۩ ۞ منتدى الخيمة الرمضانية ۩ ۞

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

zinou4elima

:: عضو مُتميز ::
إنضم
8 أوت 2006
المشاركات
774
نقاط التفاعل
13
النقاط
37
مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان

قبل الفجر
1 - التهجد قال تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر : 39
2 - السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه .
3 - الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات : 18 .
4 - أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم .


بعد طلوع الفجر

1 - التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ) متفق عليه .
2 - الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود .
3 - لجلوس في المسجد للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس . رواه مسلم .
4 - صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .
5 - الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ) رواه أبو داود .
6 - النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي .
7- الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري .
8 - الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها ) رواه الطبراني .
9 - صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .


الظهر

1 - صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها : قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم .
2 - أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة ( وإن لبدنك عليك حقاً )


العصر

1 - صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .
2 - سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته ) رواه الطبراني .
3 - الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد .



المغرب

1 - الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر ) أخرجه الترمذي .
2 - تناول وجبة الافطار مع الدعاء ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) رواه أبو داود .
3 - أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
4 - الجلوس في المسجد لأذكار المساء
5 - الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن لزوجك عليك حقاً
6 - الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح


العشاء

1 - صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
2- صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .
3 - تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه .


برنامج مفتوح

زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي . تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .
مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .... وصلى الله وسلم على نبينا
 
أسرار الصوم وشروطه الباطنة :

من المعلوم أن الصوم ثلاث درجات: صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص. أما صوم العموم فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة. وأما صوم الخصوص فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام. وأما صوم خصوص الخصوص، فصوم القلب عن الهموم الدنية، والأفكار الدنيوية، وكفه عما سوى الله (عز وجل) بالكلية، ويحصل الفطر (المجازي) في هذا الصوم بالفكر فيما سوى الله (عز وجل) واليوم الآخر، وبالفكر في الدنيا إلا دنيا تراد للدين، فإن ذلك من زاد الآخرة وليس من الدنيا، وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين، ولا تطوِّل النظر في تفصيلها قولا ولكن في تحقيقها عملا، فإنه إقبال بكُنه الهمة على الله (عز وجل) وانصراف عن غير الله (سبحانه) وتلبس بمعنى قوله عز وجل: {قُلِ اللهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} (الأنعام: 91)

وأما صوم الخصوص وهو صوم الصالحين؛ فهو كفّ الجوارح عن الآثام، وتمامه بستة أمور:

الأول:

غضُّ البصر وكفُّه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يُذم ويُكرَه، وإلى كل ما يشغل القلب، ويلهي عن ذكر الله (عز وجل)، قال (صلى الله عليه وسلم): "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس –لعنه الله–؛ فمن تركها خوفًا من الله آتاه الله (عز وجل) إيمانًا يجد حلاوته في قلبه" (أخرجه الحاكم، وصحح إسناده).

الثاني:

حفظ اللسان عن الهذيان، والكذب، والغيبة، وال********يمة، والفحش، والجفاء، والخصومة، والمراء، وإلزامه السكوت، وشغله بذكر الله (سبحانه)، وتلاوة القرآن؛ فهذا صوم اللسان. وقد قال سفيان: "الغيبة تفسد الصوم" (رواه بشر بن الحارث عنه). وروى ليث عن مجاهد: "خصلتان تفسدان الصيام: الغيبة، والكذب". قال (صلى الله عليه وسلم): "إ********ا الصوم جُنَّة؛ فإذا كان أحدكم صائمًا؛ فلا يرفث، ولا يجهل، وإن امرئ قاتله أو شاتمه؛ فليقل: إني صائم، إني صائم" (أخرجه مسلم والبخاري).

الثالث:

كفّ السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه؛ لأن كل ما حرُم قوله حرُم الإصغاء إليه؛ ولذلك سوَّى الله (عز وجل) بين المستمع وآكل السحت، فقال تعالى: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} (المائدة: 42)، وقال عز وجل: {لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ} (المائدة: 62)؛ فالسكوت على الغيبة حرام، وقال تعالى: {إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ} (النساء: 140).

الرابع:

كفُّ بقية الجوارح عن الآثام من اليد والرجل عن المكاره، وكفّ البطن عن الشبهات وقت الإفطار؛ فلا معنى للصوم، وهو الكفّ عن الطعام الحلال، ثم الإفطار على الحرام! فمثال هذا الصائم مثال من يبني قصرًا ويهدم مصرًا؛ فإن الطعام الحلال إ********ا يضر بكثرته لا بنوعه، وتارك الاستكثار من الدواء خوفًا من ضرره إذا عدل إلى تناول السم كان سفيهًا. والحرام سهم مهلك للدين. والحلال دواء ينفع قليله، ويضر كثيره، وقصد الصوم تقليله. وقد قال (صلى الله عليه وسلم): "كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش". فقيل: هو يفطر على الحرام، وقيل: هو الذي يمسك عن الطعام الحلال، ويفطر على لحوم الناس بالغيبة وهو حرام، وقيل: هو الذي لا يحفظ جوارحه عن الآثام.

