هنا نتابع تطورات مجريات الحوار الوطني في القاهرة

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع geuvara
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

geuvara

:: عضو مُشارك ::
2008-07-29_546800551.jpg

برهوم: الكل متفق على تشكيل حكومة انتقالية إلى حين إجراء الانتخابات


قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم انه لا تزال هناك خلافات حول عدد من القضايا في حوار القاهرة المستمر بين الفصائل الفلسطينية ومن بينها تسمية الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها.

وشدد برهوم مع ذلك على أن الكل متفق على أن تكون الحكومة الفلسطينية حكومة انتقالية ذات مهام محددة إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وأضاف برهوم في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية قبل ظهر اليوم أن هناك اتفاقا على مهام هذه الحكومة وهي إعادة اعمار قطاع غزة وتوحيد الصف الفلسطيني والإشراف على عمل الأجهزة الأمنية والتحضير لانتخابات فلسطينية جديدة.
 
9891161221858059.jpg

لجنة منظمة التحرير الفلسطينية تبحث اليوم عمن يتولى القيادة بالفترة القادمة


في ثالث أيام الحوار الفلسطيني الداخلي تناقش مساء اليوم الخميس لجنة منظمة التحرير العديد من القضايا التى تمثل خلافا كبيرا بين الفصائل الفلسطينية، منها مناقشة عدد أعضاء المجلس الوطنى، وشرعية عضوية المجلس الوطنى بالنسبة لأعضاء المجلس التشريعى، وبحث تساؤل تم طرحه فى اجتماعات أمس، عمن يتولى الهيئة القيادية للشعب الفلسطينى خلال المرحلة الانتقالية ولحين إجراء الانتخابات.
كما ستبحث اللجنة أيضا تساؤلا طرحته حركة حماس عن كيفية إجراء الانتخابات فى الداخل، وما إذا كانت ستتم على أساس قانون الدوائر المعمول به حاليا أم بالتمثيل النسبى، فى حين تم إحالة قضايا لم تستطع اللجنة التوصل فيها إلى حلول إلى اللجنة العليا للفصل فيها، مثل هل تتزامن انتخابات المجلس الوطنى مع الانتخابات التشريعية أم لا؟
وأكد وليد العوض عضو لجنة المنظمة في تصريحات صحفية مساء اليوم الخميس أن جلسات اليوم الثانى كانت أفضل بكثير وأقل خلافا عن اجتماع اليوم الأول، حيث تم الاتفاق على أن اللجنة التنفيذية هى التى تضع الآليات المناسبة للانتخابات لتقدم قانون الانتخابات للرئيس لاعتماده، موضحا أن هناك احتمالات كبيرة لتنتهى اللجنة اليوم من عملها لتبدأ تنفيذ نتائجها مباشرة، ملفتا أن حركة حماس طلبت أن يتم الاتفاق على جميع الملفات كلها مرة واحدة، فى حين أن العوض يرى من الأفضل أن يتم بدء العمل فى الملفات التى يتم الانتهاء منها مباشرة.
 
200X3876911213715463.jpg

النائب أشرف جمعة: نقاتل من اجل انجاح الحوار في ظل اجواء إيجابية

عبر أشرف جمعة عضو المجلس التشريعي، وعضو حركة فتح في حوار القاهرة عن أمله بان تنعكس المصالحة العربية التي تحقق إنجازات ملموسة بعد قمة الرياض يوم أمس، انعكاسا إيجابيا على القضية الفلسطينية وحوار القاهرة.

وأشار النائب جمعة في تصريح للصحفيين في القاهرة، اليوم، إلى أن القوى والفصائل مدركة لأهمية المصالحة بهذا الوقت بالذات نظرا لوجود حكومة يمنية متطرفة في إسرائيل، داعيا لاستغلال المعطيات السياسية الموجودة بعد حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حل الدولتين.

وقال جمعة: الوزير عمر سليمان مدير عام المخابرات المصرية، والوزير أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، وعمرو كانت كلمات معبرة وتدل على مدى الحرص المصري والعربي على التوافق الفلسطيني، وضرورة إنجاح الحوار بكل السبل.

وأوضح أن كعضو في لجنة المصالحة يؤكد بأن اللجنة تمكنت من التوافق على العديد من الأمور من أهمها الاتفاق على اسم للجنة وهو اللجنة الوطنية العليا للمصالحة، والاتفاق على أهدافها وآليات عملها، والاتفاق على مرجعيتها.

وقال النائب جمعة: اتفق أعضاء اللجنة على تشكيل لجان فرعية لها في كل محافظة، بهدف تسوية كل المشاكل والأمور العالقة والناجمة عن ما سبق أو عقب الانقلاب في قطاع غزة والمتعلقة بالأفراد أو المؤسسات العامة، أو الخاصة، وكذلك الوصول لمصالحة شعبية.

وأضاف: استعنا وضع تصور آليات عمل لتعويض المتضررين في قضايا القتل والجرح، كما تم الحديث عن ملف الاعتقال السياسي، وأكد المجتمعون على ضرورة إنهاء هذا الملف بالإفراج عن جميع المعتقلين.

وبين النائب جمعة أن تم التوافق على السماح لجرحى الأحداث الداخلية ممن يحتاجون لمتابعة علاج في الخارج بمغادرة قطاع غزة.

وتابع: كثير من الموضوعات المتعلقة يتم مناقشتها بمسؤولية مثل هيكلية اللجنة، واختيار أعضائها مثل الرئيس ونائبه، وأمين السر وأمين الصندوق.

وبخصوص مدى التوافق التي تحقق في موضوع ميثاق الشرق الذي أخذ في صياغته ببنود القانون الأساسي، أجاب النائب جمعة: حتى هذه اللحظة لم يتم إقراره بشكله النهائي ولكن هنالك مسودة تتضمن مختلف وجهات النظر.

وأضاف: نحن في لجنة المصالحة نحاول وضع الأسس والضوابط الكفيلة بمنع تكرار ما حدث أثناء فترة الانقسام، حتى لا يتكرر ما حدث، ونحن في هذه اللجنة 'لجنة حقول الألغام' والتي تتعلق بحقوق الغير، من المواطنين، تتطلب منا جهودا كبيرة وتوافقا، ولكن الحقيقة أن الأجواء ايجابية.

وأوضح النائب جمعة أن الأجواء إيجابية في مختلف اللجان، ولكن أكثر إيجابية في لجنة المصالحة، وخاصة بين حركتي فتح وحماس رغم بعض الاختلافات، وهذه الاختلافات، شيء ضروري للوصول، للتوافق القادم، بما يثلج صدور أبناء شعبنا.

وأضاف: أنا قادم من غزة وأعرف أن جميع أبناء شعبنا، يشخصون بأبصارهم إلى القاهرة يترقبون وينتظرون، ويريدون أملا ولو صغيرا، حتى يستطيعوا أن يبنوا عليه آمالهم ومستقبل أولادهم وأيامهم، ونأمل ان نكون عند حسن ظنهم، ونعود للوطن وقد أنهينا هذه الجولة من الحوار بنجاح.

