"حتى ولو زرعوها في القمر لا تكون بدرجة وذوق ونوعية الجزائرية"
انها جزائرية و لكنها عزيزة عند غير الجزائريين
وقد لا يصدق أحدنا أيضا أنها في فرنسا هي "سيدة المائدة" وفي إسبانيا "فاكهة الملوك" وفي إسرائيل يناولونها لتلاميذ المدارس والأطفال بصفة عامة بغرض تنبيه ذكائهم·
اكتشفت لأول مرة في الجزائر في سنة 1892 قبل أن تنتقل إلى بلدان أخرى في العالم و برزت لأول مرة في بند عريض في مجلة خاصة بالزراعة سنة 1902
وجد الإسبان أنفسهم معجبين بهذه الفاكهة الجزائرية التي وصلت إليهم في الثمانينات غير أن هذه
الفاكهة في اسبانيا لا تشبه في شيء الجزائرية إلا بعد إخضاعها لظروف مناخية مواتية بعد تجارب متتالية للباحثين في حقل الزراعة الإسبانية·
قيل أن أحد كبار التجار من يهود الجزائر، كانت زوجته مريضة، فناولها هذه الفاكهة لتتعافى، وهكذا انتقلت هذه الفاكهة الجزائرية إلى إسرائيل بعدما صمّم التاجر اليهودي أخذ غصن من شجرتها في تنقلاته ورحلاته ... كما قيل أنها انتقلت الى اسرائيل عبر اسبانيا ...
جزيرة كورسيكا في قائمة المصدرين لـهذه " الفاكهة الجزائرية"·
انها منتــوج جزائري لا يشبهه أي تقليد في العالم ... انهــا فاكهة الكليمونتيـن
ظهرت الكليمونتين إلى الوجود في بداية القرن الجاري في ضواحي وهران بالجزائر وبالذات في مسرغين، في مشتلة تابعة لبيت الأيتام وأول من اكتشفها بالصدفة هو الأب كليمون، فكان هذا الأب قد قام بتزويج ثمار الماندرين بالبرتقال المر، فتفاجأ بنوع جديد من الماندرين غير التي عرفها الناس في ذلك الوقت، سواء من حيث الذوق أو الحجم، كما أنها مجردة من اللّب، وهو ما جلب السعادة وبعث الغبطة في نفسه ونفوس الأيتام الصغار·
اكتشفت في الجزائر قبل أن تنتقل زراعتها إلى بلدان أخرى و التجارب أثبتت أن الفاكهة الجزائرية أصيلة ورفيعة الذوق، كما أنها تبعث الراحة في النفوس خاصة عندما يشتد برد الشتاءِ القارس·
ليس من اللائق أن تسرق دول كالمغرب وإسرائيل وحتى إسبانيا شهرة منتوج جزائري .. الانتاج
الجزائري لهذه الفاكهة يتراجع !!!!!!!!!
--مما قرأت عن منتجات الجزائر--