الخامس:

ألا يستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار؛ بحيث يمتلئ جوفه؛ فما من وعاء أبغض إلى الله (عز وجل) من بطن مُلئ من حلال، وكيف يُستفاد من الصوم في قهر عدو الله، وكسر الشهوة إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته صحوة نهاره، وربما يزيد عليه في ألوان الطعام؟! حتى استمرت العادات بأن تُدَّخر جميع الأطعمة لرمضان؛ فيؤكل من الأطعمة فيه ما لا يؤكل في عدة أشهر. ومعلوم أن مقصود الصوم الخواء، وكسر الهوى؛ لتقوى النفس على التقوى. وإذا دفعت المعدة من ضحوة نهار إلى العشاء حتى هاجت شهوتها، وقويت رغبتها، ثم أُطعمت من اللذات، وأُشبعت زادت لذتها، وتضاعفت قوتها، وانبعث من الشهوات ما عساها كانت راكدة لو تركت على عادتها.

فروح الصوم وسره تضعيف القوى التي هي وسائل الشيطان في العود إلى الشرور، ولن يحصل ذلك إلا بالتقليل؛ وهو أن يأكل أكلته التي كان يأكلها كل ليلة لو لم يصُمْ، بل من الآداب ألا يكثر النوم بالنهار حتى يحس بالجوع والعطش، ويستشعر ضعف القوى؛ فيصفو عند ذلك قلبه، ويستديم في كل ليلة قدرًا من الضعف حتى يخف عليه تهجده وأوراده؛ فعسى الشيطان ألا يحوم على قلبه؛ فينظر إلى ملكوت السماء.

وليلة القدر عبارة عن الليلة التي ي************ف فيها شيء من الملكوت (أي من عالم الغيب)، وهو المراد بقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (القدر: 1)، ومن جعل بين قلبه وبين صدره مخلاه من الطعام فهو عنه محجوب. ومن أخلى معدته فلا يكفيه ذلك لرفع الحجاب ما لم يخل همته عن غير الله (عز وجل)، وذلك هو الأمر كله. ومبدأ جميع ذلك تقليل الطعام.

السادس:

أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقًا مضطربًا بين الخوف والرجاء؛ إذ ليس يدري أيُقبل صومه؛ فهو من المقربين، أو يُرد عليه؛ فهو من الممقوتين؟ وليكن كذلك في آخر كل عبادة يفرغ منها؛ فقد روي عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مرّ بقوم، وهم يضحكون، فقال: "إن الله (عز وجل) جعل شهر رمضان مضمارًا لخلقه، يستبقون فيه لطاعته؛ فسبق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا؛ فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون، وخاب فيه المبطلون!!

قال أبو الدرداء: يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم، كيف لا يعيبون صوم الحمقى وسهرهم؟! ولذة من ذوي يقين وتقوى أفضل وأرجح من أمثال الجبال عبادة من المغترين. ولذلك قال بعض العلماء: كم من صائم مفطر! وكم من مفطر صائم!

وقد قال صلى الله عليه وسلم : "إن الصوم أمانة؛ فليحفظ أحدكم أمانته" (أخرجه الخرائطي، وإسناده حسن).



اللهم تقبل منا صيامنا وصلا تنا وسائر أعمالنا .
 
ويعود من جديد

طل علينا مرة أخرى شهر رمضان المبارك .. وشهر رمضان يزهو بفضائل على سائر الشهور فهو شهر الصبر والمصابرة ، والجهاد والمجاهدة ، وهو يرمض الذنوب ويحرقها فلا يبقى لها أثر ، وفيه تكتحل اعين العابدين بالسهر لنيل خيره والفوز بجزيل أيامه ، يتضرعون إلى الله فيه لأن ابواب الرحمة فيه مفتوحة ، والشياطين ومردة الجن مصفدة ، فيه ليلة خير من ألف شهر .. المحروم من حرم خيره ، استقبله ووعده ولم يُغفر له ، والسعيد من صام إيماناً واحتساباً فكانت المغفرة جزاءً له .

قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان ، فقال : (أيها الناس : قد اظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر .. شهر جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً .. من تقرب فيه بخصلة من الخير ، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه .. وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة .. وشهر المواساة .. وشهر يزداد رزق المؤمن فيه . من فَطر فيه صائماً ، كان مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شئ) قالوا : يا رسول الله ! ليس كلنا يجد ما فَطر الصائم ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعطي الله هذا الثواب ، من فطر صائماً على تمرة ، أو على شربة ماء ، أو مذقة لبن .. وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار .. من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، واعتقه من النار . فاستكثرو فيه من أربع خصال ، خصلتين ترضون بهما ربكم ، وخصلتين لا غناء لكم عنهما ، فأما الخصلتنان اللتان ترضون بهما ربكم ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وتستغفرونه . واما الخصلتان اللتان لا غناء لكم عنهما : فتسألون الله الجنة ، وتعوذون به من النار .. ومن سقى صائماً ، سقاه الله من حوضي ، شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة )رواه ابن خزيمة في صحيحه .
وجدير بالمسلم في هذا الشهر الكريم أن يكون له خطة عمل ، ليجني من الخير ما يستطيع أن يجنيه .