وتابع: بقية اللجان مستمرة في عملها البعض ينجح هنا، والبعض يتعثر هناك، ولكن المهم وجود ارادة لدى الجميع وتوافق على ضرورة إنهاء حالة التشرذم.

وأكد النائب جمعة أنه اذا خلصت النوايا، وتم تغليب المصلحة الوطنية العليا وتم الابتعاد عن الحزبية والفئوية الضيقة، فإنه بالامكان التوصل لاتفاق خلال الفترة المحددة لإنهاء عمل اللجان وهي في موعد أقصاه العشرين من الشهر الجاري.
 
thumbnail.php

الاتفاق على تعويض ضحايا الاقتتال بين فتح وحماس

وكالة سما: كشفت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم الخميس لمراسل "سما" ان الفصائل الفلسطينية اتفقت في القاهرة على تعويض ضحايا الاقتتال الداخلي الفلسطيني بدعم عربي مشيره الي ان لجنة المصالحة توصلت الي ميثاق شرف تم صياغته مساء أمس الاربعاء .
وقالت المصادر ان ميثاق الشرف يشمل على نقاط كثيرة اهما تحريم الاعتقال السياسي على أن يكون الاعتقال بإذن من النيابة، وأن الحوار هو الوسيلة لحل الخلافات، وصون الحريات العامة للأفراد والجماعات، ورفع الغطاء التنظيمى والعشائر عن أى مخالف.
واوضحت المصادر أنه تم قطع شوط كبير فى عمل اللجنة الامنية بينما كان هناك ثلاثة نقاط شائكة، وتم إحالتها للجنة العليا المكونة من الأمناء العامين للفصائل ومصر وجامعة الدول العربية للبت بها.
وبينت في تصريحات خاصة لـ"سما" أنه تم التوافق على عدد الأجهزة الأمنية ومهامها ومرجعياتها، مشيره إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون التوافق الوطني والقانون الأساسي للأجهزة الأمنية هما المرجعية لعمل الأجهزة الأمنية، بينما أوضحت أن نقاط الخلاف تتمثل فى طرح جهاز رابع تحت اسم جهاز الحماية "أمن الشخصيات" من قبل حركة حماس، واعتراض وفد حماس على تسمية جهاز الأمن الداخلى باسم "الأمن الوقائى" باعتباره ارتبط بمصطلح مرفوض لدى الشعب الفلسطيني، وكان الخلاف الثالث يتمثل فى طبيعة العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمقاومة.
من جانبه أكد إبراهيم أبو النجا رئيس وفد فتح للجنة المصالحة الوطنية، أن هناك تعقيدات وصعوبات فى بعض اللجان لا مفر منها، إلا أن اجتماعات اليوم الثانى حققت تقدما واضحا، خاصة فى لجنتى المصالحة ومنظمة التحرير، حيث بدأت الحوارات المعمقة والدخول فى صلب جدول الأعمال.
وأوضح أبو النجا، أن من مهام لجنة المصالحة إنهاء كل المسائل العالقة المتعلقة بالأفراد والممتلكات والمؤسسات، والمصالحة الشعبية بين العائلات، وإنهاء كل ما ترتب من أحداث الاقتتال، واتفقت اللجنة على ضرورة مباشرة عملها فى الضفة وغزة على حد سواء، وتشكيل لجان فرعية تابعة لها فى كل محافظة، كما أنجزت اللجنة إعداد مشروع ميثاق شرف، سينظم العلاقة ويكون مرجعاً للمجالات كافة سواء أكانت إعلامية، سياسية، اجتماعية، قانونية، أو حريات عامة، وفى حالة الالتزام بهذا الميثاق سيكون ذلك تقدماً مهما للغاية.
وأشار رئيس وفد فتح للمصالحة، إلى أنه تم الاتفاق على إتمام العمل بموجب ما تم الاتفاق عليه فى إعلان القاهرة 2005 بخصوص منظمة التحرير، كما أن هناك توافقا لوجود تزامن بين الانتخابات التشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، بحد أقصى لهذه الانتخابات فى 25 يناير 2010. وأوضح أنه تم إحالة قضايا خلافية من لجان (الأمن، والانتخابات، والحكومة) إلى اللجنة العليا للفصل فيها والتقريب بين وجهات النظر.
وأكد أنه مازال هناك خلاف حول تشكيل الحكومة، فبعضهم يريد أن يكون ممثلا فيها، والبعض يرى أن تضع الحكومة برنامجها الخاص بحيث يكون مقبولا دوليا، وفتح تريد أن تكون الحكومة من المستقلين حتى لا يفرض أحد الفصائل برنامجه الخاص، وهو الأمر الذى لا تقبل به فتح مطلقا لذلك لابد أن تكون مستقلة من شخصيات وطني
 

