التفاعل
588
الجوائز
693
- تاريخ التسجيل
- 8 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,554
- آخر نشاط
[
size="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/size]
قصه مؤثره جدا....قرأتها و أحببت ان أنقلها لكم
................................ أمي كانت بعين واحدةلقد كرهتهاكانت تسبب لي الكثير من الاحراج كانت تطبخ للطلاب و المعلمين في مدرستي لكي تساند العائلة ذات يوم بينما كنت بالمدرسةالمتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة " أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدينان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ " مكثت امي صامتة ... و لم تتفوهبكلمة واحدةلم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب كنت غافلاً عن مشاعرها :اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلادبعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص كان لي اطفال .. و كونت اسرتي كنت سعيداً بحياتي الجديدةكنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمةالارتياح في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدةعندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منهالقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً :جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ " منذ ذلك الحين ... اختفت امي أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسةبخصوص لم الشمل بمنزليلذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل بعد الانتهاء من لم الشمل .(إجتماع يجمع الطلاب المتخرجين)
.. توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! " لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدةكان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك , لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
... لذا فقد اعطيتك عيني ... كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك مع حبي لك ... أمك "
[/size]
قصه مؤثره جدا....قرأتها و أحببت ان أنقلها لكم
................................ أمي كانت بعين واحدةلقد كرهتهاكانت تسبب لي الكثير من الاحراج كانت تطبخ للطلاب و المعلمين في مدرستي لكي تساند العائلة ذات يوم بينما كنت بالمدرسةالمتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة " أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدينان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ " مكثت امي صامتة ... و لم تتفوهبكلمة واحدةلم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب كنت غافلاً عن مشاعرها :اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلادبعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص كان لي اطفال .. و كونت اسرتي كنت سعيداً بحياتي الجديدةكنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمةالارتياح في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدةعندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منهالقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً :جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ " منذ ذلك الحين ... اختفت امي أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسةبخصوص لم الشمل بمنزليلذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل بعد الانتهاء من لم الشمل .(إجتماع يجمع الطلاب المتخرجين)
.. توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! " لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدةكان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك , لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
... لذا فقد اعطيتك عيني ... كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك مع حبي لك ... أمك "