفشِّـي الفساد وفقدان مبارك شعبيته تماما، بحيث أصبح نظامه عِـبءً على الشعب المصري، ممّـا انطوى على الكثير من الكراهية الشعبية له ولنظامه ورموز نظامه.

ثالثا، سيطرة رأس المال على الحُـكم، بحيث أصبحت نسبة 2 إلى 3% من المقرّبين للنظام يحتكِـرون السلطة والثروات في مصر على حساب انحِـدار مستوى معيشة الشعب المصري وبيع مصر بحجّـة الخصخصة.

رابعا، الحالة الاقتصادية السيِّـئة التي وصلت إليها مصر، من بطالة وارتفاع نسبة مَـن يعيشون تحت خط الفقر وارتفاع تكاليف الحياة وانخفاض الرواتب وشيوع اليأس وعدم الإحساس بأي أمل في المستقبل.

خامسا، تحوّل التململ الشعبي إلى حِـراك سياسي، مثل حركة 6 أبريل على الفايس بوك، وسلسلة إضرابات عمال المحلة ومظاهرات المحامين والمعلمين والصحفيين وأرباب المعاشات، بل واعتصام القُـضاة وغيرهم، وهذا يعطينا صورة عن حالة الغضب الكبير في الشارع المصري ضدّ مبارك وضدّ نظامه، وكلها تُـعتبر إِرهاصات وبداية الوعي، وأن الشعب المصري لم يعُـد يحتمل، وأن الوضع خطير ويُـنذر بعواقِـب وخيمة.

علاء الدين الأعسر، الكاتب الأمريكي المصري
كيف سيسقط آخر فرعون؟
يقول الكاتِـب علاء الدين الأعسر، إنه على الرغم من أن المصريين مشهورون بإطلاق النِّـكات على زعمائِـهم والتنفيس عن غضبهم بالنكتة، كما ينتظر الكثيرون من المصريين تدخّـل العناية الإلهية لإنقاذهم من ظلم الحاكم، فإن الشعب المصري بمثابة المارد النائم، الذي لا نستطيع أن نستبعِـده من الحسابات.

فلا يمكن التنبُّـؤ بالكيفية التي يُـمكن أن يفيق بها هذا المارِد، لأنه أصبح على شفا الفوران مثل البُـركان، خاصة وأن نظرية العدو الخارجي لم تعد تنطَـلي على الشعب المصري بعد أن أدرك وجود العدُو الداخلي الذي قام بإفساد وتدمير البِـنية التحتية وأسلوب الحياة بمصر، وقام بنهب الثروات في مصر وتهريبها إلى الخارج، كما قام بقمع الشعب المصري إلى درجة لم يسبق لها مثيل في تاريخه.

ووضع الكاتب علاء الأعسر عدّة سيناريوهات محتملة لما بعد مبارك:

أولا، شرارة غضبٍ شعبيٍ عارم، تنطلق في شكل ثورة الجياع، على غِـرار الثورة الفرنسية، وتستهدف طبقة المنتفعين بنظام مبارك والذين أثروا على حساب الشعب بالفساد واستغلال النفوذ. فمصر قاب قوسين أو أدنى من ثورة جياع، لأن مقومات الحياة الرئيسية في مصر غير متوفرة للأسرة المصرية، ووصلت إلى ذِروتها بطوابير الخُـبز وانضمام الملايين إلى العيش تحت خط الفقر.

ثانيا، انقلاب عسكري يُـعيد التأكيد على أسلوب الشرعية الثورية للعسكر، بهدف تأكيد دور المؤسسة العسكرية في حُـكم البلاد، باعتبار ضرورة موافقة الجيش على من يحكُـم مصر. فالمؤسسة العسكرية متربِّـصة ومتحفِّـزة، وهناك العديد من الجنرالات الطموحين.

ثالثا، تعاظم دور جماعة الإخوان المسلمين في الحياة السياسية، بحيث قد تصبح في لحظة ما البديل الوحيد المطروح على الساحة لنظام حُـكم مبارك.

رابعا، استخدام التّـعديلات الدستورية المعيبة لترشيح جمال مبارك لمنصب الرئيس القادم لمصر، رغم الرفض الشعبي العارم لانتقال السلطة بالتوريث من الأب إلى الابن واستمرار حُـكم مبارك من خلال جمال والنخبة الحاكمة. ولترسيخ هذا السيناريو، عهد الرئيس مبارك إلى أحد الجنرالات القُـدامى الذي يلعب دورا حاسما الآن على الساحة المصرية بمهمّـة الوصيّ على عملية تمرير السلطة من الأب إلى الابن، وبالتالي، التأكد من وصول جمال إلى سدّة الحكم ومحاولة ضمان مساندة المؤسّـسة العسكرية.
« نصائحي للمرشحين في الانتخابات الأمريكية.. أن يقفوا فِـعلا على حقيقة الموقِـف وخطورة الموقف، وأن تكون لديهم خطّـة وبرنامج لمعالجة الأمور في مصر بعد مبارك، لأن سقوطه سيحدث زلزالا سياسيا هائلا سيهز أركان المنطقة »