متابعة عربية مكثفة لجلسات الحوار

مصادر مطلعة : تطورات ايجابية في جلسات الحوار وخطوات على الارض في الايام القادمة



ذكرت مصادر مطلعة في القاهرة أن مصر والسعودية وسوريا وقطر ترمي بثقلها من أجل انجاح الحوار الفلسطيني في القاهرة، وانجاز كافة الملفات العالقة خلال آذار الحالي، والاعلان عن تشكيل حكومة التوافق الاسبوع القادم، بعد عرض كل الاسماء المطروحة، وقالت المصادر أن هذه الدول على اتصال دائم مع طرفي الصراع الرئيسيين حركة حماس وحركة فتح، وأنها أبلغتهما بضرورة انجاز المصالحة وتجاوز كل العقبات، وفي ذات الوقت أكدت هذه الدول أن من حق الفلسطينيين رفض اية شخصية تحاول بعض الجهات الدولية فرضها لتولي منصب رئيس الوزراء، وهذه اشارة الى أن الدول المذكورة هي الأخرى ترفض مناداة عواصم غربية بتولي سلام فياض رئاسة الحكومة، وأشارت المصادر الى أن حماس وفتح وكل الفصائل الفلسطينية المتحاورة في العاصمة المصرية ترفض تولي سلام فياض رئاسة حكومة التوافق، وأن حماس كانت قد أبلغت بعض الدول العربية قبل بدء الحوار بالاسباب الموثقة لرفضها تشكيل حكومة برئاسة سلام فياض، مقللة في نفس الوقت من أهمية ما يشاع بأن أموال الدعم للشعب الفلسطيني مرتبطة بالدكتور فياض.
وقالت المصادر أن أسماء محددة ترفض حركة حماس استمرارها في تولي مواقع في السلطة، وأن مصر وافقتها على ذلك، وبالتالي، أشارت المصادر الى أن الأيام القادمة سوف تشهد استقالة عدد من كبار رجال السلطة في ضوء التوافق بين الفصائل الفلسطينية، كذلك، تم الاتفاق في الحوار على الغاء بعض المناصب التي استحدثت في بعض الوزارات ، وايضا اقالة عدد من المستشارين في بعض المؤسسات واحالة عدد من الضباط الى التقاعد.
وأضافت المصادر أن تشكيلة الحكومة القادمة سوف تحظى بموافقة كافة الفصائل وتحديدا حماس وفتح، مما يسهل عمل الحكومة في المرحلة القادمة، وكشفت هذه المصادر عن اتفاق لدمج بعض الأجهزة الأمنية والغاء اخرى والبدء في اعادة تشكيلها على أسس مهنية بعيدا عن الفصائلية ، باشراف لجنة عربية من عدة دول، ونقلت المصادر عن مسؤول مصري كبير ان القاهرة وجهت دعوة الى كل من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورمضان شلح أمين عام حركة الجهاد الاسلامي بزيارة القاهرة، نهاية الاسبوع القادم. وأن هناك اقتراحا مصريا باجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شهر ايار من العام القادم كحل وسط بين حركتي فتح وحماس.
وقالت المصادر أن المعتقلين من الطرفين سيتم الافراج عنهم على مراحل تنجز خلال اسبوعين ، كذلك، سيسمح لمن غادروا قطاع غزة بالعودة الى القطاع، وأن القاهرة دفعت بضمانات لسلامتهم. وقالت مصادر مطلعة أن وزارة المالية سوف تسند الى شخصية مستقلة غير حزبية تتمتع بكفاءات عالية وحاصلة على شهادات مرموقة، وسبق لها أن عملت في مؤسسات وهيئات مالية في عدد من الدول العربية والاجنبية، وهي تحظى باحترام كبير لدى كافة الحركات السياسية الفلسطينية، كذلك ستعاد دراسة الوضع في السلك الدبلوماسي الفلسطيني بشكل يسمح لعناصر من حماس وباقي التنظيمات بتولي مناصب في الخارجية الفلسطينية، وسفارات فلسطين في الخارج، كما ستشهد العاصمة السورية قريبا لقاءات في اطار خطة لاعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت المصادر أن الدول العربية رفضت بشدة اشتراطات واشنطن التي جاءت على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، بربط دعمها المالي بوجود اشخاص يحظون برضى امريكا في الحكومة الفلسطينية القادمة، ووصفت هذه الدول الاشتراطات المذكورة بانها محاولة لعرقلة الحوار الفلسطيني، وكشفت المصادر أن الدول العربية تدرك خطورة المرحلة القادمة في ضوء التطورات في اسرائيل والولايات المتحدة والسياسة الجديدة التي تتبعها واشنطن في المنطقة، وبالتالي، هي تدفع باتجاه حل الازمة في الساحة الفلسطينية ليتسنى لها متابعة ومواجهة التطورات القادمة، ومن هنا تأتي الاتصالات المكثفة بين قيادات هذه الدول وقيادات السلطة وحماس لانجاز المصالحة.
 
62814.jpg

حوار القاهرة امام منعطف حاسم واجتماع للعليا مساء اليوم للبحث عن مخارج

فيما يمر الحوار الوطني في القاهرة بمنعطف حاسم ،اثر عقبات جدية تواجه المتحاورين في قضايا ،الحكومة، والانتخابات ،والامن، فقد تداعت تعقد لجنة التوجيه العليا للحوار للاجتماع مساء اليوم ،لبحث المواضيع الخلافية، والنظر في حلول لجميع القضايا الشائكة التي تواجهه عمل اللجان الثلاث: الحكومة، والانتخابات، والامن.

وأكدت مصادر مقربة من لجان الحوار لوكالة معا : ان المصريين تركوا الامور تسير نحو التفاهمات الداخلية الفلسطينية ، وانهم يعبرون عن امتعاضهم من التباطوء في عمل اللجان الثلاث، و انهم يلمحون الي ضرورة ان تنجز لجان الحوار اعمالها قبل 22 اذار الحالي، كما يعربون عن املهم بضرورة انجاز اتفاق المصالحة قبل قمة الدوحة.

واوضحت تلك المصادر ان الحديث عن دعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس و رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي للمشاركة في الحوار مرهون بحدوث تقدم.

وأضافت المصادر "ان القضايا التي ستدرج على اعمال لجنة التوجيه العليا هي :

1- موعد اجراء الانتخابات والقانون الذي سينظمها .

2- شكل الحكومة و برنامجها.

3- لجنة الامن و التي تبرز فيها قضية دمج الاجهزة الامنية التابعة للحكومة المقالة بالاجهزة الامنية التابعة للسلطة و هي ذات النقطة التي تبحث فيها لجنة الامن منذ يوم امس .

وكان مراسل الجزيرة في القاهرة تحدث ظهر اليوم عن حدوث اختراق في قضية برنامج الحكومة وهو ما لم يؤكده اي من اطراف الحوار في القاهرة .

فقد نفى هاني المصري والعضو في لجنة الحكومة بحوار القاهرة التوصل حتى الان الى اتفاق على شكل وبرنامج الحكومة .

وكشف المصري في حديث لوكالة معا عن اقتراح تقدمت به حركة حماس ويقضي بتنازلها عن شكل وبرنامج الحكومة مقابل التزام تلك الحكومة ببرنامج حكومة الوحدة الوطنية وان تسمي حماس 10 وزراء ليسوا من حماس و تسمي فتح 8 وزراء و6 للفصائل ,مشيرا الى ان هذا الاقتراح رفض .

وقال المصري انه تقدم باقتراح يقضي بان تلتزم الحكومة ببرنامج اقل من برنامج منظمة التحرير اي " ان تلتزم الحكومة بالقانون الدولي وقرارت الامم المتحدة فيما لا تعترف بالتزامات منظمة التحرير .

وفيما يتعلق بملف الاجهزة الامنية قال المصري: ان العقبة الرئيسية تتعلق باللجنة الفنية الامنية العليا التي ستشرف على الاجهزة الامنية في المرحلة الانتقالية هل سيشكلها الرئيس او الحكومة.

لكن فوزي برهوم الناطق باسم حماس والمشارك في الحوار اشار الى وجود إصرار وعزيمة من قبل المتحاورين والمنسقين المصريين على ضرورة إنهاء الانقسام ،وضرورة الخروج بإنجازات كفيلة بتشكيل حالة فلسطينية جديدة مبنية على الاحترام والشراكة المتبادلة وتعمل على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني .
 
شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة عانى كثيرا وما زال يعاني
ويحتاج الى وقفة جدية و تاريخيه من قيادته للعمل بجد وجهد وتحت
بند المصلحة العليا لشعبنا من أجل التخفيف من هذه المعاناة
ويجب عليهم أن يتفقوا و أن يعودوا الى رشدهم
بيكفي مهاترات و بيكفي مسخرة و بيكفي تراجع للخلف
نحن أصحاب قضية و أصحاب حق
فلنظهر للعالم بأسره كيد واحدة تطالب بحقوقها حتى يحترمنا العالم
أكثر و أكثر و قبل هذا شعبنا الذي أصبح لا يطيق أي تنظيم

تقبل تحياتي
 
شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة عانى كثيرا وما زال يعاني

ويحتاج الى وقفة جدية و تاريخيه من قيادته للعمل بجد وجهد وتحت
بند المصلحة العليا لشعبنا من أجل التخفيف من هذه المعاناة
ويجب عليهم أن يتفقوا و أن يعودوا الى رشدهم
بيكفي مهاترات و بيكفي مسخرة و بيكفي تراجع للخلف
نحن أصحاب قضية و أصحاب حق
فلنظهر للعالم بأسره كيد واحدة تطالب بحقوقها حتى يحترمنا العالم
أكثر و أكثر و قبل هذا شعبنا الذي أصبح لا يطيق أي تنظيم


تقبل تحياتي

قلت الصواب ...:thumbup1::thumbup1:
 
thumbnail.php


نص مسودة الاتفاق النهائي لحوار القاهرة

الحياة اللندنية /جيهان الحسيني: كشف القيادي في «حزب الشعب» وليد العوضي لـ «الحياة» أن اللجنة تعكف منذ مساء أول من أمس على «صوغ مسودة الاتفاق النهائي، ومن المفترض أن تنهي أعمالها اليوم على أقصى تقدير».وأوضح أن «المسودة ستثبت جيمع القضايا التي توافقت عليها اللجان، فيما ستواصل لجنة التوجيه والإشراف عملها في جسر النقاط الخلافية التي مازالت عالقة، وحين يتم التوصل إلى حل لها، ستحال على لجنة الصياغة». ولفت إلى أن حزبه قدم اقتراحاً لمعالجة النقطة الخلافية في لجنة منظمة التحرير التي تتعلق بالمرجعية الفلسطينية في المرحلة الانتقالية. وينص الاقتراح على أنه «إلى حين اجراء انتخابات المجلس الوطني يتم تحديد مهمات اللجنة المنبثقة عن إعلان القاهرة في آذار (مارس) 2005 بثلاث مهمات، وهي اعداد اللوائح والآليات لانتخاب مجلس وطني جديد، ومتابعة ما يتم الاتفاق عليه في حوار القاهرة، والبحث في القضايا الوطنية الجوهرية المصيرية المتعلقة بالشأن السياسي الفلسطيني، وأن يعقد أول اجتماع لها في القاهرة مع تشكيل الحكومة الانتقالية. وتعتبر هذه اللجنة هي الإطار القيادي الموقت». وأكدت مصادر فلسطينية مشاركة في أعمال لجنة الإشراف أن اقتراح «حزب الشعب» درس بجدية، «لكن حين عرض على الرئيس محمود عباس قبل تبنيه كوثيقة نهائية، عدّله وأضاف فقرة على هذه الصيغة تنص تأكيد صلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وسائر مؤسساتها»، وتحفظت «حماس» عن كلمة صلاحيات وطلبت استبدالها بكلمة «مكانة». أما عن الخلاف في شأن قانون الانتخابات، فأكدت المصادر أن «الموضوع نوقش في الجلسة المسائية أول من أمس ومازال الخلاف يدور حول التمثيل النسبي الكامل». وأوضحت أن حركة حماس هي فقط التي تعارض نظام التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات التشريعية وتصر على النظام المختلط. وأشارت إلى أنه لم يتم طرح نسبة الحسم خلال المحادثات، وقالت: «لا نعتقد أن هذه قضية خلافية»، معربة عن تفاؤلها بالتوصل الى اتفاق بشأنها قريبا. وكشف الأمين العام لـ «جبهة التحرير الفلسطينية» واصل أبو يوسف الذي يشارك في أعمال لجنتي الإشراف والصياغة، أن الأطراف توافقت على شكل الحكومة «وأن تكون حكومة توافق وطني تنهتي مدتها بنهاية ولاية المجلس التشريعي وإجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة». وقال لـ «الحياة» إن «ملف الحكومة انتهى، عدا الخلاف في شأن صيغة التعاطي مع التعهدات والاتفاقات السابقة، إذ تطالب حركة فتح بالنص على الالتزام بها، فيما ترى حماس الاكتفاء بتأكيد احترامها». ولفت إلى أن البند المتعلق بالحكومة نصه: «وفقاً للقانون الأساسي وأحكامه، يتم تشكيل حكومة وفاق وطني انتقالية موقتة إلى حين إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية». وأكد أن لا خلاف على مهمات الحكومة التي توافق عليها الجميع وهي «مهمات محددة تتعلق بتوحيد مؤسسات السلطة في الضفة وغزة، والاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، وإعادة إعمار غزة، وتشكيل لجنة أمنية مختصة لوضع آليات اعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية وفق أسس مهنية بعيداً من الفصائلية». وعلمت «الحياة» أنه مازال هناك خلاف على برنامج الحكومة، وأن الحكومة التي ستشكل ستضم شخصيات مستقلة وأخرى تسميها الفصائل من خارجها أو من أعضائها «غير البارزين حزبياً». وقال العوضي إن «حزب الشعب طرح ان تشغل شخصيات مستقلة جميع الحقائب السيادية، إضافة الى وزارة التربية والتعليم ووزارة الاشغال التي ستتولى إعادة إعمار غزة، لحل عقدة العلاقة مع المجتمع الدولي». وتبحث لجنة الإشراف اليوم في النقطة الخلافية المتعلقة بكيفية دمج الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة، كما ناقشت في جلسة مساء أمس كيفية استئناف أعمال المجلس التشريعي، وهي قضية خلافية تم بحثها في لجنة الحكومة وطرحت «حماس» أن يكون من حق النائب المعتقل لدى إسرائيل أن يوكل عنه نائباً في المجلس التشريعي، لحماية غالبيتها البرلمانية وتمكينها من حجب الثقة عن الحكومة. ودافع الأكاديمي المستقل هاني المصري الذي شارك في أعمال لجنة الحكومة على هذا الطرح. وقال لـ «الحياة» إن «الأمر لا يتعلق بحماس أو فتح فقط، لكن هناك خصوصية للشأن الفلسطيني. وإسرائيل يمكنها من خلال اعتقال النواب أن تتدخل مباشرة في القرار الفلسطيني. لذلك، فإن ما تطالب به حماس أمر ندعمه لأنه يمنع إسرائيل من وضع فيتو على القرار الداخلي». وأضاف أن «حماس لديها نحو 40 نائباً معتقلاً ولدى فتح 3 نواب». ولفت إلى أن «حماس تطالب بإصدار قانون يحمي الغالبية البرلمانية، وليس مجرد قرار يمكن أن يتم إلغاؤه. وفتح فقط هي من يعارض إصدار هذا القانون باعتباره غير قانوني لأن النائب لا يمثل إلا نفسه». غير أنه شدد على أن «لكل قاعدة استثناء، والأمر الواقع لدينا يتطلب أن يكون هذا الاستثناء ضرورة ملحة». في غضون ذلك، قال لـ «الحياة» الاقتصادي الفلسطيني منيب المصري الذي يقود وفد المستقلين إلى الحوار: «قطعنا شوطاً كبيراً، والأمور تسير نحو الاتفاق». ونوه بـ «الدور المصري غير المسبوق الذي يقوم بجهد مميز للغاية من أجل تحقيق إنجاز مصالحة وطنية تنهي حال الانقسام التي تهدد القضية الفلسطينية». وأوضح أن «الفريق المصري يقود المفاوضات في شكل منظم ومثابر ويعمل على مدار الساعة». ونقل عن المصريين قولهم انهم «لن يسمحوا بالفشل، وأنتم أيضاً (الفلسطينيون) لن تسمحوا بالفشل لأن هذا سينعكس سلباً على مستقبل القضية، وعلى المنطقة ككل». ولفت إلى أن القاهرة «معنية بإنهاء حال الحصار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإعادة توحيد الصف من أجل أن تسترد القضية مكانتها في الساحة الدولية لاستئناف المسار السياسي وبدء مفاوضات تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
 
