هل أنت مستعد للمشاركة في الإنتخابات أم رافض....إستفتاء

هل أنت مستعد للمشاركة في الإنتخابات

  • نعم أنا سأنتخب

    صوت: 0 0.0%
  • لا أنتخب

    صوت: 1 100.0%
  • سأنتخب و لكن أعلم أنه لا يفيد في شيئ

    صوت: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    1
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

eljareh

:: عضو منتسِب ::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بكل بساطة هل ستنتخب هذه المرة
أم لا
أم أنك ستنتخب ولكنك غير راض عن نفسك أو ستنتخب و لكن تعلم أنه لا يفيد في شيئ
أعلم أنني سأكتب كثيييرا في هذا الموضوع ..... مهما كتبت فلا يشفى الغليل الذي بداخلي
ولكن ماعندا مانديرو بقاتلنا غي الكتابة ...حتى الكتابه و لم يتركو لنا شيئا نكتبه ....
هاهي خمسة سنوات أخرى مضت على الجزائر لم تعرف فيها الرخاء لأسبوع واحد فمن قانون إلى آخر و من شجار الى آخر ، كلها تحدث داخل هذه الصالة التي يطلق عليها البرلمان ، فإن تحدثنا عن القوانين فقد أصبح البرلمان كالأرنبة يفرخ خلال أربع سنوات ما شاء الله من القوانين المقيدة للحريات فمن قانون الصحافة إلى قانون الإرهاب و الجمعيات و التجمعات و الحقوق السياسية و غيرها ، و كل هذا في كف و الشجارات التي تحدث بين الفترة و الأخرى في كف آخر و كأنما نعيش بين أطفال تتشاجر من أجل أتفه الأسباب ..
خمس سنين مضت و شريحة كبيرة إن لم تكن الأكبر و هي مقاطعة للإنتخابات جعلتها بلا شك خارج اللعبة السياسية في كثير من الأحيان رغم ما تمثله من شريحة واسعة من الشعب الجزائري
و إن أكون صريحا لا يوجد هناك معارضة في بلدنا ... أيعقل هذاااا ؟؟؟
في وجهة نظري المعارضة هي التي تكمل تشكيل هرم الدولة
حتى المعارضة انتزعوها و أبعدوها عن طريقهم
فعلى من أصوت إذا ؟؟؟
أأصوت على المسؤولون الذين ظلوا يهللون "صوتي شرفي" فتبين أنهم بريئون من الشرف
أم أصوت على حكومة تحارب الإصلاح والإصلاحيين
أم أصوت على حكومة أغلب أعضائها يسهرون في الحانات
أم .....و الله لا أريد أن أكتب كلاما رذيييلا .... يدنس صفحات المنتدى
هل كتب علينا أن نكون رهائن لصوص الحكم؟
همسة في أذن الجزائريين: "المرجلة" وتحصيل الحقوق ليس بالعنف وقذف الحجارة، إنما بالتأني والمطالبة وفق قنوات شرعها الله ثم القانون...​
وأشهد على كلامي هذا أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا محمداً رسول الله : جاءه سيدنا أبو ذر الغفاري وقال له : سيدي يا رسول الله ... ألا تستعملني ؟

ألا ترشحني لمنصب قيادي ؟ ألا تصدر قراراً بتعييني محافظاً أو وزيراً أو قائداً ؟

أبو ذر .. يطلب من الحبيب محمد (ص) الولاية .. يطلب منه المسؤولية ..

فماذا كان رد الحبيب محمد (ص) ؟

هل سارع بإصدار قرار التعيين لأبي ذر ؟

هل بادر بترشيح أبي ذر (رض) ؟

لا .. لا ...

إذن .. ما كان رد الرحمة المهداة ؟

ضرب بيده الشريفة على منكب أبي ذر ..وقاااااال :( يا أبا ذر إنك ضعيف ... وإنها أمانة .. وإنها يوم القيامة خزي وندامة .. إلا من أخذها بحقها .. وأدى الذي عليه فيها )

( يا أبا ذر إنك ضعيف ... وإنها أمانة .. وإنها يوم القيامة خزي وندامة .. إلا من أخذها بحقها .. وأدى الذي عليه فيها )​
الحبيب المصطفى يقول لأبى ذر إنك ضعيف فما بالك بزعماء اليوم الذين لا يلحقوا حتى بظفر أبى ذر رضي الله عنه ...
الرئيس الذي نريد ..

- نريده أميناً .. لا خائناً .. أميناً على دينه .. أميناً على أمته .. أميناً على شعبه .. أميناً على أبناء وطنه .. أهلاً لحمل هذه المسؤولية .. مستشعراً ثقل هذه الأمانة .. متذكراً قول ربه جل جلاله : ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا) ... حريصاً على ألا يخون هذه الأمانة .. واضعاً نصب عينيه قول ربه جل جلاله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول .. وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)
نريده .. صادقاً .. لا كذاباً ... صادقا .. لا يقول إلا صدقاً .. ولا يكون كاذباً .. دجالاً .. غاشاً لناخبيه .. يعد فقيرهم بالغنى ... ومريضهم بالشفاء .. وعاريهم بالكساء ..
- يعدهم بما يستطيع وما لا يستطيع .. يعدهم بما يملك وما لا يملك .. يعدهم بالسعادة والرفاهية .. ويعدهم بالأمن والأمان .. يكذب على ناخبيه مرة بعد مرة .. ودورة بعد دورة .. حتى يكتب عند الله كذابا .. يعد مئات الوعود .. فلا يفي منها بوعد واحد .. فالفقير الذي وعده بالغنى زاد فقراً بالجرع القاتلة .. والمريض الذي وعده بالشفاء زاد مرضاً .. والعاري الذي وعده بالكساء زاد عرياً ...

- لذلك نريد رئيساً صادقاً .. يسمع كلام ربه جل جلاله ويعمل به : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .. لأننا سئمنا من الكذب .. سئمنا من الدجل .. سئمنا من الغش ... سئمنا من الضحك على الدقون .. ولم تعد تنطلي علينا تلك الوعود الزائفة .. التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

- نريده متواضعاً ... يعيش في أوساط مواطنيه ... كأنه واحد منهم .. يتلمس مشاكلهم .. ويعاني معاناتهم ..و يتفقد مصالحهم .. و يقضي حوائجهم .. إذا مرض أحدهم عاده .. وإذا غاب افتقده ... يفرح معهم إذا فرحوا .. ويحزن لهم إن حزنوا .. نريده كلما علا شأنه .. وارتفع قدره .. وزادت مسؤوليته .. زاد تواضعه .. وقربه من الناس .. فمن تواضع لله رفعه ..

- ولا نريده .. متكبراً .. مغروراً .. يعيش في بروج عالية .. وقصور راقية .. يسير في المواكب الطويلة ... محاطاً بآلاف الحرس والمنافقين .. ويلبس النظارة السوداء .. التي لا يرى بها إلا نفسه فقط .. لا يعرف قيمة مواطنيه إلا أيام الانتخابات فقط ..

وطوال خمس سنوات أين كنت يا زعيمنا المفدى ؟

أين كنت عندما مرض منا من مرض ؟

أين كنت عندما ظلم منا من ظلم ؟

أين كنت عندما جاع منا من جاع ؟

أين كنت في أفراحنا وأحزاننا ؟

أين كنت ؟ أين كنت ؟ ألا تعرفنا إلا الآن ؟

أما تعرفنا إلا متى ما كنت بحاجة إلى أصواتنا ؟

ثم إذا ما نلت مرادك ... رجعت إلى قصرك .. فلا تعود إلينا إلا بعد خمس عجاف ؟

هيهات .. هيهات .. لقد وعينا الدرس .. ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ..


- نريده .. قوياً ... شجاعاً .. يقول الحق .. ولا يخاف في الله لومة لائم .. يقول الحق دون أن يجامل .. دون أن يداهن .. دون أن ينافق ... يقول كلمة الحق بوضوح .. دون خوف على منصبه ... دون خوف على وجاهته .. دون خوف على مكانته .. يقف مع الضعيف ضد القوي .. وينتصر للمظلوم من الظالم ..

يقول للظلم : لا بملء فيه .... ويقول للقروض الربوية : لا بملء فيه ... يقول للجرع القاتلة : لا بملء فيه .. يجتث الفساد من جذوره ..

يقف بكل قوة ضد من ينتهك حدود الله .. وينتهك سيادة البلد ... وينتهك حرية المواطن ..

يراقب أداء الوزراء .. ويطلب أيا منهم لمحاسبته ومعاقبته وعزله .

ولا نريده .. ضعيفاً .. جباناً .. ضعيفاً أمام نفسه ... ضعيفاً أمام شهواته .. ضعيفاً أمام نزواته .. ضعيفاً أمام الباطل ... يدور في فلكه حيثما دار ...

يخاف إن قال كلمة الحق .. أن يفقد مكاسبه ..

يجامل الظالمين .. فيعينهم على المظلومين .. ويقف بجوار الأقوياء ليستمد منهم قوته .. يخشى الناس .. والله أحق أن يخشاه ...

لا يجرؤ أن يقول للفساد : لا .... لأنه من الفاسدين .

لا يجرؤ أن يقف في وجه الظالم .. لأنه ظالم .
قد يقول الجميع كل ما لديهم ... أحزابا ومرشحين ....ودعاة وواعظين.... ومختلف وسائل الإعلام الرسمية والشعبية .... ويبقي في الأخير صوتك الذي هو أمانة لديك ..... سوف تسال عنه غدا أمام الله عز وجل .... وتجني نتيجته وعاقبته هنا في حياتك وحياة شعبك وأمتك .

نعم بقي صوتك هو الأقوى .... بقي صوتك هو الأنفع ..

بقي صوتك هو الذي إما أن يشارك في التغيير إلى الأحسن أو لا يشارك .

فاتق الله في هذا الصوت ... وانتخب من تراه أرضى لربك ... وأنفع لأمتك وأصلح لبلدك
فإن لم يكن ... كما هو حالنا
فأنا لا أنتخب و مع اللذين لا ينتخبون لأنني أعلم أنني سأحاسب عليه يوم القامة
مع إحترامي الخالص لجميع الأراء
في أمان الله
 
لست مستعدا للانتخان أبدا
شكرا لك موضوع رائع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom