اليوم هو ذكرى يوم ميلادي..لم أعهدهُ منذ وُلدت..
لكنني منذ عرفتك..
صار مهمّا بذاكرتي..
شاردة هناك خلف واقعي..
محاولةً أن ألملم أوجاعي..
الجو صار بردا..وأنا أكتب تحت الشمس..
غزا التناقض كل شيء حولي..
وعبث بأفكاري..
أحرك أصابعي المتجمدة..التائهة..
أتعلم؟ !!
لم تعد دافئة كالسابق..
حينما كنتَ موجودا على صفحاتي..
لم يعد يومي كالأمس..
أمواج من السواد تغمر بحاري..
/
اليوم ذكرى يوم ميلادي..
لكنك لستَ معي..
حاولتُ إشعال شموعي فانطفأت..
احتضنتُ طاولتي..وحاولتٌ البكاء..
لكنني لم استطع الحراك..
لا أدري حقا إن كنتَ تتذكّرني..
أتذكرٌ أننا رسمنا لقاءنا معا..
وحلمنا ببزوغ الشمس..
ونفحات القمر..
لكنك رحلتَ فجأة..
خلف تلك المواعيد ..
وأبحرتَ دوني..
/
اليوم ذكرى يوم ميلادي..
لا عطرَ..لا وردَ..لا نبضات..أو همسات
لا ابتسامة تخترق أضواء الشموع..
لتَرسُمَ أسرابا من الطيور المغردة..
مُعلِنةً غداً يجمعنا..
ويوم ميلاد جديد لنا..
اليوم ذكرى يوم ميلادي..
فهل تعلم؟ !!..
أم أنّكَ لا تدري..
بساتيني احترقت..
وصرتٌ أحذِّقُ خلف نافذتي..
أطمعُ أن أرى الأفقَ..
لكنَّ الضبابَ المتعنّتَ يمنعني..
أحتسي كأس الشآي..
دون أن أشعر أو أتذكّر..
هل مزجتُهُ أم نسيتُ أن أضعَ السّكّر..
تلك أنا..
أمام طاولتي وخلف نافذتي..
أنتظر وأنتظر..
لعلّني أبصر..
خيطا من خيوط الأمس القريب..
يحمل معه وجهكَ الباسم..
ويلملمَ شظايا حلميَ المتكسّر..
اليوم ذكرى يوم ميلادي..
سأخطّه باللون الأحمر..
ليكون إنذارا..
فإما أتعوّد هجرانك..
أو أنتَ تحِنُّ وتتذكّر.
لكنني منذ عرفتك..
صار مهمّا بذاكرتي..
شاردة هناك خلف واقعي..
محاولةً أن ألملم أوجاعي..
الجو صار بردا..وأنا أكتب تحت الشمس..
غزا التناقض كل شيء حولي..
وعبث بأفكاري..
أحرك أصابعي المتجمدة..التائهة..
أتعلم؟ !!
لم تعد دافئة كالسابق..
حينما كنتَ موجودا على صفحاتي..
لم يعد يومي كالأمس..
أمواج من السواد تغمر بحاري..
/
اليوم ذكرى يوم ميلادي..
لكنك لستَ معي..
حاولتُ إشعال شموعي فانطفأت..
احتضنتُ طاولتي..وحاولتٌ البكاء..
لكنني لم استطع الحراك..
لا أدري حقا إن كنتَ تتذكّرني..
أتذكرٌ أننا رسمنا لقاءنا معا..
وحلمنا ببزوغ الشمس..
ونفحات القمر..
لكنك رحلتَ فجأة..
خلف تلك المواعيد ..
وأبحرتَ دوني..
/
اليوم ذكرى يوم ميلادي..
لا عطرَ..لا وردَ..لا نبضات..أو همسات
لا ابتسامة تخترق أضواء الشموع..
لتَرسُمَ أسرابا من الطيور المغردة..
مُعلِنةً غداً يجمعنا..
ويوم ميلاد جديد لنا..
اليوم ذكرى يوم ميلادي..
فهل تعلم؟ !!..
أم أنّكَ لا تدري..
بساتيني احترقت..
وصرتٌ أحذِّقُ خلف نافذتي..
أطمعُ أن أرى الأفقَ..
لكنَّ الضبابَ المتعنّتَ يمنعني..
أحتسي كأس الشآي..
دون أن أشعر أو أتذكّر..
هل مزجتُهُ أم نسيتُ أن أضعَ السّكّر..
تلك أنا..
أمام طاولتي وخلف نافذتي..
أنتظر وأنتظر..
لعلّني أبصر..
خيطا من خيوط الأمس القريب..
يحمل معه وجهكَ الباسم..
ويلملمَ شظايا حلميَ المتكسّر..
اليوم ذكرى يوم ميلادي..
سأخطّه باللون الأحمر..
ليكون إنذارا..
فإما أتعوّد هجرانك..
أو أنتَ تحِنُّ وتتذكّر.