9229381234602515.jpg

حماس: من المبكر الحديث عن نتائج نهائية في جولة حوار القاهرة الحالية


أكدت حركة (حماس) الأحد أنه من المبكر الحديث عن نتائج نهائية في الجولة الحالية من الحوار الوطني الفلسطيني مع حركة 'فتح' المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال الناطق بإسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي إنه ربما لا تكون هذه هي الجولة النهائية من الحوار الوطني الفلسطيني. مشدداً على أن توقيع أي اتفاق مرهون بالتوافق على كافة القضايا في إطار الرزمة الواحدة. وأضاف أنه 'تعقد اليوم جلسة ثنائية ثانية بين حركتي فتح وحماس في القاهرة لاستكمال النقاش حول القضايا المطروحة بوجود المسؤولين المصريين'.
وأوضح برهوم أن حركته قدمت بدائل وخيارات في معظم القضايا المطروحة مضيفاً 'أن حماس لا تزال تملك المزيد من المرونة السياسية حول القضايا الخلافية والحركة تنتظر انتهاء هذه الجلسة اليوم لتقييم مجريات اللقاء في الجولة'.
ورأى أنه يبدو 'أن حركة فتح لا تزال على مواقفها حيث لم تقدم رؤية متوافقة مع رؤية الفصائل الفلسطينية حول هذه القضايا'. وأشار الناطق إلى 'أن الأمر يحتاج إلى تقييم بعد هذه الجلسة من الجولة الخامسة لمعرفة مجريات الحوار في القاهرة حول القضايا المطروحة'.
وحول رفض بعض الفصائل اللقاءات الثنائية بين حركتي 'فتح' و'حماس' أكد برهوم أن الذي يحدد ترتيب اللقاءات ويرسمها هو الوسيط لا أي من الحركتين، لافتا إلى أن العقبات بين الحركتين تستوجب لقاءات ثنائية لحلها وأن توقيع أي اتفاق مرهون بالتوافق على كافة القضايا في إطار الرزمة الواحدة.
 