الكاتب علاء الأعسر
الرئيس الأمريكي وسقوط الفرعون
يقول مؤلِّـف الكتاب، إنه حاول من خلال كتابه إطلاع صنّـاع القرار في الولايات المتحدة على خطورة التحدّي، الذي سيواجهه الرئيس القادِم في البيت الأبيض مع سقوط نظام مبارك، لأن انفلات الوضع قد تكون له عواقِـب وخيمة على سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، خاصة وأنه وحتى الآن ليس هناك دور واضح في البرنامج الانتخابي أو أجندة أحد المرشحين بالنسبة للشرق الأوسط، وبالتحديد مصر.

ويضيف "يبدو لي أنهم غافلون عن أهمية هذا الدور وما يحدث في الشرق الأوسط. فلا أريد للرئيس الجديد أن يبدأ مشواره في البيت الأبيض بأزمة في الشرق الأوسط، أزمة أخرى تستدعي حالة من الهلع الأمريكي، لذلك، فنصائحي للمرشحين في الانتخابات الأمريكية هي أن يقفوا فِـعلا على حقيقة الموقِـف وخطورة الموقف، وأن تكون لديهم خطّـة وبرنامج لمعالجة الأمور في مصر بعد مبارك، لأن سقوطه سيحدث زلزالا سياسيا هائلا سيهز أركان المنطقة، لأن مصر لها دور رئيسي في السياسة في منطقة الشرق الأوسط، ولها موقع استراتيجي هام، كما أن لها دورا كبيرا جدا في العالم العربي والإسلامي".

ويواصل الكاتب علاء الأعسر "بعد عقود من التحالف مع واشنطن، سيشكل سقوط نظام الحُـكم في مصر فراغا سياسيا يؤثر على النفوذ الأمريكي في باقي المنطقة، وربما سيأتي إلى الحكم في مصر مَـن يكون أسوأ أو يكون بمثابة أخبار سيِّـئة للعالم العربي والإسلامي وواشنطن والغرب. وقد تكون بمثابة انتكاسة أو عودة إلى الخلف، فنحن لا نريد نظاما ظلاميا يُـعيد مصر إلى العصور الوسطى أو يعيد تِـكرار سابقة ملالي إيران أو حتى تجربة السودان، حيث تسلط دور اليمين الدِّيني على العسكريين، وطبيعة هذه الأنظمة تأتي بالعداء الشديد للولايات المتحدة ومصالح الغرب وتؤدّي إلى العزلة وإلى الخراب والتصادم مع الآخرين".

ويأمل الكاتب أن تتَّـعِـظ الولايات المتحدة من سقوط مشرّف وتُـدرك أن الخِـناق يضيق الآن على مبارك، وأن نظام مبارك قد تصدّع وهو آيل للسقوط، وأنها مسألة أسابيع أو شهور قبل أن يفاجأ الرئيس الأمريكي بتكرار سيناريوهات الماضي، كما في حالة ماركوس في الفيليبين، الذي كان من حلفاء أمريكا، وشاه إيران وسوهارتو في إندونيسيا، وهؤلاء جميعا كانوا يتشابهون في أنهم وصلوا إلى حالة الديكتاتورية المُـطلقة وقهر شعوبهم، وكانت هناك إرهاصات وعلامات، لكن للأسف لم تستطع واشنطن قِـراءة هذه الإرهاصات والتحذيرات ولم تتنبـه إلى نبض الشارع، بحيث حينما انهارت تلك الأنظمة الدكتاتورية التي حظيت لعقود بمساندة واشنطن، تركت شعورا بالمرارة لدى شعوب تلك الدول بأن ما تعرّضت له من قهر وفقر وفساد تمّ بمساندة أمريكية، فالمشكلة ليست في الحصول على المعلومات، ولكن في تحليلها واستقرائها ومحاولة معالجة الأمور قبل أن تتفاقم.
نداءات من الداخل والخارج
ويبدو من متابعة ما يجري في مصر أن هناك أصوات عديدة تدقّ أجراس الخطر وتُـطالب الرئيس مبارك بأن لا يسمح لتدهْـوُر الأوضاع بأن تدفع البلاد إلى غَـياهِـب المجهول، فقد وجه الدكتور يحيي الجمل، الوزير المصري السابق وأحد زعماء المعارضة، نداء إلى الرئيس نبّـهه فيه إلى أن محاولة استخدام التّـعديلات الدستورية المعيبة لنقل السلطة إلى جمال مبارك لن تفلح، لأن الشعب المصري يراه شابّـا مغرورا لم يمنحه الله ذرة واحدة من القبول الشعبي.

واقترح الدكتور يحيي الجمل أن يصدر الرئيس قرارا جمهوريا بتشكيل جمعية تأسيسية لوضع مشروع دستور جديد، يقوم على مبدإ الدولة المدنية الديمقراطية، التي يتساوى فيها كل المواطنين، دون أي استثناء، على أن يتِـم الاستفتاء على الدستور الجديد خلال ما تبقّـى من فترة رئاسة مبارك، ثم تتم الدعوة إلى عقد انتخابات رئاسية جديدة وفقا للدستور الجديد، وليس وفقا للتعديلات الدستورية المعيبة التي لفقها "ترزية القوانين" في مجلسي الشعب والشورى.

كذلك، أجرى تحالف المصريين الأمريكيين في الولايات المتحدة استطلاعا لآراء المصريين، فيمن يُـمكن أن يكون البديل كرئيس قادم لمصر بعد مبارك حتى لا يقع الناخبون في وهم الاختيار المصطنع الذي تروج له الحكومة بين الحزب الوطني ومرشحه المستقبلي الوحيد جمال مبارك، وبين جماعة الإخوان المسلمين، وأظهرت نتائج الاستطلاع، كما صرّح الدكتور صفي الدين حامد، أستاذ الهندسة بجامعة تكساس ورئيس تحالف المصريين الأمريكيين، أن المصريين لا يشاركون نظام الحُـكم هذا الاختيار الذي يروّج لفكرة أن البديل لتوريث السلطة هو تركها للإخوان المسلمين، حيث عبّـروا في الاستطلاع عن إيمانهم بوجود خمسين بديلا على الأقل يُـمكنهم قيادة مصر إلى برّ الأمان، وعلى رأسهم عمرو موسى ومحمد مصطفى البرادعي والدكتور بطرس غالي، والدكتور أحمد زويل والدكتور طارق البشري والدكتور أيمن نور وأيضا الدكتور يحيي الجمل.
محمد ماضي - واشنطن
________________________________________
الصحافة الأمريكية: هذه الكلمات المرعبة مصر بعد مبارك
02/01/2009

جمال عصام الدين

بعد زيارة قام بها لمصر مؤخراً كتب الصحفي الأمريكي والأستاذ الزائر بمركز هيوارد بليكر بجامعة تينيس توماس بارنيت تحقيقاً مثيراً عن الأوضاع السياسية في مصر ونشرته صحيفة ستار تربيون التي تصدر في ولاية منيسوتا الأمريكية كذلك علي موقع «نيوز تشيف»، يقول التحقيق: وصل حكم الطوارئ الذي يطبقه رجل مصر القوي حسني مبارك عامه الثلاثين بينما نجله جمال داعية التحديث يتم إعداده باعتباره فرعون مصر المقبل،
وبينما حققت جهود جمال تقدماً في تحقيق انفتاح في اقتصاد مصر المركزي وبصورة سلسة عبر الأعوام القليلة الماضية كذلك حقق الاستبداد والقمع الذي يمارسه والده مبارك الكبير الكثير من التقدم علي كل خصومه السياسيين ونتج عن ذلك أكبر نماذج التنمية في العالم العربي التي تشبه النموذج الصيني.

ولكن مع وصول آثار الركود العالمي الآن لمرحلة عميقة في الأسواق الناشئة بدأت تظهر الشروخ في واجهة نظام مبارك: البطالة حسب الإحصائيات غير الرسمية وصلت إلي حوالي 30% وأكثر، والأسوأ من هذا أن البطالة تتركز في الشباب الذي تزداد أعداده ويتولد سنوياً 800 ألف باحث عن وظيفة، واسألوا الشباب المصري مثلما فعلت أنا أثناء زيارة أخيرة قمت بها لمصر ما هو أكبر قلق ينتابهم حالياً وسوف تكون إجاباتهم هي عجزهم عن إيجاد وظيفة مربحة بدرجة كافية تمكنهم من الزواج وهذا مؤشر مرعب في مجتمع أصبح أكثر تحفظاً من الناحية الدينية.

وقد وصل مبارك «80 عاماً» إلي السلطة وهو يفرض قبضته علي كل أوجه الحياة في مصر تقريباً مما خلق تياراً عارماً وهائلاً من السخط الشعبي، وبينما تركز واشنطن اهتمامها علي كبح جماح إيران في امتلاك الأسلحة النووية وعلي الانتخابات الرئاسية المقبلة فيها أصحبت احتمالات سقوط مصر في أزمة سياسية داخلية من أهم المشاكل التي تنتظر الرئيس المنتخب أوباما.

وما سبق هو جزء من التنبؤات الجزئية التي يتوقعها الصحفي علاء الدين الأعصر في كتابه الجديد «الفرعون الأخير: مبارك والمستقبل غير المؤكد لمصر في شرق أوسط متغير ومرتبك» ويري الأعصر أن صناع السياسة الأمريكان سوف يواجهون قريباً في مصر نفس الخيار الصعب الذي واجهوه من قبل مع شاه إيران: ويطالب الأعصر الساسة الأمريكان ببذل أقصي جهد ممكن أثناء أزمة الخلافة المقبلة وإلا فإن الأمور سوف تنهار.

