لطالما كانت الدنيا تأخذنا إلى تلك الدوامات التي قد تغرقنا .. لكن القوي فينا هو من يستطيع تجاوزها و عدم الغرق فيها .. لكن لو استمرت تلك الدوامات لدرجة أصبح الإنسان القوي منهارا أمامها .. فقد قواه و توازنه .. ليجد نفسه يغرق ..
يطلب النجدة .. لكن لا مجيب ..
ما ذنب هذا الإنسان الذي ناضل كثيرا .. أن يجد نفسه في آخر المطاف منهزما كسيرا .. ليجد نفسه يعتصر ألما و قهرا .. ليجد نفسه خلف قضبان أجبرته الحياة على أن يبنيها لنفسه كي يرتاح من عذابه المرير ..
و مضى العمر ..
و لم أخف على عمري ..
لكن على قدر هذا العمر الذي مضى ..
لم أحس انه عمري ..
كأني لم أعش الماضي ..
و أبدأ من جديد عمري ..
هناك أناس رأتني و أحبتني ..
وأناس نسيتهم .. لكنهم تذكروني ..
و أناس لأجلهم نسيت الناس ..
لكن عندما جاءت لحظة الشدة .. تخلوا عني جميعا ..
قد تكون الحياة لم تعرفني بعد ..
أمشي و أمشي و أمشي إلا أنني واقفة في مكاني ..
قد تكون أخذتني .. و أرجعتني ..
لم أبتعد عنها .. ولم تتركني ..
لكن السؤال الذي يحيرني ..
عشت الحياة .. أم عاشتني ؟؟
و يبقى السؤال ؟؟
بكيت و هل بكاء القلب يجدي ؟
أردت أن أفرغ لكم ما أحس به .. فقد أجد الراحة ..
لكن من أين ستأتي ؟؟..
تحملوني قليلا ..
وشكرا لكل من قرأ كلماتي و فهمها !!
لكن من أين ستأتي ؟؟..
تحملوني قليلا ..
وشكرا لكل من قرأ كلماتي و فهمها !!