200X2810741228121837.jpg


مصر:لن نسمح بفشل الحوار والاتفاق في تموز رغبتم ام لم ترغبوا

بعد انعقاد الجلسة الاولى لجولة الحوار الخامسة بين فتح وحماس، دب الخلاف وعلا الصراخ ولعلعت في سماء القاعة بحّات اصوات القادة بالاتهامات المتبادلة، وحسب مصاردنا فان الغضب كان سيد الموقف لا سيما بين الدكتور محمود الزهار واللواء ماجد فرج ما حدا بالمصريين الى رفع الجلسة.مشاركون في الحوار اكّدوا لموفد معا الواقعة رغم تباين الروايتين، فلا يزال لكل روايته وتفسيراته حتى في ' الطوشة الوطنية ' ان جاز التعبير .اما رئيس وفد فتح عزام الاحمد فدعا حماس لوقف مصادرة اوراق وفد فتح حين تنقله من غزة للقاهرة كما والسماح لابو النجا بالمرور عبر المعبر ثم اضاف محتدا ' حسنا لنفترض ان قيامنا باطلاق سراح 100 من عناصر حماس في الضفة خطوة غير كافية فلماذا لم تبادر حماس حتى الان لاطلاق سراح 100 من اخوتنا كنوع من انواع حسن النوايا ؟ 'واشار الى ان حسن النوايا لم يكن متبادلا من طرف حماس'، على حد قوله .وقال رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، إن الشقيقة مصر ستدعو اللجان الخمس الخاصة بحوار القاهرة لبلورة صيغة الاتفاق لعقد الجلسة الأخيرة من الحوار بداية تموز المقبل. وأضاف ( كان هناك ثلاث قضايا رئيسة هي: نظام الانتخابات، والأمن في المرحلة الانتقالية في غزة، واقتراح تشكيل قوة أمنية مشتركة من 5000 من عناصر الأمن التي تعمل بإشراف حماس في غزة، وعناصر وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرسمية الذين ليسوا على رأس عملهم بسبب الانقلاب ليتولوا الإشراف على الوضع لحين إعادة بناء الأجهزة الأمنية وإنهاء حالة الانقسام). وتابع: هاتان النقطتان مطلوب من الطرفين إعطاء أجوبة نهائية قاطعة حولها، خلال الجلسة الحالية من الحوار، كما يدرج على جدول الأعمال بند ثالث متمثل بمناقشة الاقتراح المتمثل باللجنة الفصائلية وإطارها القانوني وتشكيلها ومرجعيتها والاتفاق على مهامها، وهذه النقطة يجب أن تضع لنقاش تفصيلي للاتفاق عليها، ولكن النقطة الأولى والثانية مطلوب إعطاء أجوبة في هذه الجلسة. صباح اليوم تتجدد اللقاءات حيث يغلق اعضاء الوفدين هواتفهم فيما ينتظر الصحافيون في بهو الفندق اية تسريبات تصلح لعناوين الاخبار العاجلة في امر طال انتظاره اصلا .وزير المخابرات المصري عمر سليمان مدير عام المخابرات المصرية، الليلة الماضية وفي اطار جلسة ' الصلحة في المصالحة ' كان حادا وواضحا بشدة امام قيادة فتح وحماس وقال بالحرف الواحد داخل جلسة مغلقة : 'ان مصر ليست مجرد بلد ضيافة وانما تعبر عن الدور اللازم لوقف الانقسام الفلسطيني الذي بات يهدد المصلحة الوطنية الفلسطينية ويهدد الامن القومي العربي'.وعلى لسان قائد فلسطيني فان الوزير سليمان قال بصوت حاد ( وقعتم ام لم توقعوا فاننا سننجز هذا الاتفاق فنحن لا نتحدث باسم مصر فقط وانما نتحدث باسم العرب كلهم وجميع العرب مع مصر في هذه الخطوة لوقف الانقسام وان بداية شهر تموز القادم يجب ان يبدأ توقيع الاتفاق وسواء شاركتم فيه ام لم تشاركوا فيه فاننا سنوقعه '.وتعتبر هذه المرة الاولى التي يكون فيها الوزير سليمان بهذه الحدة المباشرة امام القادة من فتح وحماس ، وفيما تهامس الصحافيون الفلسطينيون فرحا بهذا الحسم السياسي المصري لانهاء الانقسام تمتم بعض القادة بأن هذا كان حادا ومباشرا .عزام الاحمد قال لموفد معا عقب انتهاء الاجتماع مع سليمان : 'الوزير سليمان شدد بشكل قاطع على أن مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تتطلب إنهاء حالة الانقسام والتشرذم، لأن الوضع لا يحتمل، وأعداء القضية الفلسطينية سيعملون على تعميقه، ومصر لن تسمح بذلك على الإطلاق'.وبين الأحمد أن الوزير سليمان أشار في حديثه إلى أنه لا يمكن الحديث عن عملية تحريك جادة لعملية السلام والانقسام الفلسطيني موجودا، لأن إسرائيل تتخذ ذلك ذريعة للتهرب من التزاماتها. هذا ويدور الحديث عن انجاز اتفاق الوفاق – حتى من دون اتفاق فتح وحماس – ويشمل الفرقة العسكرية المشتركة والمكونة من 5 الاف من رجال الامن الذين فرغتهم حكومة حماس عام 2005 و2006 و5 الاف من رجال اجهزة امن السلطة الموجودون في قطاع غزة، كما يشمل بدء شركات مصرية وفورا بفتح معبر رفح بعد التنسيق مع اسرائيل وامريكا والاتحدا الاوروبي .ويدور الحديث عن دعوة ممثلي الفصائل الاخرى خلال ايام الى القاهرة لمتابعة عمل اللجان التي بدأت قبل نحو شهرين وصياغته بشكل نهائي وتسليمه الى مصر .اما بخصوص الانتخابات القادمة فيدور الحديث عن تعزيز فكرة 75% من التمثيل النسبي و25 % من الدوائرة وهو طرح لم يتم تأكيده بعد رغم ان فتح ستوافق عىل هذه الصيغة كما يبدو .وتساءل الاحمد ساخرا ، الحملة الاعلامية التي تشنها حماس ضدنا لا تزال مستمرة فيما قال اخرون من فتح ان صحافة حماس تزدري الحوار وتلعب على تأجيج الصراعات الفتحاوية الداخلية على خلفية عقد المؤتمر السادس .وحول امر تشكيل الحكومة ، يبدو ان الرئيس ابو مازن سيضطر لتأجيل تكليف د. سلام فياض بتشكل الحكومة خلال الساعات الراهنة لان فكرة تشكيل حكومة لم يعد مطروحا في اطار ما يفهم من موقف المصريين تجاه ضرورة انجاح الاتفاق وتنفيذه بداية شهر تموز القادم اي بعد 40 يوما تقريبا .وحسب مصادرنا – معا لم تلتق بعد قادة من الحركة هنا - فان حماس طرحت فكرة تشكيل حكومة غير سياسية الا ان المصريين رفضوا هذه الفكرة، على خلفية ان الحكومة ، أية حكومة لا يمكن ان تبتعد عن السياسة .ومن خلال الحديث الذي جرى مع عزام الاحمد اشتكى الاحمد من رفض اسرائيل السماح له زيارة النائب الاسير مروان البرغوثي وشدّد على رغبته الشديدة القيام بهذه الزيارة لاهميتها .والحال هذه ، فان امر تشكيل حكومة من جانب الدكتور فياض بات امرا مشكوكا فيه في الساعات وربما الايام والاسابيع القادمة ، كما ان عودة وفد فتح وحماس من القاهرة على نفس وتيرة عدم الاتفاق امر لا تريد مصر ان تسمح به مرة اخرى .من جانبه فوزي برهوم كان ّالليلة الماضية وشدد المتحدث باسم 'حماس' على أن حركته ذاهبة إلى الحوار بإرادةٍ سياسيةٍ، بالإضافة إلى امتلاكها مرونة وخيارات للخروج من أزمة القضايا العالقة.وأضاف: 'بإمكاننا أن نناقش مع 'فتح' كافة الخيارات على قاعدة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وبما لا يتعارض مع أهدافنا الوطنية ويحفظ استحقاقات شعبنا الفلسطيني، ما عدا الورقة الأمريكية التي تؤكد الاعتراف بالكيان الصهيوني وشروط 'الرباعية'، وهو الأمر الذي لا يقبل النقاش'.وفيما يتعلق بالمقترح المصري بتشكيل لجنة بين الضفة وغزة، أكد برهوم أن 'حماس' قدَّمت رؤية في الجولة الرابعة بهذا الصدد، مضيفًا أن حركة 'فتح' رفضته منذ البداية، وأصرَّت على بقاء ورقتها، وهي التزام الحكومة المقبلة بالاتفاقيات الموقعة من قِبل منظمة التحرير؛ بما فيها الاعتراف بالكيان الصهيوني.وتابع قوله: 'رغم بلورتنا وجهة نظر حول الورقة المصرية، إلا أنها لا تزال في حاجةٍ إلى إجابات على كثير من الأسئلة والاستفسارات'.وفيما يتعلق بما نشرته صحيفة 'الأهرام' المصرية عن موافقة 'حماس' على مقترحٍ مصريٍّ بتولِّي عباس رئاسة حكومة وفاق في مرحلة انتقالية، قال برهوم: 'لم يُعرض علينا أمرٌ كهذا؛ لا من الطرف المصري ولا من الطرف الفلسطيني في رام الله، وبالتالي ليس لدينا تفاصيل عن هذا الشأن'، مضيفًا أنه في حال طرح هذا الموضوع للنقاش والحوار فستقوم حركة 'حماس' بدراسته ومناقشته على قاعدة صون الثوابت الوطنية الفلسطينية وحفظها.


 
200X8040891222070707.jpg


توقيع الاتفاق الشامل في7 تموز
فتح وحماس تتفقان على تشكيل قوة أمنية مشتركة بغزة
أكدت مصادر فلسطينية أن جلسة امس الأحد، من الحوار الوطنى الفلسطينى دارت كلها حول مناقشة اللجنة المشتركة التى اقترحتها مصر، موضحاً أنها اللجنة التى ستقوم بتنفيذ الاتفاقية التى ستوقع بين الفصائل فى يوليو القادم بالاشتراك مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والذى سيمثل لها المرجعية.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة ليس لها أى معنى سياسى ولا دولى، وإنما لها مهام تتعلق ببناء جسم الأمن والإعداد للانتخابات القادمة فى يناير 2010 والمساعدة فى إعادة الإعمار، وهى بديل عن الحكومة.

وكشفت المصادر عن أن أجهزة الحكومة المقالة فى قطاع غزة برئاسة إسماعيل هنية ستباشر عملها فى المرحلة الانتقالية ولحين إجراء الانتخابات فى حين ستتولى حكومة حكومة أبو مازن برئاسة سلام فياض ممارسة كافة المسئوليات الدولية والسياسية الخاصة بالضفة الغربية والقطاع معاً.