ومنذ أن اعترفت القاهرة بحق إسرائيل في الوجود في 1979 فإن واشنطن قامت بضخ أكثر من 50 مليار دولار في خزائن النظام أكثر من نصفها عبارة عن مساعدات عسكرية، وبينما تظل إسرائيل معزولة دبلوماسياً واستراتيجياً فإنه يبدو أن أمريكا قد اشترت بهذا المبلغ استقرار مصر ولا شيء أكثر من هذا.

ولكن الآن وبينما الولايات المتحدة تركز علي انتشار الإسلام الراديكالي في مصر بفضل قيادتها العسكرية الجديدة في أفريقيا فإن شبح سقوط مصر في الفوضي أصبح يهدد القرن الأفريقي الملئ بالعنف وأصبح يلوح في الأفق باعتباره من المخاطر القريبة، لماذا؟ لأن مصر مشهورة بتاريخ طويل من التصدير لمتطرفيها مثل المملكة العربية السعودية والإخوان المسلمين مؤسسي القاعدة يشكلون الآن ألد أعداء مبارك غير الحكوميين.

ومثلهم مثل حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان فإن الإخوان المسلمين بذلوا جهوداً هائلة في تقديم خدمات اجتماعية لقاعدة من السكان الساخطين الذين يبلغ عددهم حوالي 80 مليون نسمة ويتلقون في العادة أقل القليل من شبكات الأمان من حكومة مهتمة أكثر بفرض حالة من الانضباط السياسي بدلاً من فرض حالة من العدل الاجتماعي.

ومع التدهور الجاري في أفغانستان وباكستان هناك الكثير من القوي العظمي الإقليمية وخارج الإقليم القادرة علي المساعدة في جهود أمريكا لتحقيق الاستقرار، لكن غير واضح ما القوي الكبري التي يمكنها مساعدة أمريكا في تثبيت الوضع في مصر وبمعني إذا فشل جمال مبارك في اختبار الوراثة والخلافة فإن رئيسنا المقبل سوف يواجه في الغالب خيار السماح بظهور ديكتاتورية عسكرية أخري محل مبارك أو يخاطر بسقوط البلد في هوة التطرف.

وكتاب علاء الدين الأعصر ممنوع من البيع في مصر وهو يثير العديد من الأسئلة المقلقة حول السياسة الأمريكية تجاه أكبر دولة عربية، إن تخلي واشنطن عن خيار الديمقراطية في مصر أدي لتوقف الحكومة الفاسدة بدرجة الكبيرة عن اتخاذ أي خطوة نحو الإصلاح السياسي الجاد.

وكل ما يمكنني قوله الآن إنه عندما يقرر الرئيس الأمريكي المنتخب ما هي العاصمة الإسلامية التي سيلقي من خلالها خطابه المنتظر للعالم الإسلامي فإننا يجب أن نتجاهل القاهرة القلقة لأن هذا الخطاب سوف يستثير الكثير من ردود الأفعال التي لا يمكن أن تتحملها إدارته.


صحيفة أمريكية: واشنطن قد تواجه قريبًا مع مصر نفس الخيار الصعب الذي واجهته مع شاه إيران 1
القاهرة- آفاق

توقعت صحيفة "ديلي نيوز تربيون" الأمريكية مستقبلا مخيفا للتطور السياسي في مصر خلال الفترة القادمة وخاصة بسبب الأزمة المالية العالمية التي ساعدت علي ظهور التصدعات في واجهة النظام المصري، وعملت على تفاقم المشكلات المزمنة داخل المجتمع المصري مثل البطالة.

وبحسب صحيفة المصريون أشارت الـ" ديلي نيوز تربيون"إلي التنبؤ الجريء الذي قدمه الصحفي علاء الدين الأعصر في كتابه الجديد "الفرعون الأخير: مبارك والمستقبل المجهول لمصر في منطقة الشرق الأوسط المضطربة"، حيث أكد أن صناع السياسة بالولايات المتحدة قد يواجهون قريبا مع مصر نفس الخيار الصعب الذي واجهوه من قبل مع شاه إيران، وأنه سيكون عليهم مواجهة عبء ثقيل في مواجهة أزمة الخلافة أو ترك الأمور في مصر تسير بدون تدخل خارجي.
وأوضحت الصحيفة، أنه منذ اعتراف القاهرة بحق إسرائيل في الوجود عام 1979، ضخت واشنطن أكثر من 50 مليار دولار في خزائن النظام المصري، فضلا عن قدر كبير المساعدات العسكرية، إلا أن إسرائيل لا تزال معزولة دبلوماسيا وعرضة للانتقاد في المنطقة، فعلى ما يبدو أن الولايات المتحدة اشترت استقرار مصر وأشياء قليلة أخرى.
وتساءلت: "إذا ما كانت أي من الدول الكبرى سوف تتدخل إذا ما اخفق جمال مبارك في اختبار التوريث ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلي إتاحة فرصة لخيار السماح باستمرار الديكتاتورية العسكرية لحماية البلاد من التعرض لمخاطر الانزلاق إلى موجة من التطرف".
وأبرزت الصحيفة، عددا من التساؤلات المقلقة التي يثيرها كتاب الأعصر حول سياسة الولايات المتحدة تجاه أكبر دولة عربية في العالم، لاسيما وأن سياسة واشنطن الناعمة في دفع عجلة الديمقراطية في مصر لم تدفع الحكومة الفاسدة لتحقيق أي قدر من الإصلاح السياسي.
كما رأت أنه من الصعب تصور الطريق لتقدم العلاقات المصرية الأمريكية في ظل هذا الانتشار الكبير للتيار السلفي.
كما أشارت الصحيفة إلى تزايد موجة الاستياء الشعبي من النظام المصري، خاصة بعد رؤية المصريين للتجربة الأمريكية التي تمخض عنها فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما بالانتخابات الأمريكية في الوقت الذي يمضي فيه الرئيس المصري حسني مبارك قدما في عقده الثامن ويعد ابنه الأصغر جمال لخلافته.
ولفتت إلى أن مبارك الذي يعد الرجل القوي في ظل "قانون الطوارئ" ما زال ماضيا في عقده الثامن في الحكم مع محاولة لإعداد ابنه جمال ليحل محله في الحكم، "كما لو كان فرعون ينتظر أن يحل محل والده".
وأضافت الصحيفة، أن جمال يبذل جهودا لتحقيق بعض التقدم الاقتصادي في السنوات القليلة الماضية، وأن مبارك قد تمكن من قمع جميع معارضيه السياسيين ومحاولا إعطاء انطباع لدى العرب أن مصر قد أصبحت النموذج الصيني في التنمية.
لكنها أوضحت أن الانكماشات العالمية العميقة التي ضربت الأسواق الناشئة ساعدت على ظهور تصدعات خطيرة في واجهة النظام المصري؛ فمشكلة البطالة شكلت أكثر من 30 % من سكان مصر، والأسوأ من ذلك، أن معظم هذه النسبة تتركز في صفوف الشباب، الذين تسبب التضخم السكاني حاليا في ظهور ما يقرب من 800 ألف باحث عن عمل كل عام.
واعتبرت الصحيفة، أن مشكلة البطالة أصبحت مصدر قلق أكبر داخل المجتمع المصري لأن عجز الشباب عن إيجاد فرص عمل لتوفير متطلبات الزواج أعاق عددا كبيرا منهم عن الزواج في المجتمع الذي زاد فيه "التشدد الديني" على نحو كبير.
وأكدت أن مبارك، والذي يعاني من بعض المشكلات الصحية بحكم سنه ضيق الخناق علي جميع جوانب الحياة في مصر تقريبا وخلق موجة عنيفة من الاستياء الشعبي.
وتابعت: في حين ركزت واشنطن جهودها على إيران من أجل الوصول إلى الأسلحة النووية الصغيرة والانتخابات الرئاسية المقبلة، عان المصريون من أزمة سياسية داخلية عقب مشاهدة نجاح باراك أوباما في الانتخابات الأمريكية.

برنامج أبناء المحروسة ولقاء مع د. علاء الدين الأعسر في كاليفورنيا بالولايات المتحدة وحوار حول كتابه الأخير والذي جرى منعه في مصر "الفرعون الأخير" : مبارك والمستقبل الغامض لمصر في شرق أوسط غير مستقر"

http://www.radio6april.com/egyptiansons.php

لم تكن تلك المرة الأولى التى قام فيها نظام الفساد المصرى بمصادرة كتاب لم يأتى على مزاج أصحاب البلاد. لكنى دهشت تماما عندما منع النظام كتاب الكاتب المصرى الأمريكى "الفرعون الأخير".
ما جاء فى كتاب علاء الأعسر ليس إلا تدوينا صادقا للحال فى مصر الآن.
وباستثناء السيناريوهات الأربع المطروحة للتغيير ، والتى طرح بعضها من قبل ، فلم أرى بالكتاب جديد. كما أن المؤلف تفادى الدخول فى نقطة مهمة وهى موت حسنى مبارك المتوقع خلال الثلاثة شهور القادمة حسب معلومات مستقاة من طبيب فرنسى مطلع على حالة مبارك الصحية.واذا مات مبارك الآن فجأة فستحدث محاولة لتنصيب جمال فورا ووضع الكل أمام الأمر الواقع أملا فى أن يمرر التوريث فى ظل فترة الحداد لما هو معروف عن الشعب المصرى بالعاطفة المفرطة فى حالة الموت. وربما يحدث التنصيب حتى قبل الوفاة عندما يدخل مبارك فى حالة حرجة.
المشكلة أن تحدث ثورة الجياع قبل موت مبارك ، وبالتحديد مع دخول المدارس أو حلول عيد الفطر بينما الناس فى ضيقة مالية حادة وكارثة الدويقة مازالت ملتهبة فى الأذهان.وهناك الآن بالفعل حملة لمقاطعة المدارس بسبب الضيقة المالية حيث أتى بدأ العام الدراسى فى رمضان. فى تلك الحالة سيحاول الأمن المركزى كالعادة القضاء على تلك الثورة لكنه سيفشل حيث ستكون الأعداد الثائرة بالملايين وبطريقة فوضوية يصعب التعرف فيها على قيادات معينة للتعامل معها.
وهنا أعتقد أن عناصر من الرتب الوسطى (رائد -عقيد) فى الجيش النائم لمدة 35 سنة سوف تنتهز الفرصة للقيام بانقلاب "باسم الشعب" تحت دعوى تطهير البلاد من الفساد. وأعتقد أن تلك الحركة قد تنجح بعد هروب قيادات النظام الحالى ورجال الأعمال المتبنيين لجمال مبارك. كما أعتقد أيضا أن الإنقلاب سيحمل شعارا متأسلما نوعا ما لكسب تأييد الأغلبية المسلمة فى مصر.
خلاصة ، الحال فى مصر وصل إلى درجة عدم الإتزان الحرج والتى لا يمكن أن تستمر إلا لمدة قصيرة جدا قبل الإشتعال أو الإنفجار.


الكاتب الصحفى علاء الدين الأعصر

ـ ولد بالقاهرة وتلقى تعليمه بالمدرسة التوفيقية وتخرج من كلية الألسن بجامعة عين شمي قسم الأدب الإنجليزى .
ـ يجيد الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية ، بالإضافة إلى دراسته لللغتين الفرنسية والأسبانية .
ـ عمل فى بداية مشواره الصحفى بالإذاعة المصرية " إتحاد الإذاعة والتليفزيون بالقاهرة ، البرامج الموجهة " .
ـ قام بالكتابة للعديد من الصحف العربية ومنها جريدتى عكاظ والسعودى جازيت .
ـ قام بالكتابة للعديد من الصحف العربية الأمريكية .
ـ تولى منصب مدير تحرير بوابة العرب على الإنترنت Planetarabia.com حيث كان مسؤولا عن تحرير المادة الصحفية بالعربية والإنجليزية .
ـ قام بنشر العديد من الكتب والدراسات باللغتين العربية والإنجليزية .
ـ تولى منصب نائب ئيس إتحاد الصحفيين العرب الأمريكيين بالولايات المتحدة الأمريكية ، كما أنه عضو سابق بنادى إتحاد الكتاب بالأهرام .
ـ يجيد الترجمة الفورية والتحريرية ، وقام بالمساعدة فى إنتاج وترجمة العديد من الأفلام والوثائقية.
ـ يقيم منذ أكثر من عشرة أعوام بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث يقوم بالتدريس والكتابة والترجمة .

Egypt’s future looks scary
By Thomas P.M. Barnett
Monday, December 29, 2008 -
Egyptian strongman Hosni Mubarak’s “emergency rule” is deep into its third decade, with modernizing son Gamal teed up as the pharaoh-in-waiting. While Gamal’s efforts to open up Egypt’s state-heavy economy have progressed nicely the past few years, so has Mubarak the Elder’s repression of all political opponents, yielding the Arab world’s most ardent impression of the Chinese model of development.
But with the global recession now reaching down deeply into emerging markets, serious cracks emerge in the Mubarak regime’s facade. Unemployment is - unofficially - somewhere north of 30 percent. Worse, it’s highly concentrated among youth, whose demographic bulge currently generates 800,000 new jobseekers every year.
Ask young Egyptian men, as I did repeatedly on a trip, what their biggest worry is and they’ll tell you it’s the inability to find a job that earns enough to enable marriage - a terrible sign in a society becoming more religiously conservative.
At 83, Hosni Mubarak is an unhealthy dictator who’s achieved a stranglehold on virtually every aspect of Egyptian life, creating an immense undercurrent of popular resentment. While Washington focuses on Iran’s reach for nukes and its upcoming presidential election, Egypt is more likely to be plunged into domestic political crisis on President-elect Barack Obama’s watch.
That’s the bold prediction offered by journalist Aladdin Elaasar in his new book, “The Last Pharaoh: Mubarak and the Uncertain Future of Egypt in the Volatile Middle East.” Elaasar argues that American policymakers could soon face the same tough choice on Egypt that they once suffered with Iran’s faltering Shah: step in with maximum effort during a succession crisis or let the chips fall where they may.
Since Cairo recognized Israel’s right to exist in 1979, Washington has poured more than $50 billion into the regime’s coffers, with more than half coming in military aid. As Israel remains diplomatically isolated and strategically vulnerable in the region, it seems that America has bought Egypt’s stability and little else.
The specter of an unstable Egypt abutting the already highly unstable and violent Horn of Africa (e.g., Sudan, Somalia) looms large in our near-term worries.
Like Palestine’s Hamas and Lebanon’s Hezbollah, the Muslim Brotherhood has made a serious effort at providing social services to a disgruntled population of 80-plus million that receives the slimmest of safety nets from a government more interested in political order than social justice.
It’s unclear which great powers would help out on Egypt, meaning, if Gamal fails the succession test, our incoming president will likely face the choice of allowing a military dictatorship to emerge or risk the country’s descent into radicalization.
Banned in Egypt, Elaasar’s book raises troubling questions about U.S. policy toward the world’s largest Arab state. Washington’s soft peddling of democracy hasn’t moved the highly corrupt government toward any serious political reform, as the Mubaraks prefer Beijing’s blueprint over anything we might offer. And as the regime resorts to stoking anti-Western and anti-Semitic popular sentiment, it gets harder to imagine a path forward for U.S.-Egyptian relations.
All I can say, Mr. President-Elect, is that when you decide which major Islamic capital will be the venue for your much-anticipated address to the Muslim world, do yourself a favor and pass on restive Cairo, because you just might trigger more response than your administration can afford right now.

http://www.knoxnews.com/news/2008/dec/28/four-scary-words-egypt-after-hosni-mubarek/
Barnett: Four scary words: Egypt after Hosni Mubarek
By Thomas P.M. Barnett
Sunday, December 28, 2008 http://license.icopyright.net/3.5413?icx_id=126623
Egyptian strongman Hosni Mubarek's "emergency rule" is deep into its third decade, with modernizing son Gamal teed up as the pharaoh-in-waiting. While Gamal's efforts to open up Egypt's state-heavy economy have progressed nicely the past few years, so has Mubarek the Elder's repression of all political opponents, yielding the Arab world's most ardent impression of the Chinese model of development.
But with the global recession now reaching down deeply into emerging markets, serious cracks emerge in the Mubarek regime's facade. Unemployment is - unofficially - somewhere north of 30 percent. Worse, it's highly concentrated among youth, whose demographic bulge currently generates 800,000 new job seekers every year.
Ask young Egyptian men, as I did repeatedly on a trip, what their biggest worry is, and they'll tell you it's the inability to find a job that earns enough to enable marriage - a terrible sign in a society becoming more religiously conservative.
At 83, Hosni Mubarek is an unhealthy dictator who's achieved a stranglehold on virtually every aspect of Egyptian life, creating an immense undercurrent of popular resentment. While Washington focuses on Iran's reach for nukes and its upcoming presidential election, Egypt is more likely to be plunged into domestic political crisis on President-Elect Barack Obama's watch.
That's the bold prediction offered by journalist Aladdin Elaasar in his new book, "The Last Pharaoh: Mubarek and the Uncertain Future of Egypt in the Volatile Middle East." Elaasar argues that American policymakers could soon face the same tough choice on Egypt that they once suffered with Iran's faltering Shah: Step in with maximum effort during a succession crisis or let the chips fall where they may.
Since Cairo recognized Israel's right to exist in 1979, Washington has poured more than $50 billion into the regime's coffers, with more than half coming in military aid. As Israel remains diplomatically isolated and strategically vulnerable in the region, it seems that America has bought Egypt's stability and little else.
But now, as the United States pays more attention to the spread of radical Islam into Africa, thanks to its new military Africa Command, the specter of an unstable Egypt abutting the already highly unstable and violent Horn of Africa (e.g., Sudan, Somalia) looms larger in our near-term worries.
Why?
Egypt has a long history of exporting its radicals, much like Saudi Arabia, and the Muslim Brotherhood, forerunner to al-Qaida, stands as Mubarek's strongest nongovernmental foe. Like Palestine's Hamas and Lebanon's Hezbollah, the Muslim Brotherhood has made a serious effort at providing baseline social services to a disgruntled population of 80-plus million that typically receives the slimmest of safety nets from a government more interested in political order than social justice.
With the deteriorating Afghanistan-Pakistan situation, there are plenty of interested regional and extra-regional great powers capable of aiding U.S. efforts at stabilization, given the right socialization of the problem by the new Obama administration. But it's unclear which great powers would help out on Egypt, meaning, if Gamal fails the succession test, our incoming president will likely face the choice of allowing a military dictatorship to emerge or risk the country's descent into radicalization.
Banned in Egypt, Elaasar's book raises troubling questions about U.S. policy toward the world's largest Arab state. Washington's soft peddling of democracy hasn't moved the highly corrupt government toward any serious political reform, as the Mubareks prefer Beijing's blueprint over anything we might offer. And, as the regime resorts to stoking anti-Western and anti-Semitic popular sentiment, it gets harder to imagine a path forward for U.S.-Egyptian relations as this global recession advances.
All I can say, Mr. President-Elect, is that when you decide which major Islamic capital will be the venue for your much-anticipated address to the Muslim world, do yourself a favor and pass on restive Cairo, because you just might trigger more response than your administration can afford right now.
Thomas P.M. Barnett (tom@thomaspmbarnett.com) is a visiting scholar at the University of Tennessee's Howard Baker Center and author of the forthcoming book "Great Powers: America and the World After Bush."

Beacon Press

BANNED BOOK PREDICTS THE END OF THE MUBARAK’S REGIME AND
A COMING POLITICAL EARTHQUAKE

FOR IMMEDIATE RELEASE
Chicago, IL - Banned book by award-winning author Aladdin Elaasar is released in the USA. “THE LAST PHARAOH: MUBARAK AND THE UNCERTAIN FUTURE OF EGYPT IN THE VOLATILE MID EAST” was banned in Egypt and Arab countries after its initial release as an eBook on Amazon and Mobipocket. The hard copy is now available through Beacon Press.
“The Last Pharaoh” dissects the political life in Egypt and Arab countries. The book raised the ire of the Mubarak’s government as it exposes the deep corruption, grave human rights abuses, and the authoritarianism of the Mubarak’s regime.
Packed with facts and telling the story of both modern and ancient Egypt, how the modern Arab and Islamic Worlds evolved, and interviewing experts, politicians, journalists and Western diplomats, Elaasar reveals the secrets of the personality cults behind Mubarak and other Middle Eastern leaders, and how religion has been exploited to give legitimacy to these oppressive regimes-- resulting into exporting extremism globally and undermining America’s efforts in the War on Terror.
“Combining an uncanny sense of clarity and understatement, Aladdin Elaasar weaves Egypt’s historical grandeur with an unnerving cascade of political intrigue that reveals a side of Mubarak the world cannot long ignore. In one fell swoop, the reader’s admiration for Egypt is both strengthened, and the source of unease revealed, as the author sheds light on the darkness of Egyptian politics that could one day turn catastrophic. With so much at stake, the West is slowly coming to grips with a new reality; a reality which no single book or author could possibly address”, says Professor Tate Miller, expert on International Negotiations at the Monterey Institute of International Studies.
"Peeling back layer after complex layer of Egypt’s politics, culture, and intrigues, Elaasar de-mystifies Egypt without tarnishing her almost mystical status as the pinnacle of Arabian culture, and the bedrock of human civilization. This book is stunning in its revelations of Mubarak’s stranglehold on every aspect of life in this glorious, long suffering nation. Connecting one mysterious dot to the next, Elaasar teases the reader from chapter to chapter, as he lucidly explains the details of Egypt’s worst kept secrets of all…the ‘secret’ of Mubarak’s power and how he plans to rule from his own royal crypt," adds Professor Miller.
“Egypt is the next domino to fall and, as they say, so goes Egypt so goes the Middle East...explaining why a pillar of American dominance in that part of the world is about to crumble,” says Robert Baer, former Middle East-based CIA operative and author of See No Evil, and Sleeping with the Devil.
The 83 years old President Mubarak of Egypt has been in power since 1981 and was elected for six more years in 2005. Concerns about Mubarak’s health draw much greater attention to the question of who will next rule the nation of Egypt? Succession plan for Mubarak’s son Gamal is already in place.
Visible signs of discord between the United States and Egypt over a wide array of issues have appeared in recent years. Equally alarming is the rise of anti-American conspiracy theories in Egypt’s state media.
Haunted by the memories of the overnight fall of the Shah of Iran to the Ayatollahs, U.S. policymakers fear a similar event in Egypt. Once thought to be a strong U.S. ally, the Shah of Iran, lost his grip over power to the zealous clergy sabotaging every effort for peace and stability in the region. Marcos and Suharto, two old dictators considered strong U.S. allies, as well, fell to the angry mobs in the Philippines and Indonesia.
President Obama is likely to find himself facing an unbelievably bad choice in the largest Arab country, says Elaasar-- discussing several scenarios that can take place in Egypt. “Would America intervene militarily to preserve Gamal’s faltering rule? Would an ambitious general stage another coup, turning Egypt into a God -knows-what regime? Would that general ally himself with Muslim radical groups like the Muslim Brothers, Hamas, or Hezbollah? Would Egypt witness another Khomeini-style revolution? Considering the alarming rising poverty figures in Egypt and the disparities between the classes, could Egypt be overrun by an angry and hungry mob, French Revolution style? Egypt would then erupt into lawlessness, chaos, or perhaps civil war with the dissolving of the central government, its head figures and its upper class already preparing for such a turn of events.
Whatever the scenario would be, spill over from what could occur in Egypt in the near future would impact many nations, Elaasar warns in his book “The Last Pharaoh”.
END-
For media inquiries,
Please Contact:
Beacon Press
Tel 224 388 1353
Email: omaraladin@aol.com
The Last Pharaoh is available on Amazon and Mobipocket at:
http://www.amazon.com/Last-Pharaoh-...=sr_1_4?ie=UTF8&s=books&qid=1233596697&sr=1-4

• Paperback: 322 pages
Publisher: Beacon Press (January 30, 2009)
• ISBN-10: 1439226008
• ISBN-13: 978-1439226001
• Product Dimensions: 9 x 6 x 0.8 inches
Price: $18.99
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top