أولاً فضائل شهر رمضان

- يصفد الله فيه الشياطين ومردة الجن .
- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار
- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .
- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك .
- فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر .
- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان .
- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان .


ثانياً : صيام رمضان

قول الله عز وجل في حديثه القدسي :( كل عمل ابن آدم له ، إلا الصيام فإنه لي وانا
أجزي به ).
ومما لا شك أن هذا الثواب العظيم الذي خص الله به الصائمين لا يكون للذين امتنعوا عن الشراب والطعام فقط خلال نهار رمضان وإ********ا كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس (لله في حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) .. وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً : ( الصوم جنه ، فإذا كان أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل ، فإن أمرؤ شتمه أو قاتله ، فليقل إني صائم ) رواه أحمد .

الثاً : القيـــام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ).
وقال أيضاً :( من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة). أي انه يجب على من يصلي التراويح ان يكملها حتى ينتهي منها الإمام حتى يكتب مع القائمين ان شاء الله .
رابعاً : الصدقات
كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان ، قال صلى الله عليه وسلم (أفضل الصدقة صدقة في رمضان).
ومن صور الصدقات في رمضان : إفطار الصائم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم :( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً).
وبصفة عامة فإن عبادة إطعام الطعام تنشأ عنها عبادات كثيرة ، كالتحبب والتودد من الإخوان الذين اطعمتهم ، فيكون ذلك سبباً إن شاء الله لدخولك الجنة . قال صلى الله عليه وسلم (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال تعالى :( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراَ · إ********ا نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا( صدق الله العظيم .(الإنسان :8)

خامساً : الاعتكاف
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قُبض فيه ، اعتكف عشرين يوماً .

سادساً : العمرة في رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عمرة في رمضان تعدل حجة).


سابعاً : ليلة القدر
ثبت عن الرسول الكريم أنه كان يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها ، فكان يوقظ أهله في العشر الأواخر رجاء إدراك هذه الليلة المباركة ، وهي ليلة وترية (أي مفردة) .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
وفي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : (يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فبم أدعو ؟ قال : قولي اللهم انك عفواً كريم تحب العفو فاعف عني)


ثامناً : الذكر والدعاء والاستغفارلا بد من الإكثار والدعاء والاستغفار خاصة في أيام وليالي رمضان وساعات الإجابة كثيرة منها:- دعاء رؤية الهلال .. عن طلحة بن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا رأى الهلال قال : (اللهم أهلهُ علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله ).
رواه أحمد والترمذي .
- عند الإفطار .. للصائم عند إفطاره دعوة لا ترد .
- الاستغفار بالأسحار .. قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون ). (الذاريات :18)
- ثلث الليل الأخير . حين ينزل رب العرش العظيم ويقول : (هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟)
- ساعة يوم الجمعة .. (( في يوم الجمعة ساعة إجابة يستحب لكل مسلم أن يتحراها ، وأحراها أخر ساعة من نهار يوم الجمعة)).
 
السلام عليكم
شكرا اخي و يريت نستطيع تطبيق ربع هادا المشروع على الاقل
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000
 
فضل العشر الأواخر من رمضان

للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام ..فمن خصائصها : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.
وفي الصحيح عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله )
وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر)
فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من انواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها ..ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه .
وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها.
وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ماأعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح ) لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط.
ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة .
 
سلوك الصائم ....

الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا امتناع عن معصية الله .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن
يدع طعامه وشرابه"، أي من لم يترك قول الكذب والعمل به فلا فائدة من صيامه.
ويقول كذلك: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، فالصيام ينقّي
القلب وعلى المسلم أن يلتزم بالأخلاق الطيبة والسلوك القويم في رمضان.
ومن المهم أن نتذكر أنه على المسلم أن يتصف بالأخلاق الحميدة دائمًا وأن يستغل
شهر رمضان لتدريب النفس على هذه الأخلاق.



الاعتذار عن الخطأ والتسامح
شهر رمضان شهر التسامح والغفران والمسلم في هذا الشهر يتحلّى بالأخلاق الكريمة
ويعامل الناس معاملة حسنة، وإذا أخطأ المسلم في حق أخيه ندم على ذلك وسارع بالاعتذار إليه.
عزيزي/عزيزتي: إذا أخطأت في حق صديق، جار، زميل أو أي شخص اغت******** فرصة
شهر رمضان وبادر بارسال بطاقةاعتذار إليه.

 
خير الاعمال في رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خير الأعمال في رمضان



هذه بعض الأعمال الفاضلة التي ينبغي على المسلم الاجتهاد في فعلها هذه الليالي المباركة المقبله نسأل الله أن يعيننا وإياكم على أداءها ومن هذه الأعمال :

أولاً : الصوم



ثانياً : القيام



ثالثاً : الصدقة



رابعاً : قراءة القرآن



خامساً : الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس



سادساًً : الاعتكاف



سابعاً : العمرة في رمضان



ثامناً : تحري ليلة القدر



تاسعاً : الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار



عاشراً: صلة الرحم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top