وصرح نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن اليوم شهد تقدماً كبيراً فى لجنة الحكومة التى تمت عملها تقريباً، ولكنه أوضح أن هناك خلافاً مازال قائماً على جملة واحدة رفض الإفصاح عنها، وستظل محل نقاش اليوم وغداً، وأنه من حيث المبدأ تم الاتفاق على تكوين قوة مشتركة بين الفصيلين، ولكن لم يتم الاتفاق بعد على عدد العناصر من كلا الحركتين ومهامها.

وأكد شعث، أنه ستتم مناقشة التصور النهائى للاتفاق مع الأمناء العامين لكل الفصائل فى 5 يوليو القادم على أن يتم التوقيع على اتفاق مصالحة فى 7 من نفس الشهر، وأوضح بعدها أنه سيكون هناك قوة من ضباط مصريين وعرب جاهزون للذهاب إلى غزة لمباشرة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وخاصة الجانب الأمنى وتساهم فى إعادة تدريب وتأهيل الأجهزة الأمنية الجديدة، ملفتاً إلى أن الأمن سيتم تغييره تدريجياً حتى مرحلة الانتخابات حتى تتواجد قوه مشتركة بين فتح وحماس.

وأوضح أن عمل اللجان الخمس سيبدأ من جديد بعد أسبوع، حيث ستواصل لجنة الحكومة والانتخابات عملها وستقوم باقى اللجان بصياغة ما تم الاتفاق علية سابقاً.

وقال شعث متفائلاً، 'اقتربنا كثيراً اليوم وهو ما أشاع فى النفوس التفاؤل'
 
200X8963091236854433.jpg




دون اتفاق على قضايا الخلاف

انتهاء جولة الحوار الخامسة بالقاهرة بين فتح وحماس




اختتمت حركتا 'فتح' و'حماس' اليوم الاثنين الجولة الخامسة من الحوار الفلسطيني التي اقتصرت على لقاءات ثنائية من دون تحقيق تقدم جوهري في القضايا الخلافية وفي مقدمها تشكيل حكومة توافق وطني.

وقال عضو اللجنة المركزي لحركة 'فتح' عضو وفدها للحوار الدكتور نبيل شعث عقب انتهاء الجولة الحالية من الحوار إن تقدما حصل في عمل لجان الحوار 'لكنه لا يكفي للقول إننا جاهزون لاتفاق'.

وأعلن شعث في تصريحات له أن مصر ستصدر بيانا ختامياً قريبا حول الاجتماع. وأوضح أن التقدم النسبي حدث في موضوع الأمن في المرحلة الانتقالية وموضوع النسبية في الانتخابات واللجنة المشتركة 'بيد أن هذا التقدم تراجع أمام موافقة حركة حماس من حيث المبدأ على القوة الأمنية المشتركة، لكنها ربطت ذلك بمعرفة تفاصيل تشكيل مثل هذه القوة'.

وفي ما يتعلق بعمل اللجنة المشتركة تحدث شعث عن رفض فكرة التنسيق بين حكومتين، وضرورة العودة إلى حكومة التوافق الوطني، مشددا على 'أننا نريد التوحيد وليس التنسيق وأن الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس بوصفه رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة هو المرجعية في هذا المجال.

وقال إن 'اجتماعا سيعقد في الخامس من تموز (يوليو) القادم بمشاركة كافة الفصائل على أمل المضي نحو توقيع اتفاق للمصالحة الوطنية.

من جهته قال علي بركة نائب ممثل حركة 'حماس' في سوريا إن ثلاث قضايا خلافية ما زالت تعترض طريق نجاح حوار القاهرة أولاها يتعلق بقانون الانتخابات، والثانية آلية بناء الأجهزة الأمنية، أما الثالثة فهي اللجنة المشتركة التي طرحت كبديل عن حكومة التوافق. وشدد بركة في تصريحات صحافية على أن وجود اللجنة المشتركة لا يعني إنهاء الانقسام، اذ انها لجنة إدارة للأزمة وليست لجنة مصالحة وطنية.

وأشار بركة إلى أنه في حال تم التوافق على هذه المسائل الثلاث فسوف يتم توقيع الاتفاق في الخامس من تموز (يوليو) المقبل برعاية مصرية وعربية، وحضور الأمناء العامين للفصائل كافة.

وقال مسؤول الاستخبارات العسكرية فى السلطة الوطنية ‏الفلسطينية بالضفة الغربية ماجد فرج ان الجولة الخامسة ناقشت ثلاث موضوعات ‏الملف الأمني، ولجنه الحكومة، وقانون الانتخابات. وقد دخلت المباحثات التى ‏اجريت فى القاهرة على مدى ثلاثة ايام واستغرقت خمس جلسات تحت رعاية ‏وبمشاركة الوزير عمر سليمان فى عمق الموضوعات وتم الاتفاق على ‏استكمال هذه القضايا داخل اللجان‎.‎

وقال بالنسبة لموضوع الأمن، حركة 'فتح' اقترحت تشكيل قوة مشتركة من ‏‏5 آلاف عنصر من فتح وخمسة الاف عنصر من 'حماس' لكن حركة ‏‏'حماس' رفضت هذا الاقتراح. وبعد عدة جلسات وافقت على اعادة 300 ‏جندى فقط من القوات الامنية فى معبر رفح 'لكننا رفضنا واكدنا لهم ان معبر ‏رفح له اتفاقية تحكمه فاقترحوا توزيع الـ 300 على المواقع الامنية وهذا لا ‏نقبله وطالبوا بدراسة الأجهزة الأمنية فى الضفة وغزة وإعادة هيكلتها. ونحن ‏نقول الأجهزة في الضفة مستقرة ويجب إعادة بناء اجهزة غزة وليس لدينا ‏مانع بعد الانتخابات من إعادة هيكلتها'‏‎ .‎

وحول موضوع اللجنة المشركة التى اقترحت مصر تشكيلها لتجاوز الخلاف ‏على تشكيل الحكومة، قال ان 'حماس تريد ان يكون دوراللجنة التنسيق بين ‏حكومة الرئيس محمود عباس فى الضفة الغربية وحكومة حماس برئاسة ‏إسماعيل هنية فى قطاع غزة، وتكون هذه اللجنة فوقية. ولكننا نرى ان دور ‏هذه اللجنة هو مساعدة حكومة الرئيس محمود عباس الحكومة الشرعية فى ‏عملية اعادة الاعمار والاعداد للانتخابات وتنفيذ مايتم الاتفاق علية ويكون ‏مرجعيتها الرئيس محمود عباس واقترح ان تضم اللجنة 16 عضوا من ‏حماس والجهاد وفصائل منظمة التحرير وعلى رأسها فتح'‏‎.‎

وبالنسبة لقانون الانتخابات، قال ان 'موقف حماس مازال كما هو فهى تريد ‏ان تجرى الانتخابات (60 فى المائة قائمة و40 فى المائة فردي) وفتح تريد ( ‏‏20 فى المائة فردي و80 فى المائة نسبي'.‏

وقال لقد 'تم الاتفاق على دعوة لجان الحوار الخمس (الحكومة ، ومنظمة ‏التحرير ، والمصالحة ، والانتخابات ، والأمن)‏‎ ‎تباعا فى موعد تحددة مصر ‏من أجل إجمال المسائل المتفق عليها وإنهاء المسائل المتفق عليها وعمل ‏تقرير بذلك يقدم الى اجتماع للفصائل بعد سبعة اسابيع لحسم الخلافات فية ‏واقراره بعد ذلك بيومين يتم اعلان الاتفاق'‏‎ .‎

من جانبه قال عزت الرشق القيادى فى 'حماس' وعضو وفدها لحوارالقاهرة ‏ان الجولة الخامسة للحوار الذى اختتمت اليوم الاثنين 'حاولنا فيها تجاوز ‏وحل الملفات العالقة وهى ثلاث ملفات الحكومة واللجنه المشتركة وملف ‏الإنتخابات والأجهزة الأمنية المشتركة ولكن حتى الآن لم يتم الأنتهاء من أى ‏من هذه الملفات'‏‎ .‎

وقال الرشق فى موضوع الأنتخابات 'حركة حماس طرحت رؤيتها وقدمت ‏مرونه عندما قدمت 60 و40 والأخوة فى حركة فتح تشبثوا بمواقفهم فى ‏مطالبتهم 80، 20 ويطالبون بتفخيخ النظام الإنتخابى الحالى وتقسم الضفة ‏الغربية الى ثلاث دوائر وقطاع غزة دائرتين ونحن تحفظنا فى حماس وقلنا ‏اننا نريد الأخذ بميزات النظام المشترك لضمان تمثيل أفضل لكل الشعب ‏الفلسطينى ولذلك هذه قضية مازالت عالقة الوسيط المصرى طرح اقتراح 75 ‏و25 وفتح تمسكوا بمواقفهم ولكن اتفقنا على أن هذا الموضوع يدرس أكثر ‏فى مؤسسات قيادية خلال الفتره القادمة'‏‎.

واضاف: 'نحن ناقشنا كل القضايا التى تهم الشأن الفلسطينى قضية المنظمة ‏ومرجعيتها وبنائها على أسس جديده وقضية الحكومة وتشكيلها واتفقنا على ‏كثير من البنود ونظام الانتخابات وهو موضوع معقد وكذلك الملف الأمني'‏‎.‎ واشار الى انه 'يمكن القول اننا انجزنا انجازا جيدا بالنسبة لملف الأمن لأننا ‏حققنا الكثير من الأتفاقيات التى تنطبق عليها البنود الأمنية، وأكدنا على ‏ضرورة اعاده بناء الأجهزه الأمنية فى قطاع غزة والضفة الغربية على أسس ‏أمنية ومهنية بعيدا عن الفصائلية'.‏

وبالنسبة لما يتعلق بالقوة المشتركة، قال الرشق: 'هذا مقترح خاص بالأخوة ‏فى حركة فتح وتريد ان تكون القوه فى غزة وتباشر عملها بعد الأتفاق ‏مباشرة. وقلنا ان المصلحة الفلسطينية لا تتطلب تواجد قوة مشتركة فى غزة ‏لأن تشكيل هذه القوة قبل ترسيخ ثقافة المصالحة وتهيئة المناخ فى قطاع ‏غزة والضفة بشكل جيد قد يشكل وصفة للأقتتال الداخلى وبرميل وقود سريع ‏الأشتعال قبل أن ننهى المرحلة الأنتقالية وتتعزز ثقافة المصالحة بين ‏الطرفين. وبالتأكيد ستشارك فيما بعد حماس وفتح فى الاجهزة الامنية لكن ‏هذه يجب أن يأخذ مداها الزمنى المناسب'‏‎.‎

وحول ما تردد بإيفاد فريق امني مصري عربي الى غزة بعد الاتفاق، قال: ‏‏'هذه قضية متفق عليها سابقا لأنه عندما يتم الأتفاق سيكون هناك لجنه فنية ‏من ضباط مهنيين فلسطينيين برعاية ضباط مصريين وعرب لرعاية الأجهزة ‏الأمنية فى الضفة وقطاع غزة على الأسس المهنية الجديدة، وهذه المساعدة ‏طلبناها من الأشقاء فى مصر والعرب'‏‎ .‎

وقال سيتم الأتفاق على الدول التى يمكنها أن تساهم وتشارك فى هذه القوة ‏وستعمل فى الضفة وغزة ولا يجوز ضبط الأمور فى قطاع غزة وتركها فى ‏الضفة‎. ‎

حول الورقة المصرية، قال الرشق: 'لقد تم طرحها كبديل للعقبة التى ‏واجهتنا فى تشكيل الحكومة وبرنامجها عندما، وضعت اشتراطات رباعية ‏دولية واشتراطات من اسرائيل. وهو الأمر الذى رفضته حماس لأنها لن تقبل ‏بأى شكل من الأشكال الشروط الرباعية وأى شئ يتضمن الأعتراف باسرائيل. ‏وقلنا نحن مع تشكيل حكومة توافق وطنى وبرنامج سياسى ونفرض سياستنا ‏وارادتنا كفلسطينيين على العالم وأن يكون هناك اتفاق فلسطينى برعاية ‏مصرية ومسانده عربية على المجتمع الدولي أن يتعامل معه. ولكن فى ظل ‏هذه الأشتراطات من ابو مازن، وصل موضوع الحكومة الى طريق مسدود ‏والمحاولة المصرية هى محاولة لتجاوز العقبة واقتراح لجنه تقوم بالدور فى ‏المرحلة الأنتقالية بحيث تقبع الحكومتين فى الفتره الإنتقالية الى هذه اللجنة ‏المشكلة من الفصائل الفلسطينية هذه تقوم بمتابعة تنفيذ ما اتفق علية من ‏حوارات القاهرة وتساعد أيضا فى تصحيح حالة الدمار فى غزة وتنسيق ‏الأمور مابين الضفة وغزة خلال المرحلة الأنتقالية. ‏

وقال: 'نحن منزعجون من اطالة أمد الحوار ونحن فى حركة حماس قدمنا كل ‏المطلوب منا وقدمنا مرونه كافية فى العديد من الملفات. واستطيع أن اعلن أن ‏ماحدث من تطور وتقدم فى جولات الحوار المختلفة كان بفعل مرونه حماس ‏وما قامت به وليس من خطوات من فتح ونحن منزعجون من أن خطواتنا لم ‏تقابل بخطوات مماثلة من حركة فتح. وفي كثير من الملفات قدمنا الكثير وهم ‏لم يتقدموا الا تقدما طفيفا. ونحن نقول بكل صراحة كدنا نخشى أن ‏الأشتباكات الداخلية فى حركة فتح تؤثر على مسار هذا الحوار كدنا أن نشعر ‏أن هناك ديناميكية وتفاعل وأصبحنا قلقين من تأثر الظروف الداخلة على ‏التوصل الى اتفاق بين فتح و حماس وتتعطل الجهود'.
 
مشكور اخي geuvara
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom